Democracy

Democracy

Monday, November 2, 2009

يا أطفال العراق أتحدوا يا أمهات العراق ونسائه أتحدن

هيئة إرادة المرأة

في العراق الأسير

بيان

آن الأوان لأن يستجمع العراقيون إراداتهم ويقفوا في وجه العسف والظلامية والقتلة ومرابي السياسة ومافيا الأحزاب وتجار المناصب المتنافسين بدماء شعبنا على حصصهم في كراسي السلطة والتسلط، لم يكفهم مليون ضحية ونصف المليون خلال سنوات الاحتلال الست وهم من قالوا بوقاحة، أن مليون ضحية ذات جدوى لتغيير طريق الديمقراطية، وأية ديمقراطية، ديمقراطية الطوائف وجنرالات الموت والسرقة والنهب.

كما لم يكفهم افتتاح "عراقهم الجديد" بخطف النساء والأطفال، واغتصابهم والمتاجرة بهم في أسواق الرقيق الأبيض وبورصة تجارة الأعضاء، بل استمروا في غيهم إلى أن أمسى اختطاف الأطفال ظاهرة أصابت المجتمع العراقي بالهم فوق كابوس الرعب المحيق به.

و وصولوا أخيرا إلى رفع الحماية المطلقة عن الأطفال في رياضهم وحضاناتهم....

واستمرؤا التضحية بهم مقابل أن تسقط قائمة، قائمة أخرى، أو أن يتنافس أصحاب الدسائس على تمرير أجندات خارجية، إنها عملية لبننة العراق وإنهاء سيادة الدولة مقابل سيادة نظام الطوائف...

يا أجنة العراق امتنعوا عن الولادة حتى إشعار آخر...

يا أطفال العراق توحدوا بصوت الغضب الواحد وقولوا: المستقبل لنا

يا أمهات العراق ونسائه توحدن من اجل حماية أطفالنا من اجل مستقبل العراق الحر المستقل الواحد الموحد.

31-10-2009

www.iraqiwomenswill.blogspot.com

email:womenwillbody2004@yahoo.com



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007