Democracy

Democracy

Tuesday, April 10, 2007

To the people of the US and the UK

هيأة إرادة المرأة

عضو المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني


بيان

واحتلال العراق يدخل عامه الخامس

رسالة من المرأة العراقية

إلى الشعبين الأمريكي والبريطاني:

تحرروا من إيديولوجية الاغتصاب

حتى تتحرر إنسانيتكم

لماذا تدفع المرأة العراقية وكذلك المرأة في فلسطين ولبنان وأفغانستان

من عافيتها الإنسانية ثمن ايديولجية الاغتصاب التي قادت جنودكم

إلى بلدنا، تنتهكها وتنتهك أمنها القومي ؟ ما هي نسبة الرفاه

التي عادت عليكم وجنودكم حطب مقامرة الغزو والاحتلال؟

إنها الاديولوجية نفسها التي اغتصبت شعوركم بالأمن،

فقد اخترع قادتكم التخويف وسيلة لصمت بعضكم

عن غزو العراق في جريمة نكراء، سيحيلها التاريخ فوق

أكثر الألواح سواداً، إننا نكاد نصدق أن إدارة بوش وبلير

شريكتان في صناعة سيناريو 11 أيلول الذي استخدمه

كذريعة لتخويفكم وحجب الرؤية عن عيونكم وتضليلكم

بأسباب الغزو والاحتلال، والثمن تدفعه الأمهات والزوجات

والبنات عندكم كما تدفعه النساء العراقيات، الوجع واحد ضحاياكم

هم مجنديكم ومجنداتكم، وضحايانا هم من نتائج فعل الاغتصاب،

الذي تعرض له العراق نساء ورجالاً وأطفالا،

وسماء وأرضا وانهاراً وثروة وسيادة وطن.

أيها الشعبان في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا:

ستقودكم سياسة الهيمنة التي تتبعها حكومتا دولتيكما إلى شعوب أسيرة التخويف،

مغتصب وعيها ومغتصبة إراداتها، لان حاجة الاستبداد للشركات المتوحشة

لا تتوقف عند أية حدود، وتجتاز موجة الغزو حدودكم التي لم تعد آمنة

وأمست مخترقة من الداخل من قبل مافيا الاستغلال و الاستبداد

والجشع والنهب، هؤلاء المغتصبون لا يفرقون بيننا وبينكم كمادة للاستغلال

والاستحلاب، قد يقدمون لكم بعض الرشا، ولكن لوقت قصير....

وها انتم تدفعون ضريبة الحرب وضريبة التجسس عليكم من

جيوبكم ومن لقمة عيشكم، وكلما اشتدت المقاومة وتعولمت ض

جنودكم ، كلما امتد الخطر نحوكم،

وتوجهت هاتان الحكومتان إليكم، لتجعلكم تدفعون ثمن خسارتها.

إن إيديولوجية الاغتصاب هي عقل الرأسمالية المتوحشة والتي

ركلت الديمقراطية ببسطالها عندما أحست أنها تعيق جشعها،

إنها لم تلتفت إلى أصواتكم الرافضة للحرب والغزو كما

لم تدمع عيناها على جنودكم القتلى ضحاياها في حرب

لا مصلحة لكم فيها و لا تمثل قضاياكم العادلة.

كما أغرقت الحرية ببحار الدم وأغرقت معها

صورة مجتمعاتكم في عيون شعبنا وضحايانا .

ليس أمامكم إلا البديل

إسقاط هؤلاء حتى تتحرروا من إيديولوجية الاغتصاب التي تغزوكم، فتتحرر إنسانيتكم...

إن تحرير العراق، أمانة أخلاقية في ضمائركم ...لقد اثبت العراقيون

رفضهم للاحتلال على الأرض، قدموا لكم خدمة ثمينة استغلوها

....واسقطوا هؤلاء المقامرين وانتصروا لإنسانيتكم.

19/آذار2007

In a letter to the British and American people WWA invokes the message of those enslaving other nations are not themselves free. WWA calls on the people of the occupying countries to rid themsleves of the culture of imperialism.



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007