Democracy

Democracy
Showing posts with label Mediareports. Show all posts
Showing posts with label Mediareports. Show all posts

Friday, June 6, 2008

US issues threat to Iraq's $50bn foreign reserves in military deal

independent.co.uk
By Patrick Cockburn
Friday, 6 June 2008

The US is holding hostage some $50bn (£25bn) of Iraq's money in the Federal Reserve Bank of New York to pressure the Iraqi government into signing an agreement seen by many Iraqis as prolonging the US occupation indefinitely, according to information leaked to The Independent.

US negotiators are using the existence of $20bn in outstanding court judgments against Iraq in the US, to pressure their Iraqi counterparts into accepting the terms of the military deal, details of which were reported for the first time in this newspaper yesterday.Iraq's foreign reserves are currently protected by a presidential order giving them immunity from judicial attachment but the US side in the talks has suggested that if the UN mandate, under which the money is held, lapses and is not replaced by the new agreement, then Iraq's funds would lose this immunity.

The cost to Iraq of this happening would be the immediate loss of $20bn. The US is able to threaten Iraq with the loss of 40 per cent of its foreign exchange reserves because Iraq's independence is still limited by the legacy of UN sanctions and restrictions imposed on Iraq since Saddam Hussein invaded Kuwait in the 1990s. This means that Iraq is still considered a threat to international security and stability under Chapter Seven of the UN charter. The US negotiators say the price of Iraq escaping Chapter Seven is to sign up to a new "strategic alliance" with the United States.

The threat by the American side underlines the personal commitment of President George Bush to pushing the new pact through by 31 July. Although it is in reality a treaty between Iraq and the US, Mr Bush is describing it as an alliance so he does not have to submit it for approval to the US Senate.Iraqi critics of the agreement say that it means Iraq will be a client state in which the US will keep more than 50 military bases. American forces will be able to carry out arrests of Iraqi citizens and conduct military campaigns without consultation with the Iraqi government. American soldiers and contractors will enjoy legal immunity.

The US had previously denied it wanted permanent bases in Iraq, but American negotiators argue that so long as there is an Iraqi perimeter fence, even if it is manned by only one Iraqi soldier, around a US installation, then Iraq and not the US is in charge.The US has security agreements with many countries, but none are occupied by 151,000 US soldiers as is Iraq. The US is not even willing to tell the government in Baghdad what American forces are entering or leaving Iraq, apparently because it fears the government will inform the Iranians, said an Iraqi source.

The fact that Iraq's financial reserves, increasing rapidly because of the high price of oil, continue to be held in the Federal Reserve Bank of New York is another legacy of international sanctions against Saddam Hussein. Under the UN mandate, oil revenues must be placed in the Development Fund for Iraq which is in the bank.The funds are under the control of the Iraqi government, though the US Treasury has strong influence on the form in which the reserves are held.
Iraqi officials say that, last year, they wanted to diversify their holdings out of the dollar, as it depreciated, into other assets, such as the euro, more likely to hold their value. This was vetoed by the US Treasury because American officials feared it would show lack of confidence in the dollar.Iraqi officials say the consequence of the American action was to lose Iraq the equivalent of $5bn. Given intense American pressure on a weak Iraqi government very dependent on US support, it is still probable that the agreement will go through with only cosmetic changes. Grand Ayatollah Ali al-Sistani, the immensely influential Shia cleric, could prevent the pact by issuing a fatwa against it but has so far failed to do so.The Grand Ayatollah met Abdul Aziz al-Hakim, the leader of the Islamic Supreme Council of Iraq (ISCI), which is the main supporter of the Iraqi government, earlier this week and did not condemn the agreement or call for a referendum. He said, according to Mr Hakim, that it must guarantee Iraqi national sovereignty, be transparent, command a national consensus and be approved by the Iraqi parliament. Critics of the deal fear that the government will sign the agreement, and parliament approve it, in return for marginal concessions.


الولايات المتحدة تحتجز 50 مليار دولار من أموال العراق
لندن- العرب اونلاين- وكالات: ذكرت صحيفة الإندبندانت البريطانية الصادرة الجمعة أن الولايات المتحدة تحتجز نحو 50 مليار دولار "25 مليار جنيه إسترليني" فى مصرفها المركزى بنيويورك للضغط على الحكومة العراقية من أجل اجبارها على توقيع اتفاقية أمنية يرى الكثير من العراقيين أنها ستمدد الإحتلال الأمريكى لبلادهم إلى فترة غير محددة.وقالت الصحيفة نقلاً عن معلومات مسرّبة إن المفاوضين الأمريكيين "يستخدمون وجود 20 مليار دولار مجمّدة بموجب أحكام قضائية ضد العراق فى الولايات المتحدة للضغط على العراقيين من أجل القبول بشروط الاتفاقية الأمنية والعسكرية الجديدة".واوضحت أن الإحتياطيات المالية العراقية فى الخارج محمية بأمر رئاسى أمريكى يمنحها الحصانة ضد الملاحقة القضائية، غير أن الجانب الأمريكى اقترح أنه فى حال انتهاء العمل بتفويض الأمم المتحدة الذى تُحتجز الأموال العراقية بموجبه دون استبداله باتفاق جديد فإن الأموال العراقية ستفقد هذه الحصانة ويخسر العراق 20 مليار دولار.واضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة "قادرة على تهديد العراق بخسارة ما يصل إلى 40بالمائة من احتياطياته من العملات الأجنبية لأن استقلاله ما زال مقيداً بعقوبات الأمم المتحدة والقيود المفروضة عليه منذ عام 1990، ما يعنى أن العراق لا يزال يُعتبر تهديداً على الأمن والإستقرار الدوليين بموجب البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة".ولفتت إلى أن المفاوضين الأمريكيين "يرون أن ثمن افلات العراق من البند السابع هو التوقيع على ما يعتبرونه تحالفاً إستراتيجياً جديداً مع الولايات المتحدة"، مشيرة إلى أن تهديد الجانب الأمريكى "يؤكد الإلتزام الشخصى للرئيس جورج بوش فى الدفع باتجاه التوقيع فى موعد أقصاه الحادى والثلاثين من يوليو/تموز المقبل على المعاهدة الجديدة والتى يصفها بأنها تحالف كى يتجنب تقديمها إلى مجلس الشيوخ للمصادقة عليها رغم أنها تُعد فى الواقع اتفاقية بين الولايات المتحدة والعراق".وقالت الإندبندانت إن العراقيين المنتقدين للإتفاقية يرون أنها ستجعل العراق "دولة تابعة للولايات المتحدة تقيم الأخيرة على أراضيها أكثر من 50 قاعدة عسكرية ويكون بمقدور قواتها اعتقال المواطنين العراقيين وشن حملات عسكرية دون استشارة الحكومة العراقية والتمتع بالحصانة القانونية".واشارت إلى أن الولايات المتحدة لديها اتفاقيات أمنية مع دول كثيرة لكن أياً منها غير خاضع للإحتلال من قبل 151 ألف جندى أمريكى مثل العراق.ونسبت الصحيفة إلى مصدر عراقى لم تكشف عن هويته القول "إن الولايات المتحدة غير مستعدة حتى لإبلاغ الحكومة فى بغداد بالجداول الزمنية لدخول قواتها إلى بلادهم أو الخروج منها خشية قيامها بإطلاع الإيرانيين عليها".وكانت الإندبندانت ذكرت الخميس أن الولايات المتحدة تتفاوض على خطة سرية لإبقاء العراق تحت الإحتلال العسكرى الأمريكى لفترة غير محددة ستمنح قواتها حق السيطرة الدائمة على قواعدها والقيام بعمليات عسكرية واعتقال العراقيين دون استشارة حكومة بغداد والتمتع بالحصانة من القانون العراقى وستقوم بموجبها باقامة 50 قاعدة عسكرية فى العراق والسيطرة على مجاله الجوى فى إطار الحرب التى تقودها ضد الإرهاب
مع غياب الاحداث الدرامية في منطقة الشرق الاوسط، ركزت الصحف البريطانية الرئيسية الصادرة الجمعة على الملفين التقليديين وهما ملف العراق، الذي تحدثت فيه الصحافة البريطانية عن "ابتزاز" تمارسه الادارة الامريكية لاجبار الحكومة العراقية على توقيع اتفاقية امنية تضمن وجودا امريكا دائما في العراق، وتتحدث في الثاني عن رؤية مبعوث السلام الخاص الى المنطقة ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير في مسألة حلحلة الجمود في ملف الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.في صحيفة الاندنبندنت نقرأ عن الشأن العراقي حيث تقول ان الولايات المتحدة تحتجز نحو 50 مليار دولار من اموال العراق في بنكها المركزي في نيويورك وتستخدمها للضغط على الحكومة العراقية وارغامها على التوقيع على معاهدة تحالف امني استراتيجي يرى الكثير من العراقيين انها ستجعل من الوجود العسكري الامريكي في بلادهم دائميا، حسب معلومات تقول الصحيفة انها سربت اليها.وتشير المعلومات الى تقول الصحيفة انها حصلت عليها الى ان المفاوضين الامريكيين يستخدمون ورقة 20 مليار دولار من اموال مجمدة بموجب قرارات قضائية امريكية ضد العراق للضغط على نظرائهم العراقيين من اجل القبول ببنود معاهدة امنية وعسكرية ظهرت اول تفاصيلها في ذات الصحيفة في عددها السابق، اي عدد الخميس.وتقول الصحيفة ان الاحتياطيات المالية العراقية في الخارج محمية بأمر رئاسي امريكي يعطيها حصانة من الملاحقة القضائية، لكن الجانب الامريكي يقول انه في حال انقضاء مدة تفويض الامم المتحدة، وبدون وجود اتفاق يحل محله، ستفقد الاموال العراقية حصانتها تلك، وهو ما يعني خسارة العراق لنحو 20 مليار دولار.وتضيف الاندنبندنت ان الولايات المتحدة قادرة على تهديد العراق بخسارة 40 في المئة من احتياطياته من العملة الصعبة لان استقلال العراق ما زال مقيدا بميراث الحصار الدولي المفروض عليه منذ غزو صدام حسين الكويت عام 1990، وهو ما يعني ان العراق ما زال يعتبر تهديدا للامن والاستقرار الدوليين بموجب البند السابع من ميثاق الامم المتحدة.وتشير الصحيفة الى ان المفاوضين الامريكيين يقولون ان ثمن الافلات من قيود البند السابع هو التوقيع على معاهدة "تحالف استراتيجي" مع الولايات المتحدة.وتقول الاندنبندنت ان تهديدات الجانب الامريكي تؤكد الالتزام الشخصي للرئيس الامريكي جورج بوش في الدفع باتجاه توقيع معاهدة تحالف كهذه قبل الحادي والثلاثين من يوليو/ تموز، وانها في الواقع اتفاقية بين العراق والولايات المتحدة، وهو ما دفع بوش الى عنونتها بـ "تحالف" حتى يتجنب تقديمها الى مجلس الشيوخ للحصول على الموافقة اللازمة.ويقول العراقيون المنتقدون لهذه المعاهدة او الاتفاقية انها ستجعل العراق دولة تابعة او زبون من زبائن الولايات المتحدة تقيم الاخيرة فيها اكثر 50 قاعدة عسكرية.وسيكون بمقدور القوات الامريكية اعتقال اي عراقي، وشن حملات عسكرية بدون الرجوع الى الحكومة العراقية، ولن يخضع الجنود او المتعاقدون الامريكيون الى المساءلة القانونية، اي انهم محصنون من اي ملاحقة من قبل القضاء العراقي.وتضيف الاندنبندنت ان واشنطن كانت قد كررت نفيها انها تسعى الى اقامة قواعد عسكرية دائمة في العراق، لكن المفاوضين الامريكيين يقولون انه في حال وجود جندي واحد فقط خارج محيط سياج لتلك القواعد او المنشأة الامريكية، سيكون العراق، وليس الولايات المتحدة، هو المسؤول.

Revealed: Secret plan to keep Iraq under US control

Bush wants 50 military bases, control of Iraqi airspace and legal immunity for all American soldiers and contractors
independent.com
By Patrick CockburnThursday, 5 June 2008

A secret deal being negotiated in Baghdad would perpetuate the American military occupation of Iraq indefinitely, regardless of the outcome of the US presidential election in November.The terms of the impending deal, details of which have been leaked to The Independent, are likely to have an explosive political effect in Iraq. Iraqi officials fear that the accord, under which US troops would occupy permanent bases, conduct military operations, arrest Iraqis and enjoy immunity from Iraqi law, will destabilise Iraq's position in the Middle East and lay the basis for unending conflict in their country.But the accord also threatens to provoke a political crisis in the US. President Bush wants to push it through by the end of next month so he can declare a military victory and claim his 2003 invasion has been vindicated. But by perpetuating the US presence in Iraq, the long-term settlement would undercut pledges by the Democratic presidential nominee, Barack Obama, to withdraw US troops if he is elected president in November.The timing of the agreement would also boost the Republican candidate, John McCain, who has claimed the United States is on the verge of victory in Iraq – a victory that he says Mr Obama would throw away by a premature military withdrawal.America currently has 151,000 troops in Iraq and, even after projected withdrawals next month, troop levels will stand at more than 142,000 – 10 000 more than when the military "surge" began in January 2007. Under the terms of the new treaty, the Americans would retain the long-term use of more than 50 bases in Iraq.
American negotiators are also demanding immunity from Iraqi law for US troops and contractors, and a free hand to carry out arrests and conduct military activities in Iraq without consulting the Baghdad government.The precise nature of the American demands has been kept secret until now. The leaks are certain to generate an angry backlash in Iraq. "It is a terrible breach of our sovereignty," said one Iraqi politician, adding that if the security deal was signed it would delegitimise the government in Baghdad which will be seen as an American pawn.The US has repeatedly denied it wants permanent bases in Iraq but one Iraqi source said: "This is just a tactical subterfuge." Washington also wants control of Iraqi airspace below 29,000ft and the right to pursue its "war on terror" in Iraq, giving it the authority to arrest anybody it wants and to launch military campaigns without consultation.Mr Bush is determined to force the Iraqi government to sign the so-called "strategic alliance" without modifications, by the end of next month.
But it is already being condemned by the Iranians and many Arabs as a continuing American attempt to dominate the region. Ali Akbar Hashemi Rafsanjani, the powerful and usually moderate Iranian leader, said yesterday that such a deal would create "a permanent occupation". He added: "The essence of this agreement is to turn the Iraqis into slaves of the Americans."Iraq's Prime Minister, Nouri al-Maliki, is believed to be personally opposed to the terms of the new pact but feels his coalition government cannot stay in power without US backing.The deal also risks exacerbating the proxy war being fought between Iran and the United States over who should be more influential in Iraq.Although Iraqi ministers have said they will reject any agreement limiting Iraqi sovereignty, political observers in Baghdad suspect they will sign in the end and simply want to establish their credentials as defenders of Iraqi independence by a show of defiance now. The one Iraqi with the authority to stop deal is the majority Shia spiritual leader, Grand Ayatollah Ali al-Sistani. In 2003, he forced the US to agree to a referendum on the new Iraqi constitution and the election of a parliament. But he is said to believe that loss of US support would drastically weaken the Iraqi Shia, who won a majority in parliament in elections in 2005.The US is adamantly against the new security agreement being put to a referendum in Iraq, suspecting that it would be voted down. The influential Shia cleric Muqtada al-Sadr has called on his followers to demonstrate every Friday against the impending agreement on the grounds that it compromises Iraqi independence.The Iraqi government wants to delay the actual signing of the agreement but the office of Vice-President Dick Cheney has been trying to force it through. The US ambassador in Baghdad, Ryan Crocker, has spent weeks trying to secure the accord.The signature of a security agreement, and a parallel deal providing a legal basis for keeping US troops in Iraq, is unlikely to be accepted by most Iraqis. But the Kurds, who make up a fifth of the population, will probably favour a continuing American presence, as will Sunni Arab political leaders who want US forces to dilute the power of the Shia. The Sunni Arab community, which has broadly supported a guerrilla war against US occupation, is likely to be split.


"الاندبندت": إدارة بوش تسعى إلى فرض احتلال دائم للعراق
.لندن – العرب اونلاين – وكالات : قالت صحيفة" الاندبندت" البريطانية أن الاتفاقية الأمنية التى تسعى الولايات المتحدة إلى توقيعها مع الحكومة العراقية ترمى إلى فرض الاحتلال الأمريكى فى العراق إلى الأبد.
وكشفت الصحيفة تفاصيل وصفتها بالسرية عن هذه الاتفاقية، مؤكدة أن واشنطن تعمل على ضمان إقامة 50 قاعدة عسكرية دائمة، تخول لها السيطرة على الأجواء العراقية، وتمنح القوات الأمريكية والمقاولين الأمريكيين حصانة قانونية.
وتجرى مساع محمومة بين بغداد وواشنطن يقودها مكتب نائب الرئيس ديك تشينى لتوقيع هذه الاتفاقية قبل نهاية الشهر الجارى أو فى بداية يوليو المقبل على أقصى تقدير.وترمى الاتفاقية فى حال توقيعها إلى تمكين القوات الأمريكية من السيطرة الدائمة على قواعدهم داخل العراق، والقيام بعمليات عسكرية ضمن "الحرب على الإرهاب" دون الرجوع إلى سلطات بغداد أو الخضوع إلى القانون العراقي.وعلى الرغم من المزاعم بأن الحكومة التى يقودها نورى المالكى فى بغداد ترفض التوقيع، إلا أن باتريك كوكيبرن كاتب تقرير الاندبندت ذكر أن هذه الحكومة ليس أمامها من خيار سوى توقيع هذه الاتفاقية، لأنها حكومة تستمد شرعيتها من الأمريكيين ولا تستطيع الحفاظ على وضعها دون دعمهم.وقال كوكيبرن إن إدارة الرئيس جورج بوش تريد من خلال هذه الاتفاقية أن تغادر البيت الأبيض وكأنها حققت شيئا ما فى العراق، هذا من جهة ومن جهة أخرى، ستضع العراقيل أمام السيناتور باراك أوباما إذا فكر فى سحب القوات من العراق فى صورة دخوله البيت الأبيض، كما أنها ستمنح المرشح الجمهورى جون ماكيين دعما كبيرا إذا آلت الرئاسة إليه.وكان المرشح الديمقراطى للسباق إلى البيت الأبيض قد وعد بسحب القوات الأمريكية من العراق فى حال فوزه برئاسة البيت الأبيض، الأمر الذى أثار إدارة جورج بوش والحزب الجمهوري، كما أشاع حالا من القلق فى حكومة بغداد

دعوة إلى الإعلاميين الشرفاء كافة
المنتدى الإسلامي العربي
تنطلق إدعاءات كاذبة من عدد من المسؤولين والعملاء، وبخاصة من وزير الخارجية والقيادة الكردية وعملاء الولايات المتحدة في العراق، تضلل العراقيين، وتوهمهم بان عدم الموافقة على المعاهدة العراقية الأمريكية سوف تدفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى ابقاء العراق تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وان التوقيع على هذه المعاهدة سوف تخلص العراق من الفصل السابع.ونود أن نبين ما يأتي:
1. ان الفصل السابع لا يمنح مجلس الامن سلطة على الدول وانما تخضع المنازعات بين الدول لمراقبة مجلس الامن. فلا يطبق يطبق الفصل السابع على الدول مطلقا. ولا يوجد في الوقت الحاضر نزاع بين العراق ودولة اخرى. ولم يناقش مجلس الامن قضية تتعلق بالعراق.
. 2عدم علاقة الوجود الامريكي في العراق بالفصل السابع من الميثاق. فالولايات المتحدة الأمريكية احتلت العراق بدون موافقة الأمم المتحدة. فلا ترابط قانوني بين المعاهدة واحتلال العراق.
3. أن الفصل السابع من الميثاق يتعلق بصلاحية مجلس الأمن في النظر في المنازعات الدولية لحماية السلم والأمن الدوليين واستخدام وسائل المنع أو القمع لمنع الحروب أو ما يهدد السلم والأمن الدوليين. وللمجلس أن يقرر خضوع أي نزاع بين الدول ولا يعني أنه يتخذ اجراءات وانما يعني انه يراقب الحالة أو الموقف، لربما يقع ما يهدد السلم والأمن الدوليين. وهناك اكثر من اربعين نزاعا دوليا تحت هذا الفصل دون أن يتخذ مجلس الأمن اية اجراءات بحقها. ونقول لا يوجد نزاع في الوقت الحاضر في العراق يراقبه مجلس الأمن. ولم ترفع اية دولة شكوى ضد العراق.
4. أن القرار 660/1990 صدر بصدد النزاع العراقي الكويتي واعتبر النزاع العراقي الكويتي، وليس العراق تحت الفصل السابع. وصدر القرار 661/1990 يقضي بالزام العراق بالانسحاب من الكويت لرفع حالة ما يهدد السلم والأمن الدوليين. وعندما انسحب العراق من الكويت، صدر القرار 687/1991 يقضي بفرض الحصار على العراق لحين التاكيد من تدمير اسلحة الدمار الشامل. ونص هذا القرار على أن رفع الحصار عن العراق يتحقق عندما تعلن لجان التفتيش بخلو العراق من اسلحة الدمار الشامل. ورفع الحصار يتم بدون موافقة مجلس الأمن وانما يحصل بصورة مباشرة لقرارات لجان التفتيش بخلو العراق من اسلحة الدمار الشامل. ولم يرفع الحصار عن العراق بسبب تعنت لجان التفتيش كما يعلم الجميع
. بعد احتلال العراق لم يتم العثور على اسلحة الدمار الشامل، باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، واستمرت لجان 5التفتيش بالبحث عن اسلحة الدمار الشامل. ورفعت تقريرها إلى مجلس الأمن اعلنت فيه خلو العراق من اسلحة الدمار الشامل. فصدر القرار 1762/2007 في 29/حزيران يونيو/2007 بالوثيقة المرقمة (S/RES/1762/20070 تضمن خلو العراق من اسلحة الدمار الشامل وبموجب القرار المذكور تم الغاء لجان التفتيش وانتهي الحصار ولا يوجد بعد ذلك علاقة لمجلس الأمن بالعراق. فنصت الفقرة الاولى منه على ما يأتي " يقرر على الفور إنهاء ولايتي لجنة الأمم المتحدة للرصد والتحقيق والتفتيش والوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب القرارات ذات الصلة". وبذلك انتهت علاقة مجلس الأمن بالعراق نهائيا
.6. أن اخضاع نزاع للفصل السادس لا يتطلب رفعه من قبل مجلس الأمن وانما يعني ذلك أن لمجلس الأمن أن يراقب النزاع. ولا يوجد في الوقت الحاضر نزاع يراقبه مجلس الأمن بخصوص العراق مع اية دولة. فقد انتهت علاقة مجلس الأمن بخصوص العراق. إذ لا يوجد أي نزاع في الوقت الحاضر. كما لا توجد اسلحة دمار شامل. واذا ما سلمنا جدلا بوجود نزاع بين العراق ودولة اخرى، وان هذا النزاع خاضع للفصل السادس، فمع ذلك لا يترتب اجراءات قانونية ضد العراق طالما لا توجد حالة تهدد السلم والأمن الدوليين. ونكرر القول أن عددا كبيرا من المنازعات الدولية تخضع للفصل السابع. فلا يعني ذلك أي شيء. فالفصل السابع لا يفرض على دولة وانما على نزاع بين دول
.7. ولابد من الاشارة إلى أن الناس يستفتون المرجعيات وليس المرجعيات تستفتي الناس. فهذه اول مرة تحصل في العراق. أن المرجعية تطلب استفتاء الشعب العراقي.. فما هو دور المرجعيات.. ويقصد منها التنصل من المسؤولية واعطاء الشرعية لهذه القوات. فقد سبرنا كيفية تزوير الانتخابات وما حصل فيها. لهذا نقول أن الاستفتاء يعني منح الشرعية لهذه القوات وليقول بوش للعالم أن الوجود الامريكي في العراق كانت بموافقة الشعب كله. ولا يعلم العالم كيف يتم الاستفتاء في العراق.اننا نهيب بكل الاعلاميين من صحفيين ومراسلين ومقدمي برامج الاذاعية والفضائية ومواقع الانترنت تحمل مسؤوليتهم الوطنية وفضح وسائل الولايات المتحدة وكل العملاء وما يترتب على ذلك. والتأكيد على عدم علاقة المعاهدة المشؤومة المنوي عقدها بين العراق والولايات المتحدة. فهذه المعاهدة تقضي بيع ارض العراق وثرواته إلى الولايات المتحدة الأمريكية مقابل أن يبقى العملاء على الحكم. نرجو من كل اعلامي شريف ينتمي الى العراق العظيم ان يرد بكل قوة كل الاكاذيب التي تموه وتضلل العراقيين وتستغلهم

Thursday, May 22, 2008

وشهدَ شاهدٌ من أسيادهم - الخارجية الأمريكية : فرق الموت تابعة لبدر والداخلية

المسؤولين في وزارة الصحّة يستخدمـون سيارات الاسعاف لنقل الاسلحـة لفرق الموت، وتنفيذ المئات من عمليات القتل والاختطاف الطائفيه للمرضى الذين يرقدون في المستشفيات العراقية

كتابات - ناصر محمود

تحرص وزارة الخارجية الأمريكية على إصدار تقارير سنوية عن حالة حقوق الإنسان في مختلف دول العالم. إن هذا الإجراء قلّما تلجأ إليه الدول فهو من اختصاص المنظمات الدولية، لكن، الخارجية الأمريكية، تعطي لنفسها هذا الحقّ على اعتبار أنها الوجه الخارجي لراعية الديمقراطية وحقوق الإنسان الأولى في العالم!

ما يهمّنا في تقرير الخارجية الأمريكية الصادر في منتصف شهر آذار/2008 هو الجزء المتعلق بالعراق الذي يقع في ثلاثين صفحة تتناول معظم جوانب حقوق الإنسان. فمن اللافت للنظر أن التقرير مرّ دون أن يسلط احد الضوء عليه على عكس ما كان يجري في سنوات ما قبل الإحتلال عند تناول موضوع العراق من قبل الإدارة الأمريكية حيث تتداعى وسائل الإعلام والكتاب المأجورين للحديث عن الموضوع في إطار حملات إعلامية منظمة.

لم تنسَ الخارجية الأمريكية أن تبتدأ تقريرها بالعبارة التي تستخدمها كلّما تحدثت عن عراق الإحتلال، إذ لا بدّ ان تقول: في العراق حكومة منتخبة من قبل الشعب وبأنتخابات حرّة جرت حسب المعايير الدولية.

ولا يحتاج المرء هنا لإبداء تعجبّه من ذلك، فالأمر اضحى واضحاً وضوح الشمس، والكلّ يعرف الآن اية حكومة هذه وأية إنتخابات تلك التي جاءت بها، لكن الذي يثير العجب هو ما سنراه في التقرير عن أفعال هذه الحكومة التي ما تزال الولايات المتحدّة تصرّ على أنها حكومة ديمقراطية!
تلك الأفعال مشخصّة منذ البداية، وقد كُتبَ عنها الكثير، لكنها المرّة الأولى التي تكتب عنها الخارجية الأمريكية بهذه الوقاحة وكأنها بريئة منها.


في الإيجاز يرسم التقرير صورة لواقع الحال في العراق الحرّ الديمقراطي؛ اذ تتزاحم مفردات العنف، القتل، الإختطاف، الإختفاء القسري، الإحتجاز التعسفي، الحرمان التعسفي من الحياة، الممارسات الطائفية، الفساد المستشري، الإعدام خارج القانون، التعذيب، المعاملة المهينة، سوء الأوضاع في مرافق الإحتجاز والسجون، الحرمان من محاكمات علنيه عادلة، الإفلات من العقاب، إقتحام البيوت وإنتهاك حرماتها، الحدّ من حرّية التجمعات، الحدّ من حرية التعبير، القيود على الصحافة، ملاحقة الصحفيين، القيود على المنظمات غير الحكومية، التمييز ضد المرأة، أعداد هائلة من المشردين داخلياً واللاجئين خارجياً، الإفتقار الى حماية اللاجئين وعديمي الجنسية، التمييز ضد الأقليات الأثنية والدينية، الإتجار بالبشر، وغير ذلك من المفردات التي قلّما تجتمع في مكان واحد، وإن اجتمعت فان الحديث عن الحكومة المنتخبة، والديمقراطية وحقوق الإنسان في ذلك المكان يصبح ضرباً من الخيال.

وفي مقابل كل تلك الجرائم والممارسات، فأن (الافلات من العقاب ـ impunity) هو طريق النجاة الذي ترسمه إجراءات هذه (الحكومة الديمقراطية) أمام هؤلاء المجرمين عبر تحقيقاتها الوهمية التي على كثرتها أصبح من الصعب إحصاؤها.

ولن نتحدث هنا عن كل ما جاء في التقرير عن الجرائم المذكورة أعلاه، وإنما عن جوانب محدّدة فيه وربما نتناول الجوانب الأخرى في حلقة قادمة.

من يرسم حالة حقوق الإنسان في العراق؟

يتناول التقرير أدوار اللاعبين الذين يتناوبون أو يتعاونون على رسم الصورة المأساوية للأوضاع في العراق. يتحدّث التقرير عن ما قامت به قوات الأمن العراقية، من خروقات بما فيها الإعدامات خارج نطاق القانون، وممارسة ابشع أنواع التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة للمحتجزين. وبكل بساطة يقرّ التقريراشتراك هذه القوات، التي لا ينكر عن أنها تعمل بدعم من (القوة المتعددة الجنسيات)، في "فرق الموت ـDeath Squads " الظاهرة التي جعلت من الموت رفيقاً للعراقيين اينما حلّوا، على إختلاف دياناتهم، مذاهبهم واعراقهم.

وفي هذا الصدد، يتحدث التقرير عن دور الميليشيات، وبخاصة بدر وجيش المهدي، وكيف انها تغلغلت في قوى الأمن الداخلي ومفاصل الدولة الأخرى وراحت تشكلُّ فرقاً للموت مستخدمة الغطاء الرسمي لتنفيذ أفعالها الإجرامية. ويشير التقرير أن كل ذلك تزامن مع تعاظم الإختلاسات من قبل المسؤولين والأحزاب الطائفية العميلة مما أدّى إلى استشراء الفساد وصولاً الى أعلى المستويات في (الحكم) مما أثّر على حمايه حقوق الانسان!

ويحقٌُ لكل متابع لمأساة العراق أن يتسائل، من المسؤول عن إنشاء وتدريب وتسليح الميليشيات الطائفية وخلق البيئة الملائمة لها للعمل بحرية ودون عقاب؟ أليست أميركا هي من درّب وسلّح كل هذه الميليشيات؟ اليست أميركا هي من يستقبل قادتها في بيتها الأبيض؟ ألم يضع بوش وأفراد إدارته، سليلي الديمقراطية العريقة والمدافعين عن مبادئ حقوق الإنسان (كما يحلوا لهم الإدعاء)، يدهم في يد قاتل مجرم مثل عبد العزيز الحكيم الذي يدير فرق الموت هذه؟ ألم يأتوا بكل هؤلاء الذين يقودون هذه الفرق ووفرّوا لهم كل ظروف تماديهم في جرائمهم؟.

أم أن الطيور على أشكالها تقع! والمجرمون يجمعهم سلوكهم الإجرامي، ونفوسهم المريضة الحاقدة على كل ما هو إنساني.

وعند الحديث عن خلفيات ومسببّات ما يجري فأن التأريخ عند الإدارة الأمريكية يبدأ عند العام 2006، إذ يضع التقرير كل ما يحدث على خلفية تفجير المرقدين الشريفين في سامراء، وكأن الأعوام التي سبقته كانت أعوام إستقرار ونعيم، فلا ذكر لأبو غريب وبوكا، لا ذكر لعملياتها في النجف و حديثة و الفلوجة و سامراء والرمادي وبعقوبة وتلعفر وما نجم عنها من اختفاء واعتقال وقتل للآلاف من الأبرياء، هذا بالإضافة إلى ما ألحقته تلك العمليات من دمار بالمستلزمات الإنسانية الأساسية: السكن، مياه الشرب، الغذاء، المؤسسات الصحّية...التعليم.
التقرير لم ينس، بالطبع، الإشارة الى مساهمة جماعات متطرفه أو إرهابية في أعمال الخطف والقتل والترويع. لكن، الأمر المهمّ الذي نساه او تناساه، هو الإشارة الى المسبّب الرئيس لكل ذلك! فلا ذكر لقوات الإحتلال، لا ذكر لسجونها وممارساتها، لا ذكر للعمليات العسكرية وما يرافقها من إعتقالات للأبرياء. لا ذكر للدور الأمريكي ـ الصهيوني المحموم في خلق وتغذيه التوترات الطائفيه والعرقية والسعي لتقويض كل أسس التعايش وكل معاني وقيم حقوق الإنسان. لا ذكر للمرتزقة، والمتعاقدين، والمجموعات الإرهابية وفرق الموت المرتبطة بها.
لا ذكر للمأساة التي جاءت بكل ما أعقبها من مآسي وكوارث؛ الغزو والإحتلال!


فرق للموت بلباس حكومي

وعند الولوج في الأبواب الأخرى نجد أنه في باب إحترام حقوق الإنسان يتناول التقرير في عنوان فرعي، مسألة الحرمان التعسفي أو غير القانوني من الحياة، فيؤكدّ على أنه (خلال العام كان هناك العديد من التقارير ان الحكومة أو الأجهزة التابعة لها قد إرتكبت أعمال قتل تعسفي او غير قانوني وخاصة قوات الأمن). ويمضي في الإيضاح فيقول: (إن جهات مشتركة في الحكومة تمارس بصورة غير شرعية اعمال القتل خارج نطاق القضاء extrajudicial killings في جميع انحاء البلاد على نطاق واسع.... وأن بعض وحدات الشرطة عملت بمثابة "فرق موت").

وأن ميليشيا منظمة بدر التابعة لما يسمّى المجلس الأعلى الاسلامي في العراق (isci) وميليشيا جيش المهدي تستخدم نفوذها في قوى الأمن الداخلي لتنفيذ أجندتها الطائفية من خلال فرق الموت هذه.

ويعبّر التقرير عن عدم الرضا على طريقة معاقبة (الحكومة) للمشتركين في فرق الموت هذه إذ وفقاً للتقرير (تم اجراء تنقلات وتغييرات لكن لم تكن هناك ملاحقات جنائية).

ومن الأمثلة عن دور الأجهزة الحكومية في فرق الموت، يشير التقرير الى ان ضباط اللواء الأول التابع لـ (الشرطة الوطنية) في وزارة الداخلية قد ارتكبوا أعمال قتل للمدنيين في بغداد وفي أماكن تقع خارج نطاق مسؤولياتها.

ويضيف التقرير، أن فرق الموت التابعة لوزارة الداخلية (وجلّها من المجلس الأعلى طبعاً) تنفذّ غارات وعمليات القتل والإختطاف فى بغداد وضواحيها. وينقل أن مبتدع الإجرام صولاغ أعلن في آيار/ مايو 2006 في بيان الى الصحافة، بأعتباره وزيراً للداخلية آنذاك، القاء القبض على ضابط برتبة لواء مع 17 شخصاً من موظفي الوزارة المتورطين في الإختطاف و"فرق الموت". وأن صولاغ أكدّ في تلك التصريحات وجود فرق موت في وزارة الدفاع أيضاً.

وينقل التقرير أن وزارة الداخلية اعلنت في تشرين الأول/ أكتوبر 2006 قراراً لإصلاح اللواء الثامن من الشرطة الوطنية بسبب دعمه لفرق الموت!! وأن وزير الداخلية (البديل) جواد البولاني إتهم اللواء المذكور بخطف وقتل 26 من عمال أحد المصانع الغذائيه في بغداد في تشرين الأول/ أكتوبر 2006. وكانت السيارات المستخدمة في الإختطاف هي سيارات وزارة الداخلية، وأن معظم المشاركين في الإختطاف والقتل كانوا يرتدون زي الشرطة.

هذه الإعلانات تشكل إعترافات (رسمية) بهذه الجرائم وإدانة لكل الساكتين عنها وعن ملاحقة مرتكبيها وإنزال القصاص العادل بهم.

ويشير التقرير الى ما نشرته بعثة الأمم المتحدة في العراق (UNAMI) في تقاريرها بخصوص ضلوع قوى الأمن والعسكريين في عمليات القتل في بغداد. وينقل عنها عدّة أمثلة عن قيام أفراد يرتدون الزيّ الرسمي للجيش أو الشرطة باعتقال أشخاص ثم يتمّ العثور على جثثهم او جثث بعضهم قتلى بعد ذلك. وقيام أفراد من قوى الأمن يرتدون زيّ الشرطة باطلاق النار على المدنيين في هذا المكان أو ذاك. ويبدي التقرير استغراباً من أن في كل مرّة تعلن (الحكومة) عن تشكيل لجنة للتحقيق في هذه الحوادث، لكن بالطبع دون نتائج تذكر.


فرق موت صحّية!

ويسلّط التقرير الضوء على قضية أخرى يعرفها القاصي والداني لكنها ظلّت محلّ تكذيب من الأجهزة الحكومية. اذ يتناول ما كان يجري في وزارة الصحّة، هذه الوزارة التي يفترض ان تكون أكثر المؤسسات قرباً من القضايا الإنسانية، فاذا بها غارقة في أبشع صور الإجرام.

يشيرّ التقرير الى حادثة إلقاء القبض، في شباط /فبراير/2007، من قبل القوات الأمريكية على عدد من كبار المسؤولين في وزارة الصحّة، بما فيهم نائب وزير الصحة (حاكم الزاملي)، ووجّهت اليه تهمة تنظيم قتل المئات من الأبرياء في مستشفيات بغداد، بما في ذلك المرضى، وافراد أسرهم، والموظفين الصحييّن. ويؤكدّ التقرير أن الزاملي، كان يشرف على عصابة تضمّ نحو 150 من افراد الحمايه في وزارة الصحّة تمارس أبشع جرائم الإختطاف والقتل الطائفية، تتحرك بكل حرّية في جميع أنحاء العاصمة بغداد بهويّات وزارة الصحّة وسيارات الإسعاف التابعة لها التي كانت تستخدمها في الإختطاف والقتل وتستخدمها أيضاً لنقل الأسلحة .

يؤكدّ التقرير أيضاً، أن هذه العصابة (الصحيّة) قدّ اختطفت وقتلت العديد من المرضى في مستشفيات بغداد الرئيسة مثل (اليرموك ، ابن النفيس، النور) في الفترة من 2005 الى اوائل عام 2007، حيث تلاحق هذه العصابة المرضى بحجّة إنتمائهم لتنظيم القاعدة، وتلاحق كل من يأتي لزيارتهم الى المستشفى من افراد أسرهم ومعارفهم، كما تقتل أهاليهم عندما يذهبون لإستعادة جثثهم من مشرحة الطب العدلي!!.

فما الذي بقي من حقوق الإنسان في العراق تحت ظل الديمقراطية التي يتشدق بها بوش وزبانيته؟

نحن نتذكر أن حتى مدير المشرحة في الطب العدلي قد هرب بجلده من العراق خوفاً على حياته من أفعال هذه العصابة لمجرد أنه كان يسجل اعداد من تستلمهم مشرحته!


لقد كانت معظم هذه المعلومات حديث الشارع في مدن العراق المنكوبة بالحرّية الأمريكية، وكتب عنها الكثير كما أسلفنا، لكن الردّ، في كل مرّة، كان التكذيب أو التقليل من المصداقية. الآن يأتي ما يؤكدّ مصداقية ما كتب وما قيل، ولا نملك إلاّ أن نرفع اصواتنا مذكّرين قوات الإحتلال الأمريكي أن محاولتها النأي بنفسها عن ما توثّقه من جرائم وخروقات هي محاولة يائسة، فبموجب القانون الدولي تظلّ هي المسؤولة الأولى عن كل ذلك.

ويمكن للمرء أن يعدّد لذلك الكثير من الأسباب تأكيداً لتلك المسؤولية، منها على سبيل المثال لا الحصر: أن الولايات المتحدّة هي من هيأ كل أسباب الجرائم هذه من خلالها غزوها وإحتلالها لبلد حرّ مستقل، ومن الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدّة. وهي التي حلّت جيش العراق الوطني، والشرطة العراقية الوطنية وقوى الأمن الداخلي، ومعظم الأجهزة التي كانت تسهر على أمن وراحة المواطنين.
وهي التي أنشأت جيشاً قوامه المجرمون وأفراد العصابات وأعضاء الميليشيات والأحزاب الطائفية الذين لم يتدربوا سوى على كيفية مداهمة بيوت الناس في جوف الليل، وترويع الأطفال والنساء وهتك الأعراض، وأسبغت على هذه الأفعال غطاءً قانونياً زائفاً. وأنها، مهما حاولت إعادة تسمية مهمّة قواتها في العراق، فقد دخلت غازيةً محتلةً وأن ممارساتها المستمرّة على الأرض تؤكدّ إستمرار هذا الإحتلال، وتؤكدّ مسؤوليتها القانونية عن كل ما يجري، هذا فضلاً عن مسؤولياتها المضافة كونها عضو دائم في مجلس الأمن الدولي.

ثم ألا يحق لنا التساؤل أيضاً عن نتائج تحقيق اللجان الأمريكية عن الجرائم التي إقترفتها وتقترفها يومياً قواتها ومرتزقتها ضدّ أبناء العراق؟.

فإذا كانت الولايات المتحدة جادّة فعلاً في هذا الموضوع فالمطلوب بأختصار شديد القبض على كل المتورطين بفرق الموت هذه وتقديمهم للمحاكمة. والأهمّ من كل ذلك التعجيل بإنسحابها غير المشروط من العراق مع تحمّل المسؤوليات القانونية عن كل نتائج غزوها وإحتلاها
وعدوانها المستمر منذ العام 1991
.


"During the year the following significant human rights problems were reported: a pervasive climate of violence; misappropriation of official authority by sectarian, criminal and extremist groups; arbitrary deprivation of life; disappearances; torture and other cruel, inhuman, or degrading treatment or punishment; impunity; poor conditions in pretrial detention and prison facilities; denial of fair public trials; delays in resolving property restitution claims; immature judicial institutions lacking capacity; arbitrary arrest and detention; arbitrary interference with privacy and home; other abuses in internal conflicts; limitations on freedoms of speech, press, assembly, and association due to sectarianism and extremist threats and violence; restrictions on religious freedom; restrictions on freedom of movement; large numbers of internally displaced persons (IDPs) and refugees; lack of protection of refugees and stateless persons; lack of transparency and widespread, severe corruption at all levels of government; constraints on international organizations and nongovernmental organizations' (NGOs) investigations of alleged violations of human rights; discrimination against and societal abuses of women, ethnic, and religious minorities; human trafficking; societal discrimination and violence against individuals based on sexual orientation; and limited exercise of labor rights."

US State Department
Country Reports on Human Rights Practices - 2007Released by the Bureau of Democracy, Human Rights, and LaborMarch 11, 2008

Monday, January 7, 2008

Killer of U.S. Soldiers Becomes a Hero

Inter Press Service
By Ali al-Fadhily and Dahr Jamail*

BAGHDAD, Jan 7 (IPS) - The recent killing of two U.S. soldiers by their Iraqi colleague has raised disturbing questions about U.S. military relations with the Iraqis they work with.
On Dec. 26, an Iraqi soldier opened fire on U.S. soldiers accompanying him during a joint military patrol in the northern Iraqi city Mosul. He killed the U.S. captain and another sergeant, and wounded three others, including an Iraqi interpreter.
Conflicting versions of the killing have arisen. Col. Hazim al-Juboory, uncle of the attacker Kaissar Saady al-Juboory, told IPS that his nephew at first watched the U.S. soldiers beat up an Iraqi woman. When he asked them to stop, they refused, so he opened fire.
"Kaissar is a professional soldier who revolted against the Americans when they dragged a woman by her hair in a brutal way," Col. Juboory said. "He is a tribal man, and an Arab with honour who would not accept such behaviour. He killed his captain and sergeant knowing that he would be executed."
Others gave IPS a similar account. "I was there when the American captain and his soldiers raided a neighbourhood and started shouting at women to tell them where some men they wanted were," a resident of Mosul, speaking on condition of anonymity, told IPS on phone. "The women told them they did not know, and their men did not do anything wrong, and started crying in fear."
The witness said the U.S. captain began to shout at his soldiers and the women, and his men then started to grab the women and pull them by their hair.
"The soldier we knew later to be Kaissar shouted at the Americans, 'No, No,' but the captain shouted back at the Iraqi soldier," the witness told IPS. "Then the Iraqi soldier shouted, 'Let go of the women you sons of bitches,' and started shooting at them." The soldier, he said, then ran off.
The Association of Muslim Scholars, a Sunni organisation, issued a statement saying the Iraqi soldier had shot the U.S. soldiers after he saw them beat up a pregnant woman.
"His blood rose and he asked the occupying soldiers to stop beating the woman," they said in the statement. "Their answer through the translator was: 'We will do what we want. So he opened fire on them."
The story was first reported on al-Rafidain satellite channel. That started Iraqis from all over the country talking about "the hero" who sacrificed his life for Iraqi honour.
The U.S. and Iraqi military told a different version of the story.
An Iraqi general told reporters that Kaissar carried out the attack because he had links to "Sunni Arab insurgent groups."
"Soldier Kaissar Saady worked for insurgent groups who pushed him to learn army movements and warn his comrades about them," a captain of the second Iraqi army division told IPS. "There are so many like him in the army and now within the so-called Awakening forces (militias funded by the U.S. military)."
One army officer speaking on condition of anonymity described Kaissar's act as heroic. "Those Americans learned their lesson once more."
Sheikh Juma' al-Dawar, chief of the major al-Baggara tribe in Iraq, told IPS in Baghdad that "Kaissar is from the al-Juboor tribes in Gayara -- tribes with morals that Americans do not understand."
The tribal chief added, "Juboor tribes and all other tribes are proud of Kaissar and what he did by killing the American soldiers. Now he is a hero, with a name that will never be forgotten."
Many Iraqis speak in similar vein. "It is another example of Iraqi people's unity despite political conspiracies by the Americans and their tails (collaborators)," Mohammad Nassir, an independent politician in Baghdad told IPS. "Kaissar is loved by all Iraqis who pray for his safety and who are ready to donate anything for his welfare."
Col. Juboory said Kaissar who had at first accepted collaboration with the U.S. forces "found the truth too bitter to put up with." The colonel said: "I worked with the Americans because being an army officer is my job and also because I was convinced they would help Iraqis. But 11 months was enough for me to realise that starving to death is more honourable than serving the occupiers. They were mean in every way."
Independent sources have since told IPS that Kaissar was captured by a special joint Iraqi-U.S. force, and he is now being held and tortured at the al-Ghizlany military camp in Mosul.
Despite a recent decline in the number of occupation forces being killed, 2007 was the deadliest year of the occupation for U.S. troops, with 901 killed, according to the U.S. Department of Defence.

(*Ali, our correspondent in Baghdad, works in close collaboration with Dahr Jamail, our U.S.-based specialist writer on Iraq who has reported extensively from Iraq and the Middle East)

Monday, December 17, 2007

صحفيون في كربلاء يتعرضون للضرب و الاهانة

16/12/2007
تعرض مراسلون صحفيون في كربلاء ، أمس الاحد ، للضرب و الاهانة من قبل حماية امنية ترتدي البزات العسكرية ، وعمدت تلك الحماية الى الاستحواذ على كاميرات الصحفيين ومصادرة اشرطتهم تحت تهديد السلاح . وذكر عدد من المراسلين الذين تعرضوا للاعتداء ، لمرصد الحريات الصحفية ، انهم استغربوا كثيرا من تصرف المهاجمين الذين تبين فيما بعد انهم عناصر من موكب حماية رئيس مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الاسلامي السيد عمار الحكيم .واكد المراسلون ان رجال الحماية صادروا كاميراتهم وقاموا بارجاعها بعد سحب اشرطة التسجيل منها ، وبعد فترة من الزمن اعادوا الاشرطة بعد مسح محتواها .وابلغ مشتاق محمد مراسل ومصور وكالة رويترز للانباء ، مرصد الحريات الصحفية ، انه شخصيا تعرض للضرب الشديد "باخمص" اسلحة الحراس الامنيين و رافقه كذلك السب و الشتم و مصادرة كاميرته بالقوة ، ويقول انه استغرب هذا التصرف ، خاصة انه وزملائه كانوا يصورون موضوعا حول الإجراءات الأمنية المتبعة في المدينة .واضاف ان بعد كل هذا ارجعت لي كامرتي و هي محطمة و غير صالحة للعمل .وكان مراسلون يمثلون قنوات فضائية و وكالات انباء محلة و دولية يقومون بجولة صحفية في كربلاء برفقة قائد شرطة المدينة ، وكانت جولتهم قد انتهت قرب نقطة التفتيش الرئيسة لمدينة كربلاء- النجف حيث حدث الاعتداء هناك ، عندما غادرهم قائد الشرطة . بينما ذكرت ايمان بلال مراسلة قناة الحرة ، لمرصد الحريات الصحفية ، انها تفاجئت بنزول عدد كبير من رجال الحماية من سيارات مدنية شاهرين اسلحتهم و توجهوا اليها و زملائها بسرعة كبيرة و هم يصرخون " اوقفوا التصوير " ، كما طالبونا باخراج اشرطة التسجيل من الكامرات .وتضيف ايمان انها ما ان همت لتلبية طلبهم خشية ان تتعرض للاهانة ، وذلك بالتوجه الى المصور والطلب منه اخراج الشريط ، حتى هم احدهم باستخدام العنف ضدها بدفعها وضرب المصور الذي كان يرافقها .مرصد الحريات الصحفية اذ يدين تصرف الحراس الامنيين الذين هاجموا الصحفيين في مدينة كربلاء يطالب السيد عمار الحكيم بأدانة الاعتداء و المطالبة رسميا بفتح تحقيق لتبيان تفاصيله ومحاسبة الذين اعتدوا على الصحفيين ممن كانوا في موكب حمايته . كما يطالب مرصد الحريات الصحفية المسؤولين كافة بعدم غض الطرف عن هذه الانتهاكات التي من شانها ان تزداد في حالة عدم متابعتها والتحقيق في تفاصيلها
A statement by the Observatory of Journalistic Freedoms
Sunday 16th Dec. Iraqi Journalists attacked, assaulted and their equipment confiscated and Smashed in Karabala province by body guards of Ammar Al Hakim, the son of Abdul Aziz Al Hakim (head of SCIRI part of the 'Shia bloc' in Parliament). The journalists were reportedly While attempting to document the new security measures at province. The Reuters Correspondent Mushtaq Muhamed is quoted as saying that he was subjected to severe beatings with riffle buts accompanied with verbal assaults. They snatched his camera and returned it later smashed and missing the film tape inside it. Iyman Bilal the correspondent of Al Hurra TV station, told OJF she was startled by seeing armed men coming towards her shouting "stop filming", fearing assault, she complied quickly by asking her cameraman to stop, but the body guards, pushed her beat her colleague, Zuhair Abed Jassim.
OJF site claims the forces were interior ministry commandos, while HRinfo site says they were Ammar Al Hakim's body guards.

Sunday, October 21, 2007

اصابة ثلاثة عراقيين بينهم صحافية كردية بنيران شركة حماية اجنبية قرب كركوك

كركوك (العراق) ـ اف ب: 19-10-2007
اعلنت الشرطة العراقية امس اصابة ثلاثة اشخاص بينهم صحافية كردية تعمل لصالح فضائية زاكروس بجروح اثر اطلاق نار من قبل عناصر حماية شركة اجنبية امنية شمال مدينة كركوك (255 كلم شمال بغداد)
وقال العميد تورهان يوسف قائد شرطة محافظة كركوك ان موكبا تابعا لشركة امنية اجنبية اطلق النار على سيارة اجرة تقل خمسة مدنيين بالقرب من قري انجيل (40 كلم شمال كركوك) ما اسفر عن اصابة ثلاثة اشخاص بينهم صحافية كردية تعمل لصالح فضائية زاكروس0
واوضح ان المصابين نقلوا الى المستشفي لتلقي العلاج ، مشيرا الى ان تحقيقات مشتركة مع القوات الامريكية جارية لمعرفة الشركة المتورطة بالقضية 0

by Marwan Ibrahim Thu Oct 18, 2:13 PM ET
KIRKUK, Iraq (AFP) - Guards from a British security firm fired on a taxi in Iraq on Thursday wounding three civilians, police said, in a shooting that will put new pressure on the government to rein in private contractors.

Wednesday, October 10, 2007

Outraged Iraqis condemn killings by foreign guards


BAGHDAD (AFP) - by Salam Faraj

Outraged Iraqi authorities on Wednesday condemned the killing in Baghdad of two women by foreign security guards but the Australian-run firm which hired the contractors defended their actions.


The daughters (L, 2nd L and 2nd R) of Iraqi Armenian Christian woman Maroni Awanis, who was killed by foreign security guards, mourn during the funeral procession in Baghdad. Outraged Iraqi authorities have condemned the killing in Baghdad of two women by foreign security guards but the Australian-run firm which hired the contractors defended their actions.(AFP/Ali Yussef)
Tuesday's shooting comes just days after Iraq vowed to punish US security firm Blackwater after a probe found that its guards opened "deliberate" fire in Baghdad three weeks ago, killing 17 civilians.
"The government and the prime minister and everybody categorically condemns the actions of this company," the head of the Baghdad security plan, General Qassim Mussawi said in a statement.
"Our weapon is the law for this company and we will try to study this issue calmly."
Witnesses to Tuesday's shooting in the Karrada neighbourhood said a woman taxi driver mistakenly got too close to the firm's convoy and came under immediate gunfire by the guards, who work for Dubai-based Unity Resources Group (URG).
The taxi driver, an Armenian Christian woman identifed as Maroni Ohannes, 49, and a female passenger died of gunshots to the head. Another woman passenger was wounded in the shoulder, while a child was injured by flying glass.
Several witnesses reported barrages of gunfire while a policeman who witnessed the shooting said that after blazing away at the car the foreign security guards sped off "like gangsters."
"The first information that we have is that our security team was approached at speed by a vehicle which failed to stop despite an escalation of warnings which included hand signals and a signal flare," Unity said in a statement.
"Finally shots were fired at the vehicle and it stopped. Unity is now working with the Iraqi authorities to determine the outcome of this incident."
"We deeply regret this incident," the company said.


A small group of grieving relatives of the two dead women, both Christians, gathered for their funerals at the Armenian Church in central Baghdad on Wednesday.
"The incident is a barbarous crime," said one sobbing relative, Kasbar Boghos. "Those guards are inhuman. They have no pity nor do they have any religion."
Another, Kevork Armelian, judged the shootings a "crime against humanity."
"We call on the Iraqi government to put an end to this," Armelian told AFP. "It was clear that women were inside the car when they opened fire haphazardly and deliberately.
"We demand the expulsion of the company so that others can learn a lesson. The Australian government when sending envoys should teach them human rights -- not how to kill innocent people."
A spokesman for RTI International, a non-profit organisation which uses Unity as security escorts in Iraq, said the vehicles were returning to base after dropping off its staff.
"No RTI staff members were involved or present when the incident occurred. Unity was not transporting RTI personnel at the time. They had completed a transportation mission and were returning to their base of operations," Patrick Gibbons, the group's communications director, told AFP.
RTI is involved in training Iraqis in local government management and administration.
A US embassy spokeswoman in Baghdad told AFP that Unity was employed by a non-profit organisation under contract to the US government agency USAID.
"USAID does not direct the security arrangements of contractors. Contractors are contractually responsible for the safety and well being of their employees," spokeswoman Mirembe Nantongo told AFP, adding that the State Department was in contact with the Iraqi authorities about the incident.
Iraq's government said on Monday that it was determined to rein in private security contractors operating in the war-torn country following the Blackwater shooting on September 16, which an Iraqi report said was unprovoked.
"We have set strict mechanisms to control the behaviour of the security companies and their conduct in the streets," interior ministry spokesman Abdul Karim Khalaf said.
الملف – دبي
أعلنت شركة
Unity Resources Group للخدمات الأمنية واللوجستية في بيان لها من مقرها الرئيس في دبي مسؤولية
عناصرها عن مقتل امرأتين في منطقة المسبح وسط بغداد.1وقال بيان الشركة إن عناصرها أطلقوا النار على سيارة كانت متجهة نحو موكبهم بسرعة، وأخفقت في التوقف رغم كل الإشارات عن طريق اليد أو القنابل الدخانية، مما اضطرهم لإطلاق النار.1وقد أسفر إطلاق النار عن مقتل مارو أوانيس البالغة من العمر 48 عاما والأم لثلاثة بنات، وجنيفا جلال البالغة من العمر 30 عاما. 1وقد قتلت السيدتان بعد ظهر الثلاثاء في منطقة المسبح بنيران عناصر الشركة الذين كانوا ضمن موكب من أربع سيارات رباعية الدفع قاموا بإطلاق قنبلة دخانية تحذيرية على بعد 80 مترا من سيارة الضحيتين، مما أدى إلى إصابة السائقة بالذعر وعدم تمكنها من إيقاف سيارتها إلى جانب الرصيف.1وقال شرطي رفض الكشف عن إسمه لوكالة أسوشيتدبرس إن الحراس كانوا مقنعين ويرتدون ملابس رسمية باللون الخاكي، وإن أحدهم غادر مركبته وبدأ بإطلاق الرصاص على السيارة، فيما فتح رفيقه النار من سيارة أخرى ضمن الموكب الذي ضم أربع سيارات. 1وقال القس الذي حضر إلى مركز شرطة المسبح برفقة أقارب الضحيتين اللتين تنتميان إلى الطائفة المسيحية الأرمنية في العراق، إن مارو أوانيس كانت تستخدم سيارتها لتوصيل موظفات حكوميات إلى مقار أعمالهن يوميا، لإعالة بناتها الثلاث. 1فيما صرخت أخت زوجها أناهيد بوغوص قائلة "أتمنى أن ينتقم الله من هؤلاء القتلة، من سيربي هؤلاء البنات بعد وفاة والدتهن". 1من جانبها، قالت الحكومة العراقية على لسان الناطق الرسمي باسمها علي الدباغ إن تحقيقا يجري لمعرفة ملابسات مقتل عراقيتين على يد عناصر إحدى الشركات الأمنية الخاصة. 1بدورها، قالت ميريمبي نانتونغو الناطقة باسم السفارة الأميركية في بغداد إن السفارة لا علاقة لها بالموكب الأمني الذي أطلق النار على النساء.

Wednesday, September 26, 2007

Nadia Abdel-Qudoos, Iraq, “Sectarian violence is forcing me to choose my friends”

نادية عبد القدوس، العراق، "العنف الطائفي يجبرني على اختيار صديقاتي
أيرين-بغداد، 26/سبتمبر/2007

تقول نادية عبد القدوس (ليس اسمها الحقيقي)، التي تبلغ من العمر 23 عاماً وطالبة في كلية طب الأسنان بجامعة بغداد، أنها أجبرت على الابتعاد عن صديقاتها لأنهن ينتمين إلى طوائف أو أديان مختلفة. وتقول ناديا:
"منذ بضعة أشهر، زارنا أفراد تابعون لمليشيات الشيعية من حي الكاظمية الذي أعيش فيه في بغداد، وأخبروا أسرتي بأنني إن لم أبتعد عن صديقاتي المسيحيات والسنيات في الجامعة، فإننا سندفع ثمن ما سموه بالخيانة غالياً.
خاف والديَّ وفكرا في أن يخرجاني من الجامعة، إلا أنهما قررا فيما بعد أن يتركاني أتابع دراستي إذا وعدتهما بأن أبتعد عن صديقاتي اللاتي يختلفن عني في الدين أو الانتماء الطائفي.
أقرب صديقاتي سنيات ولم نختلف يوماً. كنا مجموعة سعيدة، نتشارك أحداث وأخبار أيامنا ونتحدث عن مشاكل بلادنا. تعاهدنا على ألا نسمح للنزاعات الطائفية بالتفريق بيننا أو التأثير على صداقتنا. ولكن يبدو أنها كانت بلاهة منا أن نعتقد بأننا كشابات يافعات نستطيع تغيير الواقع في العراق.
انقطعت عن الجامعة لما يزيد عن أسبوع، وفي اليوم الذي عدت فيه اقترب مني رجلان عند دخولي إلى الجامعة وأخبراني بأنني إن تحدث إلى أي سني فإنني سأتعرض للضرب بينما ستتعرض صديقاتي للقتل.
دخلت إلى الجامعة وأنا مرعوبة ومتوترة. كنت أرتعش من الخوف وأتصبب عرقاً. هرعَت إلي صديقاتي تسألنني عن سبب غيابي وعدم ردي على مكالماتهن الهاتفية. فأشحت عنهن وأسرعت إلى المحاضرة.
لقد صدمن لتصرفي هذا خصوصاً وأنهن يعتبرنني فتاة لطيفة ومحبوبة. خلال المحاضرة كتبت لهن رسالة قصيرة أشرح لهن فيها ما حصل. والحمد لله تفهمن الموقف. لم أتكلم معهن وجهاً لوجه منذ فبراير/شباط 2007.
ولكنني عندما أزور جدتي في حي آخر ببغداد، أستطيع أن أتصل بهن هاتفياً لأننا نعتقد بأن الهاتف في بيتنا تحت المراقبة.
اكتشفت أن العديد من الفتيات الأخريات يعشن نفس الوضع، حيث تتعرض بعض الفتيات الشيعيات للتهديد من قبل الميليشيات في الوقت الذي تتعرض فيه بعض الفتيات السنيات للتهديد من قبل المقاتلين السنة.
أشتاق إلى العراق القديم الذي لم يكن يسألك أحد فيه عن انتمائك الطائفي، وكنتَ حراً في اختيار أصدقائك. أما اليوم، فالعنف الطائفي يجبرني على اختيار صديقاتي.
كان هذا آخر تهديد تلقيته منهم [الميليشيات]. في البداية أجبروني على ارتداء الحجاب، ثم جعلوني أرتدي الملابس التقليدية. بعد ذلك طلبوا مني ألا أذهب إلى الجامعة بدون محرم. أعتقد أحياناً بأن بلادي بدأت تدخل في نظام شبيه بنظام طالبان وبأنها سرعان ما ستصبح
كأفغانستان سابقاً".

Thursday, August 2, 2007

المرجع فضل الله يحرّم جرائم الشرف

The spiritual leader of Hizbullah prohibits 'honour crimes' committed by males against their female relatives on the pretext of committing a major sin. He decries the hypocrisy of these men who overlook the same sins when committed by males.
Alhayat newspaper, 020807

بيروت الحياة - 02/08/07//
أكد المرجع الاسلامي الشيعي اللبناني السيد محمد حسين فضل الله، خطورة ما يسمى «جرائم الشرف» التي يقتل فيها بعض الرجال أخواتهم أو بناتهم أو قريباتهم، بحجة ارتكابهن أعمالاً منافية للعفة والشرف. وأشار فضل الله إلى تفشي هذه الظاهرة في البلدان العربية وأفتى بأن جريمة الشرف تمثل عملاً منكراً ومحرماً من الناحية الشرعية، وتترتب عليها كل تبعات الجريمة من دون أن تحمل أي عناصر تخفيفية لمن يرتكبها.
وقال فضل الله: «ثمة ظاهرة سيئة منتشرة في أكثر من دولة من العالم العربي والإسلامي، وتفشت في شكل خطير في الآونة الأخيرة خصوصاً في فلسطين والأردن ولبنان وكثير من بلداننا، وهي ما يعرف بجرائم الشرف التي يتحرك بعض الرجال في قتل بناتهم أو أخواتهم أو زوجاتهم. أو قريباتهم، بحجة ارتكابهن ما ينافي العفة والشرف ويخدش المروءة».
وأضاف: «في المقابل، لا يثير حفيظة هؤلاء الرجال ارتكاب الذكور من أقربائهم لأمورٍ مماثلة وكأن العفة ضريبة على المرأة وحدها. إن ذلك في الحقيقة لا ينطلق من دواعي الغيرة والكرامة والشرف بقدر ما ينطلق من العقلية الذكورية القبلية التي لا تزال متحكمة بنفوس الكثيرين. إننا، ومن موقعنا الشرعي، نرى جريمة الشرف عملاً منكراً ومداناً ومحرماً من الناحية الشرعية وجريمة كاملة تترتب عليها كل تبعات الجريمة من دون أن تحمل أي عناصر تخفيفية، لأن هذه الجرائم ترتكب من دون إثباتات أو أسس شرعية، وتجرى في الغالب الأعم على الشبهة، على أن الرجل، زوجاً كان أو أباً أو أخاً أو قريباً، لا يملك ولاية تطبيق القانون ومعاقبة المرأة، وإنما ذلك من صلاحيات السلطة القضائية العادلة. وإن من يقوم بذلك، خلافاً للموقف الشرعي، يستحق العقاب في الدنيا، كما أن هذه الجريمة هي من الكبائر التي يستحق مرتكبها دخول النار

Thursday, July 26, 2007

قناص النساء

Azzaman International Newspaper - Issue 2755 - Date 25/7/2006
يشكو الكثير من العراقيين الصامدين داخل وطنهم هذه الأيام من ظاهرة (غريبة عجيبة) في غدرها وقتلها للمدنيين المسالمين الذين يمشون في شوارع بعض المناطق والمدن التي تسمي (ساخنة). فبينما تسير التلميذة مريم غانم (9 سنوات) متجهة إلي مدرستها صباحاً، يتناثر عقلها البريء بفعل رصاصة عسكري رابضٍ خلف اكياس الرمل الخضراء علي مبعدة حوالي مائة مترٍ عن الطفلة البريئة، وكذا أصيبت السيدة أم أحمد ذات الخمسين عاماً بطلق غادرٍ في رقبتها بينما كانت تخطو أمام ناظري (القناص) المعتلي قمة البناية الشاهقة التي تطل علي ذلك الشارع الرئيس المهجور.وشهادة أخري ينقلها إلينا الموظف عمر أحمد (28 عاماً) عن منطقة أخري تقع جنوبي بغداد فيقول: القوات الأمنية الموجودة في الدورة تمنع المواطنين من الخروج حتي وإن كان سيراً علي الأقدام، وقد أصابت وقتلت عدداً من المواطنين الذين كانوا يسيرون في الشوارع من خلال القناصة المنتشرين علي أسطح بعض المنازل.شكا السيد أبو شهد (50 عاماً) من أحد القناصين (الماهرين) والذي يتخذ له موقعاً حصيناً وعشاً مستديماً من علي سطح النادي الجمهوري في ساحة عنتر، موقعاً أتاح له الفوز بلقب (قناص النساء ) عن حق وجدارة لأن كل ضحاياه هن من الجنس اللطيف والنساء عابرات السبيل في الجوار القريب.وقد أثار أبو شهد موضوعاً إنسانياً آخر بمناسبة انتهاء السنة الدراسية وحلول العطلة الصيفية للطلاب والشباب، الذين اعتادوا كل عام علي قضاء أوقات فراغهم في ممارسة الألعاب الرياضية وشتي الفعاليات الثقافية في ذلك النادي الرياضي الحكومي العريق، فتسأل: ما ذنب ولدي وصحبه عندما حرموا هذه السنة من تلك النشاطات الصيفية البريئة فهم لا يستطيعون دخول ذلك المنتدي الرياضي بعد الآن، لاحتلاله من قبل القوات الأمنية والعسكرية! لم أحر. جواباً ولكني وعدته باحتمال أن يجد صحفي الشجاعة الكافية ليكتب عن تلك الانتهاكات للحياة المدنية والسلم الاجتماعي، التي هي بلا ريب من الركائز الأساسية لحقوق الإنسان منذ شريعة جدنا حمورابي وصولاً للقوانيين واللوائح العالمية التي تبنتها واقرتها الهيئات الدولية ومنظمة الأمم المتحدة.ولكن ما شغلني وحيّر أفكاري هي قصة ذلك القناص العنيد وأصراره علي اختيار شريحة الأناث فقط كضحايا ليديه الآثمين دون غيرهن من شرائح المغضوب عليهم من العراقيين؟ !
Security forces snipers target females in Baghdad an article in the Azzman newspaper

Tuesday, July 3, 2007

Sex Slaves Recount Ordeals

Women looking for work are being tricked into sexual slavery, with some trafficked abroad.

By Sahar al-Haideri in Mosul (ICR No. 225, 29-June-07)

Asma's family was facing dire financial problems when a man in his 60s came to her father with an offer they couldn't refuse: he said he would hire Asma for 200 US dollars a month to help take care of his wife, who was handicapped.Asma's mother is blind and her father is disabled, leaving them struggling to make ends meet. The man assured the couple that Asma could visit them, and that he would raise her with his daughters. The impoverished family took him up on the offer, but Asma, 17, had no idea what was in store for her. "My work was not only in the kitchen; I had to have sex with son of the man who hired me and his four or five friends," she said in an interview after fleeing a life of sexual slavery. "I left my father's house a virgin and now I am… "She stopped speaking. Her father said nothing except, "I put my trust in God.”The deteriorating security situation and absence of law and order has allowed sexual slavery to grow in Iraq, with traffickers able to sell victims without fear of punishment. According to the US State Department's Trafficking in Persons Report, issued in June, Iraqi women and children are forced into prostitution and trafficked inside Iraq and abroad, to countries like Syria, Jordan, Qatar, the United Arab Emirates, Turkey and Iran.In the volatile northwestern city of Mosul, near the Syrian border, girls and young women from poor and illiterate families are particularly vulnerable to sexual exploitation. Many of those hired as domestic servants end up becoming sex slaves.Khaled, 45, who readily admits to involvement in the sex trade, wears jeans and a yellow T-shirt with four or five rings on his fingers and bracelets around his wrist. This reporter witnessed him speaking to a client about whether he preferred a brown or white girl or woman as a sex slave."I know some families who are ready to have their daughters work to earn a living for them," he said. "Some ask me if [their daughters] can only work in kitchens, while others try to close their eyes and pretend that they have no idea that their daughters are being used as prostitutes."Other women seek Khaled out on their own, but don't always know the full extent of his business. Zaineb, 20, is a thin and beautiful woman with light-coloured hair. She felt financially responsible for her family because her father was arrested by the US military, her mother was ill and she had younger sisters that needed support. Zaineb got a job through Khaled, but to her horror discovered that she had been forced into prostitution."I [have to] sleep with different men each night," said Zaineb, who managed to contact IWPR. "[My boss] and his friends always take me to a farm, where they get drunk, and then have sex with me. I cry, asking for help from my father and mother, but how can they hear me?"Victims of sexual slavery in Iraq have little support from the police or the courts. Iraqi law only criminalises the sexual exploitation of children.Many women are tricked into sex slavery in Iraq with the promise of a new life in the Gulf.Khaled convinced 18-year-old Alia's family that a man in the Gulf wanted to marry her, and paid for her passport and new clothes."Like any other bride, I was happy," she said. "But I discovered after I travelled to the Gulf that the bridegroom was a nightclub manager who used many other Iraqi girls for prostitution. I managed to flee after 10 humiliating months. "I was screaming when one of [the men] had sex with me; they considered me a slave that they had bought. I lost my dreams, hopes and future."The state department report noted that the Iraqi government did not prosecute any trafficking cases this year, nor did it offer protection for victims or make efforts to prevent or document trafficking. It also said efforts needed to be made to "curb the complicity of public officials in the trafficking of Iraqi women".The names of people mentioned in this story have been changed to protect their identity.

Sahar al-Haideri was an IWPR journalist working in Mosul. She was murdered there in June 2007.

كثيراً ما يتم خداع النساء الشابات ليعتقدن بأن زواجاً وحياة أفضل تنتظرهن وراء البحار. عالية (18 عاماً) قيل لها إن رجلاً من إحدى دول الخليج يرغب في الزواج بها، حتى أنه رتب لها مسألة الحصول على جواز سفر وملابس جديدة. وتقول عالية: "مثل أي عروس أخرى، كنت سعيدة. لكنني اكتشفت بعد أن سافرت إلى الخارج أن العريس كان في الحقيقة مدير ناد ليلي، قام بشرائي مع فتيات عراقيات أخريات للعمل في البغاء في ناديه. وقد تمكنت من الهرب بعد عشرة أشهر
لاحظ تقرير وزارة الخارجية الأميركية حقيقة أن الحكومة العراقية لم تقم بمقاضاة أي من الحالات الخاصة بالاتجار بالبشر حتى هذا الوقت من العام الحالي. واستنتج التقرير أنه ينبغي بذل جهود من أجل "الحد من تواطؤ مسؤولين في القطاع العام في مسألة الاتجار بالنساء العراقيات".

Thursday, June 28, 2007

Iraqi Youth Face Lasting Scars of War

Conflict's Psychological Impact on Children Is Immense, Experts Say
By
Sudarsan RaghavanWashington Post Foreign ServiceTuesday, June 26, 2007;

BAGHDAD -- Marwa Hussein watched as gunmen stormed into her home and executed her parents. Afterward, her uncle brought her to the Alwiya Orphanage, a high-walled compound nestled in central Baghdad with a concrete yard for a playground. That was more than two years ago, and for 13-year-old Marwa, shy and thin with walnut-colored eyes and long brown hair, the memory of her parents' last moments is always with her.
"They were killed," she said, her voice trailing away as she sat on her narrow bed with pink sheets. Tears started to slide down her face. As social worker Maysoon Tahsin comforted her, other orphans in the room, where 12 girls sleep, watched solemnly.


Iraq's conflict is exacting an immense and largely unnoticed psychological toll on children and youth that will have long-term consequences, said social workers, psychiatrists, teachers and aid workers in interviews across Baghdad and in neighboring Jordan.
"With our limited resources, the societal impact is going to be very bad," said Haider Abdul Muhsin, one of the country's few child psychiatrists. "This generation will become a very violent generation, much worse than during
Saddam Hussein's regime."
Since the U.S.-led invasion in 2003, 4 million Iraqis have fled their homes, half of them children, according to the
United Nations Children's Fund. Many are being killed inside their sanctuaries -- at playgrounds, on soccer fields and in schools. Criminals are routinely kidnapping children for ransom as lawlessness goes unchecked. Violence has orphaned tens of thousands.
Marwa copes by taking care of her sisters Aliyah, 9, and Sura, 7, Tahsin said. Marwa helps them with their homework and bathes them. On the playground, she keeps careful watch.
"She's trying to substitute for the role of their mother," said Tahsin, who has been a social worker for 15 years. "But even as she tries to fill this gap, she is in deep need for emotional support as well."

Short and lean with a square jaw, Abdul Muhsin started to focus on children only last year. Like many of the estimated 60 psychiatrists who remain in Iraq, he treated only adults before the invasion. Back then, he said, children with psychological problems were a rarity.
Inside his bare office at Ibn Rushed Psychiatric Hospital, where armed guards frisk patients at the entrance, he flipped through a thick ledger of patients. In the past six months, he has treated 280 children and teenagers for psychological problems, most ranging in age from 6 to 16. In his private clinic, he has seen more than 650 patients in the past year.
In a
World Health Organization survey of 600 children ages 3 to 10 in Baghdad last year, 47 percent said they had been exposed to a major traumatic event over the past two years. Of this group, 14 percent showed symptoms of post-traumatic stress disorder. In a second study of 1,090 adolescents in the northern city of Mosul, 30 percent showed symptoms of the disorder.
Today, toy weapons are among the best-selling items in local markets, and kids play among armored vehicles on streets where pickup trucks filled with masked gunmen are a common sight. On a recent day, a group of children was playing near a camouflage-colored Iraqi
Humvee parked in Baghdad's upscale Karrada neighborhood. One boy clutched a thick stick and placed it on his right shoulder, as if he were handling a rocket-propelled grenade launcher. He aimed it at cars passing by, pretending to blow them up. Two soldiers pointed at the children and laughed.
Many of the children Abdul Muhsin treats have witnessed killings. They have anxiety problems and suffer from depression. Some have recurring nightmares and wet their beds. Others have problems learning in school. Iraqi children, he said, show symptoms not unlike children in other war zones such as
Lebanon, Sudan and the Palestinian territories.
On this morning, 4-year-old Muhammad Amar had a blank look on his soft, round face framed with curls of black hair. When mortar shells pummeled his street seven months ago, he was too terrified to cry. "He remained still, in shock. He froze," said his father, Amar Jabur, standing in the sunlit courtyard of Ibn Rushed. Muhammad is showing signs of epilepsy and had a mild seizure the night before.
Abdul Muhsin said he believes there could be a link between the explosions and the seizure, and recommended a brain scan to rule out other causes. At the very least, he said, the violence worsened the child's condition.


After the visit, Jabur cast a glance at his silent son. "It is quite possibly because of the fear," he said. "We adults are afraid of what's happening in Iraq. How do you think it will affect the children?"
Three months ago, Abdul Muhsin treated his most horrific case. A 13-year-old girl had been kidnapped in Baghdad's Mansour neighborhood and held for a week in a house with 15 other girls. Some were raped in front of her, another was fatally shot. The girl was released after her parents paid a $6,000 ransom. But she is still imprisoned by her experience.
"She was in a terrifying condition," recalled Abdul Muhsin. "She was shouting. She abused her parents verbally and physically."
He and other child specialists say as many as 80 percent of traumatized children are never treated because of the stigma attached to such ailments.
"Our society refuses to go to psychiatrists," said Abdul Sattar Sahib, a pediatrician at Sadr General Hospital in
Sadr City.
Many children live in remote or dangerous areas, sliced off from Baghdad by insurgents, bombings, and checkpoints. "Some parents just call me by telephone, and I try to advise them," Abdul Muhsin said.
At Sadr General, as many as 250 children arrive for treatment every day, nearly double from last year. "We only treat the first 20 children who arrive and then we run out of drugs," Sahib said. There is no child psychiatrist on staff.
Parents Lost
At the orphanage, Dina Shadi sleeps a few feet away from Marwa Hussein. Twelve-year-old Dina had recently received two telephone calls from relatives. She learned that her 17-year-old brother had been killed and that her aunt had been kidnapped and executed.
"She totally collapsed," Tahsin recalled.
"I was not able to control myself that day. I cried," Tahsin said, her voice cracking. "There is a great amount of sadness here. No matter what we do for the children, it will never replace the kindness of their mother and father."

"Now Dina expects another call with more bad news. She has a very dark image of the future. More and more, she's afraid of the future."
UNICEF officials estimate that tens of thousands children lost one or both parents to the conflict in the past year. If trends continue, they expect the numbers to rise this year, said Claire Hajaj, a UNICEF spokesperson in Amman, Jordan.

While many children at the orphanage have lost one or both parents, others have been abandoned or sent here because their parents can no longer afford to care for them.
"The tragedy is that there's an upswing in number of children who are losing parents, but you see a decrease in the ability of the government, the community and even the family to care for separated and orphaned children because of violence, insecurity, displacement, stress and economic hardship," Hajaj said. "These kids are definitely the most vulnerable around."
Bombs have exploded near Alwiya, and the sound of gunfire is frequent. There is always the possibility of an attack. In January, mortar shells landed in a Baghdad school, killing five girls.
Tahsin still had one more task this day. She had to inform two motherless sisters that their father, a Sunni truck driver, would not be coming to see them. He had been kidnapped by Shiite gunmen at a fake checkpoint and executed.
Learning Sectarian Hate
At a primary school in the Zayuna neighborhood of Baghdad, three teachers sat in the head office lamenting how Iraq's sectarian strife had affected their classrooms. A quarter of their students had left for safer areas. Some parents were too scared to send their children to school, fearing attacks.
"Now, the young students when they enter the school, they ask their classmates whether they are Sunni or Shia," said Nagher Ziad Salih, 37, the school's principal.
"Yesterday, I was taking my 6-year-old grandson for a walk. He asked me 'Is this a Shia street or a Sunni street?' " said Um Amil, who asked that her full name not be used because she was afraid she could become a target. "I said: We are all Muslims. But he was still determined to know if this was street was Sunni or Shia."
"Such a child, when he grows up, what will he become?" she asked.
Salih said children quarreling on the playground now invoke the names of armed groups. "The child would say: I'll get the
Mahdi Army to take revenge," she said. "The other kid would say back: My uncle is from the [Sunni] resistance and he'll take revenge against you."
The third teacher, Um Hanim, spoke up.


"Now the kid whose parent is killed by a Sunni or a Shia, what will be his future?" she said, also insisting that her full name not be used. "He will have a grudge inside him."
Child psychiatrists are noticing the sectarian divide affecting their young patients. Mohammed Quraeshi, a doctor at Ibn Rushed, recalled the day he treated two boys -- one 6, the other 9 -- who were suffering from anxiety.


"They faced harassment from children at their school. They demanded to know if they were Sunni or Shia." Quraeshi said. "This is too terrible to think that this can happen at this age."

'Desire to Seek Revenge'
Twenty-year-old Yasser Laith, short with a thin goatee and a cold stare, cannot sleep at night. When a rocket crashed into his family's house in the mostly Sunni neighborhood of Adhamiya in November, he crawled into the kitchen and curled up in fear.
"Whenever I hear an explosion, I start trembling," mumbled Laith, as he waited at Ibn Rushed hospital for a 10-day supply of anti-psychotic drugs.
Another day, intense clashes erupted on his street, and U.S. combat helicopters hovered over the area. Laith grabbed an
AK-47 assault rifle, rushed to his roof and began firing into the sky.
"My father is ashamed of me. I wanted to show that I was a good as the others," Laith said with a half-crazed smile. "After that I felt satisfied."
Today, he takes pills to help control his violence and stop him from hitting his two younger sisters or abusing his parents. Several of his friends, he said, had joined the Sunni insurgency. He, too, was tempted, especially after learning that one of his friends had been killed by the Mahdi Army.
"I had the desire to seek revenge," Laith said, smiling again.
When Laith left the room to go to the bathroom, his 57-year-old mother, Sahira Asadallah, said she was scared that her son would commit a crime or join an insurgent group. She wondered how long Laith would have to take the drugs, then answered herself: "This will only end with the end of the war."

Sunday, June 24, 2007

'50,000 Iraqi refugees' forced into prostitution

The Independent on Sunday British Newspaper
Women and girls, many alarmingly young, who fled the chaos at home are being further betrayed after reaching 'safety' in Syria
By Nihal Hassan in Damascus
Published: 24 June 2007
It's Monday night in a dingy club on the outskirts of the Syrian capital. Two dozen girls are moving half-heartedly on the dance floor, lit up by flashing disco lights.
They are dessed in tight jeans, low-cut tops and knee-high boots, but the girls' make-up can't disguise the fact that most are in their mid-teens. It's a strange sight in a conservative Muslim country, but this is the sex business, and it's booming as a result of the war in Iraq.
Backstage, the manager sits in his leather chair, doing business. A Saudi client is quoted $500 for one of the girls. Eventually he beats it down to $300. Next door, in a dimly lit room, the next shift of girls arrives, taking off the black all-covering abayasthey wear outside and putting on lipstick and mascara.
To judge from the cars parked outside, the clients come from all over the Gulf region - many are young Saudi men escaping from an even more conservative moral climate. But the Syrian friend who has brought me here tells me that 95 per cent of the girls are Iraqi.
Most are unwilling to talk, but Zahra, an attractive girl with a bare midriff and tattoos, tells me she's 16. She has been working in this club since fleeing to Syria from Baghdad after the war. She doesn't like it, she says, "but what can we do? I hope things get better in Iraq, because I miss it. I want to go back, but I have to look after my sister". Zahra points to a thin, pubescent girl with long black hair, who seems to be dancing quite happily. Aged 13, Nadia started in the club two months ago.
As the girls dance suggestively, allowing their breasts to brush against each other, one winks at a customer. But these girls are not just providing the floor show - they have paid to be here, and they need to pick up a client, or they'll lose money. If successful, they'll earn about $60, equivalent to a month's wages in a factory.
There are more than a million Iraqi refugees in Syria, many are women whose husbands or fathers have been killed. Banned from working legally, they have few options outside the sex trade. No one knows how many end up as prostitutes, but Hana Ibrahim, founder of the Iraqi women's group Women's Will, puts the figure at 50,000.
I met Fatima in a block of flats operating informally as a brothel in Saida Zainab, a run-down area with a large Iraqi population. Millions of Shias go there every year, because of the shrine of the prophet Mohamed's granddaughter. "I came to Syria after my husband was killed, leaving me with two children," Fatima tells me. "My aunt asked me to join her here, and my brothers pressured me to go." She didn't realise the work her aunt did, and she would be forced to take up, until she arrived.
Fatima is in her mid-20s, but campaigners say the number of Iraqi children working as prostitutes is high. Bassam al-Kadi of Syrian Women Observatory says: "Some have been sexually abused in Iraq, but others are being prostituted by fathers and uncles who bring them here under the pretext of protecting them. They are virgins, and they are brought here like an investment and exploited in a very ugly way."
Further viewing: Nihal Hassan and Nima Elbagir's report will appear on 'More4 News' at 8pm tomorrow

Wednesday, June 20, 2007

Noor Muhammad : “I was cooking for him but he was already dead”

BAGHDAD, 18 June 2007 (IRIN) - As Noor Muhammad, 36, was cooking dinner for her family in their Baghdad home two months ago, she heard her son scream from the living room. He had just seen his father dead on TV. Marwan Muhammad was shot dead as he was leaving his shop in the Alawi District of the capital. Noor, a mother of three, never imagined her husband would die like that, and never thought she would learn of his death in that manner. Now she struggles to find ways to raise her children without her husband’s income. “I was cooking for him but he was already dead. When my son screamed my name, crying, I ran to the living room and saw his father lying on the ground with bullets in his body on an Iraqi TV channel. The presenter was saying that he was one of the victims of an exchange of fire between insurgents and Iraqi soldiers in Alawi District. “I got frantic and confused, dropping to the ground on my knees and begging God to tell me that it was all a mistake - that the person wasn’t my husband, even though I could see that the dead man was wearing the same clothes that my husband was wearing when he left home in the morning.
“It was around seven in the evening and I couldn’t do anything. I called my brother asking for help but I was so hysterical that he thought I was crazy and didn’t believe my story. “The next day, early in the morning, I went to the local morgue with my neighbour and the grim reality became true. Marwan was lying on a table, his body completely covered with blood as a result of the five bullets in it. “My life became a disaster after he got killed. Our shop was taken over by locals in the district after they found out Marwan had been killed. I couldn’t even get to the door. My brother went to see if we could do something and some people threatened him. “Marwan didn’t leave us money, only the shop. In the past year, we were living on the little income we got from our shop, but couldn’t save any money. My children are aged five to 12 years old and have a lot of daily expenses. Marwan’s family has left Iraq and my family is very poor - nearly all of them are displaced. “I don’t have money to pay the next rent on my house. I’m afraid that I’ll have to sell everything in it and try to find a camp [for displaced people] to live with my children before I or my children become the next victims to appear on Iraqi TV.” as/ed/cb

Wednesday, May 30, 2007

لاجئات عراقيات يبعن أجسادهن بسوريا ومعظم زبائنهن خليجيون

دبي-العربية.نت
أصبح واقع قيام بعض اللاجئات العراقيات في سوريا ببيع أجسادهن لقاء لقمة العيش أمر يصعب تجاهله بالنسبة لسكان دمشق وضواحيها، وأجبر انتشار الظاهرة مسؤولي مكتب الأمم المتحدة للاجئين بسوريا على فتح هذا الملف الشائك مع الحكومة السورية، بحسب ما أفاد تقرير صحفي نشرته واحدة من كبريات الصحف الأمريكية.ونشرت صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء 29-5-2007 تقريرا مطولا عن هذه الظاهرة، ساردة قصة هرب "أم هبة"مع ابنتها ذات الستة عشر عاما من جحيم الاقتتال الداخلي والفوضى في العراق، إلى سوريا. ونقل التقرير عن الأم العراقية قولها "لقد فقدنا كل شيء أثناء الحرب..حتى شرفنا".

"أم هبة" هربت من العراق إلى سوريا في الربيع الماضي وتحت ضغط الحاجة وندرة فرص العمل في بلد يعاني من نسب بطالة مرتفعة بالإضافة لتدهور الحالة الصحية لوالد "أم هبة" الذي يعاني من السكر، اضطرت المرأة العراقية للعمل بنصيحة نساء عراقيات سبقنها إلى سوريا فأخذت ابنتها لتعمل في أحد الملاهي الليلية المشهورة في ضواحي العاصمة السورية دمشق.وبالنسبة لأولئك الذين يعيشون في العاصمة السورية دمشق، فإن واقعة أن بعض العراقيات يبعن أجسادهن أو يعملن في الملاهي الليلية بات أمرا يصعب تجاهله. وكانت الحكومة السورية تعد الحديث عن انتشار الدعارة وسط العراقيات في البلاد أمر مرفوضا. ولكن دايترون غونتر، مسؤولة في مكتب الأمم المتحدة للاجئين بدمشق، قالت إن السلطات كسرت مؤخرا حاجز الصمت. وأضافت إن "ما يقلقنا أنه ثمة فتيات صغيرات في السن متورطات في الأمر ويتم إجبارهن على ممارسة الدعارة." ومضت تقول "أجرينا مؤخرا حديثا عن الدعارة مع الحكومة السورية"، معتبرة أن انفتاحها الحديث تجاه هذا الموضوع يعد "خطوة كبيرة".

وحسب الصحيفة الأمريكية فإن ظاهرة بيع الأجساد ليست مقصورة بين العراقيات على الملاهي والكازينوهات، فحتى في وسط دمشق يتحدث الرجال عن قوادين يعرضون عليهم خدماتهم أمام محلات العصير ومطاعم الشاورما وكذلك عن نساء عراقيات تتقدمن إليهم وعرضن عليهم "تناول الشاي معا" بلكنة عراقية واضحة، بحسب الصحيفة.ونهارا، يعج الطريق المؤدي إلى ضاحية صيدنايا التي تضم أحد الأديرة التاريخية، بالزوار مسيحيين ومسلمين للتبرك بصورة لمريم العذراء موجودة بالدير، ولكن "المرابع" الموجود بالضاحية باتت مشهورة بالتجارة الرائجة لدعارة العراقيات، بحسب الصحيفة.ولا يختلف حال معظمهن عن حال هبة، فمعظمهن لجأن لسوريا مؤخرا والكثير منهن لا زلن مراهقات، ورغم أن البعض منهن يتعرضن للخداع أو الإجبار على بيع أجسادهن، إلا أن كثيرا ممن شملهن التقرير قلن إنهن يلجأن لذلك الطريق لعدم وجود بديل آخر لتوفير نفقات الحياة لأسرهن.وفي معظم الحالات يكون عمل الفتاة أو المرأة بعلم أسرتها، وطبقا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة العام الماضي،بحسب الصحيفة، "في حالات كثيرة، يتولى رب الأسرة بنفسه الاتفاق مع الزبائن واصطحابهم للمنزل."وقالت الراهبة ماري كلود نداف التي تعمل في دير "الراعي الصالح" في دمشق للصحيفة الأمريكية "كثير من العراقيات اللاتي يصلن سوريا يعشن بمفردهن أو مع أطفالهن لأن رب الأسرة إما قتل أو اختطف بالعراق." وأضافت أن الدير قام بعمل بحث ميداني عن اللاجئين العراقيين المقيمين بمساكن برزة في أحد ضواحي دمشق.وأضافت الراهبة "اكتشفنا وجود 119 أسرة تتولى أمرها امرأة في حي واحد صغير وبعضهن يخرجن بحثا عن عمل لأول مرة في حياتها ولا يجدن سوى بيع أجسادهن لتوفير لقمة العيش. أنا قابلت ثلاث زوجات فقدن أزواجهن الذين كانوا ثلاثة إخوة. ثلاثتهن يعملن بالدعارة ويتناوبن الخروج للعمل ثم يقتسمن النقود لإطعام أولادهن."وحسبما يقول مراسل النيويورك تايمز فأمام الملهى الليلي بالمرابع حيث تعمل هبة، كان أكثر من نصف السيارات المتوقفة تحمل لوحات خليجية. أما عن متوسط المبلغ الذي تتقاضاه الفتاة أو المرأة العراقية فيتراوح بين 50 و70 دولارا لليلة الواحدة، بحسب التقرير.وقد شجعت الدعارة الرخيصة وسط العراقيات، على تزايد السائحين الباحثين عن المتعة الجنسية من بلدان الشرق الأوسط الأكثر غنى وخصوصا الدول الخليجية.ورغم وجود نساء من جنسيات أخرى يعملن في كازينوهات دمشق وخصوصا روسيات ومغربيات، إلا أن النزوح الضخم للعراقيات قد تسبب في تراجع أعداد بائعات الهوى من الجنسيات الأخرى. وتقول عبير وهي فتاة عراقية أخرى تعمل بنفس الملهى مع هبة "أصبح اليوم أكثر من 80% من العاملات الآن عراقيات."وطبقا لتقارير الأمم المتحدة، يوجد بسوريا الآن نحو 1.2 مليون لاجئ عراقي ولكن الحكومة السورية تقول إن الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بكثير
--In a one-bedroom basement apartment Um Mahmoud sits clothed in a black abaya, surrounded by three of her five children. Though married for many years, five months ago she was thrust into the role of a single mother when her husband was refused re-entry to Jordan.Um Mahmoud is now like many Iraqi women in Amman, single and trying to raise their children with little hope for work. Unofficial figures put about fifty percent of Jordan’s 1 million Iraqis under the poverty line. No one knows exactly how many single mothers are here trying to get by, but one social worker tells me most of the families she sees are headed by the mother. “For them it is really hard,” she says, “I don’t know how they do it.”“When I came to Jordan, my health was good,” says Um Mahmoud, “but with the pressure, it’s too much.” Now, she says, her health is faltering. She is need of an operation for a gynecological condition, but is in an elevated risk category due to high blood pressure. “Besides, where would I get the money and who would take care of the children if anything were to happen to me?” she wonders.

Tuesday, May 29, 2007

الجيش الأمريكي يعتقل امرأة عراقية بدلاً من زوجها بالمدائن


تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,29 مايُو 2007 2:18 أ.م
الجيش الأمريكي يعتقل امرأة عراقية بدلاً من زوجها بالمدائن بغداد - د ب أ :أفاد بيان لهيئة علماء المسلمين في العراق أن الجيش الأمريكي اعتقل أمس الأحد امرأة عراقية في جنوب بغداد بدلا من زوجها الذي لم يكن موجودا في البيت. وأوضح البيان أن القوات الأمريكية داهمت أحد المنازل في بلدة المدائن واعتقلت السيدة عهود أحمد زيدان. وأضاف البيان أن هيئة علماء المسلمين "إذ تتحمل مسؤولية إعلان هذا التعدي الفاضح والخارق لكل القيم والأعراف الدينية والصادم لكل ثوابت ومسلمات المجتمع العراقي، فإنها تطالب بالإفراج الفوري عن السيدة المعتقلة وتحمل الاحتلال والحكومة الحالية المسؤولية كاملة عن أي أذى تتعرض له، وتضع المجتمعين الدولي والعربي ومنظماتهما المعنية بحقوق الإنسان أمام هذا الواقع المر الذي لا خلاص منه إلا بإنهاء الاحتلال وزوال ممارساته القمعية"
On the 27th May 2007 the US forces arrested Ihude Ahmed Zaydan in lieu of her husband in Madaen south of Baghdad.
This is a clear violation of international humanitrian law. Write to your representatives, to the UN to the EU calling for her immediate release and for ending of the practice of 'hostage taking' by US and iraqi government forces.

Sunday, May 27, 2007

د كاظم الموسوي - بلير بعد عشر سنوات

ثمر الاحتجاج والجدل داخل حزب العمال الجديد الحاكم بالمملكة المتحدة، والرأي العام البريطاني أجبار رئيس الوزراء توني بلير (54 عاما) على التنحي مبكرا، وقبوله الاستقالة من رئاسة الحزب، ومن ثم الحكومة، حسب القواعد المعمول بها بالنظام السياسي. وتوني بلير تسلم رئاسة الحزب عام 1994 وفاز بانتخابات عام 1997 معيدا حزب العمال إلى الحكم بعد خسارة ثلاث فترات انتخابية كانت من حصة حزب المحافظين. وعند فوزه أعلن تغييرات واسعة في البنية التنظيمية والسياسية للحزب والنظام عموما. فقد أضاف إلى اسم الحزب كلمة الجديد، وحذف أو اختصر مواد من نظامه وبرنامجه المتعلقة بالاشتراكية والقطاع العام والرفاه الاجتماعي، وقربه بسياساته إلى يمين الوسط، أو ما سماه بالطريق الثالث، ونظر له في هذا الشأن. مستقويا على التيارات اليسارية والعمالية الحقيقية فيه، وممارسا عمليات تصفية متواصلة لبناه الفكرية وسياساته الاقتصادية، موسعا من الفوارق الطبقية رغم الانتعاش الاقتصادي بشكل عام. ذاكرا ذلك كمنجزات له حققها بفترات حكمه السابقة، والتي لم تزكه أمام عقوبات الرأي العام له ولحزبه في الانتخابات المحلية والبرلمانية والإضرابات والتظاهرات المطلبية. في كلمته التي استغرقت 15 دقيقة استعرض بلير المنجزات التي حققها خلال فترة رئاسته الحكومة منها تحديد معيار أدنى للأجور وتطبيق نظام الأجازات بالمرتب وتمكين الشاذين جنسيا من التمتع بالحقوق التي يتمتع بها الآخرون هذا إلى جانب التحسن الذي طرأ على الاقتصاد البريطاني والزيادة المستمرة في دعم الطب والتعليم.
اذا كانت تلك انجازاته في سياساته الداخلية، فان انجازاته الأخرى مثل تطور عملية السلام في إيرلندا الشمالية وفيما يسميه مكافحة الإرهاب وقضية التغيرات المناخية والمساعدات للقارة الأفريقية لم تحقق له ما ابتغاه منها شعبيا، وكأنها غير موجودة أمام مشاركته التبعية للحرب على العراق وسياسات الرئيس الأمريكي بوش في الحرب والعدوان وقيامه بمهمات سفير أمريكي في ترويج السياسات الأمريكية، والتي فاقمت غضب الشعب عليه وانعكست في أكبر التظاهرات الشعبية في لندن، وإلى وصفه في وسائل الإعلام البريطانية بالكلب المدلل للرئيس الأمريكي بوش. ودافع عن سياساته هذه بقوة متحججا بأنها لمصلحة بلاده القومية والإستراتيجية، ولم يعتذر عنها، رغم كل الخسائر المالية والبشرية التي سببتها، ورغم استقالة العديد من قيادات وسياسي حزبه وحكومته بسببها والتضليل الذي مارسه بشأنها. كما لعب دورا تابعا في الكثير من الحروب التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية في يوغسلافيا ورواندا والعراق وافغانستان ولبنان، وكذلك في دعم سياسات واشنطن العسكرية واللا أخلاقية، في السجون والمطارات وإمدادات الأسلحة وغيرها.
إعلان بلير تنحيه عن السلطة بعد عشر سنوات أمضاها كرئيس للحكومة البريطانية، في دائرته التمثيلية سيدجفيلد، في بلدة تريمدون، ختم قيادته السياسية الحزبية فيها، منذ بداية وصوله إلى رئاسة حزب العمال في 11 يونيو 1994 مذكرا وسط التصفيق "لقد عدت إلى المكان الذي انطلقت منه مسيرتي السياسية وحيث ستنتهي. ان الحزب سينتخب الآن رئيسا جديدا في 27 يونيو".
يغادر منصبه هذا في منتصف ولايته الثالثة وقبل سنتين من الانتخابات التشريعية المقبلة. وهو أمر مناقض لما هو عليه الوضع الاعتيادي أو الطبيعي في مثل موقعه ودوره وإعادة انتخاب حزبه للفترة الثالثة، سياسيا وتاريخيا. كما انه درس مهم له وللسياسة البريطانية والأوروبية. وسيستفيد هو من الفترة هذه بانجاز آخر زياراته الرسمية ومشاريعه اللاحقة، التي خطط لها أو تخطط له. بينما سيكون وزير المالية غوردون براون (56 عاما) خليفته في الحزب والحكومة إلى حين تنظيم الانتخابات المقبلة، بصفته رئيس الحزب الذي يملك غالبية حاليا في مجلس العموم.
براون المرشح الفائز أو الخلف المصوت عليه حزبيا وسلفا، وعمليا أصبح رديفا لبلير، حيث استمر بلير وأُقر براون خلفا له في نفس الفترة التي وضعت لتداول الأدوار. وكان براون قد وصف عهد بلير ﺒ "الانجازات الفريدة" و"القيادة الفريدة"، إلا انه بديهيا لا يكون نسخة منه رغم انه مساعده الأساسي في الكثير من سياساته، وقد يحاول ان يرسم له وللحزب خططا أخرى.
تميز أسلوب بلير في الإدارة الرئاسية وتجاوز أو أضعاف الثقة أو خداع الأغلبية في البرلمان والتصرف بمبادراته المتعارضة مع النظام السياسي التقليدي، مما أثار معارضة شديدة داخل البرلمان وحزبه أيضا، أدت إلى هذه النتائج، ولكنه كان يبرر ما يقوم به ويجد ما يفسر له إجراءاته وعلاقاته مع الإدارة الأمريكية، بطريقته الخاصة وبشبكة مستشاريه التي سرعت ممارساتها من جهة أخرى في فرض التنحي عليه مبكرا.
حتى في أيامه الأخيرة ونشاطه الواسع لم ينج من انتقادات حادة واعادة نظر سياسية لم تكن لصالحه في نتائجها أو تحليلاتها الإستراتيجية. ولعل تصريحات الرئيس الأمريكي السابق الديمقراطي جيمي كارتر عنه في هيئة الإذاعة البريطانية مؤخرا تضع مسمارا آخر في نعش توديعه، عكس ما كان منتظرا أو متأملا له في تحركاته الأخيرة. قال كارتر إن دعم بلير للرئيس الأمريكي بوش كان "على ما يبدو فيه الكثير من الخنوع". وقال إن الدعم "على طول الخط تقريبا" من جانب بريطانيا ل"السياسات المبنية على سوء المشورة للرئيس بوش في العراق كانت مأساة رئيسية بالنسبة للعالم". وكرر كارتر هنا ما كان مصرحا به سابقا وفي أكثر من مكان، مشيرا إلى خطل تلك العلاقة بين بلير والإدارة الأمريكية وما نتج عنها من ويلات ستظل أثارها باقية لفترات طويلة.
إذا كانت هذه التقييمات لفترة بلير ودوره خلال العشر سنوات الماضية، والتي فرضت عليه ما آل إليه مصيره السياسي فيها، وهي في التقييم الأخير سلبية، فماذا سيكون عليه وضعه بعد عشر سنوات أخرى؟ وماذا سيكتب أو يقول هو عنها؟ خاصة إذا صحا ضميره وكشف الأوراق؟. بانتظار ذلك لابد من القول ان دماء ملايين البشر التي كانت سياساته سببا في إراقتها ستظل ثقيلة على راحتيه، ومهما ادعي غير ذلك وكابر، وهذه سمة غالبة عند الكثيرين من السياسيين الغربيين، ردحا من الزمن فان الحقائق ستتكشف بعد حين أو بعدهم، ولكن للأسف بعد فوات الأوان والخراب والخسران
بلير بعد ازنار وبرليسكوني والعشرات من المحافظين الجدد الذين سقطوا من المشهد السياسي بسبب مشاركتهم بغزو العراق أساسا، واستمروا فترة باحتلاله ورأوا بأعينهم ما أنجزته خططهم ومشاريعهم وما حل بالعراق من جرائها، لا يكفي انهم اجبروا على الرحيل من مواقعهم، إذ المطلوب متابعتهم قانونيا ومحاكمتهم، فالمأساة التي حلت والكارثة التي يعيشها الشعب العراقي والعالم أيضا تتطلب إلا تمر
عواقبها بسهولة عليهم



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007