Democracy

Democracy
Showing posts with label رابطة النساء المعتقلات. Show all posts
Showing posts with label رابطة النساء المعتقلات. Show all posts

Tuesday, December 1, 2009

Arbitrary Arrests: Mrs Rajaa Aidan Al Khazraji

هيئة إرادة المرأة
في العراق الأسير


اعتقال رجاء عيدان الخزرجي
في عيد الأضحى المبارك

ديالى / خاص
اعتقلت السيدة رجاء عيدان فرحان الخزرجي ثالث أيام عيد الأضحى المبارك من قبل قوات الوحدة الخاصة في مديرية شرطة ديالى استجابة لشكوى كيدية.
إذ قامت قوات سوات/ الوحدة الخاصة في شرطة ديالى، والمسؤولة عن حماية اللواء الركن عبد الحسين داموك الشمري مدير الشرطة يوم 29 تشرين الثاني هذا العام باقتحام دار سكنية في منطقة الكبة شمال شرق بعقوبة واعتقلت ثلاثة رجال كما اقتحمت دارا أخرى واعتقلت السيدة رجاء عيدان الخزرجي (أم لخمسة أبناء) وزوجة رجل كاسب.
أكد مدير شرطة ديالى عبد الحسين داموك الشمري لمراسلنا نبا اعتقال رجاء عيدان، وقال أن سبب الاعتقال جاء وفق المادة(4) إرهاب.
فيما أكد محمد نجم الخزرجي شقيق زوج المعتقلة، أن الاعتقال جاء بدوافع كيدية.
وكانت المحامية (ا.س) التي تعمل على قضايا المعتقلين والمعتقلات في بغداد قد أكدت لنا، اعتماد المادة 4 إرهاب سببا لاعتقال العراقيين تغطية للاعتقالات العشوائية أو للشكاوى الكيدية.
كما أكدت أن محامية (لم تذكر اسمها) قد تم توقيفها وفق هذه المادة إلى أن سوت الأمر مع صاحب الشكوى الكيدية.
ترجو هيئة إرادة المرأة جميع المتضامنين مع قضية المرأة العادلة في العراق أن تقف مع السيدة رجاء عيدان الخزرجي وتضغط بكافة الوسائل من اجل إطلاق سراحها وعودتها إلى أطفالها الخمسة.
حرر في 2/12/2009
An urgent appeal from WWA on behalf of Mrs Rajaa Aidan al Khazraji, mother of 5 children arrested on Sunday 29th November 2009 (third day of the holy Muslim feast) under section 4 of the terrorism act (Emergency law). The special forces attached to Diyala Province and responsible for guarding the head of the police there: Abdul Hussain Damouk Al Shumari raided two houses in Al Kuba district of north east Baquba. In the first house they arrested 3 men, the second was the house of Rajaa Aidan al Khazraji, a mother of five children and wife of a working man. The head of the Diyala province police confirmed the arrest of Mrs Khazraji, under the terrorism act. Her brother however is certain the accusation is false, leveled as a result of a personal vendetta. A. S. a female human rights lawyer, said, there are many such cases of false accusations, leveled at innocent people as a result of a personal grudge. The terrorism act is used in many cases of false and arbitrary arrests. A. S. cited a case of a woman lawyer who was arrested under the terrorism act, was only released after she managed to resolve a dispute she had with the grudge holder.
Women Will Association calls on all human rights and humanitarian organisations to use all possible means of pressure for the sake of returning Mrs Khazraji to her home and her children
2nd Dec 2009

womenwillbody2004@yahoo.com

رؤية وشهادة:"كافي عاد"

القت ممثلة هيئة ارادة المرأة الكلمة المرفقة عشية العيد في ندوة اقامها الاتحاد الوطني لطلبة العراق بالتعاون مع الجامعة الدولية السورية دعما للحملة العالمية لاطلاق سراح المعتقلات العراقيات
ليس منا من لا يعلم بأحوالنا نحن شعب العراق نساء ورجالا وأطفالا وسماء وأرضا والنهرين العظيمين حتى باطن الأرض يخبرنا لماذا الغزاة منذ 2003 جعلوا العراق مرتعا للانتهاك ووطنا مسروقا من أهله وشعبه، أصحاب المصلحة في تقرير مصيره والدفاع عن وجوده دفاعا عن حقهم في الوجود..في الحياة والحرية والكرامة ...
إننا لا نسمع على بعضنا البعض قصة مأساتنا وكأن لا خيار لنا سوى أن نبكي مأساتنا، بل أننا نسعى سويا لأن نفعل ما علينا فعل.
كافي عاد
تتناقل الأخبار عشية عيد الأضحى المبارك نبأ قرار تنفيذ إلاعدام بعشرات من نسائنا والمئات من رجالنا، إذ أن إعدام مليون ونصف المليون عراقي لم يكفهم خلال سنوات الاحتلال السبعة ولم ترو فرق الموت عطشهم إلى الدماء، فتماهوا في غيهم بحثا عن أعناق لم تنخر بعد...
تتناقل الأخبار أن نساءنا لا يعانين من اللامساواة بينهن وبين الرجال، وأنهن شريكات للرجال في الموت وحصاد مآسي العراق تحت هوان الاحتلال وما جاء به ومن جاء بهم .. ومع حجم المأساة التي تلف بحياة العراق، ومع إصرار الجلاوذة على إعدام النساء أسوة بالرجال فإننا لا ندعوكم إلى البكاء على مآسينا، وإنما ندعوكم لتصرخوا مع تلك الأم العراقية التي لوحت أمس بيديها أمام الملأ غير آبهة بسطوة الظلم والتي قالت بأعلى صوتها: كافي عاد
في مثل هذا الجمع، والشباب فيه هم مستقبل العراق، وخارطة آماله..ندعوكم للوقوف بوجه العسف والظلم ملبين نداء الأم العراقية في مشروعها الحاسم الذي تختزله كلمتان: كافي عاد.
الشهادة:
(7) سبع سنوات من الانتهاك، وكما عددنا على أشجار أعمارنا سنوات الحروب وسنوات الحصار....ها نحن نعد سنوات الاحتلال والجور الذي جاء به، نتخذ قصة المرأة نموذجا لما جرى ويجري في العراق"الجديد" بين قوسين، لسببين لهما مغزى، السبب الأول يرتبط بمشروعهم في العراق الذي سوغوا احتلاله تحت شعار تحرير المرأة. والسبب الثاني يرتبط بحركة المرأة في العراق وماهية هذه الحركة تاريخيا والتي نسجت بين مشروعها نحو الانعتاق ومشروع تحرير بلدها والنهوض بمجتمعها.
أن المرأة في مقاييس علم الاجتماع وعلم الاقتصاد وعلم السياسة هي مقياس تخلف هذا المجتمع أو تطوره، وهي صورة المجتمع بكل جوانبه، ليس لأن المرأة نصف المجتمع فحسب بل لأن المرأة والرجل معا جناحا المجتمع، بهما يرفرف نحو الطموح، وبدونهما يغوص المجتمع في الظلام، إذ لا حياة لمحلق بأجنحة متكسرة.
إن شهادتنا- اليوم- ترمي إلى الكشف عن وسائل العدو احتلالا كان أم أتباعا في استخدام المرأة وسيلة لكسر إرادة المجتمع الناهض نحو الحرية، كما أن شهادتنا تثبت أن حرائر العراق مثل أحراره لن يسمحن ولن يسمحوا للظلامية أن تجعلنا امة ذات أجنحة متكسرة ...هو ذا المغزى وإلا فما الجدوى من أخباركم بما تعلمون.
فلسفة الانتهاك:
على مدى السنوات السبعة الماضية ومنذ آذار 2003 عمل العدو على ثلاثة محاور في مشروعه لإنجاز احتلال العراق:
الأول: اعتماد الفوضى المدمرة وتفجير قنبلة الديمقراطية لإخراج العراق من نظام سيادة الدولة إلى نظام سيادة الطوائف على قاعدة وحدة الصراع أو التوافق المهزوز إذ لا توافق خارج وحدة مصالح الشعب لكن هذا النظام كما في لبنان يمنع تحقق وحدة مصالح الشعب في الوطن ويبقي على لعبة الصراع بيد جنرالات الطوائف.وذلك ما عليكم أن تعوه دون الوقوع في مطب عملية تزييف الوعي وتزييف الصراع وتغيير مجراه الطبيعي.
الثاني: اعتماد السرقة والنهب والفساد والرشا قاعدة للمشهد العراقي، وبذلك يغطي العدو وسماسرته على الأسباب الجوهرية لاحتلال العراق، وعلى رأسها سرقة العراق اقتصادا، وجغرافية، وعمقا إقليميا وقوميا للمنطقة والأمة، وبهذا المعنى فإن حرب الإبادة تمسي ضرورة موضوعية لمشروع الاحتلال، وبهذا المعنى أيضا نفهم لماذا خسر العراق مئات الآلاف من أبنائه ( الرقم المرصود مليون ونصف) في مواجهات مصطنعة قادتها المليشيا الطائفية، لم نضف إلى الرقم خسائر الحرب وحرب الحصارات، بل نفهم لماذا يولد أربعة أطفال أمواتا يوميا في منطقة صغيرة واحدة مثل الفلوجة، إنها أرقام نأتي بها على سبيل المثال والتجسيد، كما أنها تعكس عمق حرب الإبادة التي نتعرض لها.
الثالث: اعتماد سياسة الترهيب المستمر باعتماد آلية اختطاف النساء والأطفال والاتجار بهم في مشاريع وعمليات مافيا الرقيق الأبيض وهي آلية مربحة إذا ما حافظت العصابات على حياة سلعة التجارة هذه، وهي تجارة مربحة إذا ما تم استغلالها بقذارة في تجارة الأعضاء، وهي تجارة مربحة إذا ما تم استغلالها للمقايضة عليها بالمال في حال قتلها أو الإبقاء عليها حية،(على الأكثر قتلها) إلا أنها التجارة الأكثر ربحا للعدو، كونها تقوم على خلخلة الأمن النفسي والاجتماعي للأسرة والمجتمع، وهو المطلوب في سياسة احتواء العراق، خارطة وأرضا وشعباً وأسرة ومجتمعا، في سياق تدمير قواعد السيادة والكرامة.
ترجمة نموذجية:
لماذا اعتقال النساء، في مجتمع يضع المرأة قيمة للحرية والشرف، أي يضعها في أعلى مراتب القيم:
هنا لن نجيب تنظيرا إنما سندع الوقائع تتحدث، ولأن الوقائع اكبر من أن نجردها في هذا المحفل فإننا سنذكر مؤشراتها:
· البدء باعتقال مسئولات في اتحاد النساء، حزبيات، زوجات وأخوات المسئولين في النظام الوطني،و نساء المقاومين. وكانت التهم التي توجه ضدهم: بعثيات ودعم الإرهاب، ثم تثبت جملة (Bad Woman ) على بعض الملفات بشكل اعتباطي في سعي لخلط المفاهيم:
· امرأة عربية في كركوك تم الاعتداء على بيتها، من قبل مليشيا بعينها، قتل زوجها وأفراد أسرتها، هدم منزلها، ثم رميت في العراء، ليعتقلها جنود الاحتلال، في سجن "أبو غريب" ومن ثم التفسيرات، عاشت أياما سوداء، امتنعت عن الطعام والكلام، قالت لمندوبتنا: لن أتحدث إلا أمام وسائل الإعلام وأعلن أمامها موتي.
· في سجن التسفيرات بالرصافة تم انتهاك امرأة عراقية بشكل بشع من قبل الشرطة المحلية تحت مرأى جنود الاحتلال (لاحظوا هذا التناغم وما يدل عليه).
· إحدى المعتقلات التي لم تتجاوز السابعة عشرة (بداية عام 2006) وجه لها سؤال خبيث (عذراء أم لا) متزوجة أم عازبة؟/ اتصل أهلوها بنا، يستصرخون الضمير خشية من تبعية هذا السؤال بينما كان السؤال الأول الذي يوجه للمعتقل: هل أنت شيعي أم سني/ وكان المعتقلون يحجرون في أقفاص طائفية.
· إحدى المعتقلات بدرجة دكتوراه في علم الاقتصاد السياسي، ومسئولة نقابية اعتقلت بوشاية، كتب على ملفها مصطلح (Bad Woman ).
· أقر أمامنا احد المعتقلين المطلق سراحهم أن زميله في المعتقل "العراقي" اعترف أمام المحقق بكل التهم الموجهة ضده كذبا وظلما وبهتانا ودمغ الاعتراف ببصمات أصابعه العشر، لأن المحقق العراقي هدده بإحضار زوجته. احدهم اقر أنهم ساوموه على أمه، فاعترف بما يريدون. احدهم تعرض لجلد قاس بالكيبلات وهو مغمض العينين، ومكتف اليدين، تمتموا في أذنه، ماذا لو ننقلك إلى حيث " فلانة" تنال حصتها من التعذيب!
جئتكم بأمثلة تصلح أن تكون نموذجا لأساليب التهديد والمساومة والانتهاك والتزييف اشترك فيها الأمريكيون وحاملو الجنسية العراقية، أما الوقائع حول اعتقال النساء آلاف النساء، واعتقال الرجال عشرات الآلاف من الرجال، تفضح أساليبهم في الانتهاك وتكشف عن فلسفة يراد تعميقها ترمي إلى:
1- تحطيم صورة المرأة والقيمة العليا التي ترمز للحرية والشرف التي وضعها مجتمعها فيها.
2- تحطيم صورة الرجل والقيمة التي يجسدها اجتماعيا، بما تعنيه الرجولة من شهامة وشجاعة وكرامة وقدرة على المواجهة والمقاومة.
اليوم ..وهم يتشدقون بلعبة الديمقراطية وقنبلتها الموقوتة كم يريد الاحتلال، يخوضون اللعبة نفسها: حملات مجنونة في كل بقاع العراق ليس لاعتقال القتلة والمجرمين والفاسدين الذين سرقوا أموال العراق على مرأى من العالم، وإنما لاعتقال الأحرار واعتقال نسائهم رهائن لهم، الوقائع تحدث أمامكم والمعنى واضح، وفي الوقت الذي نعلم فيه جميعا من قام بالتفجيرات الأخيرة كما نلم بالأسباب في سياق تنافسهم فيما بينهم على التهام العراق بمعية الاحتلال، تقف واحدة من أمهاتنا وهي تكشف عن حقيقة التزوير وقد اضطر بعضهم للتنصل منه على قاعدة تنافس القوائم وتصرخ بملء فيها: كافي عاد.
موقفنا في سياق منظورنا القانوني
إنها مبادؤنا التي نجاهد من أجلها ونناضل ونقاوم بها مشاريع المستبدين , إنها دربنا إلى عراقنا الذي نريد نحن الجناح الذي لا يرفرف مشروع التحرر بدونه....نحن الحرائر صنو الأحرار، الشريكات في صناعة المصير ورسم معالم المستقبل، إنها مبادؤنا ودليل عملنا، فيها تتوحد مصالحنا...وبها نتحرر:
1- خروج الاحتلال من العراق فورا دون قيد أو شرط
2- أن يستعيد الشعب العراقي العراق في خضم مشروع الحرية والتحرير لينهض بعراق حر واحد موحد مستقل على قاعدة السيادة وفق المنطق الطبيعي لمفاهيم السيادة والاستقلال
3- ان يضع المشروع الوطني العراقي فلسفة قانونية حول المرأة تنطلق من المكاسب التي حققتها لنفسها وترفع سقف حقوقها بما ينسجم والقيمة التي تجسدها.
أما على مستوى أهدافنا القريبة والمباشرة فإننا ندعو إلى تفعيل الحملة العالمية من اجل إطلاق سراح المعتقلات بغض النظر عن العدد والتهمة كما ندعو إلى منع تنفيذ حكم الإعدام بنساء عراقيات صدر الحكم ضدهن بغض النظر عن العدد والتهمة.








www.iraqiwomenswill.blogspot.com
email:womenwillbody2004@yahoo.com

Monday, November 30, 2009

عيد مبارك ...ولكن لا تنسوا العراق الاسير وابنائه ونسائه المعتقلين والذين يواجهون الموت في عيد من المفروض ان يكون سعيد

حتى لا تكون جهود محاربة العنف ضد المرأة بلا تأثير...بلا معنى

هيئة إرادة المرأة
في العراق الأسير

تاريخ:26/11/2009
نداء


حقوقنا لا تسقط بالتقادم، فلا عذر لأحد

إلى جميع القوى الخيرة المناصرة لقضية المرأة العادلة في العراق
إلى جميع الأطر الدولية المعنية بحقوق الإنسان والمرأة
إلى الضمير الحي في العالم، شعوبا ودولا
طالبوا معنا بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول أوضاع المرأة في المعتقلات داخل العراق بأسرع وقت ممكن، في ظل تغييب السلطات الأمريكية والعراقية المعلومات وانتهاك حق إطلاقها والتعتيم عما تعانيه نساؤنا في السجون والمعتقلات والانتهاك الذي يتعرضن له دون أي وازع أخلاقي وقانوني.
- لنعمل معا من أجل إطلاق سراح المعتقلات
- لا لإعدام النساء
- لا لعقوبة الإعدام
- لا للعنف ضد المرأة لا سيما عنف الاحتلال وعنف السلطة المستبدة
- حقوقنا لا تسقط بالتقادم....فلا عذر لأحد


www.iraqiwomenswill.blogspot.com
email:womenwillbody2004@yahoo.com

Murder, threats mark judge's life in violent N.Iraq

Sun Nov 29, 2009 3:22am EST* Judges are top assassination targets

Insurgents are not the only worry. An Iraqi army officer last week showed up at the Mosul judge's office demanding he issue an arrest warrant and fired into the air when the judge refused, U.S. officials said.A more vexing issue longer term is the type of cases that pile up on the judge's desk daily. About 70 percent of them lack any evidence and many are motivated by personal feuds, he said."A lot of the cases are just rubbish or made up for revenge," said the judge, recounting how one Muslawi, or Mosul resident, tried to get another detained by filing a case against him because both were in love with the same girl. (Editing by Michael Christie and Louise Ireland) ((mhtml:%7BC54E29A9-BCAF-48C5-BED3-44AA6F588056%7Dmid://00000107/!x-usc:mailto:deepa.babington@reuters.com; Baghdad newsroom +964 7901 917 023; Reuters Messaging: deepa.babington.reuters.com@reuters.net))

Sun Nov 29, 2009 10:50am GMT
الموصل (العراق) رويترز
والمسلحون ليسوا مبعث القلق الوحيد. فقد قال مسؤولون امريكيون ان ضابطا بالجيش العراقي دخل الاسبوع الماضي مكتب قاضي الموصل مطالبا اياه باصدار مذكرة اعتقال واطلق النار في الهواء عندما رفض القاضي.
وثمة قضية أكثر ارباكا على الامد الطويل وهي نوع القضايا التي تتراكم امام القضاة يوميا. وقال ان نحو 70 في المئة
منها تفتقر الى اي دليل والكثير منها تحركها النزاعات الشخصية وتابع القاضي ان هناك قضايا كثيرة مجرد هراء ومختلقة من اجل الانتقام.

Wednesday, January 28, 2009

وزيرة المرأة العراقية تكشف معاناة العراقيات المعتقلات


الجزيرة نت-بغداد
25/1/2009

ما زالت الكثير من العوائل العراقية تجهل مصير النساء اللائي تم اعتقالهن أو اختطافهن من داخل المنازل أو من أماكن عملهن ومن الشوارع والأزقة، وقد كشفت وزيرة المرأة العراقية أن كثيرات منهن تعرضن للاعتداء عليهن.

وبدأت القصص المأساوية باعتقال النساء من قبل قوات الاحتلال الأميركي في المناطق العراقية الساخنة بهدف إجبار المشتبه به في رفع السلاح ضدها لتسليم نفسه. ووسط أجواء الفوضى الأمنية جرت عمليات اختطاف طالت الكثير من النساء.

وتقر وزيرة المرأة في الحكومة العراقية آمال السامرائي في تصريح خاص للجزيرة نت باختفاء الكثير من النساء العراقيات اللائي تم اعتقالهن من قبل قوات الاحتلال الأميركي أو من طرف الأجهزة الحكومية من وزارتي الدفاع والداخلية.

وقالت إن أخريات تم اعتقالهن أثناء مداهمات نفذتها مجاميع ترتدي ملابس الأجهزة الأمنية وتستخدم سياراتها. كما أن المليشيات والعصابات الإجرامية شاركت على نطاق واسع في اختطاف النساء وتغييب أعداد كبيرة منهن.

وتؤكد الوزيرة صعوبة الوصول إلى إحصائية دقيقة عن عدد النساء اللائي تم اعتقالهن أو اختطافهن، إذ تمتنع بعض العوائل عن الإبلاغ عن اختطاف النساء لأسباب اجتماعية معروفة.

وتضيف أن بعض العوائل تفضل الاقتصاص من الجهات الفاعلة مهما كانت طريقتهم الخاصة المستندة إلى التقاليد والعادات العربية وما تفرضه الضوابط العشائرية.

وتتابع أن هذا الأمر يثير إشكالات كبيرة، لكنه متجذر في أخلاق المجتمع العراقي، مشيرة إلى أن الأميركيين أدركوا لاحقاً دون شك أن بعض الهجمات التي تعرضت لها قواتهم كانت بدوافع الانتقام من جنودهم الذين اعتدوا على النساء والعوائل، ولا شك أن ذلك يشمل الأجهزة الأمنية والجهات الأخرى.
كما تعترف الوزيرة آمال في حديثها للجزيرة نت بتعرض المعتقلات العراقيات للاعتداء والتعذيب في سجون الاحتلال الأميركي أو سجون الحكومة العراقية.

وتقول إن معاناة المرأة المعتقلة تبدأ عند وضعها في بداية الاعتقال داخل المحاجر, أي السجن الانفرادي, حيث تبقى هناك تعاني من العزلة والوحدة والتعذيب, ويحصل ذات الشيء في المعتقلات الحكومية، وهو أمر مؤلم ومؤسف على حد قول الوزيرة العراقية.


الوزيرة قالت إن حراسا عراقيين يعتدون جنسياً على المعتقلات العراقيات (الجزيرة نت)
بين معتقلين
وتكشف الوزيرة أن الاعتداء على السجينات داخل المعتقلات الحكومية أكثر بكثير من الذي يجري في المعتقلات الأميركية.

وتنقل عن معتقلات عراقيات التقتهن في معتقلات أميركية أن الحراس العراقيين يعتدون عليهن جنسياً بالقوة، وأن هؤلاء يتحينون فرصة غياب الجنود الأميركيين لتنفيذ اعتداءاتهم الوحشية.

أما الذي يجري في معتقلات الحكومة العراقية فتقول إنه بشع، مؤكدة على توثيق الكثير من الروايات التي تحدثت بها المعتقلات عن مثل هذه الاعتداءات.

وتضيف الوزيرة العراقية أن عدد كبيرا من المعتقلات في السجون الأميركية أمضين سنوات دون محاكمتهن أو توجيه اتهام لهن، مشيرة إلى أن هذا أمر في غاية الخطورة ويتعارض مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.

ويخالج الأمل الكثير من العوائل بالعثور على السيدات أو الفتيات اللائي اختفين بعد اعتقالهن ولم يعثر لهن على أي أثر أو لم يتم التمكن من الاستدلال على وجودهن في المعتقلات وأماكن الاحتجاز.

وبينما سلم الكثيرون أمرهم إلى الباري عز وجل وجلسوا في بيوتهم ينتظرون خبراً يطرق أسماعهم، يواصل آخرون جهود البحث المضنية عسى أن يهدأ البال ويستقروا بعد التعرف على مصير فقيدتهن المعتقلة أو المخطوفة.

وتبث الدكتورة آمال السامرائي بصيصاً من الأمل عند هؤلاء بما ترويه عن امرأة تم اعتقالها منذ سنتين ولم تتمكن من الاتصال بأهلها، وبعد هذه الفترة القاسية عليها وعلى أهلها تم تأمين اتصال بينهم، ما أعطى شيئا من الطمأنينة عند أهلها وذويها.

وتختتم الوزيرة حديثها للجزيرة نت بالقول إنها تمكنت من إخراج عشر معتقلات من السجون الأميركية وتكفلت هي شخصياً بسبع منهن.

وتؤكد أن غالبية المعتقلات متهمات بأنهن "إرهابيات"، مضيفة أن الحكومة واجهت المسؤولين الأميركيين بالكثير من الحقائق والأدلة حول هذا الأمر، وتبين أن ما لديهم عبارة عن "معلومات ساذجة وتافهة وهي مجرد وشايات يذهب ضحيتها المرأة العراقية وأهلها".-0

الوزيرة قالت إن حراسا عراقيين يعتدون جنسياً على المعتقلات
العراقيات
الجزيرة نت
المصدر:
الجزيرة

Friday, February 29, 2008

تجمع العسكريين الوطنيين العراقيين في بيانه ال ( 117 ) :ارفعوا صوتكم لنجدة نساء العراق المعتقلات في سجون الاحتلال


بغداد المحتلة - واع - بيانات - من وليد الرفيعي
اصدر تجمع العسكريين الوطنيين العراقيين بيانه ال ( 117 ) بعنوان ارفعوا صوتكم لنجدة نساء العراق المعتقلات في سجون الاحتلالوفيما يلي نص البيان :
بيان117ارفعوا صوتكم لنجدة نساء العراق المعتقلات في سجون الاحتلاليستنكرتجمع العسكريين الوطنيين العراقيين ويدين جريمة اعتقال النساء العراقيات من قبل قوات الاحتلال الامريكي في مدينة الاعظميه بما يتنافى مع عادات وتقاليد شعوبنا الاسلاميه والعربيه والقيم الاخلاقيه التي تربى عليها المجتمع العراقي الذي يحفظ حقوق المرأه دوما, اقدمت قوات الاحتلال الامريكي فجر يوم الاحد24/2/2008 بمداهمة دارالمواطن عثمان الواقع في منطقة السفينه مدينة الاعظميه بغداد وبعد ان روعت الاهالي والاطفال قامت باعتقال زوجة وابنة المواطن حامد صالح المعتقل مع ابنه ظافر في سجون الاحتلال منذ اكثر من ثلاث سنوات, وتم اعتقال زوجته وابنته ساره خلال هذه المداهمه وكانت تلك النسوه قد هجرتهم المليشيات الطائفيه من مدينة الشعب مما حدى بالزوجة وابنتها لتسكن عند اقاربها في مدينة الاعظميه لتقع فريسه الاعتقال الامريكي الوحشي و كامل العائله نساء ورجال فتيه وبنات في سجون الاحتلال حاليا وبدورنا نحمل قوات الاحتلال الامريكي الحفاظ على سلامتهم من كافة الجوانب واطلاق سراحهم فورابما فيهم النساء المعتقلات
اذا يطالب تجمع العسكريين الوطنيين العراقيين اطلاق سراح العائله جميعا واطلاق سراح
النساء فورا تطبيقا لبنود وقوانين حقوق الانسان وحقوق المواطنه العراقيه الفقوده منذ الاحتلال ولحد الان, وحقوق المرأه العالميه الذي ينادي بها العالم ولم تشمل النساء في العراق الذين يتعرضون لابشع الممارسات من قوات الاحتلال وتنتهك هذه الجريمه احكام المواد1.2.3.5.6.7.8.9.10.11.12.22.28.30 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 كانون الأول 1948واتفاقيات جنيف لعام1949-1977 ونذكر العاملين على تامين تطبيق حقوق الانسان في العالم ومنها بعثة للامم المتحده في العراق والهيئات الدوليه على ضرورة النهوض بواجباتهم الاخلاقيه والانسانيه والقانونيه لتحقيق سلامة المواطن العراقي والحفاظ على حقوق المراه راجين الاحتفاظ بهذه الوثيقه كوثيقه رسميه في ارشيف الامم المتحده ودوائرها ذات الاختصاص القانوني والتنفيذي
تجمع العسكريين الوطنيين العراقي قسم حقوق الانسان
نسخه إلى الامين العام هيئه الأمم المتحدة
الامين العام ألجامعه العربية
منظمه العفو الدولية
(هيومن رايتس ووتش)
المنظمة العربية لحقوق الإنسانaohr@link.com.eg
المنظمة الامريكيه لحقوق الإنسان
منظمه حقوق الإنسان –واشنطن- نيويورك-لوس أنجلوس
ألشبكه الاوربيه المتوسطية لحقوق الإنسانwww.euromedrights.net
المعهد الدولي لحقوق الإنسان المعهد القانوني الدولي لحقوق لإنسان www.law.depaul.edu/institutes_centers/ihrliindex.asp التحالف الدولي لحقوق
المؤسسة الكنديه لحقوق الإنسانchrf@chrf.ca
المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماةw.acijlp.orq
البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان
rphra@rite.Comمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسانwww.cihrs.org
الرابطة التونسية للدفاع
عن حقوق الإنسان ltdh.tunisie@laposte.net
مركز رصد حقوق الإنسان العراقية جمعيه ضحايا سجون الاحتلال
السيد الامين العام للتفضل بالاطلاع ط. وليد

Thursday, July 26, 2007

السجون العراقية وضع مروّع :منظمة العفو تنتقد تجاهل دروس فضيحة أبي غريب

مازالت قضية آلاف المعتقلين العراقيين في المواقف والمعتقلات العراقية والأمريكية تثير الكثير من علامات الاستفهام، وموضع التشكي والمعاناة والألم من قبل آلاف العوائل العراقية التي أعتقل أبناؤها ومعظمهم في أعمار الشباب، بتهم ملفقة، أو لمجرد الاشتباه أو البلاغات الكاذبة. ومن المؤسف جدا أن فضائح المعتقلات باتت تأتينا من خلال الإعلام الغربي، والأجنبي، فضلا عما يصدر من تصريحات من الجهات المختصة وبخاصة وزارة حقوق الإنسان. وزيرة حقوق الأنسان في العراق صرحت مؤخرا أن هناك ما يقارب الـ 32000 معتقل في السجون والمعتقلات العراقية و القوات الأجنبية، وبينت رغبة الحكومة العراقية الاعتراف بكافة الاتفاقات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان. وأوضحت الوزيرة أن المشكلة ليست بالتوقيع والاعتراف بهذه الاتفاقيات، إنما في امتلاك آليات تطبيق هذه الحقوق. وأكدت الوزيرة بأن علي المسؤولين كافة من سياسيين وحكوميين النظر الي الأرقام المهولة والمآسي التي تحدث في الشارع العراقي، واخذ قرارات جدية بشأن هذه الأمور. إكتظاظ المعتقلات فوق إستيعابها:جريدة "لوس أنجلوس تايمز" نشرت يوم 24 تموز الجاري تحقيقا من مراسلتها في بغداد مولي فيسك تحت عنوان "السجون العراقية في وضع مروع" قالت فيه: "إن السجون العراقية باتت اليوم مكتظة وعاجزة عن استقبال التدفق الهائل من المتهمين، كما أنها تحولت إلي وكر للفساد والرشوة والمماطلة". ووصفت مراسلة الصحيفة إحدي الغرف التي تتكدس فيها أعداد كبيرة من الموقوفين، قائلة إن رائحة العرق الكريهة والهواء الحار هما أول ما يستقبل المرء عند فتح الباب الخشبي الكبير لمعتقل الكاظمية ببغداد. ووصفت الكاتبة داخل السجن الذي يكتظ بالمعتقلين الـ 505 فبعضهم واقف والبعض الآخر جالس، المنكب بالمنكب علي أكياس الكرتون الفارغة والوسائد الملطخة ببقع الأوساخ، بينما تتدلي بعض الثياب والمقتنيات الشخصية الأخري المعلقة علي الجدار فوق رؤوس المساجين. ومضت فيسك بوصفها قائلة "إن رائحة المخلفات الآدمية الكريهة تزداد سوءاً كلما تقدم المرء داخل المعتقل باتجاه الحمامات، حيث يصطف عدد من المعتقلين الحفاة في وحل امتزجت فيه أشلاء القرميد بالمخلفات الآدمية ينتظرون أدوارهم للترويح عن أنفسهم، غير مبالين بكون الحمام نفسه يعج بتلك المخلفات الآدمية". مضيفة أن المعتقل الذي بني أصلاً لاستقبال 300 سجين، يحوي اليوم أكثر من 900 اختلط فيهم المتهم بالإجرام والمتهم بقتال المحتل ومن يبدو من حالهم أنهم أبرياء. ولاحظت المراسلة أن المعتقلات العراقية شهدت تزايداً كبيراً في عدد نزلائها منذ فبراير الماضي. ومن بين السجناء من لم تعالج جراحهم إلا جزئياً مما نشر الأمراض الجلدية، كما أن الظروف الصحية السيئة بشكل فادح تبدو أمراً عادياً هنا. وأضافت المراسلة بأن عددا كبيرا من الضباط الأساسيين المشرفين علي المعتقل هم موالون للميليشيات الطائفية، باعتراف الضباط الأميركان المشرفين، وأن هناك ممارسة لسياسة التمييز الطائفي، حيث أن بعض المعتقلين يتم إطلاق سراحهم بنفس اليوم، في حين يبقي آخرون شهورا عديدة قبل العرض علي القضاء. ونقلت مراسلة الصحيفة عن شخص مسؤول في لجنة متابعة أحوال السجناء (جاسم البهادلي) قوله أن حرس المعتقل منعوه قبل شهر من مواجهة المسجونين، كما حاولوا إخفاء السجناء الذين اعتقلوا دون أن توجه إليهم أي تهم. ويقدر هذا المسؤول نسبة الأبرياء من بين المعتقلين بنحو 60 - 70 بالمائة.الوضع في المعتقلات الأمريكية أكثر سوءاوبشأن المعتقلين لدي القوات متعددة الجنسية، أكدت وزارة حقوق الإنسان العراقية وجود 18000 سجين عراقي في معتقل (بوكا) في أم قصر بالبصرة، وحوالي نصف هذا العدد في معتقل (كروبر) في المطار ومعظمهم لم يعرضوا علي القضاء. ودعت إلي الإسراع في عرض جميع الموقوفين والمعتقلين علي القضاء العراقي للبت في أمرهم. وطالبت بضرورة دخول دائرة التسجيل الجنائي إلي كافة المعتقلات والسجون لتسجيل وتأشير المعتقلين، والتأكد مما إذا كانوا مطلوبين بقضايا أخري. آلاف المعتقلين محرومون من حقوقهم الأساسيةمن جهة أخري أعلنت منظمة العفو الدولية "آمنستي أنترناشيونال" أن آلافاً من المعتقلين في العراق لا يزالون يُحرمون من حقوقهم الأساسية. وجاء في التقرير: "يبدو أنه تم تجاهل دروس فضيحة سجن أبو غريب ولا تزال تصدر تقارير حول التعذيب في العراق". وقد أصدرت "آمنستي" تقريرها المؤلف من 48 صفحة بناء علي مقابلات أجرتها مع مساجين عراقيين سابقين. وقالت المنظمة في تقرير لها إن هناك أدلة وبراهين متزايدة علي أن قوات الأمن العراقية تمارس التعذيب. وقد اعترفت الحكومة العراقية علي لسان وزيرة شؤون حقوق الإنسان فيها بما جاء في تقرير منظمة العفو. وكان سجناء عراقيون سابقون قد قالوا لـ"آمنستي" إنهم تعرضوا للضرب بواسطة حبال بلاستيكية ولصدمات كهربائية وأجبروا علي الوقوف ساعات في غرفة أرضها مبللة بينما تيار كهربائي كان يمرر في المياه. واعتبر التقرير أنه يتوجب علي القوات متعددة الجنسيات والسلطات العراقية والحكومتين البريطانية والأمريكية التحرك بشكل طارئ وفوري لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان. من جهة أخري، خلصت دراسة أعدتها لجنة حقوق الإنسان في المنظمة العراقية للمتابعة والرصد (معمر) الي تأكيد ان معظم من اعتقل في العراق سواء علي يد قوات الاحتلال، او قوات الحكومة قد تعرضوا للتعذيب بشكل او آخر. وبموجب استبيان شمل أكثر من 2711 معتقلا أطلق سراحهم ممن كانوا في قبضة قوات الاحتلال الأميركية وقبضة قوات الحكومة، فان معظم من يعتقل في العراق يتعرض للتعذيب ابتداء من السب والشتائم مرورا بالضرب والكي والاغتصاب، وأحيانا التصفية الجسدية وتحويله إلي جثة مجهولة الهوية مرمية في المزابل والطرقات
Azzaman International Newspaper - Issue 2756 - Date 26/7/2006

Monday, July 2, 2007

APR - The Arrest of a Women in Tarimiyah

Monday, 02 July 2007
AMSI issued a press release condemning the arrest of Mrs Marwa Abdel Rahman Saed from her home in Tarimiyah north of Baghdad
on Friday evening by the American occupation forces.
the Association of Muslim Scholars in Iraq (AMSI) carried the occupation and the current government fully responsible for the safety of the detained woman; demanded immediate release.


Press Release
The American occupation forces arrested Mrs. Marwa Abdel Rahman Saed from her home in Albu Shilal in Tarimiyah North of Baghdad on Friday, 29 June 2007.
The residents of the area made a demonstration to protest the arrest of mentioned woman demanding to be released immediately.
It is noteworthy that the American occupation forces and the government forces from time to time arresting women in an attempt to pressure their so-called wanted relatives to surrender to these terrorist forces as told by high and dignity of women in the country.The detention of women is one of cowardly acts and the worst behavior on these forces, which take the anger and indignation of the Iraqis, which leads them to leave demonstrators to release them or carry out retaliatory revenge for endangered violated.
The Association of Muslim Scholars in Iraq (AMSI) condemns this heinous crime; carries the occupation and the current government fully responsible for the safety of woman in detention, and demands the immediate release.


AMSI Press Department
15 Jumadial-Akhira 1428 / 30 June 2007


تصريح صحفي.. عن اعتقال الاحتلال الأمريكي إحدى النساء في الطارمية شمال بغداد
اصدر قسم الثقافة والإعلام في هيئة علماء المسلمين تصريحا صحفيا ادانت فيه الهيئة جريمة اعتقال الاحتلال الأمريكي السيدة (مروة عبد الرحمن سعيد) من منزلها في الطارمية شمال بغداد مساء أمس الجمعة. وحملت الهيئة الاحتلال والحكومة الحالية المسؤولية الكاملة عنها وعن سلامة المعتقلة، وطالبت بالإفراج الفوري عنها
.

Tuesday, May 29, 2007

الجيش الأمريكي يعتقل امرأة عراقية بدلاً من زوجها بالمدائن


تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,29 مايُو 2007 2:18 أ.م
الجيش الأمريكي يعتقل امرأة عراقية بدلاً من زوجها بالمدائن بغداد - د ب أ :أفاد بيان لهيئة علماء المسلمين في العراق أن الجيش الأمريكي اعتقل أمس الأحد امرأة عراقية في جنوب بغداد بدلا من زوجها الذي لم يكن موجودا في البيت. وأوضح البيان أن القوات الأمريكية داهمت أحد المنازل في بلدة المدائن واعتقلت السيدة عهود أحمد زيدان. وأضاف البيان أن هيئة علماء المسلمين "إذ تتحمل مسؤولية إعلان هذا التعدي الفاضح والخارق لكل القيم والأعراف الدينية والصادم لكل ثوابت ومسلمات المجتمع العراقي، فإنها تطالب بالإفراج الفوري عن السيدة المعتقلة وتحمل الاحتلال والحكومة الحالية المسؤولية كاملة عن أي أذى تتعرض له، وتضع المجتمعين الدولي والعربي ومنظماتهما المعنية بحقوق الإنسان أمام هذا الواقع المر الذي لا خلاص منه إلا بإنهاء الاحتلال وزوال ممارساته القمعية"
On the 27th May 2007 the US forces arrested Ihude Ahmed Zaydan in lieu of her husband in Madaen south of Baghdad.
This is a clear violation of international humanitrian law. Write to your representatives, to the UN to the EU calling for her immediate release and for ending of the practice of 'hostage taking' by US and iraqi government forces.

Saturday, May 12, 2007

Gloom, despair on display at Iraqi women's prison

POSTED: 9:11 a.m. EDT, May 11, 2007
• Women in prison press against cell bars, desperate to be heard
• Most women say they've been held at length with no trial
• U.N. report says Iraq's courts have "failed to meet minimum fair trial standards"
• Inmate: "We just want to be referred to trial"

By Arwa DamonCNN
Editor's note: In our Behind the Scenes series, CNN correspondents share their experiences in covering news and analyze the stories behind the events. Here, CNN's Arwa Damon describes an exclusive visit to Iraq's main prison for women.
BAGHDAD, Iraq (CNN) -- The first sound you hear as your walk into the main women's prison in Iraq is a low murmur, the voices of the 162 women behind bars, all talking to one another. You can also hear the faint cries and laughter of children -- 16 of them in fact, all under the age of 4.
The prison has an almost surreal feel. The first floor is well-lit, filled with official offices and a medical room for the inmates. Pasted on the walls are drawings of women and children. In almost each picture, there's one or two teardrops on their faces.
The drawings are the work of a woman serving time for forgery. Asked which one is her favorite, she immediately points to a drawing that shows an older, brown-haired woman hugging a younger girl.
That's because the drawing is her lasting memory of tightly holding her 16-year-old daughter at the end of their last meeting. Her daughter was killed by insurgents shortly after she left the facility.
As you move from the first floor, an overwhelming sense of gloom closes in. It hangs thick in the air. The paint on the dark-colored walls is peeling; the metal bars, rusty. When you get to the cells, the women press themselves against the bars, desperate to tell their stories. (
Watch mothers behind bars hold babies, plea for help )
About 25 women are in each 20-by-40-foot cell. And as somber as the prison is, the cells have an interesting mix of bright colors. The blankets on the beds are like rainbows, and the walls are yellow. The women wear bright blue outfits with black head scarves; some wear more colorful headpieces.
Then, they tell their stories.
A grandmother showed us her 8-month-old granddaughter. The infant was brought to the facility when she was just 10 days old -- her family slain, her mother hanged from a lamppost.
"This child is an orphan," the woman said. "I have been here for a year. I have no one. I have no lawyer, no money."
She is serving a seven-year sentence for stealing; a court-appointed attorney represented her at trial.
Another child is 6-month-old Mariam, who was born in a prison cell, crammed with 24 women and at least two other children. The child's mother told me she has been at the al-Kadhimiyya Women's Prison for 18 months, waiting for a trial on murder charges. She says that she doesn't even have legal representation and that she's innocent.
She says a vehicle she was in was stopped by gunmen, and all the men inside were killed. When police arrived, she was standing next to the shot-up car and was arrested for murder, she said.

Report: Torture, unfair trials not uncommon
Everywhere we went, we heard the same complaints -- no legal representation, unfair trials -- views also expressed in a recent United Nations report that concluded Iraq's court system "consistently failed to meet minimum fair trial standards." (
Watch a woman's plea for help from death row )
More than 37,000 people, mostly men, are detained or imprisoned in the Iraqi criminal system, according to the most recent report on human rights conditions by the U.N.'s Assistance Mission for Iraq.
The report, issued last month, found that torture of suspects is not uncommon, that courts don't meet fair trial standards and that the government is not fully investigating allegations of abuse. It also found that nearly 17,000 people in custody have been held "effectively without charge or trial."
Accountability in Iraq is hard to come by.
Iraq's Ministry of Justice admits the system is suffering, incapable of handling Iraq's ever-growing number of detainees. Iraqi Vice President Tariq al-Hashimi was less diplomatic. He had harsh words about his country's judicial system.
"Unreliable and lost much of its integrity. And to some extent, it's corrupted," he said.

Inmate: We just want 'to know our fate'
The prison is an example of the harsh realities on the ground here.
One woman said she stands wrongly accused of killing her father. She said her brother carried out the killing and that she reported it to police. She was held at a police station as a witness, she said, but then brought to the women's prison as a detainee. That was four months ago, and she says she just wants a hearing.
Others were more desperate. "I have 11 children. I don't know where they are," one woman said as she displayed passport-sized photos of her loved ones. "We just want to be referred to trial to know our fate, if we have to serve a sentence or not."
The prison warden would not disclose how many of the women are still awaiting trial, but the Organization of Women's Freedom in Iraq says it is just under half. The group has taken on the overwhelming battle for these women's basic rights.
"Most of the detainees have been waiting for a year and a half to two years to reach a courtroom," said Dalal Rubaie, the organization's head. "What is the role of the court? What is the judge waiting for?"
As we left the facility, we saw one prisoner briefly reunited with her young children -- for just a few minutes a loving embrace amid the days, weeks and months of waiting.

Monday, April 23, 2007

WSF: WOMEN PRISONERS FROM ABU GHRAIB

A testimony of an Iraqi woman. Abu Ghraib inmate
A report by : Kate Eleanor 2007-01-30 21:08

في المنتدى الأجتماعي العالمي بنيروبي- شهادة أمرأة عن تجربتها في سجن أبو غريب
" One of the first things the prison translator
asked her was whether she was a Sunni or a Shia. She told them that it didn't matter; that Americans had created the extreme sectarian violence in Iraq. That was when they hit her the first time. The interrogator told her straight away that all she needed to do was cooperate with them and confess to her involvement in supporting Iraqi resistance, and then she would
be let free. She refused, so they took her back to be "educated."
She was tortured- severely. They yanked repeatedly at her hair, starved her, and put her in solitary confinement depriving her of sleep. The American soldiers forced her to take off her clothes and dragged her by her head across the floor."
شهادات لمعتقلات عراقيات في سجون العدو الغازي تقرير لهيأة أرادة المرأة و رابطة المعتقلات العراقيات
Huda Alazawi was one of the few women held in solitary in the notorious Iraqi prison. Following her release, she talks for the first time to Luke Harding about her ordeal Monday September 20, 2004The Guardian

Monday, April 9, 2007

Ramady demands Wassan's freedom

مظاهرات في الرمادي بعد صلاة الجمعة تطالب باطلاق سراح السيدة (وسن) التي اعتقلتها قوات الاحتلال الأمريكي ليلة البارحة - تقرير مصور خاص بالرابطة
الرابطة العراقية/خاص: خرجت بعد صلاة الجمعة لهذا اليوم 9 آذار مظاهرات في شوارع مدينة الرمادي تنديدا باعتقال السيدة (وسن) من منزلها من منطقة شارع عشرين في الرمادي..

وقد طالبت المظاهرة بالافراج عن المعتقلة فورا.. كما قامت التظاهرة برفع لافتات تندد بالاحتلال والاعتقالات الهمجية
للمواطنين في المدينة، ورفض المتظاهرون الانفضاض مصرين على الاعتصام لحين اطلاق سراح المعتقلة.

كما جرت مفاوضات بين المتظاهرين ورجال الشرطة العراقية والذين أكدوا ان ليس لهم اي صلة بالحادث ووعدوا بمتابعة امر المعتقلة، هذا ولم تعرف اسباب الاعتقال بعد، ويذكر ان القوات الامريكية تعتقل نساء المطلوبين لاجبارهم على تسليم انفسهم، وهي تعد جريمة اختطاف في القانون الدولي!

report dated 9/March/2007
people of Ramady demonstrated demanding the immediate release of Mrs Wassan from her house in street 20, arrested by the US forces in lieu of her male relative.

Women prisoners- reports أعتقال النساء العراقيات

Wijdan Michael Salim, was quoted by the AFP and reported in the London Based Al Sharq Al Awsat newspaper on the 27th of January, to have conceded that there are no complete lists of prisoners in Iraq and many have been held without charge or trial.This is after the Iraqi minister for women affairs Fatin Abdul Rahman Mahmoud was quoted in December in Azzman Iraqi newspaper to have said there is a ‘large number’ of women in detention in Iraq.

Many according to the Iraqi based Azzaman report are held in lieu of their men folk. It is a well known fact that the number of Iraqi women prisoners has increased again since the ‘new American surge’. Three weeks ago there was a demonstration in the province of Ramady, calling on the US forces to release Wasan, arrested in lieu of her male relation, in violation of International Humanitarian Law.
What is also more worrying the claim made by the Iraqi general secretary of the union for prisoners and prisoners of war Mohamed Adham Al Hamed, that the number of Iraqi women who have faced detention since the start of the occupation is 10 000.
He laments the unsuitable conditions these women are held in and their vulnerability to sexual abuse. In some detention centres, the only thing that separates the men and women sections is a makeshift curtain.

...قراءة في السجل الأسود لاغتصاب العراقيات

متابعة واع

مسلسل حوادث الاغتصاب في العراق الجديد في تصاعُد، في ظل الاحتلال الذي اغتصب العراق، وفي ظل سطوة مليشيات الموت ودوامة العنف الطائفي الأهوج. ابتدأت هذه الجرائم بالغزوالأمريكي، وبلغت الفضائح ذروتها في حادثة السيدة (صابرين الجنابي) مؤخراً، وأثارت عواصف سياسية قد تقتلع الحكومة الطائفية التي حاولت أن تتجاهلها وتتستر عليها عمداً..

فقد فتحت اعترافات "صابرين الجنابي" بتعرضها للاغتصاب على يد ضباط عراقيين من قوة حفظ النظام في حي العامل ببغداد، الباب واسعاً أمام عراقيات أخريات، للإدلاء باعترافات مماثلة، طالما سعت الحكومات المتعاقبة في ظل الاحتلال إلى إبقائها خلف جدران.

فبعد ساعات قلائل، ووسط جدل محتدم حول مصداقية اعترافات "صابرين" من عدمها، ظهرت سيدة عراقية أخرى تدعى "واجدة محمد أمين"، تركمانية من أهالي مدينة (تلعفر) شمال الموصل، كشفت لوسائل الإعلام، عن تعرضها للاغتصاب على يد القوات الحكومية، مشيرة إلى أن ستة من الجنود ومعهم ضابط قاموا باغتصابها وتصويرها، مهددين بفضحها..

68 جريمة اغتصاب في 2006م: في هذا السياق أكد النائب محمد الدايني، عضوالبرلمان العراقي، في تصريح ل"قدس برس" مؤخراً "أن هناك 68 حالة اغتصاب تعرضت لها عراقيات خلال عام 2006م على يد القوات الأمنية الحكومية"، وكشف الدايني أن "قضايا الاغتصاب لم تقتصر على النساء فقط"، بل تعدتها إلى الرجال أيضاً، إذ يقول في ذلك: "إن روح الإجرام لدى عناصر قوات الأمن الحكومية دفعتهم إلى اغتصاب العشرات من الرجال المعتقلين في سجون وزارة الداخلية، وخير دليل على ذلك ما تعرض له إمام وخطيب جامع الدهلكي في بعقوبة، على يد عناصر الأمن في سجن بعقوبة المركزي، بالإضافة إلى آخرين تم توثيق اعترافاتهم في أشرطة مصورة".

وليست جرائم الاغتصاب التي وقعت مؤخراً هي الأولى في سجل فضائح القوات الأمنية العراقية والمليشيات الطائفية، التي أقدمت قبل عدة أشهر على اختطاف ثلاث طالبات من داخل "الجامعة المستنصرية" في بغداد، واغتصابهن، ثم قتلهن بعد تعذيبهن، ولم تكلف الحكومة نفسها عناء فتح تحقيق لمعرفة من يقف وراء تلك العمليات، بل قامت بإغلاق مكاتب "قناة الشرقية" ببغداد التي كشفت الفضيحة.

وفي سياق متواصل نشرت وكالة "قدس برس" تقريراً سرياً لوزارة الصحة العراقية يحمل الرقم (321) بتاريخ 27-12-2006م، صادر عن دائرة صحة بغداد، يؤكد أن 23 عراقية تعرضن للاغتصاب على أيدي المليشيات الطائفية المسلحة، بينهم 17 فتاة عراقية بكراً.

وتؤكد الوثيقة، أنه تم إعدام جميع الفتيات، عدا فتاة واحدة مازالت على قيد الحياة، عثرت عليها القوات الأمريكية بالعثور عليها في منزل بمدينة الثورة (الصدر)، شرق بغداد. وتشير الوثيقة إلى أن عناصر جيش المهدي، هي التي قامت باغتصابها، وتدعى الفتاة، بحسب الوثيقة "ه. خ. ع"، وهي من سكان شارع فلسطين، وسط العاصمة.

ويعتقد محللون، أن فضائح الاغتصاب المتزايدة والمتورط بها عناصر أمن وجيش عراقيون، بجانب جنود أمريكيين أيضاً، تعد واحدة من أخطر ما يمكن أن يواجه حكومة نوري المالكي، التي تصر على نفي تلك الوقائع، جملة وتفصلاً! بل تتهم جهات سياسية مشاركة في الحكومة بمحاولة عرقلة سير الخطة الأمنية، كما فعل الناطق الرسمي باسم "خطة أمن بغداد" خلال مؤتمر صحفي عقده، عندما شكك في قصة "صابرين"، وصحة زواجها، بل ذهب إلى التشكيك في سلوكها، على الرغم من تأكيد أهالي منطقة صابرين "حي العامل"، لمراسل "قدس برس"، نزاهة أخلاقها وسمعة عائلتها، حيث قالوا: إنها "تتكفل بحراسة جامع أبي بكر الصديق المجاور لبيتها".

ويؤكد طارق الشمري الناشط في مجال حقوق الإنسان أن أخطر ما في قضية اغتصاب العراقيات على يد القوات الأمنية "هي أن كلها تمت على أسس وخلفيات طائفية".

ويضيف الشمري: "لقد قمنا بإجراء إحصاء على جميع النسوة اللاتي تعرضن للاغتصاب، وتبين لنا أن أغلبهن من طائفة واحدة وهي السنة، كما أن لدينا تأكيدات أن هناك عمليات اغتصاب تعرضت لها سيدات عراقيات شيعيات، عقب معركة "الزركة" في النجف، ونحن نتحقق من تلك الادعاءات".

حوادث الاغتصاب هذه، وكما يؤكد مصدر أمني، لا تزال مستمرة داخل عدد من المعتقلات التابعة للحكومة. ويشير المصدر إلى أن هناك نساء يتعرضن للاغتصاب بشكل مستمر داخل مديرية الجرائم الكبرى الواقعة بمنطقة العامرية غرب العاصمة، على أيدي الضباط والحراس، بالإضافة إلى وجود نسوة في معتقل الكاظمية للنساء يتعرضن أيضاً للاغتصاب على يد القوات الأمنية.

ويعتقد عدد من المحللين، أن ظهور فضائح حساسة مثل "الاغتصاب"، في مثل هذه الظروف التي يمر بها العراق، لا يعجل بإفشال خطة "أمن بغداد" فحسب، بل قد يعجل أيضاً برحيل (حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي) برمتها! إذ إن مثل هذه الأحداث ليست محرجة (للحكومة العراقية) فحسب، بل أيضاً للإدارة الأمريكية التي تنظر إلى خطة "أمن بغداد" على أنها الأمل الأخير، في تقوية موقفها أمام خصومها من الديمقراطيين الذين يعارضون خطط بوش لزيادة قواتهم.

جانب آخر من الجريمة اللا إنسانية، تمارسه إدارة السجون.. فقد تعرضت "السجينات" العراقيات في سجن أبوغريب إلى عمليات اغتصاب وإذلال متنوعة ما دفع بعض من أطلق سراحهن إلى الانتحار هروباً من الواقع الأليم، بينما قتل البعض الآخر منهن بيد قريب غسلاً للعار، وفق منظمات غير حكومية وشهادات جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية.

وتقول "إيمان خماس" مديرة المركز الدولي لرصد الاحتلال وهي منظمة غير حكومية تقوم برصد انتهاكات الاحتلال في مناطق العالم تقول: "روت لي معتقلة سابقة (أطلقت عليها الرقم "ب" (كيف تعرضت زميلتها في سجن أبوغريب للاغتصاب" حيث كان يضم 30 سجينة بحسب الصليب الأحمر الدولي في مايو2005م فتقول: "أعادوا زميلتي إلى الزنزانة مغمى عليها... وبقيت فاقدة الوعي لمدة 48 ساعة، وروت لي كيف اغتصبها عناصر من الشرطة العراقية 17 مرة في يوم واحد تحت أنظار الجنود الأمريكيين"!
وتؤكد خماس أن المزيد من الجرائم مازال طي الكتمان بسبب العادات والتقاليد العربية، حيث تموت المرأة ولا تلوث سمعة أسرتها بالبوح بمثل تلك الجرائم.

من ناحيته يعدد محمد دهام المحمد رئيس اتحاد الأسرى والسجناء شهادات جمعها فريق عمله من سجينات سابقات أو من أقربائهن، منها شهادة سيدة ساعدت شقيقتها على الانتحار بعد أن اغتصبها جنود أمريكيون مرات عدة أمام زوجها في سجن أبوغريب. وتقول هذه السيدة شقيقة الضحية: "داهمت القوات الأمريكية منزل شقيقتي في بغداد لإلقاء القبض على زوجها، وعندما لم تجده اعتقلتها"، وأضافت: "عاد صهري وسلم نفسه للأمريكيين الذين أبقوهما معاً قيد الاعتقال".

وينقل المحمد عن السيدة قول شقيقتها: "اقتادوني إلى زنزانة ورأيت زوجي مقيداً إلى القضبان. شدّ جندي أمريكي شعري لأرفع رأسي وأنظر إليه فيما كان يخلع عني ملابسي"، وتقول السيدة: "أخبرتني كيف اغتصبها جندي أمريكي مرات عدة أمام زوجها الذي كان يردد بصوت بالكاد تسمعه: "الله أكبر الله أكبر".
وتضيف: "توسلت إليّ لأساعدها على الانتحار، فكيف لها أن تواجه زوجها عندما يفرجون عنه"؟!

وقد أكد سجين سابق أطلق سراحه من أبوغريب "أن السجينات كن يعبرن أمام خيمة الرجال وكن يتوسلن السجناء من الرجال أن يجدوا طريقة لقتلهن لإنقاذهن من العار".

ويقول عامر أبودريد (30 عاماً): "كنت أعرف إحداهن وهي في الخامسة والثلاثين من العمر ولها ثلاثة أطفال، مضت أسابيع لم أشاهدها قبل خروجي، فتأكدت أنهم أطلقوا سراحها... وعندما سألت عنها، أخبروني أن شقيقها قتلها فور الإفراج عنها"... كما قتلت بعض العائلات في منطقة الأنبار ثلاث شابات كن حوامل فور الإفراج عنهن من سجن أبوغريب... بالمقابل ثمة عائلات تشعر بالضياع في مواجهة هذه الأوضاع المأساوية، حيث تستخدم المرأة كأداة تعذيب أمام أقاربها داخل السجون العراقية..

وفي حديث صريح مع مترجم عراقي فضل عدم ذكر اسمه وطلب الإشارة إليه ب"أبوأحمد"، وهو يعمل مع القوات الأمريكية منذ أكثر من عام وتنقل معهم في المعسكرات والسجون استعرض الكثير من الحقائق عن أساليب الاعتقال والمداهمة والتعامل مع المعتقلين الذين يتم اعتقالهم من قبل القوات الأمريكية، قائلاً: الجنود الأمريكيون تعودوا على استقبال المعتقلين بالإهانات، حتى قبل أن يعرفوا سبب جلبهم إلى المعتقل، حتى الجنود الذين ليس لهم علاقة بالتحقيق كانوا يعمدون إلى إهانة المعتقلين لمجرد الانتقام لمقتل زميل لهم على يد المقاومة، أولمجرد كونهم لم يعودوا إلى بلدهم كما وعدهم قادتهم... كما يعتمد الجنود تلك الوسائل لتحطيم معنويات المعتقل قبل البدء في التحقيق معه..

أما عن الاعتداءات الجنسية فيؤكد أن الأمريكان يعلمون جيداً أهمية السمعة والشرف لدى العراقيين؛ لذا يتعمدون الإساءة إليهم من خلال هذه النقطة بهدف إضعاف مقاومتهم وإجبارهم على الاعتراف بما لديهم من معلومات، وقد سمع من عدة جنود أمريكيين ومعتقلين عراقيين عن حالات يتم فيها إجبار المعتقلين بعد تعريضهم للتعذيب على ممارسة الجنس فيما بينهم، وعن مجندات أمريكيات أجبرن معتقلين عراقيين على ممارسة الجنس معهن وهم مقيدون وخصوصاً المتدينين منهم، كما يقومون بتعرية المعتقلين من شيوخ العشائر ورجال الدين وكبار السن من ملابسهم ويجبرونهم على ارتداء ملابس نسائية، ويسخرون منهم أمام بقية المعتقلين.

في 12-5-2005م كشفت مصادر صحفية أمريكية وبريطانية عن حالات عدة لنساء عراقيات تعرضن للاغتصاب والاعتداءات والإساءات الجنسية على يد جنود أمريكيين، مشيرة إلى وجود الكثير من الحالات التي لم يكشف عن ضحاياها خشية الفضيحة.

وقد روت الدكتورة هدى شاكر أستاذة العلوم السياسية في جامعة بغداد لصحيفة "الجارديان" البريطانية موقفاً تعرضت فيه لإساءة جنسية من قبل جنود أمريكان، قائلة: إن جنوداً أمريكيين على أحد الحواجز الواقعة بإحدى ضواحي بغداد طلبوا منها تفتيش حقيبتها، وعندما رفضت تقدم نحوها أحد الجنود وصوّب بندقيته نحو صدرها. وأضافت: "صَوَّبَ الجندي ضوءًا ليرى صدري، ثم تفوه بكلمات قذرة صاحبتها إشارات أقذر".

وأفادت د. شاكر التي كلفتها منظمة العفو الدولية بإعداد تقرير حول أوضاع السجناء العراقيين أن العديد من السجينات العراقيات اللاتي احتجزن في سجن "أبوغريب" تعرضن لإهانات جنسية من قبل الجنود الأمريكيين، بينهن امرأة اغتصبها أحد أفراد الشرطة العسكرية الأمريكية وحملت منه، واختفت الآن.

وأشارت إلى أن الجنود الأمريكان اعتقلوا إحدى الطالبات في الكلية التي تدرس فيها بجامعة بغداد، وعندما تم الإفراج عنها سألتها عما تعرضت له هناك، لكن الطالبة انفجرت في البكاء، وقالت: "النساء في العراق خائفات وخجلات من البوح بمثل هذه الموضوعات، ويتظاهرن بأن كل شيء على ما يرام، وحتى في المجتمع الأكثر تفتحاً في غرب العراق، فإن تحدُّث المرأة عن تعرضها للاغتصاب أمر صعب عليها. لكنني أعتقد أن هناك العديد من حالات الاغتصاب التي تعرضت لها السجينات العراقيات".

وتعتقد د. شاكر بأن الطالبة تم قتلها من ذويها، قائلة: "كان اسم الفتاة نور وعندما ذهبت إلى بيتها في بغداد في وقت سابق من هذا العام لم أجدها، وأبلغني الجيران أنها وعائلتها رحلوا".
منهج أمريكي.

وقالت "لندا دوماني" المسؤولة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "هذا هوالمنهج الذي يتبعه الأمريكيون"، مضيفة أن "هناك حالة من غياب الضمانات القضائية في العراق، وأن العراقيين يوضعون رهن الاعتقال بدون معرفة السبب في ذلك وهذا المنهج غير عادل".

كما نقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية عن محاميات عراقيات حالات أخرى لسجينات عراقيات تعرضن لإهانات جنسية..

وقالت ساهرة الجنابي التي كانت بين عدد من المحامين سمح لهم بزيارة سجن أبوغريب في مارس 2004م: إن المحامين قابلوا 9 سجينات، كان بينهن 4 تم سجنهن بدون أي اتهام. وأضافت أن موكلتها وجدت أنه من الصعب عليها التحدث عما حدث لهن داخل السجن، حيث كان هناك مندوب لقوات الاحتلال.

وفي هذا الصدد قالت: "لم نتمكن من التحدث بحرية مع السجينات.. كانت السجينات منهارات وانخرطن في البكاء". وأضافت: "كانت السجينات خجلات للغاية، وقلن لنا: لا نستطيع إخباركم بما حدث لنا؛ فنحن لدينا عائلات".

وقالت محامية أخرى تدعى أمل سوادي: إن موكلتها أغمي عليها فجأة قبل تزويدها بمزيد من المعلومات حول تعرضها للاغتصاب على أيدي جنود أمريكيين، وأضافت أن 5 معتقلات أخريات أبلغنها بالتعرض للضرب المبرح، لكنهن لم يتحدثن عن تعرضهن للاغتصاب.

وقد أورد تقرير للجيش الأمريكي حول إساءة معاملة السجناء في سجن أبوغريب حالة لأسيرة عراقية تعرضت لإهانات جنسية على يد سجانها الأمريكي، وقال متحدث باسم البنتاجون في10-5-2004م: إن هناك ألفاً و200 صورة لإهانات وقعت في معتقل أبوغريب لم يتم نشرها بعد، وتشمل "تصرفات غير لائقة ذات طبيعة جنسية".

وتقول صحيفة "لوس أنجلوس تايمز": إنه سواء أكانت حالات الاغتصاب حالة واحدة أم متعددة فإن الكثير من العراقيين يعتقدون أن تعرض الأسيرات العراقيات في السجون الأمريكية لإهانات جنسية أمر شائع. وأشارت الصحيفة إلى أن السجينات العراقيات اللاتي يتعرضن للإهانات الجنسية يواجهن مستقبلاً خطيراً بعد الإفراج عنهن، يتراوح بين الرفض والنبذ لهن حتى الموت.

ويقول الشيخ محمد الفيضي من هيئة علماء المسلمين وأستاذ في الجامعة الإسلامية: "الرجل العراقي لا يستطيع الاعتراف بوجود قريبة له في السجن.. وحياة المرأة التي تتعرض للسجن تكون في خطر، خاصة لوكانت تنتمي لعشيرة بارزة واعتقد أهلها أنها تعرضت للاغتصاب". وأشار إلى أن الأئمة يحاولون إقناع أقارب الضحية بعدم قتلها، لكنه اعترف بأن قدرتهم على ذلك محدودة وأنه من الصعب للغاية إقناع عراقي بنهج مثل هذا السلوك.

وسبق أن كشفت أجهزة استخباراتية أوروبية عام 2006م أن عمليات التعذيب التي تسربت صورها من سجن أبوغريب ببغداد يحدث مثلها وأبشع منها في سجون ومعسكرات اعتقال أخرى بالعراق، وعلى رأسها معسكر كروبرCropper للسجناء العراقيين الواقع بالقرب من مطار بغداد، مشيرة إلى حدوث عمليات اغتصاب منظمة للمعتقلات العراقيات، حيث تعتقل القوات الأمريكية في هذا المعسكر ذوي الأهمية ممن لديهم معلومات سياسية أوعسكرية أومعلومات تتعلق بأعمال مقاومة الاحتلال.

عبير الجنابي.. وصرخة المعتصم!!: وكان أول من كشف فضيحة الجريمة النكراء التي تعرضت لها "عبير الجنابي" العام الماضي، هو مترجم عراقي يعمل في قاعدة تابعة لجيش الاحتلال الأمريكي، الذي صرح بأن قوات الاحتلال فتحت تحقيقًا حول قيام جنود أمريكيين باغتصاب فتاة عراقية بعد قتل عائلتها في منزلهم بالمحمودية (30 كلم جنوب بغداد). ونقل عن المترجم العراقي أن الفضيحة أُميط عنها اللثام بعد مُشاجرة بين الجنود الذين ارتكبوا الجريمة.

وللأسف فإن وزارة داخلية صولاغ التي وقعت الجريمة في عهدها لم تكلف نفسها عناء التحقيق في الجريمة، رغم أن جثث الضحايا تم نقلها لمستشفى حكومي، وعاينها أطباء الحكومة، وذلك لأن الذين أقدموا عليها من الجنود الأمريكيين، فالوزير ورئيس وزرائه في حينها، لا يهتمان كثيراً بأرواح العراقيين.. بل إن الجريمة في مفهوم الاثنين فقط، هي التي يرتكبها رجال المقاومة العراقية ضد قوات التحرير الأمريكية.

ولعل هذا الملف الدامي سينكشف يوماً، بعد أن تستفيق كافة القوى الوطنية، وتسعى نحو وحدة حقيقية، ومساءلة قانونية لكل من شارك في اغتصاب العراقيات على أيدي الأمريكيين، والمجموعة العراقية الحاكمة التي شاركت في تسهيله، وتلذذت بالتفرج عليه دون خجل أو حياء. فاغتصاب الصبية العراقية (عبير) يظل حدثاً هامشياً صغيراً عند هؤلاء الحكام الجدد، لا يستحق منهم أي تحقيق أو اهتمام، خاصة أن هذه الصبية (من الطائفة الأخرى)!!

فالعراق الجديد الآن لم يعد مقسماً وفق المعايير الجغرافية، وإنما الطائفية أيضاً... وإنه لأمر مؤسف أن جميع هذه الجرائم التي ترتكب في حق العراقيين يتم الكشف عنها من قبل الأمريكيين، ابتداء من فضائح التعذيب في أبوغريب ومروراً بمجزرتي حديثة والإسحاقي، وانتهاء بفضيحة اغتصاب الصبية "عبير"، ثم "صابرين"، ولم نسمع أونقرأ أن وزارة الداخلية العراقية، أو صحافتها، قد كشفت عن أي من هذه الجرائم أو الفضائح... والسبب بسيط وهو أن الأجهزة الأمنية العراقية منشغلة فقط بمطاردة المقاومين الذين يدافعون عن شرف وكرامة العراقيي
ن!!

فاتن عبد الرحمن محمود- أعداد كبيرة من النساء

2006/12/05

وزيرة عراقية: أعداد كبيرة من النساء في المعتقلات
بغداد ــ الزمان : طالبت وزيرة الدولة العراقية لشؤون المرأة فاتن عبد الرحمن محمود وزارات العدل والداخلية والدفاع ومجلس القضاء الاعلي في بلادها الي جانب القوات المتعددة الجنسية باتباع الاجراءات القانونية ومبادئ حقوق الانسان المعترف بها علي الصعيد الدولي بحق النساء العراقيات المعتقلات وتوفير اماكن احتجاز خاصة ولائقة بهن في اول صوت حكومي خجول عن هذه القضية الشائكة. وتقوم دوريات أمريكية وعراقية تابعة لوزارة الداخلية باعتقال النساء كرهائن من منازل المشتبه بانتمائهم الي الجماعات المسلحة.
وجري التكتم علي أحوال المعتقلات العراقيات بسبب ردة الفعل الكبيرة في المجتمع العراقي الذي تسوده قيم عشائرية وقبلية غالباً ما كانت ردود افعالها عمليات عسكرية ضد القوات الامريكية أو الحكومية.
وانتقدت منظمات حقوق الانسان صمت الحكومة العراقية علي الانتهاكات ضد النساء في سجون الداخلية وقد تحدثت تقارير عن تعذيب واغتصاب لنزع اعترافات بخصوص ذوي النساء. وشددت الوزيرة علي ضرورة الاسراع في انجاز قضاياهن حفاظا علي تقاليد المجتمع العراقي واعربت الوزيرة العراقية عن قلقها البالغ من الاعداد الكبيرة للنساء المعتقلات وفقا للاحصائية الصادرة من وزارة حقوق الانسان.. داعية جميع الجهات التي لديها معتقلات من النساء للاسراع في انجاز الاوراق التحقيقية الخاصة بهن واخلاء سبيل البريئات منهن بأسرع وقت.


الشرق الأوسط- وجدان ميخائيل تنتقد وضع النساء في السجون

وزيرة حقوق الإنسان في العراق تنتقد أوضاع السجون

السبـت 08 محـرم 1428 هـ 27 يناير 2007 العدد 10287
بغداد ـ «الشرق الأوسط»: انتقدت وزيرة حقوق الانسان في العراق، وجدان ميخائيل، نظام ادارة السجون في بلادها، طالبة وضع السجون في عهدة وزارة العدل. وانتقدت ميخائيل في مؤتمر صحافي أمس «عدم توفر خدمات طبية مناسبة داخل المعتقلات» التي تفتقر «الى وجود وثائق وسجلات تثبت اسماء المعتقلين وكافة المعلومات الخاصة بهم».

ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية الى الوزيرة قولها ان الوزارة «قامت بتشكيل عدة فرق لمتابعة احوال المعتقلين في السجون»، خصوصا ان «عددا كبيرا منهم لم تحسم قضاياهم بعد». واوضحت ان «هناك فرقا مختصة بمتابعة احوال المعتقلين وفرقا اخرى لمعالجة ملفاتهم، بالاضافة الى قضاة للتسريع في انجاز قضايا المعتقلين».


Saturday, April 7, 2007

The League of Women prisonersرابطة النساء المعتقلات

رابطة النساء المعتقلات

هيأة إرادة المرأة

عضو المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني

النظام الداخلي لرابطة المعتقلات

انطلاقا من البند السابع من المادة الثانية في أهداف النظام الداخلي لهيأة إرادة المرأة الذي يقر
ابتكار الوسائل وخلق المنابر التي تفعّل دور المرأة لصالح أهدافها ومشاريعها , وعطفا على الفقرة
" أولا " من المادة الثالثة التي تقر تشكيل رابطة قانونية للدفاع عن حقوق المرأة , وبسبب
التداعيات المأساوية التي لحقت بأوضاع المرأة العراقية تحت الاحتلال ومن جرّائه , فقد تقرر
تشكيل رابطة المعتقلات اللواتي اعتقلن في سجون الاحتلال والسجون المحلية التي تشكلت بمعيته ,
واللواتي يعتقلن اليوم أو في المستقبل بسبب انتماءاتهن العقائدية أو الفكرية أو الثقافية أو
السياسية بما لا تسمح به الشرائع السماوية والأعراف الإنسانية , كما لا تقره الشريعة الدولية
ولوائح حقوق الإنسان , ولا القوانين المحلية التي نترقّب إصدارها بما يطمح له المشروع الوطني
العراقي . وعليه فإن الرابطة تحدد أهدافها بالتالي :
أولا: تبني قضايا معتقلات الرأي والدفاع عن حقوقهن بتوكيل المحامين الأكفاء من أجل إطلاق
سراحهن وتعويضهن معنويا وماديا دون قيد أو شرط .
ثانيا: رصد أوضاع المعتقلات داخل السجون وأعدادهن وأسباب الاعتقال تحت أي ذرائع جاءت .
ثالثا : فضح الذرائع التي سوغ بها الاعتقال , وفضح الانتهاكات التي تتعرض لها نساؤنا والعسف
الذي يخضعن له .
رابعا : الاعتصام والتظاهر من أجل إطلاق سراح معتقلات الرأي والمعتقلات بسبب مناوأتهن
للاحتلال وتداعياته .
خامسا : العمل مع كافة أطراف حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية من أجل ملاحقة الفاعلين
والمسؤولين عن اعتقال معتقلات الرأي واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم بأي ذريعة تذرّعوا .
سادسا : تكريس سقف قانوني لا يجيز اعتقال النساء للأدوار المتعددة التي تجسدها وبسبب
خصوصية جنسها والمسؤولية المناطة به في تنمية الجنس البشري وإدامته وحظر توقيفها أو
التحقيق معها في مراكز الاعتقال وحظر سجنها إلا بتهمة جنائية .
سابعا : توفير سجون ذات نهج إصلاحي في بيئة صحية للمحكومات بتهم جنائية , والعمل على
تمكينهن من مهن تعيد تأهيلهن لممارسة الحياة الكريمة بعد خروجهن من السجن .
الآليات:
أولا: توفير مقر لرابطة المعتقلات حيثما يتوفر لها ذلك , لتتمكن من أداء عملها .
ثانيا: توثيق حالات الاعتقال و أعدادها وتوثيق شهادات المعتقلات وأرشفتها وفق الوسائل المتاحة .
ثالثا : نشر المعلومات المتعلقة بالمعتقلات في وسائل الإعلام المختلفة وعبر مواقع الإنترنت
وإصدار النشريات والمطبوعات بهذا الصدد لكسر الحواجز الموضوعة أمام حرية نشر المعلومات .
رابعا: التنسيق مع المنظمات المحلية والعربية والدولية لنصرة قضايا معتقلات الرأي وتحريرهن
ورد الاعتبار إليهن ماديا ومعنويا.
خامسا : حضور ممثلات عن الرابطة والمعتقلات في كافة المحافل الدولية
المعنية برد الانتهاكات عن المرأة العراقية لاسيما معتقلة الرأي , سعيا وراء
نصرة حقوقها ومحاكمة جميع الجهات بصفتها الاعتبارية أو الشخصية للحيف
الذي أوقعته بمعتقلاتنا ظلما وبهتانا
سادسا : السعي الحثيث الجاد والدؤوب من أجل محاكمة المسؤولين عن احتلال العراق رموزا وقادة
وإتباعا كمجرمي حرب ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية لاسيما ضد النساء اللواتي اعتقلن عن غير وجه
حق سوى كآلية استعمارية للتنكيل بالعراق والعراقيين بالتنكيل بالمرأة لتحطيم قيم مجتمعنا العربي
المسلم ومصادرة إرادته.
سابعا: السعي لمتابعة الأوضاع الصحية والمعيشية للمعتقلات بعد تحريرهن , والعمل على إعادة
تأهيلهن نفسيا لممارسة الحياة الكريمة في متابعة العمل والدراسة وما إلى ذلك .
ثامنا : تترأس رابطة المعتقلات إحدى المعتقلات وذات الدراية بهذا النمط من الحراك النسوي ووفق
النظام الداخلي لهيأة إرادة المرأة .
تاسعا : ينطبق على شروط العضوية في رابطة المعتقلات ما جاء في شروط العضوية لهيأة إرادة
المرأة حسب النظام الداخلي يضاف إليها أن تكون العضوة من معتقلات الرأي أو الناشطات في هذا
المجال .
عاشرا: تقبل كافة وسائل الدعم المادي من الأفراد والمنظمات المحلية والخارجية ذات الاهتمام
المشترك وبدوافع إنسانية نبيلة ليس وراءها أغراض ذات شائبة أو مصالح نفعية على حساب العمل
الاجتماعي الخالص.
تأسست الرابطة في 18ـ شباط ـ 2007 . منبثقة من هيأة إرادة المرأة التي تأسست في 3 حزيران 2004



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007