Democracy

Democracy
Showing posts with label HRreports. Show all posts
Showing posts with label HRreports. Show all posts

Monday, September 7, 2009

لجنة حقوق الانسان البرلمانية تكشف تعرض نساء الى الاغتصاب خلال التحقيق


الأحد, 10 مايو 2009
بغداد - «الحياة»
كشف نائبان من لجنة حقوق الانسان في البرلمان العراقي عن عمليات اغتصاب وتعذيب واعتقالات كيدية بحق نساء التقى بهن وفد برلماني قبل ايام في سجن للنساء تابع لوزارة العدل العراقية ويضم اربعة الاف سجينة و22 طفلاً حديثي الولادة.

وقال رئيس لجنة حقوق الانسان في البرلمان حارث العبيدي ان اللجنة شكلت فريقاً من النواب شذى العبوسي وعامر ثامر مدير وكيان كامل حسن، بالاضافة اليه لزيارة السجن.

وأوضح العبيدي لـ «الحياة» انه التقى شخصياً بامرأتين «تعرضتا للاغتصاب خلال عمليات التحقيق معهما». واضاف «وجدنا بعض النساء محكومات بالاعدام، وتمت المصادقة على أحكام ثلاث منهن. ووجدنا امرأتين تحملن الجنسية الايرانية اعتقلتا بتهمة حيازة المخدرات احداهن قالت انها مصابة بالسرطان. كما وجدنا نساء افغانيات وامرأة سورية».

وأكد العبيدي انه استمع الى نساء تعرضن الى الاغتصاب اثناء الاعتقال وقبل ايداعهن سجن وزارة العدل، مضى على اعتقال احداهن 3 سنوات». وزاد «تحققت منها شخصياً، وقالت انهم خلال التحقيق كانوا يعرّونها ويغتصبونها يومياً امام ولدها السجين ايضا قبل ان تنقل الى سجن النساء».

واضاف «هناك امرأة اخرى اصيبت بالعمى في المعتقل قالت انها تعرضت للتعذيب على يد عناصر في الداخلية بعد اعتقالها مطالبين اياها بالاعتراف بجريمة قتل، وتعرضت للاغتصاب مرات». وتابع «هناك سجينة ثالثة أحضرتها القوات الاميركية وكانت حاملاً وولدت داخل السجن اكدت انها تعرضت للاغتصاب ايضاً».

وشدد العبيدي على ان «لجنة حقوق الانسان ستلتقي رئيس البرلمان اياد السامرائي لتقديم تقريرها، وستتحرك بشكل فاعل لحض القضاء والجهات العدلية لاتخاذ الاجراءات اللازمة لمراجعة ملفات المعتقلات ومطالبة وزارة الداخلية باتخاذ اجراءات مماثلة».

وذكر ان لجنة حقوق الانسان ستعلن نتائج زيارتها الى سجن النساء في مؤتمر صحافي داخل البرلمان في الايام المقبلة.

من جهتها اكدت عضو لجنة حقوق الانسان عن كتلة التحالف الكردستاني كيان كامل حسن لـ «الحياة» وجود هذا العدد الكبير من السجينات. وقالت انهن يعانين اوضاعاً صحية وانسانية صعبة، مشيرة الى ان بعضهن تعرض للاغتصاب داخل السجن.

واشارت الى انها زارت، برفقة عدد من النواب، سجن النساء «للتحقيق في المزاعم هناك وفوجئنا بوجود 22 طفلا حديثي الولادة وان بعض السجينات المغتصبات خارج السجن اقمن دعوى ضد الذين اغتصبوهن فتم اعتقالهن بدلاً من اعتقال الجناة».

وزادت ان «لجنة حقوق الانسان اعدت تقريراً بعد زيارتها اوصت فيه بإعادة النظر في قضايا بعض النساء اللواتي دخلن السجن بدعاوى كيدية، بينهن مجموعة من حملة الشهادات اللواتي يواجهن تهماً ناتجة عن العداء والدعاوى الكيدية».



www.daralhayat.com
10th May 2009
HR committee in Iraqi parliament visited Women prison belonging to the 'justice' ministry. They found 4000 Iraqi women and 22 newly born babies.
The MPs reported, arbitrary arrests, torture and rape.
It is alleged that the torture and rape were committed before they were sent to the justice ministry's prison.
Harith al Obaidi who heads the cttee (other members Shatha Al Uboussy, Amer Thamer and Kayan Kamil Hassan).
Obaidy reported:
He met 1) two women who said they were raped during interrogation. 2) Women sentenced to death, 3) 2 Iranian (one got cancer) 1 Syrian and several Afghani women 4) one woman has been awaiting trial for he last 3 years. 5) A woman who has gone blind as a result of torture, she said that in the interior ministry prison she was tortured and raped repeatedly in a bid to get her to confess to murder 6) Many women told the committee of being striped naked and raped during interrogation. 7) One woman said she was striped naked and raped in front of her son, who was also a prisoner.
8) the conditions in the prison are bad and many prisoners suffer with their health.
9) one prisoner brought in by the US forces was already pregnant.
Kayan Hassan MP (Kurdish) said that many of the women WERE ACTUALLY RAPED AND WHEN THEY WENT TO THE POLICE TO COMPLAIN, THEY WERE ARRESTED INSTEAD OF THE PERPETRATORS!
KAYAN ALSO SAID THAT MANY OF THE WOMEN PRISONERS ARE PROFESSIONALS AND THE CASES AGAINST THEM ARE FALSE.

Sunni MP killed in Baghdad mosque attack

BAGHDAD (AFP)
Obaidi, born in 1966, was deputy chairman of parliament's human rights committee and on Thursday had called for an independent inquiry into torture and abuse of detainees in Iraq's
prisons.

IRAQ: AMNESTY INTERNATIONAL CALLS FOR AN INDEPENDENT INVESTIGATION INTO THE ASSASSINATION OF DR HARETH AL-'UBAIDI

In a letter sent to the Iraqi Prime Minister Nuri Kamil al-Maliki, Amnesty International has expressed grave concern at the killing of Dr Hareth al-‘Ubaidi, Vice-President of the Human Right Committee of the Iraqi parliament, and requested urgent clarification as to what steps the government has undertaken to investigate the murder. The organization has also called for an independent investigation into reports of torture of detainees in a prison in the city of al-Diwaniyah.

العراق: منظمة العفو الدولية تدعو إلى إجراء تحقيق مستقل

في حادثة اغتيال الدكتور حارث العبيدي


في رسالة إلى رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي، أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها العميق بشأن مقتل الدكتور حارث العبيدي، نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي، وطلبت توضيحاً عاجلاً للخطوات التي اتخذتها الحكومة للتحقيق في عملية القتل. كما دعت المنظمة إلى إجراء تحقيق مستقل في الأنباء المتعلقة بتعذيب المعتقلين في سجن بمدينة الديوانية.


ففي 12يونيو/حزيران 2009، وبعد انتهاء صلاة الجمعة في مسجد الشواف الواقع بمنطقة اليرموك ببغداد، أُطلقت النار على الدكتور العبيدي، الذي كان يرأس الكتلة السنية في البرلمان، فأردي قتيلاً. وذُكر أن القاتل، بعد إطلاق الرصاص على الدكتور العبيدي من مسدس، ألقى قنبلة يدوية على المصلين، أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وجرح 12شخصاً آخر قبل أن يُردى برصاص الشرطة.


Wednesday, July 29, 2009

في السليمانية يعتقلون النساء بتهمة تزوير الهوية مقابل كفالة نقدية

هيئة إرادة المرأة في العراق الأسير

وحدة توثيق الانتهاكات

أم محمد والسجان سالار

يعذب ضحاياه بالشوكة ويبتهج

· كفالة تعجيزية أو دفع 5 ملايين دينار

· القاضي: عرب إرهابيون ...الأمريكان أحسن منكم

· تمييز عنصري فاضح

اعتقلت أم محمد في معتقل سوسة بالسليمانية في شباط من هذا العام 2009 بتهمة حيازة هوية أحوال شخصية مزورة، وهي في طريق عودتها إلى مدينتها بعد زيارة أخيها المعتقل.

أم محمد من محافظة الرمادي، مثلها مثل مئات وآلاف الأمهات والزوجات والأخوات، خاضت طريقها إلى السليمانية لزيارة أخيها المعتقل في سوسة، وبمجرد أن أنهت زيارتها، وهي في طريق العودة إلى بيتها، تم اعتقالها عند أول سيطرة خارج المعتقل، بتهمة باطلة ادعت فيها القوى الأمنية بان هوية الأحوال الشخصية التي تحملها أم محمد هوية مزورة. وأكدت المعتقلة أن التهمة باطلة.

وصفت أم محمد المعاملة السيئة التي يتعرض لها المعتقلون وتتعرض لها المعتقلات والتمييز العنصري الفاضح، الذي يمارسه السجانون والقاضي إذا ما كان المعتقل عربيا وقالت في لقاء معها من اجل توثيق شهادتها:

- ادّعوا أن " الجنسية" مزورة، فاعتقلوني عند أول نقطة سيطرة وأنا في طريق العودة إلى بيتي، وقادوني مكبلة اليدين وهم يلاحقونني بالسباب والشتائم وألفاظ تنم عن العنصرية مثل: "عربا...كلاب"

أدخلوني إلى الاشايس "الأمن الكردي" ليحققوا معي ثم حولت إلى القاضي صباح اليوم التالي لإلقاء القبض علي.

وتابعت أم محمد روايتها:

عند القاضي كانت المفاجأة الغريبة، فقد كان اسم والدي يشبه اسم احد المسؤولين الكبار في زمن الحكومة الوطنية قبل الاحتلال، وإذا بالقاضي يستشيط غضباً، ووجه لي كلاما جارحا دون أن يجري معي أي تحقيق:

- "اطلع برة يا كلاب"

قلت له متجرأة: لما تتبع معي هذا الأسلوب، بينما يفترض أن تكون ميزان العدالة والقانون، كيف تواجهني هكذا والقرآن الكريم أمامك، أسكتني راداً:

-"اخرجي برة أيها الكلاب"

"أنت صداميه تكفيرية"

"يا عرب تكفيري ..الأمريكان اشرف منكم"

نقلت أم محمد بأمر من القاضي الذي لم يجر معها أي تحقيق حسب شهادتها إلى سجن النساء "كشتي" التابع إلى السليمانية تحت سلطة الطالباني، فالسجن الآخر في المكان ذاته يتبع إلى سلطة البارزاني.

تروي أم محمد "الفلوجية" بعض من التفاصيل التي شهدتها في سجنها:

- في اليوم ذاته التي نقلت فيه إلى سجن "كشتي" التابع إلى السليمانية، أتوا بامرأة أخرى من محافظة صلاح الدين، بتهمة هي التهمة نفسها:"هوية مزورة" وكان في المعتقل معنا ثمانية نساء أخريات، بقيت المعتقلة (س) من محافظة صلاح الدين معتقلة معي لمدة يومين، كانت مثلي تزور احد أقاربها، أظن انه ابنها، وعند أول نقطة تفتيش مرت بها بعد انتهاء زيارتها، تم اعتقالها، كانت المسكينة مريضة بالقلب أجريت لها عدة عمليات جراحية باطنية وكانت تنتظر عملية أخرى، انهارت صحياً حد الموت، هكذا تراءى لي، ولم يأت احد لمساعدتها.

استمر اعتقالي لمدة شهر ونصف الشهر (45 يوما تقريبا) رأيت فيها العجائب.

كان سجن الرجال لصيقا بسجننا، وبطريقة لن اكشف عنها (اعترفت المعتقلة أمامنا، بالطريقة التي أوصلت المعتقلات لمعرفة ما يجري خلف جدران قفصهن، وطلبت منا أن لا نكشف عنها حتى تبقى طريقا للأخريات يفضحن بها المستور وحتى لا نكشف للسجانين سرها).

تبين لنا شهية السجان سالار لأجساد المعتقلين من أبنائنا، كان يدخل الشوكة في جسد أحد الرجال، كان صراخه يدمي قلوبنا، وبعد أن ينهي حفلته التعذيبية، يخرج والشوكة بيده والدماء تقطر منها ومن بين أصابعه، ويقوم بغسلها وغسل يديه من الدماء مبتهجا، ويشاركه السجانون الآخرون الضحك والابتهاج.

وتضيف وهي تسترجع تلك اللحظات بألم:

- كان الألم يعتصر قلوبنا، كان صراخ المعتقلين الذين يتعرضون للتعذيب طوال الليل يمنع عنا النوم، و يشوشنا الصراخ من جديد أثناء النهار، كان السجانون يتلذذون بتعذيب المعتقلين، في أذني مازال صوت السياط والصفعات وصراخ المعذبين يعذبني حتى هذه اللحظة:

سألناها فيما إذا تعرضت هي أو النساء إلى التعذيب قالت:

- لم نتعرض للتعذيب الجسدي، كان من حسن حظنا إننا اعتقلنا بعد فضيحة نشرتها إحدى المعتقلات قبلنا في الإعلام الأجنبي وتحدثت فيها كيف أنها تعرضت للاغتصاب من قبل السجانين وبالمناسبة، فان المعتقلة كانت كردية، في إثر الفضيحة جيء بسجانات من النساء، كان التعذيب معنويا، كن يشبعننا الشتائم وكن عنصريات بامتياز، وكانت الشتيمة بلسانهن مرادفة لصفة العرب: عرب كلاب، وما شابه، مضى بي الحال هكذا لمدة شهر ونصف الشهر تقريباً، كان وضعي الصحي متردياً، إلى أن سقطت مغشيا علي، ونقلوني مقيدة اليدين إلى مستشفى السليمانية وفيها تم اكتشاف إصابتي بالسرطان . استطاع أخي أن يلملم مبلغ (5) ملايين دينار ودفعها ككفالة نقدية إلى المحكمة مقابل إطلاق سراحي.

إذ انه عجز عن الإتيان بكفيل حسب شروط المحكمة التي كانت تشترط أن يكون الكفيل:

1- كرديا

2- يقل عمره عن 35 سنة

3- مدنيا

4- تاجرا

5- يحمل هوية غرفة التجارة الكردية

وهي شروط تعجيزية لا سيما أننا بعيدون عن السليمانية، ومن الصعب علينا معرفة شخص بهذه المواصفات.

وعلمنا من أم محمد أن أعدادا كبيرة من النساء اللواتي يتكبدن عناء الوصول إلى ذويهن من المعتقلين في سجون السليمانية يواجهن ما واجهته هي :التهمة بالهوية المزورة، ثم الاعتقال، ثم دفع الكفالة وقدرها ملايين من الدنانير (من 3 إلى 5) مليون دينار عراقي.

وقالت أم محمد ساخرة:

أنها تجارة رائجة على ما يبدو، والأدهى من ذلك أن التهمة بتجارة الدعارة يطلق سراحها خلال يوم أو يومين، بينما المعتقلة التي كانت تعاني من نوبات الصرع، تتخشب على مرأى من السجانات دون أن تحصل على المساعدة، إلى أن نقلت إلى بغداد، ولا ندري ما حل بها.

وأخيرا أعادتنا أم محمد إلى المعتقلة من محافظة صلاح الدين المصابة بمرض في القلب وتحتاج إلى عملية جراحية مستعجلة وحيث خرجت من المعتقل بعد دفع الكفالة النقدية، وبعد أن تعهد ذووها أمام القاضي بإعادتها إلى المعتقل بمجرد أن تتجاوز مرحلة النقاهة في إثر العملية التي تحتاج إلى إجرائها، إلا أن المعتقلة توفيت قبل أن يسمح القدر بإعادتها إلى السجن.

وإغلاقاً لملف اعتقالها وحياتها معا، جلب ذووها إلى القاضي شهادة وفاتها، وحسب معلومات أم محمد ، أغلق القاضي ملفها قائلا: الحمد لله أنها ماتت بعيدة عنا حتى لا "يبلونا بها"

أما ملف المعتقلات في العراق "الجديد" فلم يغلق بعد

The unit of documenting human rights violations in Women Will Association

In Suleymania Arab women visitng their men folk in sousseh prison being arrested and imprisoned on false charges and a ransom of 5 million Iraqi dinars- about 4280 US Dollars are demanded. A witness statement of Um Mohamed from Fallujah

After she completed a visit of her brother in sousseh prison - Seleymania, Um Mohamed

was arrested at the first check point she encountered on her journey back charged with holding 'a false civil identity document - Please note it is very difficult for non Kurdish Iraqis to enter the Kurdish area, so how come these so called false papers were not spotted during their journey into the region? From the moment of her arrest till the moment of her release um mohamed faced a barrage of racial abuse from the police, from the Assaysh militia, from the interrogators, from the judge and the prison guards. ' '

Um mohamed's tale is of no proper investigation, no proper trial just racial abuse and neglect in prison as well as being made to hear the screams and howlling of male prisoners . being tortured. According to Um Mohamed, some of her fellow women inmates were in urgent need of medical attention. One of them suffered with Epilepsy and was not given any medical attention. Another inmate needed urgent heart treatment her family took her out of the prison on the promise to return her to prison after she received the treatment. She died, and the authorties of the prison were happy that she did not die in their custody.


Wednesday, January 28, 2009

وزيرة المرأة العراقية تكشف معاناة العراقيات المعتقلات


الجزيرة نت-بغداد
25/1/2009

ما زالت الكثير من العوائل العراقية تجهل مصير النساء اللائي تم اعتقالهن أو اختطافهن من داخل المنازل أو من أماكن عملهن ومن الشوارع والأزقة، وقد كشفت وزيرة المرأة العراقية أن كثيرات منهن تعرضن للاعتداء عليهن.

وبدأت القصص المأساوية باعتقال النساء من قبل قوات الاحتلال الأميركي في المناطق العراقية الساخنة بهدف إجبار المشتبه به في رفع السلاح ضدها لتسليم نفسه. ووسط أجواء الفوضى الأمنية جرت عمليات اختطاف طالت الكثير من النساء.

وتقر وزيرة المرأة في الحكومة العراقية آمال السامرائي في تصريح خاص للجزيرة نت باختفاء الكثير من النساء العراقيات اللائي تم اعتقالهن من قبل قوات الاحتلال الأميركي أو من طرف الأجهزة الحكومية من وزارتي الدفاع والداخلية.

وقالت إن أخريات تم اعتقالهن أثناء مداهمات نفذتها مجاميع ترتدي ملابس الأجهزة الأمنية وتستخدم سياراتها. كما أن المليشيات والعصابات الإجرامية شاركت على نطاق واسع في اختطاف النساء وتغييب أعداد كبيرة منهن.

وتؤكد الوزيرة صعوبة الوصول إلى إحصائية دقيقة عن عدد النساء اللائي تم اعتقالهن أو اختطافهن، إذ تمتنع بعض العوائل عن الإبلاغ عن اختطاف النساء لأسباب اجتماعية معروفة.

وتضيف أن بعض العوائل تفضل الاقتصاص من الجهات الفاعلة مهما كانت طريقتهم الخاصة المستندة إلى التقاليد والعادات العربية وما تفرضه الضوابط العشائرية.

وتتابع أن هذا الأمر يثير إشكالات كبيرة، لكنه متجذر في أخلاق المجتمع العراقي، مشيرة إلى أن الأميركيين أدركوا لاحقاً دون شك أن بعض الهجمات التي تعرضت لها قواتهم كانت بدوافع الانتقام من جنودهم الذين اعتدوا على النساء والعوائل، ولا شك أن ذلك يشمل الأجهزة الأمنية والجهات الأخرى.
كما تعترف الوزيرة آمال في حديثها للجزيرة نت بتعرض المعتقلات العراقيات للاعتداء والتعذيب في سجون الاحتلال الأميركي أو سجون الحكومة العراقية.

وتقول إن معاناة المرأة المعتقلة تبدأ عند وضعها في بداية الاعتقال داخل المحاجر, أي السجن الانفرادي, حيث تبقى هناك تعاني من العزلة والوحدة والتعذيب, ويحصل ذات الشيء في المعتقلات الحكومية، وهو أمر مؤلم ومؤسف على حد قول الوزيرة العراقية.


الوزيرة قالت إن حراسا عراقيين يعتدون جنسياً على المعتقلات العراقيات (الجزيرة نت)
بين معتقلين
وتكشف الوزيرة أن الاعتداء على السجينات داخل المعتقلات الحكومية أكثر بكثير من الذي يجري في المعتقلات الأميركية.

وتنقل عن معتقلات عراقيات التقتهن في معتقلات أميركية أن الحراس العراقيين يعتدون عليهن جنسياً بالقوة، وأن هؤلاء يتحينون فرصة غياب الجنود الأميركيين لتنفيذ اعتداءاتهم الوحشية.

أما الذي يجري في معتقلات الحكومة العراقية فتقول إنه بشع، مؤكدة على توثيق الكثير من الروايات التي تحدثت بها المعتقلات عن مثل هذه الاعتداءات.

وتضيف الوزيرة العراقية أن عدد كبيرا من المعتقلات في السجون الأميركية أمضين سنوات دون محاكمتهن أو توجيه اتهام لهن، مشيرة إلى أن هذا أمر في غاية الخطورة ويتعارض مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.

ويخالج الأمل الكثير من العوائل بالعثور على السيدات أو الفتيات اللائي اختفين بعد اعتقالهن ولم يعثر لهن على أي أثر أو لم يتم التمكن من الاستدلال على وجودهن في المعتقلات وأماكن الاحتجاز.

وبينما سلم الكثيرون أمرهم إلى الباري عز وجل وجلسوا في بيوتهم ينتظرون خبراً يطرق أسماعهم، يواصل آخرون جهود البحث المضنية عسى أن يهدأ البال ويستقروا بعد التعرف على مصير فقيدتهن المعتقلة أو المخطوفة.

وتبث الدكتورة آمال السامرائي بصيصاً من الأمل عند هؤلاء بما ترويه عن امرأة تم اعتقالها منذ سنتين ولم تتمكن من الاتصال بأهلها، وبعد هذه الفترة القاسية عليها وعلى أهلها تم تأمين اتصال بينهم، ما أعطى شيئا من الطمأنينة عند أهلها وذويها.

وتختتم الوزيرة حديثها للجزيرة نت بالقول إنها تمكنت من إخراج عشر معتقلات من السجون الأميركية وتكفلت هي شخصياً بسبع منهن.

وتؤكد أن غالبية المعتقلات متهمات بأنهن "إرهابيات"، مضيفة أن الحكومة واجهت المسؤولين الأميركيين بالكثير من الحقائق والأدلة حول هذا الأمر، وتبين أن ما لديهم عبارة عن "معلومات ساذجة وتافهة وهي مجرد وشايات يذهب ضحيتها المرأة العراقية وأهلها".-0

الوزيرة قالت إن حراسا عراقيين يعتدون جنسياً على المعتقلات
العراقيات
الجزيرة نت
المصدر:
الجزيرة

Tuesday, December 2, 2008

نداء
الى جميع منظمات حقوق الإنسان، والمنظمة الدولية والهلال الأحمر والصليب الأحمر وأية منظمة معنية، إرسال لجان وفرق عمل لتقصي الحقائق حول ما يجري في سجون العراق والنموذج - معتقلات تكريت

التعذيب في تكريت نموذجاً
صلاح الدين – خاص دار بابل

المطلوب:
حملة من اجل تقصي الحقائق في العراق للكشف عن التعذيب في السجون والمعتقلات
" كالكلاب المسعورة ينقضون علينا، تعذيباً وإهانة، وتهديداً خسيساً بنسائنا، هل هم عراقيون حقاً، هل الجنسية تمنع الخونة من شراهتهم للقضاء علينا؟".
كان (و.ن) يطرح اسئلته وعيناه زائغتان، وكأنهما خاويتان إلا من ذكرى، هي آخر ما استجمعته خلايا دماغه لتأسر نفساً شريدة، كان شارداً حد الضياع، كان أكثر من حزين، أكثر من تائه، أكثر من متألم، كان غائباً عن الوعي، حاضراً وعيه عند التجربة الأخيرة فقط "الاعتقال"، تساءل بشيء من الذعر: هل البطولة ان نصمد؟؟...كان بودي ان اموت ولا أعتقل..أذكري أسماءهم...دعي الفضيحة تعريهم..."
ثم قال وهو يطلب ان نسعفه بإجابة: هل يعني شيئاً أن يكونوا عراقيين، انهم مثل الأمريكان في شرهم إنهم يعاملوننا كأعداء، إذن هم أعداؤنا"
لو كانوا أمريكان لهان الأمر، اتدرين ماذا يردد احمد الفحل أمامنا: أتقتلون الأمريكان!! ألا تعلمون أنهم أصداقاؤنا بل أخوتنا؟.
اردف (و.ن) تهمتي أنني أجاهد ضد الأمريكان الغزاة...فما الذي يغضب احمد الفحل؟ ألا أدافع عن عرضه وشرفه !!!؟؟
أعرف الجواب ...لقد رضي ان يصبحوا أولياء نعمته.
***********
هوية العسف
أن يعذبك عدوك الغازي وأنت أسيره ، فالصمود بطولة، والموت فخر وشهادة، ولكن أن يعذبك ابن جلدتك العراقي، الذي كان يعمل معك يوماً في صفوف الجيش والنضال ضد الغزاة، وإذا به جلادك وانت من تدفع الغازي عن أرضه وعرضه وماله، فشعورك بالخيبة شيء أكبر من الألم والغضب.
أذن عليك أن تعيد ترتيب مفرداتك، انه عسف من نوع أقسى، ما يجعل الجلاديْن واحداً، بمعنى ان العسف يوحد بينهما والباطل يجمعهما، ويتوسع معسكر العدو، حين تتوحد مصالح ابن جلدتي العراقي العربي مع الغاصب المحتل، عدوي وعدو أمتي.
أم خالد، استشهد أبنها خالد، وأعتقلت ما تسمى بالقوات العراقية أبنها الأصغر في معتقلات تكريت،الفجيعة كانت حين ساوموها على شرفها مقابل إطلاق سراح ابنها في اليوم التالي.] لا نستطيع ذكر أسم الأم وألابناء لأسباب لا نجهلها[
قالت أم خالد: ماذا أقول، بماذا أصرح، كيف أواجه ألامر مع أهلي وعشيرتي؟ هل بتنا نتمنى أن يعتقل ألامريكان ابناءنا لا العراقيين؟ أوليس هذا مايريدونه؟؟
*********
ليس للعسف جنس أو عرق أو مذهب أو دين، انما العسف هوية المنحدرين الذين لا يوقفهم وازع ولا يمنعهم ضمير، لذا يتحولون إلى كلاب مسعورة، لا يتوقفون عن الانحدار، "ناموسهم" المال، ما يجعلهم نسيجاً في بطانة العدو، إنهم يصنعون الأمن للمحتل بدماء الأحرار، وكأنهم بذلك يريدون أن يحفظوا أمنهم "الشخصي" فيزدادون غياً وشراسة.

جرائم ضد الإنسانية
وإنتهاكات فاضحة
في معتقلات تكريت

التقينا بأثنين ممن أعتقلتهم "قوات الفحل" حسب ما يستسهلون تسميتها، واحمد الفحل أشهر مما يعلمه هو عن نفسه، وهو من صرّح إلى الفضائية "العربية" أنه ذبح بيديه العشرات من المجاهدين ويقصد قتلهم مباشرة دون شكليات"قانونية" لا يحتاجها على مايبدو، فعلى قاعدة "حاميها حراميها" له ان يفعل ما يشاء، يكفي ان اسمه يرتبط بمكافحة ارهاب العدو: في حادث لم يرو إعلامياً ، لكن العراقيين تناقلوا خبره من الشمال إلى الجنوب، هذه تفاصيله والبطل هو "الفحل":
في محاولة ثانية لإغتياله وبينما كان يحشر سيارته المصفحة بين رتلين من الدبابات تجرأ الأحرار في مهاجمته، حاولت حمايته ملاحقة المجموعة المهاجمة لكن الفحل منع حمايته من التصرف وتحدى المهاجمين بنفسه، إذ خرج بمصفحته عن الرتل وأتجه نحو سيارة المهاجمين المصابة، وأستمر يصطدم بها برعونة "الكاوبوي" حتى دمرها، ثم خرج مترجلاً، ووجه رشاشته على المجاهدين وكانوا ثلاثة فقط، قتل اثنين في المقعد الأمامي، وأصاب الثالث في المقعد الخلفي إصابة غير قاتلة، إذ رمى رصاصه على الساقين، ثم حرق السيارة ليشهد الحيّ من المجاهدين موته حرقاً. وعاد إلى جماعته يقهقه بصوت عال، لكن الرجل المصاب بغيه لا يريد أن يدري أن المجموعة المهاجمة، مجموعة استشهادية، آمنت ان استشهادهم يجعلهم أحياء يرزقون، وأن أمثال "الفحل" حالة لا مخرج لها مهما أسرفت في غيّها.
شرح لنا المعتقلان تفاصيل أشكال التعذيب والوسائل المتبعة لدفع المتهمين بالإعتراف ولو زوراً على إيفادات كتبها الجلادون، لأغراض تتعلق بإعتقال مفتوح للشباب والفتيان والرجال في المنطقة التي يشرفون عليها لتطهيرها من المقاومة حسب ما يتوهمون خدمة لأسيادهم وعنوانهم سلطة الاحتلال.
قد يقول قائل،أن الأتفاقية الأمنية، يبدأ العمل بها بمجرد إعلان توقيعها، ولكن وعملياً فإن العمل بها قد بدأ منذ غزو العراق وبمجرد أن تمت هيكلة حكومات الاحتلال المتتالية على قاعدة دولة بلا سيادة، معزولة عن الشعب موظفوها إنما هم أدواة في تنفيذ مشروع الاحتلال لإنهاء العراق مشروعاً مقاوماً.
واحمد الفحل نموذج لأداء دولة الاحتلال حتى لو حمل الجنسية العراقية، أو انتمى طائفياً وعرقياً إلى المنطقة التي يقوم بتأهيلها – حسب اعتقاده – للخنوع إلى مشروع الاحتلال.

كالغاصبين يهددون الرجال بأعراضهم
قال (و.ن) الذي اعتقل عدة مرات خلال عام، ومهدد بالاعتقال الذي لا خروج منه إلا بالموت، قال : أفضحيهم ، اذكري اسماءهم بالتفصيل...إنهم يساومون أمهاتنا على شرفهم حتى يطلقون سراحنا، ومن خلال إفادته هو و (س.ص) والمعتقلة سابقاً (ن) نجمل وسائل التعذيب وتفاصيلها دون تحديد الشخص أو الزمان أو المكان حماية للمعتقلين.

تعذيب وموت
نورد الإفادات كما جاءت نصاً، لا نتدخل بتبويبها إلا بالقدر المستطاع، حتى نخرج إلى صورة التعذيب كفلسفة يتبعها خدم الاحتلال ومرتزقته:
- يبدأ التعذيب بضرب مستمر لمدة 6 ساعات متواصلة دون انقطاع في كل مرحلة.
- الوسيلة المتبعة في التعذيب:
1- الجلد بالكيبلات (اي بأسلاك الكهرباء الغليظة).
2- التعذيب بالكهرباء.
3- كسر العظام، العصعص، فقرات في العمود الفقري، السيقان والاقدام، والاذرع. احد المعتقلين تم ضربه على عنقه من قبل فائز الجليل (الذي كان يدعي أنه من المجاهدين) فأصيب المعتقل بشلل رباعي، يقوم السجناء بنقله إلى المغاسل الصحية، وتقديم بعض المساعدات له. المعتقل مازال مسجوناً، نجهل اسمه، لأن الشاهد لم يتعرف عليه. لكنه رأى ما حصل له بأم عينه في معتقلات تكريت.
4- التهديد بالعرض: عندما يعتقلون الأبن يهددونه بالاعتداء على أمه او زوجته أو أخته اذا لم يعترف (التهديد يعني الأعتداء بالإغتصاب).
5- يعتقلون الآباء مع أبنائهم، يهددون الأبناء بقتل الآباء، وبالعكس يهددون الآباء بقتل الأبناء.
6- يبتزون ألاهل بالمال، مقابل أن يطلقوا سراح أبنائهم وذويهم، وهذا ما يحصل فعلاً وهذا سبب الاعتقال العشوائي.
7- يسرقون الممتلكات الشخصية، والمنزلية من المال، وحلي، وسيارات، ويعدونها مغانم غزواتهم على أبناء جلدتهم!!.
8- التعليق بالنوافذ، بعد شد الساعدين إلى الخلف، ثم التعليق بالنافذة حتى ترتفع الأقدام إلى الفراغ، والتفاف عظام الكتفين إلى الوراء.
9- التعليق على الجسر ليلاً: من خلال حبل كحبل المشنقة يعلق المعتقل على حديد الجسر ليترك متدلياً إلى الفراغ، والتهديد: الموت أو الاعتراف؛ والاعتراف عادة يكون على شكل إفادة يكتبها السجّان، ويرغم المعتقل على دمغها بإبهامه وهو مشدود العينين.

الشهيد أسامة أحمد أبو العيث
10- أما الذي لا يعترف فيعذب كما عذب الشهيد أسامة أحمد ابو العيث، الأب لطفلين فقيرين إلى الله، إذ تعرض الشهيد إلى خلع الأظافر، والتعذيب بالكهرباء، وخلع الأسنان، وكسر الأضلاع والعظام، وشق الصدر والبطن، استمر تعذيبه حتى الموت وقد استشهد في العشرة الاخيرة من رمضان الماضي من عام 2007.
11- التهديد بالإغتصاب كما يفعل الملقب ب : "الستموني"، في مكافحة الشغب إذ يلقي المعتقل على بطنه، ثم يستلقي – هو- فوق ظهره ويهدده بالإغتصاب او الاعتراف. بينما السجانون يلهون بالضحك ويطلقون مفردات نابية على المجاهد.
12- يخلعون الملابس عن المعتقل كلياً، ثم يستعملون وسائل التعذيب بالكهرباء في المناطق الحساسة؛ خلف الاذن ومناطق حساسة أخرى حتى يصاب المعتقل بالصدمة والإغماءة ويغلف السواد عينيه، فاقداً الرؤيا تماماً، وحين يصحو يترك السواد بصماته حول العينين وفي الأماكن التي مسها التعذيب بصعقة الكهرباء.
13- في المحجر الذي هو عبارة عن دورة مياه وسخة، يعاقب المتهم بالحجر إلى ان يعترف او يموت او يبصم بالقوة على افادة لم يقلها ولم تقرأ عليه، لا يستطيع المعتقل ان يمد جسده في المحجر (اي دورة المياه) ويبقى واقفاً او مقرفصاً إلى ما يحلو له الجلاد، والمحجر في الوقت نفسه مغطى بالحشرات والجراثيم، يخرج المعتقل منه مصاباً بالجرب وامراض اخرى.
14- يتعرض المعتقل للحقن بإبر مجهولة، وإذا كتب له الخروج حياً، يصاب بأمراض التهاب الكبد، والجرب والعقم.
ملاحظة:
الاطباء يسألون المريض المطالب بعلاجه من العقم: هل اعتقلت في سجون الاحتلال او السجون المحلية؟ واذا ما كتب للمعتقل ان يخرج من السجن فأول ما يمتحن به نفسه هو خصوبته.
15- سكب الماء المغلي على المعتقل، بما يؤدي إلى احتواء طبقات من جلده ولحمه، وبروز فقاعات وتشويه.
16- التعذيب حتى الشلل او الموت كما حصل للشهيد اسامة احمد ابو العيث، اما الشهداء الآخرون فلم يتعرف الشهود من المعتقلين على اسمائهم. احد السجناء من البيجي ، عذب حتى الموت ويقال ان فائز وحامد قتلاه (عد الى لائحة الاسماء)
17- يدوس الجلادون على اجساد المعتقلين حتى يصيبون الكلى والاكباد بإصابات خطرة.
18- يوجد في سجون تكريت أكثر من 28 معتقلة "بتهمة" مساعدة المجاهدين او "بتهمة" الجهاد، او يعتقلن رهينة للرجال ويهددن بشرفهن مقابل اعتراف الرجال، لإطلاق سراحهنّ.
19- التعذيب بدهس الأقدام بالسيارات.
20- استعمال القناني والعيدان لأقذر انواع انتهاك الرجال والذين يعاد تعذيبهم بالوسيلة نفسها بمجرد ان يقبلوا على الشفاء.
21- عذب ابو حذيفة (تحسين العزاوي) وهو طالب كلية بإطلاق الكلاب عليه أمام والدته، والتي أخذت تنهشه حتى الموت، فأستشهد اول يوم من رمضان المنصرم في منطقة (سمرة) التابعة لتكريت دون توجيه اية تهمة اليه.
22- ثمة خبر شائع ان الشهداء الذين يموتون تحت التعذيب تدفن جثثهم في مقبرة تكريت بين شارع الاربعين، والطريق الرئيس إلى الموصل، وبسبب كثرة عددها، ودفنها في القبور الحديثة فإن الكلاب تستطيع نبش القبور بسبب رائحتها الطازجة، فتظهر الأيدي والأرجل لا سيما في ناحية المقبرة الموازية لشارع الاربعين، حيث تدفن جثث الشهداء المغدورين في الليل، وتدفن كل 5-6 جثث في قبر حديث.
23- يتم قتل بعض العراقيين من سامراء او الفلوجة او الرمادي المتواجدين في صلاح الدين، ويدعّي الجلادون أنهم "ايرانيون".
24- يربط بعض المجاهدين بالطابوق او الحجر من اقدامهم ويرمون في النهر ليغرقوا حتى الموت.
25- يطلب الجلادون رشاوِ (رشا) مقابل التوسط لإطلاق سراح المعتقلين او التخفيف من حدة تعذيبهم.قيمة الرشاوي تبدأ من (2000) دولار (الفين دولار فما فوق) ومن أمثال المرتشين : شهاب ابو احمد وبيرم (اخوه) ويوسف السامرائي، يرتشون وهم يبتزون اهالي المعتقلين. قالت "ام خالد" :" دفعت 22 ورقة اي 2200 دولار حتى استطيع اخراج ابني من براثنهم".
26- قاعة السجن الكبيرة تبلغ مساحتها 20 متراً مربعاً تقريباًً (4 ×5) يتواجد فيها 218 معتقلاً، ينامون على الواقف او يتبادل الرجال النوم على الفراش.
27- هناك غرفتان اخريتان مساحة الواحدة منها (3×2)م يتواجد في الغرفة الواحدة 36 معتقلاً تقريباً.
28- يوضع المعتقلون في المحاجر بين الحشرات والجرذان بين 12 يوماً حتى 20 يوماً، يخرجون منها مصابين بالجرب وامراض اخرى كالتهاب الكبد الفايروسي.
29- يخرج المعتقل للحمام مرة واحدة في اليوم والازدحام على اشده في دوراة المياه.
30- اعتقل رجل عجوز من سامراء وابنه الطفل، عذّبوا الابن لمدة 10 ايام، اطلقوا سراحه ثم أبقوا على الأب العاجز.





لائحة بأسماء الجلادين في تكريت وأماكن عملهم
1- احمد الفحل في وحدة مكافحة الشغب ، يشرف على الإعتقال والتعذيب
2- فائز الجليل وأخوه مقداد الجليل ، يعمل في حماية احمد الفحل، ويسكن في حي القادسية في تكريت – خلف مركز شرطة القادسية
3- شهاب ابو احمد واخوه بيرم ، يعملان مع الفحل، ويقع مقر سكناهما خلف مركز شرطة القادسية
4- فائز الجبوري الملقب ابو درع، هو الساعد الأيمن لأحمد الفحل، ويشرف بنفسه على عمليات القتل والاجرام والتعذيب ويلقب بالجلاد.
5- زياد الخضيرة، ويقع بيته خلف جامع الهدى في شارع الاربعين.
6- الملقب بـ سنتموني الجبوري، جلاد يعذب ويقتل.
7- المقدم سبع يعمل في الجرائم الكبرى ويحول المعتقلين إلى وحدة مكافحة الإرهاب
8- الجلاد ذاكر في اللجنة المشتركة
9- النقيب علي كذلك في اللجنة المشتركة
10- الملازم أياد في اللجنة المشتركة، ضرب احد المعتقلين خلف رقبته ( بالبوري) فأصابه بالشلل الرباعي.
11- الاخوان سبع وخليل الرمل ، يعذبان المجاهدين حتى الموت.
12- يوسف السامرلي وأخوه قاسم السامرلي ويسكنان القادسية، يعذبان المجاهدين ويهددانهم .

Friday, May 23, 2008

احتجاز الولايات المتحدة للأطفال دون مراعاة إجراءات التقاضي السليمة

جنيف، 21 مايو/أيار2008
تقرير هيومن رايتس ووتش
قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إنه ينبغي على القوات الأميركية في العراق أن تعمل على مراعاة معاملة الأطفال الخاضعين للاحتجاز على النحو المتفق مع وضعهم كأطفال، وإحالتهم للمراجعة القضائية الفورية وتمكين المراقبين المستقلين من مقابلتهم. ومن المقرر أن تنعقد لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل في 22 مايو/أيار في جنيف لمراجعة التزام الولايات المتحدة بالاتفاقية الدولية لحظر استخدام الأطفال كجنود، والتي تُلزم الدول بالمساعدة على تعافي مثل هؤلاء الأطفال – التابعين للدول الأطراف – وإعادة دمجهم في المجتمع.
وكانت السلطات العسكرية الأميركية – التي تعمل ضمن القوات متعددة الجنسيات في العراق – وحتى 12 مايو/أيار 2008، تحتجز 513 طفلاً باعتبارهم "تهديداً للأمن"، وقامت بنقل عدد مجهول من الأطفال الآخرين إلى الاحتجاز لدى السلطات العراقية. وطبقاً لتقرير صدر مؤخراً عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، فإن الأطفال رهن الاحتجاز العراقي يتعرضون لخطر الإساءات البدنية. وقالت كلاريسا بينكومو، باحثة حقوق الطفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "كانت الولايات المتحدة صاحبة دور قيادي في مساعدة الجنود الأطفال على العودة إلى المجتمع، وهذا في النزاعات التي ليست طرفاً مباشراً فيها، ". وأضافت: "لكن للأسف لا يتم الاضطلاع بهذا الدور القيادي في العراق".
ومن المقرر أن تنعقد لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل في 22 مايو/أيار في جنيف لمراجعة التزام الولايات المتحدة بالبروتوكول الاختياري بشأن الأطفال المتورطين في النزاعات المسلحة، والذي صدقت عليه الولايات المتحدة في عام 2002. وتحظر الاتفاقية تجنيد واستخدام الأطفال تحت سن 18 عاماً في النزاعات المسلحة من جانب أي من الأطراف في النزاع، وتطالب الدول بتوفير كل المساعدة المُستطاعة من أجل تعافي مثل هؤلاء الأطفال – التابعين للدول الأطراف أو الواقعين ضمن نطاق سلطتها – بدنياً ونفسياً وإعادة دمجهم في المجتمع. وقد احتجزت الولايات المتحدة منذ عام 2003 زهاء 2400 طفل في العراق، بمن فيهم أطفال يبلغ عمرهم 10 أعوام. وقد تزايدت معدلات الاحتجاز إلى حد كبير في عام 2007 لتصل إلى ما يُقدر في المتوسط بمائة طفل شهرياً، بعد أن كان المتوسط هو 25 طفلاً في الشهر خلال عام 2006. وتحتجز الولايات المتحدة غالبية الأطفال في مخيم كروبر ببغداد، لكنها تحتجز أيضاً بعض الأطفال في مركز الاحتجاز الأميركي الأساسي، مخيم بوكا القريب من البصرة. وقال مسؤولون أميركيون في وقت سابق من هذا العام لـ هيومن رايتس ووتش إنهم يفصلون بين الأطفال والمحتجزين البالغين في مراكز الاحتجاز هذه، لكن لا يفصلون بين الأطفال من ذوي الأعمار الأقل، أو الأطفال المعرضين للضرر بشكل خاص، وبين الأطفال المحتجزين الآخرين. وتناقلت التقارير في مطلع عام 2007 أن صبياً يبلغ من العمر 17 عاماً قد مات مختنقاً على يد مُحتجز طفل آخر في مخيم كروبر. ويمكن أن يتعرض الأطفال المحتجزين – ودون اختلاف عمّا يحدث للبالغين – للاستجواب على مدار أيام أو أسابيع على يد الوحدات العسكرية المتواجدة ميدانياً، قبل نقلهم إلى مراكز الاحتجاز الأساسية. ولا يحظون بفرصة حقيقية للطعن في احتجازهم. وفي وقت سابق من هذا العام قال مسؤولون أميركيون لـ هيومن رايتس ووتش إن الأطفال لا يقابلون محامين أو يحضرون جلسات مراجعة أسبوعية أو شهرية لاحتجازهم بعد نقلهم إلى مخيم كروبر. فضلاً عن أن اتصال الأطفال بأسرهم جد محدود. وفيما تمنح الولايات المتحدة لكل طفل "محام" عسكري أثناء مراجعة الاحتجاز بعد مرور ستة أشهر، فهذا المحامي لم يتلق تدريباً على عدالة الأحداث أو نمو الأطفال.
وحتى فبراير/شباط 2008 كان متوسط فترة احتجاز الأطفال المعروف هو 130 يوماً، وبعض الأطفال يتم احتجازهم لأكثر من عام دون إخلاء سبيلهم أو مثولهم أمام المحكمة، وهذا في انتهاك لمذكرة سلطة الائتلاف المؤقتة الخاصة بالإجراءات الجنائية. وقد ورد في الجزء بعنوان "إجراءات احتجاز المحتجزين الأمنيين" من المذكرة: "أي شخص دون الثامنة عشرة، يحتجز في أي وقت، يجب الإفراج عنه في كل الحالات في فترة لا تتعدى 12 شهراً من تاريخ إدخاله مرفق الاعتقال". وقالت كلاريسا بينكومو: "الغالبية العظمى من الأطفال المحتجزين في العراق يشقون لشهور رهن الاحتجاز الأميركي". وأضافت: "وعلى الولايات المتحدة أن توفر لهؤلاء الأطفال على الفور محامين ومراجعة قضائية مستقلة لوضعهم في الاحتجاز". وفي أغسطس/آب 2007 فتحت الولايات المتحدة دار الحكمة في مخيم كروبر وكانت النية المُعلنة هي توفير خدمات تعليمية لستمائة مُحتجز تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاماً، وهذا حتى إخلاء سبيلهم أو نقلهم للاحتجاز لدى السلطات العراقية. إلا أنه في مايو/أيار 2008 قال مسؤولون عسكريون أميركيون في بغداد لـ هيومن رايتس ووتش إن 200 إلى 300 طفل فقط من الأطفال البالغ عددهم 513 المحتجزين قد التحقوا بصفوف دراسية في دار الحكمة. وفي الوقت الراهن فإن الأطفال المُستبعدين من البرنامج لا يتلقون أي تعليم. وكحال البالغين، فإن الأطفال المنقولين إلى الاحتجاز لدى الطرف العراقي يتعرضون لخطر الإساءات وسوء الأوضاع الخاصة بالاحتجاز. وقال مسؤول عسكري أميركي في بغداد لـ هيومن رايتس ووتش هذا الشهر إن الولايات المتحدة قد قامت بتأخير
نقل 130 طفلاً إلى الطرف العراقي في مركز احتجاز الطوبشي للأحداث بسبب تدهور الأوضاع في ذلك المركز.
وقد خلصت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) إلى أن ازدحام مركز الطوبشي يؤدي إلى مشكلات صحية، وهذا أثناء زيارات قامت بها البعثة في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2007. وفي ذلك الحين كان المركز يضم ضعف سعته الطبيعية تقريباً، وهي 200 سرير، وكان الأطفال يتشاركون في الأسرة أو يتناوبون في النوم على الأرض دون أي فراش تحتهم. وحتى الآن لم تُصدر الولايات المتحدة إحصاءات عن أعداد الأطفال الذين قامت بنقلهم إلى الاحتجاز لدى الطرف العراقي لغرض المُحاكمة. وطبقاً لـ يونامي، فإن 89 طفلاً قد تم نقلهم من الاحتجاز الأميركي إلى العراقي وتمت إدانتهم بجرائم، وهذا حتى ديسمبر/كانون الأول 2007. وبين ديسمبر/كانون الأول 2007 ومارس/آذار 2008، تراجع عدد الأطفال المحتجزين لدى الطرف الأميركي ليصبح 450 طفلاً، لكن الولايات المتحدة لم تُعلن عما إذا كانت قد أفرجت عنهم أو نقلتهم إلى الاحتجاز لدى السلطات العراقية. وتدعو هيومن رايتس ووتش القوات العسكرية الأميركية في العراق إلى
ضمان أن الأطفال الخاضعين للاحتجاز طرفها يلقون مساعدة قانونية مستقلة على وجه السرعة وكذلك زيارات من الأقاربمراجعة أوضاع الأطفال المحتجزين من قبل هيئة قضائية مستقلة على وجه السرعة
الإفراج عن الأطفال المحتجزين منذ أكثر من عام، بما يتفق مع الجزء 6، المادة 5 من المذكرة الثالثة (المُراجعة) بتاريخ 27يونيو/حزيران 2004
فصل الأطفال صغار السن وغيرهم من الأطفال المعرضين للضرر عن باقي المحتجزين
السماح لليونيسيف ويونامي وغيرها من جهات المراقبة المستقلة بمقابلة الأطفال المحتجزين لدى الطرف الأميركي، في مقابلات على انفراد
عدم نقل الأطفال إلى السلطات العراقية بانتظار محاكمتهم حين يكون ثمة سبب للاعتقاد بأنهم عرضة لخطر الإساءات
ضمان حق جميع الأطفال المحتجزين لدى الطرف الأميركي في التعليم والترفيه
: خلفية
منذ إعلان انتهاء الاحتلال الأميركي للعراق في يونيو/حزيران 2004، أصبح من اللازم أن يلقى الأشخاص المحتجزين إجراءات التقاضي السليمة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان. ويسمح قرار مجلس الأمن 1546 والقرارات التالية عليه باحتجاز العراقيين "لأسباب أمنية". إلا أن الولايات المتحدة تستخدم هذه الصيغة على نحو غير سليم في تبرير احتجازها للأشخاص دون مراجعة قضائية، مجردين من حقوق أساسية أخرى، وكأن القانون المُطبق هو اتفاقية جنيف الرابعة بشأن معاملة المدنيين أثناء النزاعات الدولية المسلحة. بينما يتطلب قانون حقوق الإنسان – كما ورد في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية – أن يمثل جميع الأشخاص المحتجزين على الفور أمام قاض، وأن يقابلوا دفاعاً يمثلهم وكذلك أفراد الأسرة، وأن تُنسب إليهم اتهامات بارتكاب مخالفات جنائية يمكن محاكمتهم على ارتكابها، وأن يحصلوا على محاكمات سريعة تتفق مع المعايير الدولية للمحاكمة العادلة. كما يجب على جميع الدول بموجب العهد أن تتخذ بالنسبة لكل طفل "تدابير الحماية التي يقتضيها كونه قاصراً". وبموجب معايير عدالة الأحداث الدولية، فإن الأطفال المتهمين بجرائم يجب أن تتم محاكمتهم في نظام عدالة أحداث متخصص، على أيدي قضاة ومدعين عموميين ومحامين مدربين، ويعملون في إطار العدالة الإصلاحية والتأهيل الاجتماعي. واعتقال واحتجاز الطفل يجب ألا يُستخدم إلا كإجراء أخير بعد استنفاد كل الخيارات الأخرى، ولأقصر فترة زمنية ممكنة. ويجب أن يتم فصل الأطفال المحتجزين عن البالغين، وأن يقابلوا الدفاع على الفور وأي من أشكال المساعدة على ال
طعن في الاحتجاز
Children in US Custody Held Without Due Process.
(Geneva, May 21, 2008) – US forces in Iraq should ensure that children it takes into custody are treated according to their status as children, and given prompt judicial review and access to independent monitors, Human Rights Watch said today. On May 22, the UN Committee on the Rights of the Child will meet in Geneva to review US compliance with the international treaty banning the use of child soldiers, which requires states to help with the recovery and reintegration of such children under their control.
US military authorities, operating as the Multinational Forces in Iraq, were as of May 12, 2008 holding 513 Iraqi children as “imperative threats to security,” and have transferred an unknown number of other children to Iraqi custody. According to a recent report by the United Nations Assistance Mission in Iraq (UNAMI), children in Iraqi custody are at risk of physical abuse. “In conflicts where it was not directly involved, the US has been a leader in helping child soldiers re-enter society,” said Clarisa Bencomo, Middle East children’s researcher at Human Rights Watch. “That kind of leadership is unfortunately missing in Iraq.” On May 22, the UN Committee on the Rights of the Child will meet in Geneva to review US compliance with the Optional Protocol on children in armed conflict, which the US ratified in 2002. The treaty bans the recruitment and use of persons under 18 in hostilities by any party to a conflict, and requires states to provide all appropriate assistance for the physical and psychological recovery and social reintegration of such children under their jurisdiction or control. Since 2003, the US has detained some 2,400 children in Iraq, including children as young as 10. Detention rates rose drastically in 2007 to an average of 100 new children a month from 25 a month in 2006. The US holds most children at US Camp Cropper in Baghdad, but has also held children at the main US military detention facility, Camp Bucca near Basra. US officials earlier this year told Human Rights Watch that they separate children from adults at these facilities but do not separate very young or particularly vulnerable children from other child detainees.
In early 2007, a 17-year-old boy was reportedly strangled to death by a fellow child detainee at Camp Cropper. Child detainees, no differently from adults, may be interrogated over the course of days or weeks by military units in the field before being sent to the main detention centers. They have no real opportunity to challenge their detention: earlier this year US officials told Human Rights Watch that children are not provided with lawyers and do not attend the one-week or one-month detention reviews after their transfer to Camp Cropper. In addition, children have very limited contact with their families. While the US does assign each child a military “advocate” at the mandatory six-month detention review, that advocate has no training in juvenile justice or child development. As of February 2008, the reported average length of detention for children was more than 130 days, and some children have been detained for more than a year without charge or trial, in violation of the Coalition Provisional Authority memorandum on criminal procedures. That memorandum’s section on “security internee process” states, “Any person under the age of 18 interned at any time shall in all cases be released not later than 12 months after the initial date of internment.” “The vast majority of children detained in Iraq languish for months in US military custody,” Bencomo said. “The US should provide these children with immediate access to lawyers and an independent judicial review of their detention.” In August 2007, the United States opened Dar al-Hikmah (House of Wisdom) at Camp Cropper with the stated intention to provide 600 detainees, ranging in age from 11 to 17, with educational services pending release or transfer to Iraqi custody. However, in May 2008, US military officials in Baghdad told Human Rights Watch that only “200 to 300” of the 513 child detainees were enrolled in classes at Dar al-Hikmah. Currently, children who are excluded from the program do not receive any other educational services. Like adults, children transferred to Iraqi custody are at risk of abuse and poor conditions of confinement. A US military official in Baghdad told Human Rights Watch this month that the US was delaying the transfer of 130 child detainees to Iraq’s al-Tobchi juvenile detention facility because of conditions there. The UN Assistance Mission for Iraq (UNAMI) found that overcrowding at al-Tobchi was causing hygiene problems during visits in October and November 2007. At the time the facility was operating at close to double its normal capacity of 200 beds, and children were sharing beds or taking turns to sleep on the floor without mattresses. To date, the United States has not released statistics on the number of children it has transferred to Iraqi custody for trial. According to UNAMI, 89 children transferred from US to Iraqi custody had been convicted of offenses by December 2007. Between December 2007 and March 2008, there was a drop of 450 children in US custody, but the United States has not made known whether they were released or transferred to Iraqi custody. Human Rights Watch calls on US military forces in Iraq to:
• Ensure children in its custody receive prompt access to independent legal assistance and
family visits;
• Provide children with prompt review of detention by an independent judicial body;
• Release children who have been detained for more than a year, in compliance with Section 6,
Article 5 of Coalition Provisional Authority Memo 3 (revised) of June 27, 2004;
• Separate very young and other particularly vulnerable children from other detainees;
• Allow UNICEF, UNAMI, and other independent monitors confidential access to children in US
custody;
• Refrain from transferring physical custody of children to Iraqi authorities pending trial when
there is reason to believe they will be at risk of abuse; and,
• Ensure the right to education and recreation of all children in US custody.
Background
Since the declared end of the US occupation of Iraq in June 2004, detained persons should be provided due process under international human rights law. Security Council Resolution 1546 and its successors allow for internment of Iraqis “for imperative reasons of security.” However, the United States improperly uses this language to justify holding the detainees without judicial review and other basic rights, as if the operative law were the Fourth Geneva Convention on the treatment of civilians during international armed conflict. Human rights law, as found in the International Covenant on Civil and Political Rights, requires that all persons arrested be brought promptly before a judge, have access to legal counsel and family members, be charged with a cognizable criminal offense, and receive a prompt trial meeting international fair trial standards. It also requires states to provide every child “such measures of protection as are required by his status as a minor.”
Under international juvenile justice standards, children accused of criminal offenses must have access to specialized juvenile justice systems, with specially trained judges, prosecutors, and attorneys working in a framework of restorative justice and social rehabilitation. The arrest and detention of a child must be used only as a measure of last resort and for the shortest appropriate period of time. Detained children should be separated from adults, and are entitled to prompt access to legal and other appropriate assistance in challenging detention.

Thursday, May 22, 2008

وشهدَ شاهدٌ من أسيادهم - الخارجية الأمريكية : فرق الموت تابعة لبدر والداخلية

المسؤولين في وزارة الصحّة يستخدمـون سيارات الاسعاف لنقل الاسلحـة لفرق الموت، وتنفيذ المئات من عمليات القتل والاختطاف الطائفيه للمرضى الذين يرقدون في المستشفيات العراقية

كتابات - ناصر محمود

تحرص وزارة الخارجية الأمريكية على إصدار تقارير سنوية عن حالة حقوق الإنسان في مختلف دول العالم. إن هذا الإجراء قلّما تلجأ إليه الدول فهو من اختصاص المنظمات الدولية، لكن، الخارجية الأمريكية، تعطي لنفسها هذا الحقّ على اعتبار أنها الوجه الخارجي لراعية الديمقراطية وحقوق الإنسان الأولى في العالم!

ما يهمّنا في تقرير الخارجية الأمريكية الصادر في منتصف شهر آذار/2008 هو الجزء المتعلق بالعراق الذي يقع في ثلاثين صفحة تتناول معظم جوانب حقوق الإنسان. فمن اللافت للنظر أن التقرير مرّ دون أن يسلط احد الضوء عليه على عكس ما كان يجري في سنوات ما قبل الإحتلال عند تناول موضوع العراق من قبل الإدارة الأمريكية حيث تتداعى وسائل الإعلام والكتاب المأجورين للحديث عن الموضوع في إطار حملات إعلامية منظمة.

لم تنسَ الخارجية الأمريكية أن تبتدأ تقريرها بالعبارة التي تستخدمها كلّما تحدثت عن عراق الإحتلال، إذ لا بدّ ان تقول: في العراق حكومة منتخبة من قبل الشعب وبأنتخابات حرّة جرت حسب المعايير الدولية.

ولا يحتاج المرء هنا لإبداء تعجبّه من ذلك، فالأمر اضحى واضحاً وضوح الشمس، والكلّ يعرف الآن اية حكومة هذه وأية إنتخابات تلك التي جاءت بها، لكن الذي يثير العجب هو ما سنراه في التقرير عن أفعال هذه الحكومة التي ما تزال الولايات المتحدّة تصرّ على أنها حكومة ديمقراطية!
تلك الأفعال مشخصّة منذ البداية، وقد كُتبَ عنها الكثير، لكنها المرّة الأولى التي تكتب عنها الخارجية الأمريكية بهذه الوقاحة وكأنها بريئة منها.


في الإيجاز يرسم التقرير صورة لواقع الحال في العراق الحرّ الديمقراطي؛ اذ تتزاحم مفردات العنف، القتل، الإختطاف، الإختفاء القسري، الإحتجاز التعسفي، الحرمان التعسفي من الحياة، الممارسات الطائفية، الفساد المستشري، الإعدام خارج القانون، التعذيب، المعاملة المهينة، سوء الأوضاع في مرافق الإحتجاز والسجون، الحرمان من محاكمات علنيه عادلة، الإفلات من العقاب، إقتحام البيوت وإنتهاك حرماتها، الحدّ من حرّية التجمعات، الحدّ من حرية التعبير، القيود على الصحافة، ملاحقة الصحفيين، القيود على المنظمات غير الحكومية، التمييز ضد المرأة، أعداد هائلة من المشردين داخلياً واللاجئين خارجياً، الإفتقار الى حماية اللاجئين وعديمي الجنسية، التمييز ضد الأقليات الأثنية والدينية، الإتجار بالبشر، وغير ذلك من المفردات التي قلّما تجتمع في مكان واحد، وإن اجتمعت فان الحديث عن الحكومة المنتخبة، والديمقراطية وحقوق الإنسان في ذلك المكان يصبح ضرباً من الخيال.

وفي مقابل كل تلك الجرائم والممارسات، فأن (الافلات من العقاب ـ impunity) هو طريق النجاة الذي ترسمه إجراءات هذه (الحكومة الديمقراطية) أمام هؤلاء المجرمين عبر تحقيقاتها الوهمية التي على كثرتها أصبح من الصعب إحصاؤها.

ولن نتحدث هنا عن كل ما جاء في التقرير عن الجرائم المذكورة أعلاه، وإنما عن جوانب محدّدة فيه وربما نتناول الجوانب الأخرى في حلقة قادمة.

من يرسم حالة حقوق الإنسان في العراق؟

يتناول التقرير أدوار اللاعبين الذين يتناوبون أو يتعاونون على رسم الصورة المأساوية للأوضاع في العراق. يتحدّث التقرير عن ما قامت به قوات الأمن العراقية، من خروقات بما فيها الإعدامات خارج نطاق القانون، وممارسة ابشع أنواع التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة للمحتجزين. وبكل بساطة يقرّ التقريراشتراك هذه القوات، التي لا ينكر عن أنها تعمل بدعم من (القوة المتعددة الجنسيات)، في "فرق الموت ـDeath Squads " الظاهرة التي جعلت من الموت رفيقاً للعراقيين اينما حلّوا، على إختلاف دياناتهم، مذاهبهم واعراقهم.

وفي هذا الصدد، يتحدث التقرير عن دور الميليشيات، وبخاصة بدر وجيش المهدي، وكيف انها تغلغلت في قوى الأمن الداخلي ومفاصل الدولة الأخرى وراحت تشكلُّ فرقاً للموت مستخدمة الغطاء الرسمي لتنفيذ أفعالها الإجرامية. ويشير التقرير أن كل ذلك تزامن مع تعاظم الإختلاسات من قبل المسؤولين والأحزاب الطائفية العميلة مما أدّى إلى استشراء الفساد وصولاً الى أعلى المستويات في (الحكم) مما أثّر على حمايه حقوق الانسان!

ويحقٌُ لكل متابع لمأساة العراق أن يتسائل، من المسؤول عن إنشاء وتدريب وتسليح الميليشيات الطائفية وخلق البيئة الملائمة لها للعمل بحرية ودون عقاب؟ أليست أميركا هي من درّب وسلّح كل هذه الميليشيات؟ اليست أميركا هي من يستقبل قادتها في بيتها الأبيض؟ ألم يضع بوش وأفراد إدارته، سليلي الديمقراطية العريقة والمدافعين عن مبادئ حقوق الإنسان (كما يحلوا لهم الإدعاء)، يدهم في يد قاتل مجرم مثل عبد العزيز الحكيم الذي يدير فرق الموت هذه؟ ألم يأتوا بكل هؤلاء الذين يقودون هذه الفرق ووفرّوا لهم كل ظروف تماديهم في جرائمهم؟.

أم أن الطيور على أشكالها تقع! والمجرمون يجمعهم سلوكهم الإجرامي، ونفوسهم المريضة الحاقدة على كل ما هو إنساني.

وعند الحديث عن خلفيات ومسببّات ما يجري فأن التأريخ عند الإدارة الأمريكية يبدأ عند العام 2006، إذ يضع التقرير كل ما يحدث على خلفية تفجير المرقدين الشريفين في سامراء، وكأن الأعوام التي سبقته كانت أعوام إستقرار ونعيم، فلا ذكر لأبو غريب وبوكا، لا ذكر لعملياتها في النجف و حديثة و الفلوجة و سامراء والرمادي وبعقوبة وتلعفر وما نجم عنها من اختفاء واعتقال وقتل للآلاف من الأبرياء، هذا بالإضافة إلى ما ألحقته تلك العمليات من دمار بالمستلزمات الإنسانية الأساسية: السكن، مياه الشرب، الغذاء، المؤسسات الصحّية...التعليم.
التقرير لم ينس، بالطبع، الإشارة الى مساهمة جماعات متطرفه أو إرهابية في أعمال الخطف والقتل والترويع. لكن، الأمر المهمّ الذي نساه او تناساه، هو الإشارة الى المسبّب الرئيس لكل ذلك! فلا ذكر لقوات الإحتلال، لا ذكر لسجونها وممارساتها، لا ذكر للعمليات العسكرية وما يرافقها من إعتقالات للأبرياء. لا ذكر للدور الأمريكي ـ الصهيوني المحموم في خلق وتغذيه التوترات الطائفيه والعرقية والسعي لتقويض كل أسس التعايش وكل معاني وقيم حقوق الإنسان. لا ذكر للمرتزقة، والمتعاقدين، والمجموعات الإرهابية وفرق الموت المرتبطة بها.
لا ذكر للمأساة التي جاءت بكل ما أعقبها من مآسي وكوارث؛ الغزو والإحتلال!


فرق للموت بلباس حكومي

وعند الولوج في الأبواب الأخرى نجد أنه في باب إحترام حقوق الإنسان يتناول التقرير في عنوان فرعي، مسألة الحرمان التعسفي أو غير القانوني من الحياة، فيؤكدّ على أنه (خلال العام كان هناك العديد من التقارير ان الحكومة أو الأجهزة التابعة لها قد إرتكبت أعمال قتل تعسفي او غير قانوني وخاصة قوات الأمن). ويمضي في الإيضاح فيقول: (إن جهات مشتركة في الحكومة تمارس بصورة غير شرعية اعمال القتل خارج نطاق القضاء extrajudicial killings في جميع انحاء البلاد على نطاق واسع.... وأن بعض وحدات الشرطة عملت بمثابة "فرق موت").

وأن ميليشيا منظمة بدر التابعة لما يسمّى المجلس الأعلى الاسلامي في العراق (isci) وميليشيا جيش المهدي تستخدم نفوذها في قوى الأمن الداخلي لتنفيذ أجندتها الطائفية من خلال فرق الموت هذه.

ويعبّر التقرير عن عدم الرضا على طريقة معاقبة (الحكومة) للمشتركين في فرق الموت هذه إذ وفقاً للتقرير (تم اجراء تنقلات وتغييرات لكن لم تكن هناك ملاحقات جنائية).

ومن الأمثلة عن دور الأجهزة الحكومية في فرق الموت، يشير التقرير الى ان ضباط اللواء الأول التابع لـ (الشرطة الوطنية) في وزارة الداخلية قد ارتكبوا أعمال قتل للمدنيين في بغداد وفي أماكن تقع خارج نطاق مسؤولياتها.

ويضيف التقرير، أن فرق الموت التابعة لوزارة الداخلية (وجلّها من المجلس الأعلى طبعاً) تنفذّ غارات وعمليات القتل والإختطاف فى بغداد وضواحيها. وينقل أن مبتدع الإجرام صولاغ أعلن في آيار/ مايو 2006 في بيان الى الصحافة، بأعتباره وزيراً للداخلية آنذاك، القاء القبض على ضابط برتبة لواء مع 17 شخصاً من موظفي الوزارة المتورطين في الإختطاف و"فرق الموت". وأن صولاغ أكدّ في تلك التصريحات وجود فرق موت في وزارة الدفاع أيضاً.

وينقل التقرير أن وزارة الداخلية اعلنت في تشرين الأول/ أكتوبر 2006 قراراً لإصلاح اللواء الثامن من الشرطة الوطنية بسبب دعمه لفرق الموت!! وأن وزير الداخلية (البديل) جواد البولاني إتهم اللواء المذكور بخطف وقتل 26 من عمال أحد المصانع الغذائيه في بغداد في تشرين الأول/ أكتوبر 2006. وكانت السيارات المستخدمة في الإختطاف هي سيارات وزارة الداخلية، وأن معظم المشاركين في الإختطاف والقتل كانوا يرتدون زي الشرطة.

هذه الإعلانات تشكل إعترافات (رسمية) بهذه الجرائم وإدانة لكل الساكتين عنها وعن ملاحقة مرتكبيها وإنزال القصاص العادل بهم.

ويشير التقرير الى ما نشرته بعثة الأمم المتحدة في العراق (UNAMI) في تقاريرها بخصوص ضلوع قوى الأمن والعسكريين في عمليات القتل في بغداد. وينقل عنها عدّة أمثلة عن قيام أفراد يرتدون الزيّ الرسمي للجيش أو الشرطة باعتقال أشخاص ثم يتمّ العثور على جثثهم او جثث بعضهم قتلى بعد ذلك. وقيام أفراد من قوى الأمن يرتدون زيّ الشرطة باطلاق النار على المدنيين في هذا المكان أو ذاك. ويبدي التقرير استغراباً من أن في كل مرّة تعلن (الحكومة) عن تشكيل لجنة للتحقيق في هذه الحوادث، لكن بالطبع دون نتائج تذكر.


فرق موت صحّية!

ويسلّط التقرير الضوء على قضية أخرى يعرفها القاصي والداني لكنها ظلّت محلّ تكذيب من الأجهزة الحكومية. اذ يتناول ما كان يجري في وزارة الصحّة، هذه الوزارة التي يفترض ان تكون أكثر المؤسسات قرباً من القضايا الإنسانية، فاذا بها غارقة في أبشع صور الإجرام.

يشيرّ التقرير الى حادثة إلقاء القبض، في شباط /فبراير/2007، من قبل القوات الأمريكية على عدد من كبار المسؤولين في وزارة الصحّة، بما فيهم نائب وزير الصحة (حاكم الزاملي)، ووجّهت اليه تهمة تنظيم قتل المئات من الأبرياء في مستشفيات بغداد، بما في ذلك المرضى، وافراد أسرهم، والموظفين الصحييّن. ويؤكدّ التقرير أن الزاملي، كان يشرف على عصابة تضمّ نحو 150 من افراد الحمايه في وزارة الصحّة تمارس أبشع جرائم الإختطاف والقتل الطائفية، تتحرك بكل حرّية في جميع أنحاء العاصمة بغداد بهويّات وزارة الصحّة وسيارات الإسعاف التابعة لها التي كانت تستخدمها في الإختطاف والقتل وتستخدمها أيضاً لنقل الأسلحة .

يؤكدّ التقرير أيضاً، أن هذه العصابة (الصحيّة) قدّ اختطفت وقتلت العديد من المرضى في مستشفيات بغداد الرئيسة مثل (اليرموك ، ابن النفيس، النور) في الفترة من 2005 الى اوائل عام 2007، حيث تلاحق هذه العصابة المرضى بحجّة إنتمائهم لتنظيم القاعدة، وتلاحق كل من يأتي لزيارتهم الى المستشفى من افراد أسرهم ومعارفهم، كما تقتل أهاليهم عندما يذهبون لإستعادة جثثهم من مشرحة الطب العدلي!!.

فما الذي بقي من حقوق الإنسان في العراق تحت ظل الديمقراطية التي يتشدق بها بوش وزبانيته؟

نحن نتذكر أن حتى مدير المشرحة في الطب العدلي قد هرب بجلده من العراق خوفاً على حياته من أفعال هذه العصابة لمجرد أنه كان يسجل اعداد من تستلمهم مشرحته!


لقد كانت معظم هذه المعلومات حديث الشارع في مدن العراق المنكوبة بالحرّية الأمريكية، وكتب عنها الكثير كما أسلفنا، لكن الردّ، في كل مرّة، كان التكذيب أو التقليل من المصداقية. الآن يأتي ما يؤكدّ مصداقية ما كتب وما قيل، ولا نملك إلاّ أن نرفع اصواتنا مذكّرين قوات الإحتلال الأمريكي أن محاولتها النأي بنفسها عن ما توثّقه من جرائم وخروقات هي محاولة يائسة، فبموجب القانون الدولي تظلّ هي المسؤولة الأولى عن كل ذلك.

ويمكن للمرء أن يعدّد لذلك الكثير من الأسباب تأكيداً لتلك المسؤولية، منها على سبيل المثال لا الحصر: أن الولايات المتحدّة هي من هيأ كل أسباب الجرائم هذه من خلالها غزوها وإحتلالها لبلد حرّ مستقل، ومن الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدّة. وهي التي حلّت جيش العراق الوطني، والشرطة العراقية الوطنية وقوى الأمن الداخلي، ومعظم الأجهزة التي كانت تسهر على أمن وراحة المواطنين.
وهي التي أنشأت جيشاً قوامه المجرمون وأفراد العصابات وأعضاء الميليشيات والأحزاب الطائفية الذين لم يتدربوا سوى على كيفية مداهمة بيوت الناس في جوف الليل، وترويع الأطفال والنساء وهتك الأعراض، وأسبغت على هذه الأفعال غطاءً قانونياً زائفاً. وأنها، مهما حاولت إعادة تسمية مهمّة قواتها في العراق، فقد دخلت غازيةً محتلةً وأن ممارساتها المستمرّة على الأرض تؤكدّ إستمرار هذا الإحتلال، وتؤكدّ مسؤوليتها القانونية عن كل ما يجري، هذا فضلاً عن مسؤولياتها المضافة كونها عضو دائم في مجلس الأمن الدولي.

ثم ألا يحق لنا التساؤل أيضاً عن نتائج تحقيق اللجان الأمريكية عن الجرائم التي إقترفتها وتقترفها يومياً قواتها ومرتزقتها ضدّ أبناء العراق؟.

فإذا كانت الولايات المتحدة جادّة فعلاً في هذا الموضوع فالمطلوب بأختصار شديد القبض على كل المتورطين بفرق الموت هذه وتقديمهم للمحاكمة. والأهمّ من كل ذلك التعجيل بإنسحابها غير المشروط من العراق مع تحمّل المسؤوليات القانونية عن كل نتائج غزوها وإحتلاها
وعدوانها المستمر منذ العام 1991
.


"During the year the following significant human rights problems were reported: a pervasive climate of violence; misappropriation of official authority by sectarian, criminal and extremist groups; arbitrary deprivation of life; disappearances; torture and other cruel, inhuman, or degrading treatment or punishment; impunity; poor conditions in pretrial detention and prison facilities; denial of fair public trials; delays in resolving property restitution claims; immature judicial institutions lacking capacity; arbitrary arrest and detention; arbitrary interference with privacy and home; other abuses in internal conflicts; limitations on freedoms of speech, press, assembly, and association due to sectarianism and extremist threats and violence; restrictions on religious freedom; restrictions on freedom of movement; large numbers of internally displaced persons (IDPs) and refugees; lack of protection of refugees and stateless persons; lack of transparency and widespread, severe corruption at all levels of government; constraints on international organizations and nongovernmental organizations' (NGOs) investigations of alleged violations of human rights; discrimination against and societal abuses of women, ethnic, and religious minorities; human trafficking; societal discrimination and violence against individuals based on sexual orientation; and limited exercise of labor rights."

US State Department
Country Reports on Human Rights Practices - 2007Released by the Bureau of Democracy, Human Rights, and LaborMarch 11, 2008

Thursday, May 8, 2008

مدينة البؤساء

سكنتها ملح أرض السواد.. أجدادهم بناة بابل وأور والكوفة والبصرة وبغداد.. أجدادهم شهداء معرك القادسية وصفيّن وكربلاء وثورات النجف والرميثة والرارنجية وثورة العشرين.. أجدادهم عليهم السلام :علي والحسن
والحسين والكاظم وموسى بن جعفر
...
شيوخهم رحمهم الله تيجان معقودة على رأس كل العراقيين : محسن أبو طبيخ وعلوان الياسري والحاج عبد الواحد سكر وشعلان أبو الجون والحاج رايح العطية وعمران الحاج سعدون وقاطع العوادي ومنذور العبد الله والحاج صكبان آل بدير ومحمد العبطان ومرزوق العواد ونورالياسري وشعلان العطية و شعلان السلمان وغيرهم...
شقٌت سواعدهم الترع وزرعت وحصدت وأطعمت وأغنت المتخمين ..
عمّرت الأهوار والممالح والقرىوالأرياف والمدن..أقامت الطرق والمصانع والمستشفيات والمدارس والجامعات..منهم الشعراء والكتاب والعلماء والفنانين والمناضلين والشهداء..
أقام طواغيث الزمن على أشلائهم أكاليل ونٌصب ...طحنهم وأمتهن كرامتهم الملوك والأمراء والرؤساء والأقطاع والجوع والفقر والجهل والمرض... خطاياهم وكرمهم ونخوتهم وتضحيتهم وغريزتهم وعفويتهم الفطرية تلاعب بها شياطين النهار والليل..
قسوة الحياة والسلطة والأنسان جعلت قلوبهم تتعلق بقصص أبطال السماء وطقوس المعتقد.. لبسوا السواد وشقُوا الجيوب وضربوا الصدور وأدموا الرؤوس ولبسوا الأكفان أحياء وأقاموا الشعائر ودفعوا الزكاة وأقاموا المساجد ومشوا لأيمانهم حفاة عطاش ... ورثوا عن أجدادهم التصديق وعقدوا اللواء لأولي الأمر في الدين..
إبتزّ التاريخ عقولهم ودمائهم وأموالهم وأعراضهم وكرامتهم وآمالهم ... عمل "السلطان" دوما على جعلهم عبيدا مهلّلين وحطبا وقرابين.. باعهم السلطان آمال الحياة والموت فعاشوا مهلّلين لطّامين وماتوا مغدورين مجهولين منسيّين..
اليوم في "مدينة البؤساء".. إجتمعت طواغيث التأريخ لتكرر فنون حصارالقتل والتدمير والهلع والتجويع وهتك الأعراض إستجابة "لنداء أهلها الموجه للمالكي في إنقاذهم من العصابات".. ولأن " المجرمين يستخدمون أهلهم دروعا بشرية خلال عملياتهم" وأن "إيران تدعمهم".. لذلك كله يقوم المالكي تسانده قوات الأحتلال الأمريكي و تحت
ألوية "صولة الفرسان" بحصار المدينة وقصف منازلهم ومدارسهم ومستشفياتهم بمدفعية الدبابات والضربات الجوية ملحقة
آلاف القتلى والجرحى...
إن سكنة " مدينة البؤساء" هم عراقيون.. وأن المحاصرين هم أهلنا من فقراء "الشيعة العرب" .. وأن قاتليهم محتل وخائن وعميل ومرتزق وحاقد غريب..
أما آن لله أن يظهر آياته تخرج إلى الناس لابسة المسوح حاسرة الرأس حافية القدمين تجأر بأن دم الحسين
وأهله حرام حرام حرام
!...
كمال القيسي
8 / 5 / 2008

Friday, April 25, 2008

الأمم المتحدة: نصف أطفال العراق بلا مدارس ومجندون في المليشيات

قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للامم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاعات المسلحة راديكا كوماراسوامي امس، ان أطفال العراق هم الضحايا الصامتون للعنف الدائر في البلاد وان 50% فقط من طلاّب المدارس الابتدائية يرتادون المدارس. ونقل بيان لمكتب الممثل الخاص للأمين العام لشؤون الأطفال والنزاعات المسلحة، عن كوماراسوامي قولها، لدي اختتام زيارتها امس للعراق والتي استمرت ستة أيام، ان أطفال العراق هم الضحايا الصامتون للعنف الدائر.واضافت كوماراسوامي ان " العديد من الأطفال العراقيين باتوا لا يرتادون المدارس وتم تجنيد العديد منهم في نشاطات تتسم بالعنف أو هم رهن الاعتقال، كما أنهم يفتقرون لمعظم الخدمات الأساسية وتظهر عليهم العديد من الأعراض النفسية جراء أعمال العنف التي يشهدونها يوميا." واوضحت ان "هذا الحال لا يمكن السكوت عنه"، وقال البيان ان كوماراسوامي ناشدت الزعماء الدينيين والسياسيين والعسكريين وقادة المجتمعات ارسال رسالة واضحة لأطفال العراق مفادها " تجنبوا العنف وعودوا الي مقاعد الدراسة." وأشارت، بحسب البيان، الي أن "حوالي 50% فقط من طلاّب المدارس الابتدائية يرتادون المدارس وهو عدد متدن مقارنة بالعام 2005 حيث كانت النسبة 80%، وأنّ حوالي 40% فقط يحصلون علي مياه نظيفة للشرب ولا يزال الاحتمال قائما لتفشي مرض الكوليرا." وتابعت قائلة انه "ومنذ عام 2004، تنامت أعداد الأطفال الذين يتم تجنيدهم في العديد من المليشيات والجماعات المتمردة للقيام بعمليات منها شن الهجمات الانتحارية، ويقبع زهاء 1,500 طفل في مرافق الاعتقال." وقالت ان العديد من العقبات تعترض المساعدات الانسانية التي يتم تقديمها للمجتمعات المحلية في أرجاء متباينة من البلاد لتحول دون حصول الأطفال علي هذه المساعدات، لافتة الي ان " أكثر من نصف النازحين داخلياً واللاجئين هم من الأطفال الذين يتعرضون لصعوبات جمة في الأماكن التي يعيشون فيها سواء داخل العراق أو في دول الجوار." وأشارت الي انه "يتعين علي المجتمع الدولي تقديم المساعدات للبلدان المضيفة لضمان حماية حقوق هؤلاء الأطفال وحصولهم علي الخدمات الأساسية كالتعليم والرعاية الصحية."
Azzaman International Newspaper - Issue 2978 - Date 26/4/2008جريدة (الزمان) الدولية - العدد 7892 - التاريخ 26/4/8002

Friday, February 29, 2008

تجمع العسكريين الوطنيين العراقيين في بيانه ال ( 117 ) :ارفعوا صوتكم لنجدة نساء العراق المعتقلات في سجون الاحتلال


بغداد المحتلة - واع - بيانات - من وليد الرفيعي
اصدر تجمع العسكريين الوطنيين العراقيين بيانه ال ( 117 ) بعنوان ارفعوا صوتكم لنجدة نساء العراق المعتقلات في سجون الاحتلالوفيما يلي نص البيان :
بيان117ارفعوا صوتكم لنجدة نساء العراق المعتقلات في سجون الاحتلاليستنكرتجمع العسكريين الوطنيين العراقيين ويدين جريمة اعتقال النساء العراقيات من قبل قوات الاحتلال الامريكي في مدينة الاعظميه بما يتنافى مع عادات وتقاليد شعوبنا الاسلاميه والعربيه والقيم الاخلاقيه التي تربى عليها المجتمع العراقي الذي يحفظ حقوق المرأه دوما, اقدمت قوات الاحتلال الامريكي فجر يوم الاحد24/2/2008 بمداهمة دارالمواطن عثمان الواقع في منطقة السفينه مدينة الاعظميه بغداد وبعد ان روعت الاهالي والاطفال قامت باعتقال زوجة وابنة المواطن حامد صالح المعتقل مع ابنه ظافر في سجون الاحتلال منذ اكثر من ثلاث سنوات, وتم اعتقال زوجته وابنته ساره خلال هذه المداهمه وكانت تلك النسوه قد هجرتهم المليشيات الطائفيه من مدينة الشعب مما حدى بالزوجة وابنتها لتسكن عند اقاربها في مدينة الاعظميه لتقع فريسه الاعتقال الامريكي الوحشي و كامل العائله نساء ورجال فتيه وبنات في سجون الاحتلال حاليا وبدورنا نحمل قوات الاحتلال الامريكي الحفاظ على سلامتهم من كافة الجوانب واطلاق سراحهم فورابما فيهم النساء المعتقلات
اذا يطالب تجمع العسكريين الوطنيين العراقيين اطلاق سراح العائله جميعا واطلاق سراح
النساء فورا تطبيقا لبنود وقوانين حقوق الانسان وحقوق المواطنه العراقيه الفقوده منذ الاحتلال ولحد الان, وحقوق المرأه العالميه الذي ينادي بها العالم ولم تشمل النساء في العراق الذين يتعرضون لابشع الممارسات من قوات الاحتلال وتنتهك هذه الجريمه احكام المواد1.2.3.5.6.7.8.9.10.11.12.22.28.30 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 كانون الأول 1948واتفاقيات جنيف لعام1949-1977 ونذكر العاملين على تامين تطبيق حقوق الانسان في العالم ومنها بعثة للامم المتحده في العراق والهيئات الدوليه على ضرورة النهوض بواجباتهم الاخلاقيه والانسانيه والقانونيه لتحقيق سلامة المواطن العراقي والحفاظ على حقوق المراه راجين الاحتفاظ بهذه الوثيقه كوثيقه رسميه في ارشيف الامم المتحده ودوائرها ذات الاختصاص القانوني والتنفيذي
تجمع العسكريين الوطنيين العراقي قسم حقوق الانسان
نسخه إلى الامين العام هيئه الأمم المتحدة
الامين العام ألجامعه العربية
منظمه العفو الدولية
(هيومن رايتس ووتش)
المنظمة العربية لحقوق الإنسانaohr@link.com.eg
المنظمة الامريكيه لحقوق الإنسان
منظمه حقوق الإنسان –واشنطن- نيويورك-لوس أنجلوس
ألشبكه الاوربيه المتوسطية لحقوق الإنسانwww.euromedrights.net
المعهد الدولي لحقوق الإنسان المعهد القانوني الدولي لحقوق لإنسان www.law.depaul.edu/institutes_centers/ihrliindex.asp التحالف الدولي لحقوق
المؤسسة الكنديه لحقوق الإنسانchrf@chrf.ca
المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماةw.acijlp.orq
البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان
rphra@rite.Comمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسانwww.cihrs.org
الرابطة التونسية للدفاع
عن حقوق الإنسان ltdh.tunisie@laposte.net
مركز رصد حقوق الإنسان العراقية جمعيه ضحايا سجون الاحتلال
السيد الامين العام للتفضل بالاطلاع ط. وليد

Wednesday, February 6, 2008

صحفية سويدية تكشف حقائق خطيرة عن أسواق لبيع الأطفال في العراق

تحقيق الصحفيان السويديان (تيريس كرستينسون + توربيورن انديرسون) ـ العراق المحتل
التحقيق الصحفي الذي نشر على 6 صفحات من اوسع واكبر الصحف السويدية ووكالة الاخبار العالميه اكسبريس والذي ترجم الى اكثر من 12 لغه عالميه خلال الاربعه والعشرين ساعه الماضيه اثار ضجة كبيرة في السويد...فقد تخفت الصحفيه السويديه (تيريس كرستينسون) وزميلها (توربيورن انديرسون) في سيارة فولكس واكن برازيلي مهترئه بحد وصفهم ليتابعان عن كثب سوق بيع الاطفال الكبير في وسط بغداد بالصورة والصوت.. سوق لبيع الاطفال الرضع والمراهقين.. سوق النخاسه في عهد احفاد كسرى وهو الامر الذي ابكى القراء والمشاهدين من المجتمع السويدي لحظة نشره على الصحف والتلفاز السويدي!فقد عرض التلفاز فتاة عراقية اسمها (زهراء) ذات الاربع الاعوام تباع في وسط بغداد بمبلغ 500 دولار، وهو المبلغ الذي لايساوي قيمة الزهور الصناعية التي يضعها الرئيس جلال الطلباني او رئيس وزرائه المالكي في واحد من مؤتمراتهم الصحفيه..! ثم يسترسل الصحفي وهو يشرح " أطفال العراق تباع في سوق النحاسه ونسائهم بغايا بالاكراه، وارقام مخفيه من عدد القتلى اليومي، واحزاب تنهب مافوق الارض وتحتها وتقدم لشعب العراق رصاصه الموت تحت رغيف الديمقراطيه.. جوع وباء سوء تغذية تلوث بيئي فوضى سياسيه.. يقتل الانسان بقيمة قسيمة ملء الهاتف النقال." وهكذا يسترسل الصحفي في تحقيقه الصحفي من داخل بغداد... تدعيات هذه القضية سوف تاخذ مداها على افق مختلفه في الايام القادمة القليله، فقد اعلنت السويد فورا عن فتح استقبال الاطفال العراقيين ممن يتعرضون لسوء المعاملة ومنحهم اللجوء مباشرة، ويحق للطفل بعد الاقامه لم شمل ولي امره انقاذا لاطفال ونساء العراق، والامر اكثر غرابه انه الصحفيه تتحدث عن مكان بيع الاطفال وتصفها بالخريطه بانها بقعه خاصه من داخل المنطقه الخضراء ولا احد يعلم الى اين والى من يباع اطفال العراق .........................................................................................
Swedish press reveal serious facts on the markets for the sale of children in Iraq. Investigative journalism piece, published on the pages of 6 of the broadest and largest newspapers and the Swedish Agency for World News Express, which has been translated into more than 12 languages through a global four-hour past the effects of a sensation in Sweden ...
The Swedish journalists (Tiris Christenson), and her colleague (Thorbjorn Anderson) carried out the investigation incognito in an old car Brazilian Volkswagen and described to follow closely the sale of children big market in the center of Baghdad with pictures and sound ..
Market for the sale of infants and adolescents .. The report made readers and viewers of the Swedish society cry for the moment publication of newspapers and television Swedish!
The television program presented an Iraqi girl named (Zahra) four years being sold in the center of Baghdad for $ 500, which is the cost of artificial flowers for President Jalal Talabani and Prime Minister al-Maliki in just one of their press conferences ..!
Then the journalist learnt "the children of Iraq are sold in the market as slaves and women are forced into prostitution". The figures of daily deaths in Iraq are hidden, not mentioning hunger and malnutrition, environmental contamination and political chaos .. A person can be killed in Iraq for the value of a mobile phone top up voucher!
Sweden has announced the immediate opening reception of Iraqi children who are subjected to abuse and granting asylum directly, and the right of residence of the child after reunification save guardian for the children and women of Iraq, and it is more surprising that the press talk on the sale of children, as described at a special location inside the Green Zone, and nobody knows where and to whom the children of Iraq are being sold.

Monday, January 7, 2008

Killer of U.S. Soldiers Becomes a Hero

Inter Press Service
By Ali al-Fadhily and Dahr Jamail*

BAGHDAD, Jan 7 (IPS) - The recent killing of two U.S. soldiers by their Iraqi colleague has raised disturbing questions about U.S. military relations with the Iraqis they work with.
On Dec. 26, an Iraqi soldier opened fire on U.S. soldiers accompanying him during a joint military patrol in the northern Iraqi city Mosul. He killed the U.S. captain and another sergeant, and wounded three others, including an Iraqi interpreter.
Conflicting versions of the killing have arisen. Col. Hazim al-Juboory, uncle of the attacker Kaissar Saady al-Juboory, told IPS that his nephew at first watched the U.S. soldiers beat up an Iraqi woman. When he asked them to stop, they refused, so he opened fire.
"Kaissar is a professional soldier who revolted against the Americans when they dragged a woman by her hair in a brutal way," Col. Juboory said. "He is a tribal man, and an Arab with honour who would not accept such behaviour. He killed his captain and sergeant knowing that he would be executed."
Others gave IPS a similar account. "I was there when the American captain and his soldiers raided a neighbourhood and started shouting at women to tell them where some men they wanted were," a resident of Mosul, speaking on condition of anonymity, told IPS on phone. "The women told them they did not know, and their men did not do anything wrong, and started crying in fear."
The witness said the U.S. captain began to shout at his soldiers and the women, and his men then started to grab the women and pull them by their hair.
"The soldier we knew later to be Kaissar shouted at the Americans, 'No, No,' but the captain shouted back at the Iraqi soldier," the witness told IPS. "Then the Iraqi soldier shouted, 'Let go of the women you sons of bitches,' and started shooting at them." The soldier, he said, then ran off.
The Association of Muslim Scholars, a Sunni organisation, issued a statement saying the Iraqi soldier had shot the U.S. soldiers after he saw them beat up a pregnant woman.
"His blood rose and he asked the occupying soldiers to stop beating the woman," they said in the statement. "Their answer through the translator was: 'We will do what we want. So he opened fire on them."
The story was first reported on al-Rafidain satellite channel. That started Iraqis from all over the country talking about "the hero" who sacrificed his life for Iraqi honour.
The U.S. and Iraqi military told a different version of the story.
An Iraqi general told reporters that Kaissar carried out the attack because he had links to "Sunni Arab insurgent groups."
"Soldier Kaissar Saady worked for insurgent groups who pushed him to learn army movements and warn his comrades about them," a captain of the second Iraqi army division told IPS. "There are so many like him in the army and now within the so-called Awakening forces (militias funded by the U.S. military)."
One army officer speaking on condition of anonymity described Kaissar's act as heroic. "Those Americans learned their lesson once more."
Sheikh Juma' al-Dawar, chief of the major al-Baggara tribe in Iraq, told IPS in Baghdad that "Kaissar is from the al-Juboor tribes in Gayara -- tribes with morals that Americans do not understand."
The tribal chief added, "Juboor tribes and all other tribes are proud of Kaissar and what he did by killing the American soldiers. Now he is a hero, with a name that will never be forgotten."
Many Iraqis speak in similar vein. "It is another example of Iraqi people's unity despite political conspiracies by the Americans and their tails (collaborators)," Mohammad Nassir, an independent politician in Baghdad told IPS. "Kaissar is loved by all Iraqis who pray for his safety and who are ready to donate anything for his welfare."
Col. Juboory said Kaissar who had at first accepted collaboration with the U.S. forces "found the truth too bitter to put up with." The colonel said: "I worked with the Americans because being an army officer is my job and also because I was convinced they would help Iraqis. But 11 months was enough for me to realise that starving to death is more honourable than serving the occupiers. They were mean in every way."
Independent sources have since told IPS that Kaissar was captured by a special joint Iraqi-U.S. force, and he is now being held and tortured at the al-Ghizlany military camp in Mosul.
Despite a recent decline in the number of occupation forces being killed, 2007 was the deadliest year of the occupation for U.S. troops, with 901 killed, according to the U.S. Department of Defence.

(*Ali, our correspondent in Baghdad, works in close collaboration with Dahr Jamail, our U.S.-based specialist writer on Iraq who has reported extensively from Iraq and the Middle East)

Sunday, January 6, 2008

Iraqi soldier shot dead two U.S. servicemen

Sun Jan 6, 2008 11:54am EST

The Muslim Scholars Association, a hardline group of Sunni
clerics, said in a statement that the Iraqi soldier had shot the U.S. soldiers
after he witnessed them beat a pregnant woman.
"His blood rose and he asked
the occupying (U.S.) soldiers to stop beating the woman. Their answer through
the translator was: 'We will do what we want.' So he opened fire on
them."


By Mussab Al-Khairalla and Ross Colvin
BAGHDAD (Reuters) - An Iraqi soldier opened fire on U.S. troops during a joint patrol on December 26, killing two and wounding three others along with a civilian interpreter, Iraqi and U.S. officials said on Saturday.

American generals say Iraqi units have performed well in a series of counter-insurgency operations that have contributed to a 60 percent drop in violence in Iraq since June 2007.
In June 2004 two U.S. soldiers were killed by Iraqi civil defense officers patrolling with them. The Iraqi Civil defense Corps was created after the U.S. invasion in 2003 and was the forerunner of today's post-Saddam Iraqi army.
(Writing by Ross Colvin, additional reporting by Aws Qusay in Baghdad; editing by Andrew Roche)
Read the rest of the article

علماء المسلمين": امرأة عراقية حامل وراء قتل الجندى العراقى لـ3 جنود أميركيين
بغداد – وكالات

قالت هيئة علماء المسلمين السبت ان الجندى العراقى الذى اطلق النارعلى جنود اميركيين فى محافظة الموصل يوم 26 ديسمبر كانون الاول قتل ثلاثة جنود من بينهم ضابط واصاب اربعة اخرين بجروح.

وقالت الهيئة ان الجندى العراقى واسمه قيصر سعدى الجبورى قام بالعملية بعد ان "تعرض بعض جنود الاحتلال فى أحد المنازل.. فى منطقة فى الصحة فى الموصل ... لامرأة حامل وأخذوا بضربها بشدة وهى تصيح من الألم وتستغيث."

واضاف البيان ان الجبورى وهو من اهالى منطقة القيارة فى الموصل "طلب من جنود الاحتلال أن يكفوا عن ضرب المرأة فجاءته إجابتهم على لسان مترجمهم "نحن نفعل ما نريد" فما كان منه إلا أن اعتلى إحدى العربات المسلحة قربه وفتح النار عليهم ليقتل ثلاثة منهم بينهم ضابط برتبة نقيب ويجرح أربعة آخرين."

وقال الجيش الاميركى فى بيان له "قيل ان الجندى العراقى فتح النار وفر من مسرح الحادث لكن تعرف عليه افراد اخرون من الجيش العراقى ثم اعتقل... والان فإن جنديين من الجيش العراقى محتجزان فيما يتصل بالحادث."

واضاف بيان الجيش الاميركى ان الهجوم وقع خلال عملية لاقامة موقع امامى قتالى على غرار عشرات المواقع فى العراق والتى يعيش فيها جنود عراقيون وأمريكيون جنبا الى جنب.

واحجم الجيش الاميركى فى بيانه عن ذكر الاسباب التى ادت بالجندى العراقى الى اطلاق النار على الجنود الاميركيين.

وقالت الهيئة فى بيانها "إن هذه الحادثة لا بد أن تكون انطلاقة مباركة يلتحق بها كل أبناء العراق ممن تورطوا فى خدمة المحتل بقصد أو غير قصد."

ودعت الهيئة "منتسبى الحرس والشرطة الحكوميين إلى النظر ملياً بما فعله هذا الرجل ليكون لهم قدوة."

وقال الكولونيل جيمس هاتون المتحدث باسم الجيش الاميركى ردا على بيان الهيئة "لا يوجد ما يشير الى ان هذا الامر صحيح ومازال الموضوع قيد التحقيق
."
«سلمت يداك يا قيصر»
بغداد ــ الأخبار
ظهرت في ناحية «الكيّارة» التابعة للموصل، أمس، كتابات على الجدران، وعلى قطع صغيرة من الورق على شكل منشورات صغيرة، تقول: «سلمت يداك يا قيصر». وقيصر هو جندي في الحرس الوطني العراقي من آل سعدي، قتل ثلاثة عسكريّين أميركيّين، بينهم ضابط برتبة نقيب، وجرح المترجم الذي كان يرافقهم، حسب ما أعلن مصدر أمني عراقي أمس.ونقلت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء، «نينا»، عن المصدر الأمني قوله إن «الحادث وقع في إحدى مناطق الموصل، قبل يومين، أثناء عملية مداهمة مشتركة من جانب قوات عراقية وأميركية، وكان سببه اعتداء جندي أميركي على امرأة حامل بالضرب والركل، فحاول الجندي العراقي منعه، وتطورت المشادة بينهما إلى إطلاق للنار من جانب الجندي العراقي على الجنود الأميركيين».



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007