Democracy

Democracy
Showing posts with label بيانات الهيئة 2010. Show all posts
Showing posts with label بيانات الهيئة 2010. Show all posts

Monday, August 23, 2010

رسالة إلى الوطن
أما بعد ...
وفي العام الثامن للاحتلال وتحت مقصلة أربع حكومات وخامستها لم تتشكل ، تتنافس فصائلها الحزبية والطائفية والعرقية على حصصها في تمثيل مصالح الشركات المتوحشة العابرة للقارات ، والحصول على نسبة سمسرتها في مقايضة بيع العراق ، منافسة اللصوص الذين يستبيحون دماء البشر وكرامتهم وقيُمهم غير آبهين بما يفعلون ..... أما الربح الخسيس والثروات المسروقة فهي عندهم أعلا قيمة تستحق المجازفة بالعراق وإنسانه تاريخاً وجغرافية ومصيراً
أيها الوطن العراق ... إننا نرضع أبناءنا حبيبات الرمل اللاهبة في كثبانك ، ونمتص من حرائقك آخر ذرات الأوكسجين لنبقي على أعمارنا ونرتوي بعرق أجسادنا داخل بيوت نعيد بناءها من طين أرضنا المتصحرة ...... إننا أيها العراق نبقى على نبضك حياً حتى نستمد منك مبررات البقاء ومسوغات حياة كريمة والكرامة لا تباع ولا تشترى كما الحرية ليست سلعة في بازارات التجار وقد باعوا الدين والدنيا واحتكروا الله العلي العظيم تعاويذ تحت عمائمهم .
إننا نساء الوطن نبحث عنك أنت العراق الحر المستقل الموحد الأبي الكريملا نسمح أن نجدك بين الخرائط الممزقة كما نرفض أن تنتهي إلى سلعة في سوق النخاسين .
أيها الوطن المسكون فينا كما الكرامة مسكنها الحرية ، أننا نبقي عليك في القلوب والمعتقلات ....،... وحتى في قبور أحرارنا .... فلا تدع ذاتك تستسلم لزور التجار .... أننا نستعيد بك ذواتنا ..... فالتحم بنا قبل أن يزعل التاريخ .
22 آب 2010
العراق المحتل
هيئة أرادة المرأ ة

Sunday, June 6, 2010

من أجل قوافل ((حرية )) لتحرير الأراضي العربية المحتلة

 (قاطعوا بضائع العدو..ونموذجها المشروبات الغازية..فلا تمنحوه ثمن قطعة السلاح التي يقتلنا بها
أن نطالب الاستعمار الاستيطاني  باحترام مبادئ الحرية وقوافلها فإنه لمطلب عبثي ، وأن نستهجن لا إنسانية سلطة الاحتلال وعنفه ضد أصحاب القضايا العادلة  ، فإنه استهجان ينم عن موقف ضعيف وغير واع ، أما أن  ندين قوى العسف والهيمنة على  انتهاكها لمبادئ حقوق الإنسان فإننا كمن يغرف الماء بالغربال .
لا فك حصار مؤقت عن غزة ، ولا استدعاء السفير الإسرائيلي في هذا البلد العربي أو ذلك البلد المسلم ولا اجتماعات عربية وأممية عقيمة عاجزة عن الحل والربط تنصر القضايا العربية العادلة أو تعيد الحق العربي لشعبه صاحب الحق الأول والأخير في تقرير مصيره .
 كما  أنها ليست قضية غزة المحاصرة بل قضية فلسطين المحتلة ، وليست قضية غزة العادلة وإنما قضية الشعب العربي العادلة في تحرير أرضه المغتصبة من فلسطين إلى العراق وإلى كل البقاع العربية المسكوت عنها .
إنها قضية تحرير الأرض العربية من الاحتلال والاستعمار الاستيطاني والهيمنة والتبعية و مواجهة المشاريع الامبريالية وقوى الطغيان الإقليمية العابثة بحدود الوطن العربي وأرضه ومياهه ونفطه وإرادة شعبه في تقرير مصيره وصناعة المستقبل .
            أننا اليوم في مواجهة تحديات المرحلة علينا أن نسيَر قوافل الحرية لتحرير فلسطين والعراق وجميع الأراضي العربية المغتصبة ........عاشت إرادة الشعوب الحرة 
حزيران 2010

Saturday, March 20, 2010

حقوقنا لن تسقط بالتقادم



هيئة إرادة المرأة في العراق الأسير

يوم الشهيدة في العراق

حقوقنا لن تسقط بالتقادم
سبع سنوات من العنف والترهيب والقتل والتدمير والسرقة والنهب والفساد والمصادرة والإقصاء والتمييز والإفقار وتصحير العراق من الحياة بينما منظمات حقوق الإنسان والمنظمة الدولية وملحقاتها والنظام العربي وجامعته يعاقرون الصمت وكأن ما يجري في العراق إنما يجري في كوكب لم يكتشف بعد .
قمة عربية تنعقد وقمة تنهي أعمالها والعراق خارج أروقتها ومآدب ملوكها وأمرائها ورؤسائها ...
لكن الطفلة عبير قاسم أبت إلا أن تدمغ جبين الغزاة بوشم العار , فانتصرت بموتها على القتلة الغاصبين , وجعلت من آذار عيدا لشهيدات العراق .
أية مصادفة أن تمر ذكرى غزو العراق في آذار من كل عام مع ذكرى اغتصاب حياة عبير وكرامتها ! إن الغزو يعبر عن حقيقته , وكما دمغت عبير جبينه بالعار دمغت بناتنا ونساؤنا المسبيات جبين التابعين بوشم العار الذي سيلاحقهم مهما طال الزمن حتى وان حملوا الجنسية العراقية أي مذهب أو عرق كانوا وأية عباءة لبسوا وأي حزب مثلوه أو تيار أو كتلة ...
إن حق عبير لن يسقط بالتقادم ولن تسقط حقوق نسائنا المستباحة , كما لن يسقط حق شعبنا ولا حق العراق بالتقادم .
انه الوعد الذي تعاهدنا من اجل الإيفاء به. نحن نساء عراقيات لم يشوش بصائرنا تزييف الوعي وإعادة تسليع المرأة " بالكوتا " التي جعلت من نساء " البرلمان " أتباع من تاجروا بالعراق والشعب , فخرست ضمائرهم أمام مشهد موت عبير وأسرتها , وماتت قلوبهم أمام الجرائم التي ارتكبت ضد النساء والأطفال والرجال لا فرق .
انه الوعد الذي ألزمنا أنفسنا به بتعميق النضال من أجل استرجاع حقوق شهيداتنا التي لن تسقط بالتقادم ولا بالتزوير والتزييف .
انه عيد مضاف إلى أعياد المرأة في 20 آذار من كل عام ... عيد الشهيدة العراقية وقد أطلقته هيئة إرادة المرأة في آذار منذ عام 2009
تذكر به الطغاة ... بعاقبة طغيانهم .

نساؤنا تنهض من تحت الأنقاض

في اليوم العالمي للمرأة

دعوة :
نعتقد أن أسئلة تبحث عن أجوبتها يجب أن تطرح على الجماعات وشرائح المجتمع التي يرتبط وجودها بالخبز والكرامة والتي يتحدد مصيرها بمشروع الحرية وإلا فان المشروع المعادي أي المشروع الامبريالي في العراق مازال يكرس وجوده مهددا مصير الإنسان العراقي في مجتمعه ووطنه وأمته بل مهددا مصير الأمة بغض النظر عن أدياننا ومذاهبنا وأجناسنا .
وإذا ما اتفقنا على إن الحالة التاريخية الراهنة التي يمر فيها العراق هي حالة الخضوع لإرادة الغازي وهيمنة الشركات العابرة للقارات التي تعيد صياغة وجودنا بالتحالف مع الصهيونية والطائفية على قاعدة التحكم بثرواتنا وجغرافية المنطقة تحت شعارات زائفة هي " الحرية " و " الديمقراطية " وما إلى ذلك من الشعارات التي زينت جدران الدبابة الغازية وهي تعبر فوق أجسادنا وحقول خبزنا وبيوتنا المسقفة بالكرامة ,
إذا ما اتفقنا إن وجودنا المهدد ومصيرنا المستهدف يضعاننا في أتون الصراع من اجل البقاء , أي صراع الوجود , فإننا نتفق بالضرورة على إن السماسرة والتي تعبر عنهم الطبقة السياسية التي اعد تشكيلها الغازي وفق مقتضيات اقتصاد السوق , بقدر ما يرتهن وجودها بالمشروع الامبريالي بقدر ما تتشكل كمخلب شرس يعيث بالعراق فسادا ويكرس المعنى النموذجي للاستغلال و الإقصاء والإلغاء والفساد وسرقة حليب الأطفال من صدور النساء ولقمة الخبز المغمسة بالكرامة من أفواه العراقيين رجالا ونساء , مسلمين و علمانيين , عربا وكردا , ولكن من الشرائح التي تشكل نسيج مجتمعنا بتنوع مرجعياته الثقافية وعقائده وموروثاته الغنية . ما يجعل صراع الوجود الذي نخوضه يواجه شبكة العدو العنكبوتية , إلا أن البوصلة تؤشر حتمية الصراع ضد أسباب استغلالنا التي تشكل أسباب سرقة العراق واغتيال جغرافيته التي تمثل العمق الاستراتيجي للمشروع القومي التحرري باستحقاقه التاريخي بل لمشروع الإنعتاق الذي تناضل من أجله شعوب ( المنطقة ) ضد الامبريالية والعنصرية الطائفية .
إذن .... أين يكمن مشروع حرية المرأة ؟ انه السؤال المدخل إلى أسئلة تتداعى دفعتنا أن نطلب من جمعكم الكريم المساهمة معنا ( هيئة إرادة المرأة ) في تحديد اتجاه لحراكنا على قاعدة التمكن من صناعة المصير ولكن قبلها نود أن نطرح أمامكم مرتكزات استندنا إليها في مواجهة التحديات :
- الغزو أعاد المرأة إلى ما قبل نقطة الشروع في خوض مشروعها الإنساني القائم على المساواة في مواجهة أسباب التمييز.
- الغزو كرس أسباب التمييز ضد المرأة لاشتراط هذه الأسباب ب : الاستغلال , تقسيم المجتمع على قاعدة الطائفة والعرق , تكريس الطبقية , تكريس التخلف , تكريس الجهالة والظلامية .
ـ هيمنة الشركات العابرة للقارات على قاعدة العولمة أي الهيمنة الاقتصادية ,التغيير في التركيبة السكانية وإختلال التوازن الطبيعي إذ أمست الإناث تشكل 60 % من التركيبة السكانية تقريبا , إن هذا الخلل سيؤدي إلى عواقب مستقبلية على الأسرة والمجتمع والأمة مما يعمق التمييز ضد المرأة .
- مشروع الغزو في العراق عزل المرأة عن أسباب النهوض بها وبالمجتمع ما يكفل لها المكانة التي تعبر عن قيمة أدوارها المتعددة وكفاءتها في مختلف مجالات العمل والحياة كما عزل مشروعها عن المشروع الجمعي للمجتمع والأمة . أما أخطر عزل فرضه مشروع الغازي هو عزل المرأة العراقية عن وحدة مصالحها , مثلماعزلالشعب العراقي عن وحدة مصالحه , وأخضع المجتمع العراقي إلى تقسيم عمودي محولا الصراع عن مجراه الأفقي الطبيعي ... الذي يقوده إلى التقدم والارتقاء بمشاريع التنمية
- كرس مشروع الغزو البطالة بنسبة عالية 70 – 75 % , 90 % منها بطالة بين صفوف النساء
- هدم الغزو القاعدة التعليمية في العراق وجعل 100 طالب فقط ينتقلون إلى مرحلة التعليم المتوسط من بين 480 طالب أنهوا الدراسة الابتدائية, وكانت نسبة تسرب البنات من التعليم هي الأعلى...
- الأرقام المليونية من الضحايا الذين أريقت دمائهم على مذبح الغزو وتكريس " سلطة محلية تابعة " يضاف إليها أكثر من مليون معوق و 4 ملايين مهجر ( داخل العراق وخارجه ) وعشرات الآلاف من المعتقلين الأحرار , و 5 ملايين أمي و 50 % تحت خط الفقر , تحديات اكبر من أن تعالج أوضاع 7 – 8 مليون أرملة ويتيم
- وعليه:
أين يكمن مشروع حرية المرأة أو النهوض بواقعها حسب أدبيات المنظمة الدولية : أليست حقوق المرأة المستباحة في العراق ترتبط بحقوق الإنسان العراقي ؟
- ألم يكن مشروع الديمقراطية " الأمريكي " سببا مباشرا في ما آلت إليه أوضاع المرأة في العراق و الإنسان العراقي ؟
- ألم تستخدم الطبقة السياسية المرتبطة عضويا بالمشروع الشرق أوسطي المرأة سلعة في سوق " الانتخابات والعملية السياسية " على قاعدة " الكوتا " استغلالا لنسبتها في التركيبة السكانية , بينما ساهمت هذه الطبقة بتدمير قاعدة النهوض بالمرأة وبمجتمعها
- ألم يرتبط مشروع الغزو باغتصاب بناتنا و اغتصاب رجالنا في مرمى خبيث الهدف فيه تحطيم إرادة المجتمع ودفع شرائحه " المستضعفة " إلى الإذعان وإلغاء خيارها في مواجهة تحديات الاحتلال ومشروعه ؟
وعليه ...
هل نستطيع عزل حراك المرأة نحو تحقق مشروعها الإنساني عن حراك المجتمع نحو تحقق أهدافه في الحرية والعدالة والمساواة والتقدم بدءا بطرد الاحتلال , واستعادة الذات الايجابية حسب أولويات المواجهة ومتطلباتها .
وعليه أيضا كيف نصوغ معادلة استعادة الذات معا , ما هي رؤانا المشتركة , كيف نقترح آليات عمل , كيف نرتب خطواتنا , ما هي الأولويات الملحة , كيف نربط بين المرحلي والبعيد بين الراهن والمستقبل بين الجزئي والكلي بين الخصوصية والترابط الموضوعي ...
نعيدكم بواسطة تداعي الأسئلة إلى أسباب هذا اللقاء والمناسبة يوم المرأة العالمي ... بينما المرأة العراقية تسعى لان تنهض من تحت الأنقاض , بما يجعل من هذه مناسبة محط سخرية مريرة .
على مستوانا ننطلق من يومنا يوم الشهيدة عبير قاسم التي باغتصابها عبر الإحتلال عن جوهر مشروعه القائم على الاغتصاب .
وبمناسبة يوم الشهيدة الذي أطلقناه العام الماضي في ذكرى غزو العراق 19 – 20 آذار 2003 ( وللمصادفة تطلق " الانتخابات " في ذكرى اغتصاب العراق وطفلته عبير قاسم ! على كل حال ليس من غرابة في الأمر ! )
بهذه المناسبة نود أن تساهموا معنا في صياغة مبادرات تعزز حراك المرأة في صلب الحراك الاجتماعي والثقافي للنهوض " بالذات العراقية " نحو مسؤولياتها التاريخية إزاء مشروع الكرامة على قاعدة حقوق الإنسان والحق التاريخي للعراق بالاستقلال وتقرير المصير .
إن هيئتنا بهذه المناسبة تدعوكم للعمل انطلاقا من المبدأ الذي ينص على إن حقوقنا لا تسقط بالتقادم , كما إن حق العراق في استعادة استقلاله وسيادته لا يسقط بالتقادم ... وعليه نقدم تصورا لرؤانا حول الحراك النسائي كحراك اجتماعي في مواجهة الهيمنة يوم الشهيدة المصادف في 20 آذار من هذا العام ومن أجل إن تساهموا في تطوير أدائنا و الارتقاء به , ندعوكم – شركاءنا – في تعميق خطواتنا من خلال ما تقدمونه من رؤى وأفكار ومبادرات

Sunday, February 28, 2010

هيئة إرادة المرأة

في العراق الأسير

التاريخ: 1/3/2010

بيان

نساء العراق ينتخبن العراق الحر المستقل الواحد الموحد

تأبى نساؤنا أن يتحولن إلى سلعة انتخابية وأرقام مجردة في قوائم من باعوا العراق شعبا وأرضا وثروات وانتهكوا النساء والرجال أسوة بأسيادهم الغزاة.

كما تأبى نساؤنا أن يتاجر بأصواتهن لصالح إقطاعيات الطوائف وتجار السياسة "والفاتحين" الذين جعلوا من ارض العراق مرتعا للشركات ومكاتب السمسرة..

أن مشروع حرية المرأة والإرتقاء بواقعها يرتهن بمشروع حرية العراق وفك أسره، واستعادة سيادته، والارتقاء به إلى حضارة الإنسان.

أن عبدة السلطة وأتباع الغزاة، ارتدوا بالمرأة قرونا إلى الوراء، ولم يأبهوا بحجم الخسائر التي دفعتها ثمنا لحصولهم على السلطة، كما لم يأبهوا بدمائها ودماء أبنائها التي هدرت من أجل تكريس مشروع الاحتلال، وهاهم اليوم يستجدون صوتها ليفوزوا بسلطة جائرة مرة أخرى...لكن نساء العراق لسن سلعا في بازار "الانتخابات" الحالية، إنهن يقبضن على مشروعهن نحو امرأة منعتقة في مجتمع منعتق ووطن حر كريم مستقل عادل لأنهن يقبضن على إنسانية المرأة وعدالة قضيتها...

في مستقبل غير بعيد، ستصنع المرأة العراقية مجلس الشعب وهي فيه شريكة قوية وصانعة قرار، وليست مجرد رقم انتخابي وتبعية لهذا الحزب الطائفي أو تلك الكتلة الضالة...

عاش العراق حرا مستقلا واحدا موحدا

عاشت المرأة شريكة الرجل في صناعة المستقبل الكريم.

www.iraqiwomenswill.blogspot.com

email:womenwillbody2004@yahoo.com



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007