Democracy

Democracy
Showing posts with label WWAstatements 2007. Show all posts
Showing posts with label WWAstatements 2007. Show all posts

Monday, December 10, 2007

WWA statement regarding the killing of women in Iraq

هيئة ارادة المرأة
بيان
من يقتل نساءنا ولماذا


منذ ان وقع العراق الحبيب تحت أسر الاحتلال الخبيث وزبانيته، ونساؤنا يدفعن الثمن مركباً، لم يفقدن أمن الوطن القومي والسياسي والاقتصادي فحسب، وانما فقدن أمنهن النفسي والاجتماعي بل فقدن أمنهن الإنساني والمستنقع –هو- الاحتلال الآسن وافرازاته التي توصف الاحتلال في جوهره ، وابعاد اهدافه في تحطيم الإنسان العراقي وإبادته، أما ان يوجه الاحتلال سهامه القذرة ضد كرامة العراقية وإنسانيتها وحقها في الحياة والوجود، فإنه يسعى الى غاياته اللئيمة:
1- اختراق أمن الاسرة وتهديمها كونها وحدة المجتمع الاولى ونواته الحية.
2- اصابة المجتمع العراقي بالعقم وقطع نسل عطائه الإنساني من خلال توجيه العصابات المنبثقة عن الاحتلال لممارسة العدوان على المرأة كونها أعلا قيمة اجتماعية ترمز للامومة والجمال والعطاء.
3- الهاء المجتمع العراقي القابع تحت الاحتلال، بجرائم إغتيال النساء سعياً لتحويل الصراع الرئيسي ضد الاحتلال عن مجراه. وهذا مسعى الاحتلال منذ خمس سنوات وتفننه بصناعة كل اشكال الفتنة.
4- محاولة تقديم صورة اعلامية في ان المجتمع العراقي مجتمع همجي يفتك حتى بنسائه واطفاله.
5- تعميق الفتنة الداخلية في محاولة لتوجيه الانظار الى ان القتلة هم من تيار سياسي بعينه.
6- التآمر مع الزبانية لتمرير حملات لئيمة ضد المقاومة العراقية من خلف صورة اغتيال نسائنا وبناتنا..
7- هروب بوش والمالكي من اشكالية المأزق العراقي سعياً لتمرير مرحلة بوش العرجاء الاخيرة وتمرير اتفاقيات امنية تنص على ابقاء الاحتلال عقوداً قادمة تحت شعار حماية "الامن القومي العراقي داخل الحدود الاقليمية وخارجها"!!!

يا نساءنا المعطاءات الصلبات
هل يمكن للاحتلال ان يكون جميلاً، او منقذا او محرراً، او قابضاً على مشروع حريتكن، انه الاحتلال بأبشع حالاته...
تأبطن إرادتكن انتن الواعيات لأبعاد مشروع الحرية، وناضلن من اجل طرد الاحتلال وتحرير الوطن وإنسانيته وانتفضن في وجهه فوق كل بقعة غالية من عراقنا ألاسير.
عاشت ارادة العراقية الحرة عاش العراق حراً مستقلاً
تحتضنه سواعد نسائه ورجاله بألامان والسلام.
8-12-2007
في العراق الأسير
Who is killing our women and Why?
[Please note the news that 40 women have been killed between July-September 2007 according to the chief of police in Basra for 'not wearing the Islamic Hijab', (the chief of police claims that the Women's families are too ashamed to release their names which is rather odd!) has not been independently confirmed or verified by any local or international human rights NGO - while WWA believes that the occupation, criminal Mafias under many guises are carrying out crimes against women not only in Basra but all over Iraq, mainly because all the institutions that used to guarantee her rights and safety have been destroyed by this barabric occupation.
WWA calls for these claims to be independently investigated but warns against the exploitation of the Iraqi women's cause for political and divisive ends
]
WWA statement regarding the claims in the media of 'a surge' in the murders against women in Basra.
While WWA condemns all violence against Iraqi women and ultimately blames the occupation and its stooges for them. It questions the real political motive behind this sudden interest by the occupation government in the welfare of women. WWA warns against those who try to portray the struggle of Iraqi women for emancipation as a totally separate issue from that of the struggle of Iraqi people to liberate their country.
WWA warns against the exploitation of the Iraqi woman's cause in deepening of the civil strife.
WWA condemns the western media for attempting to demonise the Iraqis as a nation of uncivilised and violent people, prepared to massacre their own women and children.
WWA condemns the memorandum of Understanding signed by Bush and Maliki, that guarantees long term presence of the uS forces in Iraq.
WWA condemns the attempts to demonsie the Iraqi resistance.
WWA warns that the aim of the occupation is to destroy the values of Iraqi society through targeting the cohesion its communities.
Occupied Iraq
Dec 2007

Saturday, December 8, 2007

شقاءٌ هنا أو موتٌ هناك خياراتٌ بائسة للاجئين العراقيين في لبنان

تقرير منظمة هيومن رايتس واتش
بيروت، 4 ديسمبر/كانون الأول2007 – قالت هيومن رايتس ووتش في تقرير أصدرته اليوم إن السلطات اللبنانية تعتقل اللاجئين العراقيين ممن ليست لديهم تأشيرات إقامة نافذة وتحتجزهم لأجلٍ غير مسمى لإكراههم على العودة إلى العراق.وقال بيل فريليك، مدير برنامج سياسات اللاجئين في هيومن رايتس ووتش: "يعيش اللاجئون العراقيون في لبنان في خوفٍ دائمٍ من الاعتقال"، وتابع قائلاً "ويواجه اللاجئون في حال تم اعتقالهم احتمال البقاء في السجن لأجلٍ غير مسمى ما لم يوافقوا على العودة إلى العراق ومواجهة الأخطار هناك". ويوثق تقرير "شقاءٌ هنا أو موتٌ هناك: خياراتٌ بائسة للاجئين العراقيين في لبنان"، الذي جاء في 66 صفحة، فشل الحكومة اللبنانية في إضفاء طابع قانوني على وضع اللاجئين العراقيين في لبنان ، ويعرض بالتفصيل لأثر هذه السياسة على حياة اللاجئين. ورفض لبنان تنظيم إقامة اللاجئين العراقيين بشكل قانوني لا يؤثر فقط على عدد قليل نسبياً من اللاجئين العراقيين الذين يتم اعتقالهم واحتجازهم. فنتيجة لهذه السياسة يعيش غالبية اللاجئين العراقيين في لبنان في خوفٍ من الاعتقال. وفي غياب حصولهم على الوضع القانوني في لبنان؛ فإن اللاجئين العراقيين يصبحون عرضةٌ للاستغلال والإساءة من قبل أصحاب العمل ومُلاك العقارات. وقد دعت هيومن رايتس ووتش الحكومة اللبنانية إلى منح اللاجئين العراقيين وضع قانوني مؤقت يوفر لهم، كحد أدنى، إقامة قابلة للتجديد وتصاريح بالعمل. وباستثناء عدد قليل من العراقيين الذين تمكنوا من تنظيم وضعهم، فإن غالبية اللاجئين العراقيين محرومين من العمل، وقد نفذت مدخرات الكثير منهم. وعلى الرغم من حقهم في الالتحاق بالمدارس العامة، فالقليل للغاية من الأطفال العراقيين يلتحقون بها لأن آباؤهم غير قادرين على تحمل نفقة التنقل والثياب والكتب؛ ولأن الأطفال مضطرين للعمل للإسهام في توفير الدخل للأسرة. وكل العراقيين الذين فروا من جنوب ووسط العراق طلباً للجوء في لبنان أو في أي مكان آخر بالشرق الأوسط يُعتَبرون عموماً لاجئين من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. إلا أن لبنان ليس دولة طرف في اتفاقية 1951 للاجئين ولا يعتبر اعتراف المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين باللاجئين العراقيين نافذاً تبعاً للقانون اللبناني. بل إن السلطات اللبنانية تعامل كل العراقيين الذين يدخلون أو يقيمون في لبنان بشكل غير قانوني باعتبارهم مهاجرين غير شرعيين، بغض النظر عن نيتهم في السعي للجوء. ثم يتعرض اللاجئون العراقيون للاعتقال وتوقيع الغرامات والاحتجاز من قبل السلطات اللبنانية. ويعتبر إجبار اللاجئين على العودة إلى بلد تواجه فيه حياتهم أو حرياتهم التهديد، انتهاكاً لمبدأ عدم الإعادة القسرية، وهو الحظر المطلق على إرسال شخص إلى مكان قد يتعرض فيه للاضطهاد أو التعذيب. وقال بيل فريليك: "إن عدم منح اللاجئين العراقيين أي خيار سوى البقاء في السجن لأجل غير مسمى أو العودة إلى العراق، يعني أن لبنان ينتهك عمليلاً المبدأ المحوري للقانون الدولي للاجئين". ويوجد ما يُقدر بخمسين ألف لاجئ عراقي في لبنان، وهو عدد صغير نسبياً من إجمالي 2.2 مليون لاجئ عراقي في الشرق الأوسط. ويوجد حالياً قرابة 580 محتجزاً عراقياً في لبنان. ولبنان، وهو بلد يبلغ تعداده 4 مليون نسمة بما في ذلك 250000 إلى 300000 لاجئ فلسطيني، يتحمل العبء في ظل وجود أقل القليل من المساعدة الخارجية. وقال نديم حوري باحث لبنان في هيومن رايتس ووتش، ومقره بيروت: "ليس لبنان هو سبب مشكلة أزمة اللاجئين العراقيين". وأضاف: "على الولايات المتحدة والدول الأخرى التي شاركتها في غزو عراق أن تشارك في تحمل عبء رعاية اللاجئين العراقيين في لبنان وأن توفر لهم حلولاً مستدامة". ويدعو التقرير الحكومات المانحة ودول إعادة التوطين، خاصة الدول المتورطة في غزو العراق، لأن تستجيب بسرعة وسخاء لمطالبات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتمويل وبإدخال اللاجئين إلى دول إعادة التوطين التي تحيلهم المفوضية إليها. وعلى دول إعادة التوطين أن تتقبل على الأخص اللاجئين العراقيين المحتجزين والذين قد تكون إعادة توطينهم هي حمايتهم الوحيدة من العودة بالإكراه إلى العراق. شهادات مختارة للاجئين عراقيين يقيمون في لبنان، مُقتبسة من التقرير: لم يخبرني أحد كم ستطول إقامتي في السجن. أرى أشخاصاً موجودين هنا منذ ثمانية أشهر. وإذا لم أتمكن من تنظيم وضعي القانوني، فسوف أعود إلى العراق. وإذا عدت إلى العراق، فسوف أُقتل. ولا أريد العودة، لكن من الأفضل بالنسبة لي أن أعود على أن أقضي هنا يوماً آخر محبوساً مع المجرمين. - لاجئ عراقي محتجز لأجل غير مسمى في سجن رومية ببيروت الكبرى. حين نخرج لا نعرف إن كنّا سنعود. وحين أرى شرطياً أو شخصاً من السلطات، أشعر بخوف بالغ، على الرغم من أنني طاعن في السن ومريض. وكلما واجهنا نقطة تفتيش يتم القبض علينا. - لاجئ عراقي مقيم مع أسرته بصفة غير قانونية في بيروت الكبرى. لا أريد العودة إلى العراق. أريد البقاء في لبنان، حتى إذا كسروا كل عظمة في جسدي، حتى إن لم نشعر هنا بالأمان لتواجدنا بصفة غير قانونية. - أب عراقي يروي ما جرى حين اعتقلته السلطات اللبنانية هو ابنه في عام 2005. وبعد عدة شهور في سجن رومية وافقا على العودة إلى العراق ليخرجا من الاحتجاز. وما إن عادا إلى العراق حتى تم اختطاف الابن. وتمكن الأب من إخراج ابنه بدفع فدية. ومعاً عادا إلى لبنان ويقيمان الآن هناك بصفة غير قانونية.
تقرير "شقاءٌ هنا أو موتٌ هناك: خيارات بائسة للاجئين العراقيين في لبنان" متوافر على: http://hrw.org/arabic/reports/2007/lebanon1207 لمزيد من المعلومات عن اللاجئين العراقيين، يُرجى زيارة: • "العراق: من فيض إلى غيض: الدول المجاورة للعراق توقف تدفق العراقيين الفارين من الحرب والاضطهاد". أبريل/نيسان 2007: http://hrw.org/arabic/backgrounder/2007/iraq0407 • "معاملة يلفها الصمت: نازحون من العراق ومقيمون في الأردن". نوفمبر/تشرين الثاني 2006: http://hrw.org/arabic/reports/2006/jordan1106 • "لا مفر: الوضع الخطير للفلسطينيين في العراق". سبتمبر/أيلول 2006:
Lebanon: Refugees Coerced to Return to Iraq
HRW: (Beirut, December 4, 2007) – Lebanese authorities arrest Iraqi refugees without valid visas and detain them indefinitely to coerce them to return to Iraq, Human Rights Watch said in a report released today.
Iraqi refugees in Lebanon live in constant fear of arrest.Refugees who are arrested face the prospect of rotting in jail indefinitelyunless they agree to return to Iraq and face the dangers there. Bill Frelick, refugee policy director for Human Rights Watch.“Iraqi refugees in Lebanon live in constant fear of arrest,” said Bill Frelick, refugee policy director for Human Rights Watch. “Refugees who are arrested face the prospect of rotting in jail indefinitely unless they agree to return to Iraq and face the dangers there.” The 66-page report, “Rot Here or Die There: Bleak Choices for Iraqi Refugees in Lebanon,” documents the Lebanese government’s failure to provide a legal status for Iraqi refugees in Lebanon and details the impact of this policy on the refugees’ lives. Lebanon’s refusal to legalize the stay of Iraqi refugees affects not just the relatively small proportion of Iraqi refugees who are arrested and detained. As a result of this policy, most Iraqi refugees in Lebanon live in fear of arrest. Without legal status in Lebanon, Iraqi refugees are vulnerable to exploitation and abuse by employers and landlords. Human Rights Watch called on the Lebanese government to grant Iraqi refugees a temporary legal status that would provide, at a bare minimum, renewable residence and work permits. Apart from the small number of Iraqis who have been able to regularize their status, most Iraqi refugees are prohibited from working, and many have run out of their savings. Although entitled to attend public schools, very few Iraqi children enroll because their parents cannot afford to pay for transportation, clothes and books, and because the children are needed to work to contribute to the family income. All Iraqis who have fled south and central Iraq to seek refuge in Lebanon or elsewhere in the Middle East are generally recognized as refugees by the UN High Commissioner for Refugees (UNHCR). But Lebanon is not a party to the 1951 Refugee Convention and does not give legal effect to UNHCR’s recognition of Iraqis as refugees. Instead, the Lebanese authorities treat as illegal immigrants Iraqis who enter Lebanon illegally or enter legally but then overstay their visas, regardless of their intent to seek asylum. Iraqi refugees are then subject to arrest, fines and detention by the Lebanese authorities. Forcing refugees to return to a country where their lives and freedom are at risk violates the principle of nonrefoulement, the absolute prohibition to send a person to a place where he or she would be threatened with persecution or torture. “By giving Iraqi refugees no option but to stay in jail indefinitely or return to Iraq, Lebanon is violating the bedrock principle of international refugee law,” Frelick said. There are an estimated 50,000 Iraqi refugees in Lebanon, a relatively small portion of the 2.2 million Iraqi refugees in the Middle East. Currently there are about 580 detained Iraqis in Lebanon. Lebanon, a country of only 4 million including 250,000 to 300,000 Palestinian refugees, has borne the burden with little outside support. “Lebanon is not the cause of the Iraqi refugee crisis, and Lebanese are understandably wary of hosting yet another refugee influx,” said Nadim Houry, the Beirut-based Lebanon researcher for Human Rights Watch. “The United States and other countries that participated in the US-led invasion of Iraq must share the burden of caring for Iraqi refugees in Lebanon and provide durable solutions on their behalf.” The report urges donor governments and resettlement countries, particularly countries involved in the invasion of Iraq, to respond quickly and generously to UNHCR’s financial appeals and to admit refugees UNHCR refers to them for resettlement. Resettlement countries should be especially open to accepting Iraqi refugees in detention for whom resettlement might be their only protection against coerced return to Iraq. Select testimonies from Iraqi refugees living in Lebanon featured in the report: “No one tells me how long I am going to be in prison. I see people who have been here for eight months. If I can’t regularize my status, I will go back to Iraq. If I go back to Iraq, I will be killed. I don’t want to go back, but it is better for me to go back than to spend one more day being locked up with criminals.” – An Iraqi refugee detained indefinitely in Roumieh Prison in Greater Beirut “When we go out, we don’t know whether we will return. When I see a police man or a member of the authorities, I am very afraid, despite the fact that I am old and sick. Any time there is a checkpoint, we can get caught.” – An Iraqi refugee living with his family illegally in Greater Beirut. “I don’t want to go back to Iraq. I want to stay in Lebanon, even if they break every bone in my body, even if we don’t feel safe here, because we are illegal.” – An Iraqi father recounted what happened when Lebanese authorities arrested and detained him and his son for illegal entry in 2005. After several months in Roumieh prison, they agreed to return to Iraq in exchange for release from detention. Once back in Iraq, the son was kidnapped. After paying a ransom, they fled again to Lebanon where they are currently living illegally.

Friday, September 28, 2007

بيان: لا غيرك يصنع المصير

هيأة إرادة المرأة
بيان
أواخر أيلول \ 2007

لا غيرك يصنع المصير


لا يفاجئ العراقيين قرار الكونجرس الاميريكي بتقسيم العراق , هي فقرة تأتي في سياق مشروع الاحتلال , تعريه وتفضح مراميه دون الحاجة إلى ورقة التوت التي اسمها "التحرير" . كما تفضح تركيبة الحكومات "المحلية" التي صنعها هذا الاحتلال لتنفذ إرادته في إفراغ العراق من إرادته الحرة , وتحويله إلى منابع نفط تحت هيمنة أعلام الشركات الامبريالية الأمريكية , والتي توعدت العراق بهذا المصير منذ أن أمم نفطه عام 1972 .
العراقيون شهدوا على الأرض الأسلحة الفتاكة وهي تقطع أوصالهم وتعمد عملية تمزيق أرضهم وواديهم الخصب بدمائهم, من اجل تمرير دستور الاحتلال وقوانين سرقة نفطه و الثروات الكامنة في جوفه ابد الدهر
لكن العراقيين يدركون بوعيهم التاريخي إن الوطن هو وحدة مصالح شعبه............
إذن....... فهو الصراع في جوهره التاريخي والجغرافي بين وحدة مصالح الشعب العراقي في وطنهم, و بين مصالح الشركات الأمريكية وسماسرتها المحليين في سرقة ثروات العراق الحيوية والثروة النفطية تحديدا
إننا نحن نساء العراق نعلن وحدة مصالحنا مع المشروع الوطني التحرري , مؤمنات بان الشعب العراقي وحده هو صاحب الأمر , وصانع المصير و المستقبل ....
يا شعبنا ... يا صاحب أمرنا
خض مشروعك التحرري
دافع عن مصالحك
اصنع مصيركلا غيرك يصنع مصير العراق الحر المستقل
WWA Statement to the Iraqi people: You are the sole master of your own future
Sep 2007
A statement by WWA, condemning the occupiers' project to divide Iraq. the US fallacy of a 'liberation invasion' is dead for all to see. The notion that Iraq is a sovereign nation while under occupation is also exposed as a lie.
The occupiers want to hijack the will of the Iraqi people, they want to turn Iraq into mere oil fields under the control of the American based multinational companies.

It was for them that this plan to dismember Iraq was hatched since Iraq dared to take control of its own oil in 1972. The Iraqi people witnessed the brutal US war machine and its weapons of mass destruction that has been and still is used to dismember their bodies and soak the land with their blood. This is the historic battle of the unified interests of the Iraqi people against the interests of the multinationals and their local agents.
We the women of Iraq, declare the our struggle for emancipation is inseparable from the struggle of our people to rid themselves of imperialist domination and design.
WWA calls on all Iraqis to rise for the sake of the unity of Iraq and foiling the occupiers’ plans.

Monday, September 24, 2007

بيان:لهذا اليوم ربيت.... ولوليت

هيأة إرادة المرأة

بيان
(لهذا اليوم ربيت.... ولوليت)


عجز الاحتلال عن تحطيم ارادة الشعب العراقي , كما عجز عن مصادرة وعيه , رغم استمرار احتلاله للعراق منذ اربع سنوات ونصف , مستمرا مع زمر الخيانة في السعي لتمرير اهدافه
ان هبة نقاباتنا العمالية وعلى راسها نقابة عمال النفط تعكس رؤية الشعب العراقي لمصالحه في مشروعه الوطني , كما تعكس عمق هذا المشروع وتجذره بين الفئات والطبقات الاجتماعية التي واجهت معسكر الاعداء ومشروع الاحتلال بفعل المقاومة وبكل اشكالها منذ ايام الغزو الاولى .
ان الأم العراقية لتفخر بما انجبت وهي الأم نفسها التي رتلت في اذن شهيد ثورة العشرين : " ربيت ولوليت لهذا اليوم "
هي ذي ارضنا , وهو ذا الرحم الذي يجمع إباء العراقيين , في مشروعهم الوطني من اجل صناعة المصير , من اجل عراق حر مستقل .
سقط الاحتلال ومشاريعه
سقطت زبانيته وسماسرته
يا عمال العراق اتحدوا
يا مزارعيه وكادحيه
يا ابنائنا من الجنوب الى الشمال
يا نسائه ويا رجاله ... اتحدوا
انه زمننا نحن من نصوغ مصالحنا
في وطننا الحر المحرر
وقد صّنا سمائه وارضه وقدسية تربته وثرواته


رمضان12, 1428

Women’s Will Association statement, applauding and supporting the Iraqi unions, especially The General Union of Oil Employees for their heroic struggle to thwart the invaders' plans for Iraq's riches. The stance of GUOE represents the stance of the Iraqi people.
The occupation has failed to confiscate the will of the Iraqi people.
The WWA statement invokes the spirit of the 1920’s revolution, in which the mothers’ slogan was: ‘I have raised them for this day’ It calls for Iraqis to unite in order to end the occupation and its crimes.

September 2007 - mid Ramadan 12, 1428

Monday, April 16, 2007

Iraqi Women under occupation المرأة العراقية تحت الاحتلال

نص الكلمة التي ألقتها هناء إبراهيم رئيسة هيأة إرادة المرأة في الملتقى النسائي السوري العراقي الذي نظمته لجان دعم المرأة في دمشق مؤخراً:

المرأة العراقية تحت الاحتلال هو سبب وجودنا معاً في هذه الجلسة، كمجموعة نساء معنيات بحراك المرأة بين العراق وسوريا، ولكننا ما نلبث أن نقرّ بتوافق كبير أن القضية تكمن في احتلال العراق، وإننا لا نستطيع أن نعزل في هذه اللحظة التاريخية الحرجة والمرتبكة والسوداء حال المرأة العراقية تحت الاحتلال عن أحوال مجتمعها ووطنها.

كما لا تستطيع أي منا أن ترى صورة المرأة العراقية كما يتبناها جورج بوش في عراق جديد واختلافها عن صورتها وهي داخل الفاجعة، ونضع خطاً تحت الفاجعة لنكتشف عما تنضوي عليه هذه المفردة من دالات وكلمات ومعان، نسوقها كما تردنا عبر وسائل الإعلام والأخبار المبثوثة الموثقة أو نقلاً عن الشهود العيان،ونتوصل معاً إلى أن الفاجعة التي تداعت من أحشاء الاحتلال رمت بثقلها في العراق رعباً وموتاً وخطفاً واغتصاباً وسرقة ونهباً وفتنة طائفية وعنصرية، قتلاً على الهوية، واعتقالات عشوائية، وفتكاً بالبشر والأرض والمال والعرض، وإحلالا للدمار والفوضى، وانتهاكاً للكرامة والحرية والحياة بكل ما يشير إليها ويدل عليها، ولعل مقولة من سيء إلى أسوأ، هي المقولة التي يجيبك بها العراقي بمجرد أن تسأله " كيف الأحوال" ! سواء كان رجلاً أم امرأة ، طفلاً أم شيخاً مسناً، شيعياً كان أم سنياً، مسيحياً ولد أم مسلماً، عربياً عنصره أم كردياً.

ورغم إنني متهمة بالإسهاب في توضيح معالم صورة العراق بعد أربعة أعوام من الاحتلال إلا إنني أتمنى هذه اللحظة أن أواجه السؤال بالصمت، فالكلام اليوم يعجز عن لملمة أشلاء صورة العراق المغمسة بالدم والجثث المستباحة والمتروكة لسكين التمزيق بعبث همجي ليس بريئاً على الإطلاق، وليس هو من فعل غوغائية لا تعي ماذا تصنع في العراق.

إذن فإن السؤال عن أحوال المرأة في عراق يمضي فيه الاحتلال إلى الهاوية، لا بد أن يصاغ بأشكال متعددة

ماذا عن المرأة العراقية والمشاريع النفطية؟ أو ليس نفط العراق من أولويات أسباب غزو العراق؟ أي غزو وطن العراقية؟

أو نسأل

ماذا عن المرأة العراقية في مشروع التقسيم أو " الفدرلة" أو ليست تشظية العراق من أهم وسائل الغزو وآلياته سعياً للتحكم بمصيره حتى تخرج أمريكا منه منتصرة؟

أو نسأل

ماذا عن المرأة العراقية في ظل الفتنة الطائفية أو ليست الفتنة الطائفية هي استرجاع خبيث للهويات القاتلة؟ وبالتالي فهل المطلوب أن نبحث عن قضية المرأة العراقية انطلاقاً من شيعيتها أم سنيتها أم دينها أم عنصرها؟ وهل أمست الهوية العراقية، هوية تالفة منتهية الصلاحية لا نفع لها إلا بما يتطلبه الاستهلاك الإعلامي؟

سيداتي الناشطات في الحراك النسوي.

هذه بعض الصيغ لأسئلة مبعثرة لكنها تحيلنا إلى أولوية حراك المرأة العراقية في وطنها العراق، فالعراقية إزاء ما يحلّ بوطنها، هي مثلها مثل الرجل يقفان معاً أمام تحدي الاحتلال وتداعياته، وهذه الأولوية هي التي شكلتنا نحن نساء هيأة إرادة المرأة والنساء المنضويات تحت خيمة المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني بكل اتجاهاتهن الحزبية والعقائدية، وهو المدخل الذي نقف عنده لتتعرفن علينا، وقبل أن تخوض في الأسئلة والأجوبة نود أن نشير إلى بعض المؤشرات والدوافع في اتجاه حركتنا كحركة نسائية مناهضة للاحتلال تقاومه بالوسائل المبتكرة والمتاحة في الساحتين السياسية والإعلامية، ومع ملاحظة أن انطلاقتنا هي حركة نسائية وطنية تسيس حراك المرأة بهذا المعنى، لا تفصل بين مشروع حرية المرأة والمشروع الوطني، بل تزج بمشروعها في المشروع الجمعي على القاعدتين التاليتين:

لا حرية للمرأة تحت الاحتلال، إذن مناط بالمرأة وبالضرورة السعي إلى تحرير وطنها

لا ينجز الرجل – المجتمع مشروعه التحرري بدون أن يكون شريكاً مع المرأة في تحرير الإنسان فيهما من أسباب الخنوع والهيمنة

وهنا نحيل الحضور الكريم إلى ديباجة الاتفاقية الدولية لرفض كل أشكال التمييز ضد المرأة التي انضم إليها العراق عام 1986، بينما لم تنضم إليها أمريكا على الإطلاق كما لم تنظم إلى اتفاقيات دولية مهمة كاتفاقية كيوتو حول الاحتباس الحراري، ومحكمة العفو الدولية، وفي ذلك دلالة لا تخفى أسبابها عليكن ومما يأتي في نص الديباجة.

وإذا تشدد على استأصال شأفة الفصل العنصري وجميع أشكال العنصرية والتمييز العنصري والاستعمار و الاستعمار الجديد والعدوان والاحتلال الأجنبي والسيطرة الأجنبية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول أمر أساسي بالنسبة إلى تمتع الرجال والنساء بحقوقهم تمتعاً كاملاً، وتوكيد مبادئ العدل والمساواة والمنفعة المتبادلة بين الدول، وإهمال حق الشعوب الواقعة تحت السيطرة الأجنبية والاستعمارية والاحتلال الأجنبي في تقرير المصير والاستقلال، وكذلك احترام السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية ستنهض بالتقدم الاجتماعي والتنمية، وستسهم نتيجة لذلك، في تحقيق المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة.

في منطقة أخرى من الحراك النسوي، قالت المنظمات النسوية التي سوقت الاحتلال إن الحالة الأمريكية هي – حتمية تاريخية علينا التعامل معها، وبذلك تدفع هؤلاء النسوة مقطوعات الجذور بالأرض العراقية- تهمة النيل من الإنسان العراقي حياة وكرامة وحرية، للتشدق فقط بشعارات مثل : الحرية والديمقراطية وحرية المرأة، ورفض العنف ضدها ( ويقصدن عنف الرجل وعنف الإسلام) مغمضات الأعين عما واجهته العراقية من انتهاك منذ أن وطأ الاحتلال بلدها.

وبهذا الصدد نود أن نسهم معاً في تفكيك أطروحات معاهد الديمقراطية التي مولت منظمات – نسائية وأخرى في حقوق الإنسان، بلغ عددها الآلاف، هجمت إلى السوق العراقية خلف الدبابات الغازية ولم تنطق حرفاً بالانتهاكات التي مارسها الاحتلال ضد المرأة العراقية وضد حقوق الإنسان واكتفت بالعمل على أجندة المشروع الأمريكي في مكاتب فاخرة محمية خلف جدران الاسمنت وبحراسات فاخرة – أيضا- من قبل رجال شركات الأمن المستوردين.

ويهمني أن اذكر بالمناسبة حادثة تباكي رئيسة منظمة المرأة القائدة وهي من المنظمات إياها بسبب هزيمة الأطروحات الليبرالية والعلمانية في هجمة ثقافة العنف الطائفي. إنها قالت:( توقعنا أن نحقق كمنظمات نسائية مع منظمات المجتمع المدني فوزاً لبرامج المرأة وإذا بنا نهزم أمام المد المذهبي والعنصري)، أي أن وعود بريمر للمرأة بمنحها مكرمة الكوتا التي وصلت إلى 30% كحصة للمرأة في القوائم الانتخابية ذهبت إدراج الرياح، واستغلت المرأة كوسيلة في العملية الانتخابية لتبييض وجه بريمر دون أن تنال محتوى لمشروعها، وهي ألان في المجلس النيابي ليست أكثر من امعة تشغل في أفضل مواقعها مقررة لجان ليس أكثر وذلك يحيلنا أيضا إلى منطق حراك المرأة من اجل أن تجسد مشروعها، والمنطلق يأتي من موقعها على الأرض لذا ارتأينا كهيئة أن نسهم بتفعيل المشروع الوطني، فكراً وثقافة ورؤية ضد مشاريع الهيمنة من خلال تبنينا لإنتاج ملفات "عقول " وحضورنا في الساحة الوطنية، كمفعلات للمشروع الوطني وفق مناخ وآليات ومبادرات، جعلت من حالتنا طرفاً في الحراك الوطني من جهة، والحراك النسوي المتجذر من جهة أخرى.

في ذلك علينا أن نقرأ كيف أن مفردة "المرأة" يتم تناولها اليوم بالتوازي مع مصطلحات ومفاهيم مثل "الجندر" أي النوع الجنسي أو النوع الاجتماعي، ونضع المصطلح بكليته بين قوسين عندما يتم التعاطي فيه من قبل "الليبرالية الجديدة" التي تجد فيه مصطلح يصلح لتفكيك قضايا المرأة وعزلها عن قضايا العدل والحرية والمساواة كقضايا مجتمع ووطن وأمة، حيث يتحدثون في العراق عن رفض عنف الرجل للمرأة، بينما ماكنة الاحتلال وفرق الموت تمضي في عنفها ضد المرأة والرجل والعراق جمعاً

وهنا نعيد على مستوانا صياغة المعادلة كقاعدة للعمل ضد الهيمنة إذ نقول انه مسعانا نحو مجتمع وإنسانية ليس فيها حر أو عبد، ذكر أو أنثى ، غني أو فقير، بمعنى إننا نعيد صياغة منظورنا في التعامل مع الجندر: امرأة +رجل =مجتمع ، وهما معاً في السعي نحو الانعتاق، لا رجل سجان لا امرأة سجينة، ومعاً يحطمان قضبان السجن، هذا على مستوى السعي المستمر ضد أسباب تخلفنا عن لقائنا ككائنين منعتقين

أما في الحالة العراقية الراهنة فنحن معاً في معركة التحرير، ونحن معاً في صناعة المصير، ونحن معاً شراكة الحاضر والمستقبل، ننجز شراكتنا على قاعدة الإنسان، ومن هنا ننطلق نحن النساء المناهضات للاحتلال في فهم دورنا القيادي في المهمة الوطنية

Tuesday, April 10, 2007

To the people of the US and the UK

هيأة إرادة المرأة

عضو المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني


بيان

واحتلال العراق يدخل عامه الخامس

رسالة من المرأة العراقية

إلى الشعبين الأمريكي والبريطاني:

تحرروا من إيديولوجية الاغتصاب

حتى تتحرر إنسانيتكم

لماذا تدفع المرأة العراقية وكذلك المرأة في فلسطين ولبنان وأفغانستان

من عافيتها الإنسانية ثمن ايديولجية الاغتصاب التي قادت جنودكم

إلى بلدنا، تنتهكها وتنتهك أمنها القومي ؟ ما هي نسبة الرفاه

التي عادت عليكم وجنودكم حطب مقامرة الغزو والاحتلال؟

إنها الاديولوجية نفسها التي اغتصبت شعوركم بالأمن،

فقد اخترع قادتكم التخويف وسيلة لصمت بعضكم

عن غزو العراق في جريمة نكراء، سيحيلها التاريخ فوق

أكثر الألواح سواداً، إننا نكاد نصدق أن إدارة بوش وبلير

شريكتان في صناعة سيناريو 11 أيلول الذي استخدمه

كذريعة لتخويفكم وحجب الرؤية عن عيونكم وتضليلكم

بأسباب الغزو والاحتلال، والثمن تدفعه الأمهات والزوجات

والبنات عندكم كما تدفعه النساء العراقيات، الوجع واحد ضحاياكم

هم مجنديكم ومجنداتكم، وضحايانا هم من نتائج فعل الاغتصاب،

الذي تعرض له العراق نساء ورجالاً وأطفالا،

وسماء وأرضا وانهاراً وثروة وسيادة وطن.

أيها الشعبان في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا:

ستقودكم سياسة الهيمنة التي تتبعها حكومتا دولتيكما إلى شعوب أسيرة التخويف،

مغتصب وعيها ومغتصبة إراداتها، لان حاجة الاستبداد للشركات المتوحشة

لا تتوقف عند أية حدود، وتجتاز موجة الغزو حدودكم التي لم تعد آمنة

وأمست مخترقة من الداخل من قبل مافيا الاستغلال و الاستبداد

والجشع والنهب، هؤلاء المغتصبون لا يفرقون بيننا وبينكم كمادة للاستغلال

والاستحلاب، قد يقدمون لكم بعض الرشا، ولكن لوقت قصير....

وها انتم تدفعون ضريبة الحرب وضريبة التجسس عليكم من

جيوبكم ومن لقمة عيشكم، وكلما اشتدت المقاومة وتعولمت ض

جنودكم ، كلما امتد الخطر نحوكم،

وتوجهت هاتان الحكومتان إليكم، لتجعلكم تدفعون ثمن خسارتها.

إن إيديولوجية الاغتصاب هي عقل الرأسمالية المتوحشة والتي

ركلت الديمقراطية ببسطالها عندما أحست أنها تعيق جشعها،

إنها لم تلتفت إلى أصواتكم الرافضة للحرب والغزو كما

لم تدمع عيناها على جنودكم القتلى ضحاياها في حرب

لا مصلحة لكم فيها و لا تمثل قضاياكم العادلة.

كما أغرقت الحرية ببحار الدم وأغرقت معها

صورة مجتمعاتكم في عيون شعبنا وضحايانا .

ليس أمامكم إلا البديل

إسقاط هؤلاء حتى تتحرروا من إيديولوجية الاغتصاب التي تغزوكم، فتتحرر إنسانيتكم...

إن تحرير العراق، أمانة أخلاقية في ضمائركم ...لقد اثبت العراقيون

رفضهم للاحتلال على الأرض، قدموا لكم خدمة ثمينة استغلوها

....واسقطوا هؤلاء المقامرين وانتصروا لإنسانيتكم.

19/آذار2007

In a letter to the British and American people WWA invokes the message of those enslaving other nations are not themselves free. WWA calls on the people of the occupying countries to rid themsleves of the culture of imperialism.

Saturday, April 7, 2007

Fifth Year Of The Occupation ليكن عامه الخامس قبره ومنتهاه

عضو المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني


ليكن عامه الخامس

قبره ومنتهاه

لا تملك المرأة العراقية هذه اللحظة إلا أن تفتح قلبها للعراقيين تطالب باسم قلوب أمهاتهم أن ينزعوا الغمامة عن عيونهم، وينظروا حولهم ويحددوا عددهم.

هو عدو واحد، يقسمنا حتى يقوى، يستفرد بنا طائفة طائفة ومذهباً مذهباً، وعرقاً عرقاً، لينال منا جميعاً، هاهو يلاحقنا مع مرتزقته جنوباً ووسطاً وشمالاً، باسم الخطط الأمنية، يستبيح أمننا وحياتنا ليحمي وجوده، ويبيض وجهه، فيقتلنا بسلاح الفتنة التي صنعها عن جدارة

ها هي صورة العراق اليوم وبعد أربعة أعوام من الاحتلال تشي بالحقيقة وكل تفاصيلها....

لم يحم مذهب صاحبه و لا طائفة ولن يحمي...، فالله لا يغير ما بقوم ما لم يغيروا ما بأنفسهم.

يا أبناءنا... باسم ضحايانا الأبرياء، باسم قلوب الأمهات الملتاعة باسم الأرامل والأيتام، ندعوكم إلى أن تواجهوا عدونا الواحد بيد واحدة، لا حلّ إلا أن نتوحد، لطرد الاحتلال . لا حّل إلا أن يعود العراق عراقياً عصيا على الاحتلال والخونة، عصياً على التقسيم و التشظية، عصياً على التلاعب بمقدراته وثرواته عصياً على مصادرة حريته واستقلاله ومصيره...

يا أبناءنا، وقد وحّدنا الدم والعدوان، والقتل الغادر الجبان، لنستعيد الصحوة، ونزيح الغمامة عن قلوبنا ولنوحد إراداتنا، مازال اليوم لنا، أما المستقبل فهو لنا، شاء من شاء، وأبى من أبى...

يا شعبنا الأبي .... قلوب أمهاتكم يناديكم توحدوا به، حتى نختصر عّد سنوات الاحتلال، وليكن عامه الخامس....قبره ومنتهاه....

عاشت إرادة العراقية الحرة

عاشت إرادة العراقيين الأحرار


نيسان 2007

Women’s Will Association

Member of the Iraqi National Foundation Congress

Statement by WWA as the occupation enters its fifth year.

The Iraqi woman calls on her people not to allow the wool to be pulled over their eyes. The enemy of Iraq is only strong as we stand divided.


No one ethnic group, nor one religious sect, will save
Iraq or Iraqis.

Our unity is our only hope.

In the name of all the innocent victims, the widows and orphans, in the name of the frantic mothers’ pain we call upon you to stand united against our real enemy.

Let us be stubborn and steadfast against the occupation and its stooges, against division and fragmentation.

Let us be stubborn against those who want to legalise the theft of Iraq's riches and those who want to sell Iraq's independence, self determination and future.

This occupation aims to destroy Iraq and steal the future of all Iraqis. It is killing all Iraqis .

Let us wake up, and clear away the fog from our eyes and doubts from our hearts.

Let us unite our will and determination against the real enemy of Iraq

Then and only then we can make our own future.

Oh Great people of Iraq, let us unite to in order to shorten the life of this occupation. Let us make its fourth birthday, its last. Let us take it to its grave.

Long live the will of the free Iraqi women

Long live the will of the free people of Iraq

Baghdad – Occupied Iraq April 2007

8th March statement بيان 8 آذار

هيأة إرادة المرأة

عضو المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني

الثامن من آذار تحت الأحتلال

بيان

يستمر الاحتلال يلتهم زمن نهوض المرأة العراقية للعام الرابع على التوالي مرتكبا أبشع

الجرائم ضد إنسانيتها وحقها في الحياة والكرامة والحرية مصادرا سيادة دولتها

مغتصبا قيمة الشرف التي تجسدها ناهبا ثروات أرضها ملوثا أنهارها وسماء

وطنها بسموم أسلحته الفتاكة ومخلفاته النووية ضاربا بعرض الحائط الشرائع السماوية

ومبادئ حقوق الإنسان جاعلا من قانون الغاب شريعته وناموسه مسلطا خنجر الفتنة

إلى صدر العراق ,فهل للعراقية أن تحتفل بيوم 8 آذار

والاحتلال كابوس لا يودع أيامها المشحونة بالفاجعة على مدى

السنوات الأربعة الماضيات ؟ المضافة إلى سنوات الحصار

الجائر وقبلها سنوات الحروب التي التهمت شبابها ورجالها ؟

لن تستصرخ العراقية الضمائر وقد اغتصبت الطفلة عبير أمام مرأى الضمير المحلي

والعربي والعالمي وفي حضور رجالات الأديان المقدسة الذين اكتفى بعضهم بشيئ من

الأسف الخجول

وصمت أغلبهم إما عجزا وإما انشغالا بمشاغلهم اليومية وطقوس عباداتهم الشكلية

وكأن واجباتهم المقدسة تجاه طفولة عبير في إجازة دنيوية إلى إشعار آخر !!!

قبل عبير وبعدها هو مسلسل اغتصاب العراق بصمت دولي جبان

ورعاية المنظمة الدولية وقد تحلل زمنها وانهار بانهيار قيمة الإنسان في زمن حضارة السلعة

التي تجسدها أميركا عن جدارة تحت لواء الرأسمالية المتوحشة .

ليس للمرأة العراقية اليوم إلا أن تمضي في نضالها من أجل الحرية التي تنشدها لمجتمعها

ووطنها وأمتها وإنسانية عالمها ولتستعيد كرامتها ولتصنع لنسلها من بعدها أعمدة

السيادة وأسباب الاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي على قاعدة

الحضارة العالمية المؤنسنة .

إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر

إن المرأة العراقية القابضة على مفاتيح حريتها , والواعية لأسباب انعتاقها , فإنها لمدركة

أن أميركا والصهيونية ليستا قدرا لا يرد , بل أن إرادة الانتصار تستدعي القدر أن يستجيب

عاشت المرأة العراقية صانعة المصير وصنو الرجل العراقي في مشروع التحرير

والنصر نحو مجتمع العدالة والكرامة والحرية والمساواة والرفاه والتقدم

الثامن من آذار 2007

هيأة إرادة المرأة

عضو المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني

The 8th March is upon us as the occupation is on the
door step of its fifth year. This occupation that has,
and still is devouring Iraqi women’s achievements,
committing the most heinous crimes against her
human rights, her right to life in dignity and freedom,
confiscating the sovereignty of her country, ravaging
her social space and her security, violating her values
and traditions, seizing the resources of her land,
polluting her environments with prohibited
weapons and depleted Uranium.
This occupation takes the law of the jungle as its
charter. This charter, that flies in the face of all
international and humanitarian laws as well as
all sacred laws common to all humanity. All this
while the occupation points the dagger of civil strife
at the chest of the Iraqi people, so how can Iraqi
women celebrate International Women’s day
while the nightmare of the occupation still goes
on? Her suffering seems endless, after years of
war and the US/UK sponsored harsh economic siege.
Hana Ibrahim said:” Iraqi women are angry at the
deafening silence of the world at large on the
monstrous crime of the rape and murder of 14
year old Abeer Qassim Hamza at the hands of the
occupiers. Where is their anger and outrage?
Abeer was not the first and unfortunately will
not be the last, as recent events had
demonstrated. What happened to Abeer is
what is happening to Iraq while the whole
world looks the other way.”
This is the era of putting commodities and profit,
before all values, deservedly embodied by the US,
the era of brutal international capitalism.
Iraqi women have no choice but to carry on
with the fight for freedom for her country and
for the sake of her human rights. She has no
choice but to fight to reclaim her dignity, her
country’s independence and stability and resume
her struggle for a just society for
the future generations.
While the Iraqi woman will never give up the
cause of her emancipation she is aware that
this goal requires her active and equally vital
role in the liberation struggle. Iraqi women
take their destiny in their hands to confront
and defeat the American and Zionist designs.
Together with her partners in the struggle Iraqi
women strive for victory, for freedom, for
equality, for social justice, for a thriving
and progressive Iraq.
8th March 2007

Letter To The PM إلى: نوري المالكي

رسالة المالكي

إلى: نورىالمالكي

بغض النظر عن الصفة واللقب

أفلا يكفي العراقية لقب الأم المفجوعة حتى تتجاوز أكثر الألقاب فخامةََ؟ و ألا يكفيها تمثيل روح الشعب و الوطن حتى تستحوذ على " أم الألقاب" لقبا تنحني له الرؤوس؟ و تمسي الألقاب في حضوره تحت الإمتحان؟

أما بعد

إن المرأة العراقية تقدم يوميا فلذات الأكباد طعما للموت و زادا لأنهار الدم في ظل حكومة "بين قوسين" ادعيت تمثيلك لها و أنها"حكومة" كل العراق , فنجحت في توحيد العراقيين بلون الدم,لكنها خسرت أسباب وجودها كونها مزقت شمل العراقيين على قاعدة مشروع بوش و صحبه وكونها تؤسس للعراقيين اسباب الموت من أجل مكاسب ليس للشعب فيها ناقة أو جمل و ليس للعراق منها إلا الخراب و الدمار.

أما بعد

فإن المرأة العراقية رغم فواجعها, فإنها تجيد قراءة خارطة الوطن, كما تجيد إدراك أسباب العابثين

بحرية العراق و كرامته و أمنه و استقراره و تقرير المصير, كما تجيد أهمية دورها في صياغة العقد الإجتماعي لما يجب أن يكون عليه مجتمعها رافضة المشاريع التي تقوم على تقسيمه و تشظيته على قاعدة : فرق تسد.

المرأة العراقية , صنو العراق, أدركت بفواجعها أن ," حكومتك" تمتثل بجدارة للمشروع الأمريكي و غاياته في العراق , فقد انتهت "حكومتك" إلى تمثيل فئة ضد فئة كما بدأت ,على القاعدة المذهبية المرفوضة و قد ادعيت منذ أن نطقت باسمها أنها حكومة كل العراق , و كل العراقيين .

أولست ممثلا للحزب الذي تكتل في بيت مذهبي على حساب أمومة العراقية التي لا تعرف للإنتماء مذهبا غير الأمومة , فليس من قلب شيعي أو سني ,مسيحي أو مسلم, عربي أو كردي أو فارسي حتى في حسابات الأمومة و الوفاء لما جعله الله فيها من سر هو للخليقة سر الحياة . أو تكرمها تحت لواء الليبرالية الجديدة و فاشية بوش بالقتل على الهوية زاهقا سر الله في أحشائها و حرثها ؟ أولست من ربطت سياستك بسياسة بوش المعزول ؟ و نشرت خططك الأمنية بالتزامن مع خطط سلطات الإحتلال من أجل احتواء العراق ثم تمزيقه حتى لو ارتفعت أعداد ضحاياه إلى المليون شهيد ؟ أولست من بشرت بالديمقراطية فاتبعت الدكتاتورية نهجا شموليا " أداة" انتصار حكومة" كل قوامها يرتكز على تسويغ بقاء قوات الإحتلال في وطننا الأبي الكريم و زيادة عديدها وعدتها ؟؟ فبأي ذنب يوءد وطن العراقية و يهدر فيه حق الحياة و أمن المرأة النفسي و الإجتماعي ويتزعزع استقرار مجتمعها وتمنع لقمة العيش عن أفواه أبنائها , ليمسي الموت و الفقر هما الحقيقتان اللتان تحددان مصيرها و مصير كل العراقيين بغض النظر عن أجناسهم ومذاهبهم و انتماءاتهم

وأما بعد

و بعيدا عن المآسي التي تحيق بأم العراق , فإن أسبابنا في توجيه هذا الخطاب تكمن بأحقية المرأة العراقية أكثر من غيرها بتمثيل مصالح العراق شعبا و وطنا, حاضرا ومستقبلا في رفضها لأي تمثيل آخر يدعي تمثيله للشعب العراقي و يزور عقده الإجتماعي الذي كتبه بضميره منذ عصور و ينكر عليه حقه في صناعة مصيره وتقرير مستقبله واستعادة سيادته من براثن الإ حتلال. لذا فإن أم العراق لن تصفح ولن يصفح معها التاريخ عما ارتكب بحق أبنائها و أمومتها و عراقها و تطالبك كما تطالب كل من يدعون تمثيلهم للشعب من ساسة مذاهب و ساسة مصالح أن يدركوا أن إرادة الشعب لا يمثلها إلا الشعب و أن الشعب العراقي متصالح مع نفسه يعرف طريقه و يتحسس اتجاهاته وهو أهل لصناعة مصيره , و عليه عليكم أن تغادروا مواقعكم إذعانا لإرادة الأم العراقية المسؤولة وحدها عن المحافظة على الحياة مع الرجال الصالحين , غادروا زمنكم المتوحش الرديء و دعوا لنا زمننا حتى نتفرغ لبناء الحياة .

لا تنسوا أن المراهنة على بوش رهان خاسر .

المكان و الزمان : العراق في العام الرابع للإحتلال .

التوقيع ........... : أم العراق

هيأة إرادة المرأة

كانون الثاني 2007
A Letter to the Prime Minister Maliki from an Iraqi mother, putting your hopes in the policies and security plans of Mr Bush is a lost cause - A statement by WWA - Baghdad- Occupied Iraq

No honour لا يملكون الدفاع عن شرف العراق

هيأة إرادة المرأة

العضو في المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني

التاريخ:19شباط 2007

بيان

لا يملكون الدفاع عن شرف العراق

و قد باعوا شرفهم

إن اغتصاب أي عراقي أو عراقية سواء من قبل قوات الاحتلال أم صنائعها من الأتباع والذيول فإنما هو اغتصاب العراق , وهذا شأن الغزاة واللصوص والمرتزقة .

على مرأى من العالم كله تم غزو العراق, بينما وقف السفهاء يصفقون " لعرس الديمقراطية الوحشي" ببذاءة. ديمقراطية التدمير والقتل والاغتيال والاغتصاب للنساء والرجال والأطفال على حد سواء , واستمرت إدارة بوش وإدارته العاملة في العراق تقرع الطبول في حفل غوغائهم الدامي .

ولم نسمع من الطالباني ولا المالكي ولا من مجلس نوابهما حتى رفضا خجولا لبشاعة ما تفعله " الحكومة " بين وزارة الصحة وبين قوات حفظ " النظام " على سبيل المثال لا الحصر , بينما لا يكف دوي الهتافات المجلجلة تحت شعارات " الحرية والديمقراطية " حتى لو أغرقت أفعال العار الحكومة إلى قمة الرأس .

يا شعبنا الكريم العزيز

لا يدفعنّك الغضب إلى مشاعر الثأر والانتقام , ولا تدع ردود الفعل هي التي تقودك , فهو مشروعك , أن يخرج الاحتلال منكسرا مذلولا , وأن تؤسس لقيام حكومتك الوطنية التي هي طريقك إلى المستقبل المشرف .

يا أمهات العراق وبناته

هو قدرنا أن نقرّ بأن الأرض هي العرض وقد تكون قبله, وأن فعل العار يلحق بالغاصب أي جلدة لبس, أما قيمة الشرف لا يدنسها من باعوا شرفهم , فهم لا يملكون أن يحموا شرف العراق .

فإن الشرف لأصحابه .

A statement by WWA, there is no honour for those who fail to defend the honour of Iraq. As the details of the alleged multiple rape of 20 year old Zaineb Abbas Hussein (Sabreen Al Janabi) emerge in the media.
WWA calls on the Iraqi people to focus on throwing the occupiers out and not to fall for the revenge trap. WWA's call for the mothers and daughters of Iraq: You are honourable, shame on the rapists, those who make excuses for them and those who sell their country to the imperialist.

Death Penaltyلا لعقوبة الإعدام لاسيما ضد المرأة

هيأة إرادة المرأة

عضو المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني

بيان
لا لعقوبة الإعدام لاسيما ضد المرأة

في الوقت الذي تقر فيه هيأة إرادة المرأة مشروعية المقاومة الوطنية في مواجهة لا مشروعية الاحتلال، فإن الهيأة ترفض رفضا قاطعا كل أعمال العنف التي تطال المدنيين سواء نتج هذا العنف عن الدول و المليشيات أم نتج عن أي فئة مسلحة مهما كانت هويتها و مرجعيتها.

كما تقر الهيأة أن حق الحياة حق مقدس أقرته الشرائع السماوية, و جعلت من مبدأ العفو عند المقدرة حدا أسمى للارتقاء بدافع الانتقام إلى قيمة العفو حدا إنسانيا متحضرا يتجاوز حدود العقاب العنيف. فإن هيأتنا تنضم إلى الجهود التي تسعى إلى إبطال عقوبة الإعدام ضد الإنسان أي جنس حمل وتحت أي دافع انتقامي أو عقابي جاءت العقوبة.

وانطلاقا من الرؤية الفلسفية لحقوق المرأة التي تقرها الهيأة و تعمل على تعميقها فإنها ترفض بشكل خاص تطبيق عقوبة الإعدام بحق المرأة لاسيما أنها المعنية مباشرة بحضانة النسل البشري و المحافظة عليه و تنميته. وعلى هذه القاعدة تطالب الهيأة بإسقاط حكم الإعدام ضد المتهمة ساجدة الريشاوي لمحاولتها تفجير نفسها في أحد فنادق العاصمة الأردنية بين حشد من المدنيين الآمنين العام الفائت , كما تطالب السلطات الأردنية القضائية و السياسية الأخذ بعين الاعتبار بأن دوافع ساجدة ربما قد نتجت عن أذى مباشر أصاب أسرتها ومدينتها و وطنها من جراء عدوان الاحتلال و عنف دولته الغازية الولايات المتحدة الأميركية التي بغزوها للعراق و احتلاله قتلت مئات أللآلاف من شعبه المدني الآمن و اعتقلت عشرات الآلاف من رجاله و نسائه و مارست أبشع وسائل التعذيب و الاغتصاب لتخويف الشعب وإرهابه و تحطيم قيمه و منعه من ممارسة حقه الشرعي في رفض الاحتلال و مقاومته و تحرير الوطن. لذا لابد للعقلاء في أمتنا من أن يدركوا أن العنف لا يولد إلا العنف و بالمقابل فإن احترام الذات الإنسانية و حريتها وكرامتها و احترام حرية الأمم و استقلالها و حق الشعوب بتقرير مصيرها وحده ذلك يؤدي إلى إتباع السلم مبدأ و نهجا في الحراكين الاجتماعي و الوطني.


كانون الثاني27 عام 2007

WWA statement calling on the Jordanian authorities to commute the death penalty passed on Sajida Rishawie.
Will the state murder of four women bring stability and the rule of law to Iraq? The situation in Iraq is not normal, the occupiers are failing to comply with the Geneva Convention and the state is completely failing to protect the people. It is therefore hardly in a position to pass judgment and exact such a terminal punishment on these women.

Stop the Killing: Urge Prime Minister Blair to put pressure on Iraqi officials to end state murder

27th Jan 2007



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007