Democracy

Democracy

Monday, September 24, 2007

بيان:لهذا اليوم ربيت.... ولوليت

هيأة إرادة المرأة

بيان
(لهذا اليوم ربيت.... ولوليت)


عجز الاحتلال عن تحطيم ارادة الشعب العراقي , كما عجز عن مصادرة وعيه , رغم استمرار احتلاله للعراق منذ اربع سنوات ونصف , مستمرا مع زمر الخيانة في السعي لتمرير اهدافه
ان هبة نقاباتنا العمالية وعلى راسها نقابة عمال النفط تعكس رؤية الشعب العراقي لمصالحه في مشروعه الوطني , كما تعكس عمق هذا المشروع وتجذره بين الفئات والطبقات الاجتماعية التي واجهت معسكر الاعداء ومشروع الاحتلال بفعل المقاومة وبكل اشكالها منذ ايام الغزو الاولى .
ان الأم العراقية لتفخر بما انجبت وهي الأم نفسها التي رتلت في اذن شهيد ثورة العشرين : " ربيت ولوليت لهذا اليوم "
هي ذي ارضنا , وهو ذا الرحم الذي يجمع إباء العراقيين , في مشروعهم الوطني من اجل صناعة المصير , من اجل عراق حر مستقل .
سقط الاحتلال ومشاريعه
سقطت زبانيته وسماسرته
يا عمال العراق اتحدوا
يا مزارعيه وكادحيه
يا ابنائنا من الجنوب الى الشمال
يا نسائه ويا رجاله ... اتحدوا
انه زمننا نحن من نصوغ مصالحنا
في وطننا الحر المحرر
وقد صّنا سمائه وارضه وقدسية تربته وثرواته


رمضان12, 1428

Women’s Will Association statement, applauding and supporting the Iraqi unions, especially The General Union of Oil Employees for their heroic struggle to thwart the invaders' plans for Iraq's riches. The stance of GUOE represents the stance of the Iraqi people.
The occupation has failed to confiscate the will of the Iraqi people.
The WWA statement invokes the spirit of the 1920’s revolution, in which the mothers’ slogan was: ‘I have raised them for this day’ It calls for Iraqis to unite in order to end the occupation and its crimes.

September 2007 - mid Ramadan 12, 1428



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007