Democracy

Democracy
Showing posts with label تقارير أعلامية. Show all posts
Showing posts with label تقارير أعلامية. Show all posts

Thursday, July 26, 2007

قناص النساء

Azzaman International Newspaper - Issue 2755 - Date 25/7/2006
يشكو الكثير من العراقيين الصامدين داخل وطنهم هذه الأيام من ظاهرة (غريبة عجيبة) في غدرها وقتلها للمدنيين المسالمين الذين يمشون في شوارع بعض المناطق والمدن التي تسمي (ساخنة). فبينما تسير التلميذة مريم غانم (9 سنوات) متجهة إلي مدرستها صباحاً، يتناثر عقلها البريء بفعل رصاصة عسكري رابضٍ خلف اكياس الرمل الخضراء علي مبعدة حوالي مائة مترٍ عن الطفلة البريئة، وكذا أصيبت السيدة أم أحمد ذات الخمسين عاماً بطلق غادرٍ في رقبتها بينما كانت تخطو أمام ناظري (القناص) المعتلي قمة البناية الشاهقة التي تطل علي ذلك الشارع الرئيس المهجور.وشهادة أخري ينقلها إلينا الموظف عمر أحمد (28 عاماً) عن منطقة أخري تقع جنوبي بغداد فيقول: القوات الأمنية الموجودة في الدورة تمنع المواطنين من الخروج حتي وإن كان سيراً علي الأقدام، وقد أصابت وقتلت عدداً من المواطنين الذين كانوا يسيرون في الشوارع من خلال القناصة المنتشرين علي أسطح بعض المنازل.شكا السيد أبو شهد (50 عاماً) من أحد القناصين (الماهرين) والذي يتخذ له موقعاً حصيناً وعشاً مستديماً من علي سطح النادي الجمهوري في ساحة عنتر، موقعاً أتاح له الفوز بلقب (قناص النساء ) عن حق وجدارة لأن كل ضحاياه هن من الجنس اللطيف والنساء عابرات السبيل في الجوار القريب.وقد أثار أبو شهد موضوعاً إنسانياً آخر بمناسبة انتهاء السنة الدراسية وحلول العطلة الصيفية للطلاب والشباب، الذين اعتادوا كل عام علي قضاء أوقات فراغهم في ممارسة الألعاب الرياضية وشتي الفعاليات الثقافية في ذلك النادي الرياضي الحكومي العريق، فتسأل: ما ذنب ولدي وصحبه عندما حرموا هذه السنة من تلك النشاطات الصيفية البريئة فهم لا يستطيعون دخول ذلك المنتدي الرياضي بعد الآن، لاحتلاله من قبل القوات الأمنية والعسكرية! لم أحر. جواباً ولكني وعدته باحتمال أن يجد صحفي الشجاعة الكافية ليكتب عن تلك الانتهاكات للحياة المدنية والسلم الاجتماعي، التي هي بلا ريب من الركائز الأساسية لحقوق الإنسان منذ شريعة جدنا حمورابي وصولاً للقوانيين واللوائح العالمية التي تبنتها واقرتها الهيئات الدولية ومنظمة الأمم المتحدة.ولكن ما شغلني وحيّر أفكاري هي قصة ذلك القناص العنيد وأصراره علي اختيار شريحة الأناث فقط كضحايا ليديه الآثمين دون غيرهن من شرائح المغضوب عليهم من العراقيين؟ !
Security forces snipers target females in Baghdad an article in the Azzman newspaper

Sunday, June 24, 2007

مسؤولية المالكي واعضاء البرلمان في جحيم الاطفال المعاقين

باتت صور أجساد العراقيين العراة المعذبة اللاانسانية في اوضاعها وسبل امتهانها سمة من سمات العراق الجديد. فمن معتقل ابو غريب الي الجادرية ومنه أخيرا الي دار الحنين للاطفال المعوقين حيث تبين الصور حقيقة واحدة مفادها ان مهمة الغزاة ومستخدميهم واحدة لا تفرق بين امرأة ورجل وطفل وهي اهانة المواطن العراقي، تصويره عاريا لتجريده من انسانيته واختزاله الي عبد راضخ للهيمنة بأي شكل كان، فالكل مستباح ومهان تحت راية (ديمقراطية وسيادة) الاحزاب الطائفية والعرقية وميليشياتها. واذا ما تركنا جانبا امتهان كرامة الرجال وتعذيبهم الوحشي، واعتقال النساء واغتصابهن في أبو غريب، الذين استغرب الرئيس الطالباني ووزير حقوق الانسان في حينه الضجة العالمية التي صاحبت نشر صور تعذيبهم باعتبار انه اقل مما كان يحدث تحت النظام السابق، واذا ماتركنا جانبا معتقلي الجادرية وبعقوبة واغتصاب رجال الدين والنساء الصامتات سترا للعار والمتهمات، مثل الرجال، بالارهاب، ستنطبع علي ذاكرتنا الجماعية تفاصيل آخر انجازات حكومة المالكي وهي ما حدث للاطفال المعوقين في دار الحنين. ان مقياس انسانية الفرد هي معاملته للاطفال والمسنين والضعفاء في المجتمع لانهم مؤشر الاحساس بالمسؤولية، كما ان مقياس حضارة وتقدم اية حكومة هو حمايتها للضعفاء والعاجزين عن حماية انفسهم، وهل هناك من هو اكثر حاجة الي حماية الدولة من الاطفال؟ وقد اشتركت قوات الاحتلال ومستخدميها في الاساءة الي الاطفال. يقول الصحافي سيمور هيرش، وهو من اوائل فاضحي جرائم ابو غريب في نيسان (ابريل) 2004، ومن القلة الذين شاهدوا افلام الفيديو التي منعت الادارة الامريكية عرضها: بعض أسوأ الأمور التي حصلت لا تعرفون عنها شيئا، طيب؟ أفلام فيديو، هناك نساء في تلك الأفلام. ربما قرأ البعض منكم أنهن يسربن رسائل الي خارج السجن، الي ازواجهن. هذا في ابو غريب 007 النساء كن يسربن رسائل يقلن فيها ارجوكم تعالوا و اقتلوني، بسبب ما حصل، وفي الواقع ما حصل هو ان أولئك النساء الذين قد اعتقلن مع صبيان، وفي بعض الحالات اطفال، في بعض الحالات المسجلة. لقد مورس مع الصبية اللواط في نفس الوقت الذي كانت فيه الكاميرا تسجل. والاسوأ من هذا هو سماع تسجيل صوت صراخ الصبية وهذا في حوزة حكومتكم. انهم مرعوبون تماما من عرضها . واذا ما تركنا جانبا المسؤولية الاخلاقية والانسانية التي تربينا عليها كمجتمع مبني علي القيم والموروث الثقافي الاسلامي الذي لايكف عن تذكيرنا بمسؤوليتنا تجاه الضعفاء واليتامي واحترام الكبار في السن ورعايتهم، واذا ماتركنا جانبا ان حكومة المالكي مكونة من احزاب تستخدم الاسلام اسما وعلي رأسها حزب المالكي نفسه أي الدعوة الاسلامي والمجلس الاسلامي الاعلي والحزب الاسلامي، اذا ما تركنا كل ذلك لايبقي امامنا غير محاسبة حكومة المالكي حسب القوانين المحلية والمواثيق الدولية التي وقعتها الحكومة السابقة وماتزال سارية المفعول الآن ومن بينها قوانين حماية الطفل وميثاق حقوق الانسان. ولننظر عبر القوانين الي مسؤولية حكومة المالكي تجاه مأساة اطفال دار الحنان وهي دار حكومية للاطفال شديدي العوق، تتراوح أعمار الاطفال فيه بين 5 - 16عاماً، أما حالات العوق لديهم فتتمثل في الإصابة بعجز أو شلل في الأطراف أو تخلف عقلي، ومن هنا حاجتهم الماسة إلي كادر متخصص للتعامل معهم. وقد كشفت محطة السي بي أس الأمريكية منذ أيام عن كيفية معاملة الاطفال في دار الحنان وهم بعهدة الحكومة العراقية، حيث فضح التقرير وبالصور اوضاعهم بعد ان اكتشفت وجودهم دورية احتلال مشتركة. فنري الاطفال، تماما مثل معتقلي ابو غريب، عراة، بعضهم مكبل بالاسرة ومعظمهم ملوث بالبراز وقد تعرض بعضهم الي اعتداءات وانتهاكات جنسية، وهم يعانون جميعا من سوء التغذية حتي بدوا مثل كومة عظام. ويبدو ان للدار خمسة اداريين قاموا بسرقة المخصصات والتموين. فما هو رد فعل حكومة المالكي علي هذه الجريمة المهولة؟ باسم الحكومة تحدث محمود الشيخ راضي، وزير العمل والشؤون الاجتماعية، غاضبا متهما مذيع قناة الشرقية التي نشرت صور المأساة نقلا عن اجهزة الاعلام العالمية قائلا: (انت معادي للشعب العراقي... تقيس نفسك بالامريكي. الامريكيون لديهم أجندة خاصة)، ولن اناقش هذه النقطة من تصريح الوزير لوضوحها، واستطرد قائلا: (أقسم بالله ليست هناك نوايا عدوانية ضد الاطفال.. الا انهم مرضي في أسوأ حالات المرض، معظمهم مصاب بالشلل الدماغي. انهم عبارة عن كتل لحمية، رماهم أهلهم فتلقفتهم دار الدولة، لولا دار الدولة ونظيراتها لوجدتهم جثثا هامدة). ولا ادري اذا كان الوزير راضيا بكامل قواه العقلية وهو يبرر الوضع وصور الاطفال المرميين علي الارض كالجثث الهامدة تصاحب صوته. واختتم حديثه قائلا: (علينا ان نتحري وندقق، نحن امام مسؤولية وطنية). وهنا اؤيد الوزير مضيفة بان استخدام صفة المسؤولية الوطنية خاطئ لان تجويع واغتصاب اطفال دار الحنان هو مسؤولية قانونية لاتقبل التبريرات المضللة. وتنصب المسؤولية القانونية علي الوزير وحكومة المالكي، لانها تعتبر نفسها حكومة منتخبة وذات دستور وبرلمان. خاصة وان الحكومة والبرلمان كانا علي علم بتفاصيل المأساة. ففي يوم 23/4/2007، قامت لجنة المرأة والأسرة والطفولة، إحدي لجان مجلس النواب العراقي، بزيارة تفقدية لدار العجزة (كبار السن) ودار الحنان بفرعيها في العطيفية والشالجية وهي مؤسسات تابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية. ورئيسة اللجنة هي سميرة الموسوي ونائبتها ماجدة حسين دشر ومقررتها ميسون الدملوجي. وقد نقلت اللجنة في تقريرها علي موقع مجلس النواب العراقي الالكتروني، الذي انصح القارئ بزيارته، صورة مخيفة عن دار كبار السن والذي اتوقع ان يكون موضوع فضيحة اخري لن تغتفر لحكومة المالكي، ان لم يسارع الوزير باتباع توصيات اللجنة التي ذكرت وزارة العمل والحق يقال: (بان الواجب الوطني والشرعي يدعوكم إلي وضع هذه الملاحظات والاقتراحات في جدول أعمال الوزارة وباقرب وقت ممكن). وفي الوقت الذي اشار فيه التقرير الي نواقص دار الحنان لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة للاطفال في العطيفية والنقص الكبير في الكادر وخاصة المربيات، بسبب قلة الراتب الشهري القليل البالغ 68 الف دينار(حوالي 50 دولارا). فانه مر مرورا عابرا علي دار الحنان لشديدي العوق، ويبدو لي من قراءة التقرير وكأن اللجنة لم تزره، اذ اكتفت بذكر معلومات عامة عن الدار ولم تطرح أية توصيات بل اكتفت بذكر مشاريع مستقبلية، مما يدفعني الي الاستنتاج بان حالها حال الوزير، قد اعتبرت الاطفال شديدي العوق مجرد كتل لحمية لاتستحق المساعدة. وتقع المسؤولية القانونية علي حكومة المالكي في جريمة دار الحنان البشعة لمخالفته القانون العراقي رقم 126 لسنة 1980، الذي ينص في مادته 45 علي أنه (لكل معوق حق التأهيل والرعاية، وتؤدي الدولة هذه الخدمات دون مقابل). ويستهدف التأهيل بهذا المعني ثلاث فئات هم: الأشخاص ذوي الإعاقة غير الشديدة؛ الأشخاص ذوي الإعاقة الشديدة القادرين علي العمل جزئياً؛ والأشخاص غير القادرين علي العمل كلياً. كما ان الحكومة العراقية موقعة علي قانون حقوق الطفل الذي ينص وحسب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأن للطفولة الحق في رعاية ومساعدة خاصتين. وتنص ديباجته بانه قد شرع استنادا الي الحاجة إلي توفير رعاية خاصة للطفل المذكورة في إعلان جنيف لحقوق الطفل لعام 1924 وفي اعلان حقوق الطفل الذي اعتمدته الجمعية العامة في 20 تشرين الثاني (نوفمبر) 1959 والمعترف به في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفي العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (ولاسيما في المادتين 23 و24) وفي العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (ولاسيما في المادة 10) وفي النظم الأساسية ذات الصلة للوكالات المتخصصة والمنظمات الدولية المعنية بالطفل. وتذكيرا باتفاقية حقوق الطفل التي تحظر التمييز بسبب العجز وتقضي باتخاذ تدابير خاصة لضمان حقوق الأطفال المعوقين، ومراعاة لإعلان حقوق المعوقين، وإعلان حقوق الأشخاص المتخلفين عقليا، وإعلان التقدم والتنمية في الميدان الاجتماعي، ومبادئ حماية الأشخاص المصابين بمرض عقلي وتحسين العناية بالصحة العقلية. ويتوجب علي الدول أن تتقيد المؤسسات والادارات والمرافق المسؤولة عن رعاية أو حماية الأطفال بالمعايير التي وضعتها السلطات المختصة ولاسيما في مجالي السلامة والصحة وفي عدد موظفيها وصلاحيتهم للعمل وكذلك من ناحية كفاءة الإشراف، كما ينبغي علي الدول أن تكفل تزويد المعوقين بالرعاية الطبية الفعالة. ان مسؤولية رعاية الاطفال جميعا تقع علي عاتق الحكومة قانونيا ولن يعفيها من مسؤوليتها ووجوب اخضاعها للمساءلة ادعاء الوزير بان الجهة التي عثرت علي الضحايا هي قوات الاحتلال ذات الاجندة الخاصة بل من الواجب تذكير الوزير بان حكومته هي التي جددت ابقاء قوات الاحتلال ذات الاجندة الخاصة في العراق منذ ايام.

Saturday, May 12, 2007

"ثمار" الاحتلال: 9 ملايين عراقي تحت خط الفقر

الخليج
بغداد - واشنطن - “الخليج”، وكالات:
ذهب النواب العراقيون الذين جمعوا تواقيع على مشروع لانسحاب القوات الأمريكية خطوة للأمام وشكلوا لجنة لاستكشاف استعداد قوات الأمن العراقية لتولي المسؤولية، لكن الرئيس العراقي الذي يزور لندن حاليا لتقديم الشكر الى رئيس الوزراء البريطاني المستقيل توني بلير على “جهوده لتحرير 27 مليون عراقي”، طالب ببقاء قوات الاحتلال عاما أو عامين، وارسلت الحكومة العراقية نائب رئيس الوزراء برهم صالح الى واشنطن للقاء المشرعين الأمريكيين في “الكابيتول هل” فردا فردا لإقناعهم بضرورة بقاء القوات الأمريكية في العراق، وأعلن المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق تغيير اسمه ومرجعيته وخطابه في إطار “عرقنة” التنظيم الاسلامي، وأكدت الحكومة ان 9 ملايين عراقي يعيشون تحت خط الفقر، في ما يبدو انه بعض من “ثمار” الاحتلال الامريكي البريطاني.
وأعلن النائب بهاء الأعرجي من الكتلة الصدرية أن لجنة برئاسته أرسلت وفدا برلمانيا لمفاتحة وزارات الداخلية والدفاع والأمن الوطني لمعرفة الوقت الذي تتمكن فيه الاجهزة الأمنية العراقية من تحمل المسؤولية واعطاء سقف زمني لذلك، تمهيداً لمناقشة قانون يقضي بإنهاء الاحتلال والتصويت عليه. واعتبر نواب آخرون أن القرار رغم حصوله على غالبية تواقيع النواب غير ملزم، وأنهم يفضلون انسحاباً تدريجياً للقوات الأمريكية وباتفاق بين العراقيين والأمريكيين.
ويأتي تحرك البرلمانيين العراقيين فيما تحاول الغالبية الديمقراطية في الولايات المتحدة اجبار الرئيس جورج بوش على تحديد موعد لانسحاب القوات من العراق. وتبنى مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون ينص على صرف جزء فقط من الأموال التي يطالب بها بوش لمواصلة الحرب في العراق خلال ،2007 متحدياً بذلك من جديد تهديد الرئيس بتعطيل القرار.
وأشار الرئيس العراقي جلال الطالباني أمس (الجمعة) الى أن القوات الأجنبية يمكن أن تنسحب من العراق في غضون عام أو عامين بعد أن يتمكن الجيش العراقي من تولي مهامها. وقال أمام طلبة جامعة كمبريدج انه يأمل في ان تبقى القوات الاجنبية حتى يصبح الجيش العراقي قادرا على تولي مهامها. وأضاف “أعتقد أنه في غضون عام أو عامين سنكون قادرين على تجنيد قواتنا (..) وعلى أن نقول لأصدقائنا الى اللقاء”.
وقال الجنرال بنيامين ميكسون قائد فرقة الشمال العراقي إن هناك حاجة لنشر المزيد من القوات الأمريكية في محافظة ديالي، وأضاف في تصريح عبر دائرة تلفزيونية مغلقة لصحافيين في واشنطن “لا أملك ما يكفي من الجنود في محافظة ديالي للحفاظ على الأمن”. وأردف أن تعزيز الخطة الامنية في المحافظة يحتاج الى قوات اضافية للتوصل الى وضع مقبول وتمكين قوات الأمن العراقية من ادارتها في المستقبل”.
من جهة أخرى، قال مسؤولون في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية إن الحزب سيدخل تعديلات رئيسية على برنامجه في خطوة توثق ارتباطه بالمرجع الكبير في العراق آية الله علي السيستاني،وقد تبعد هذه التعديلات المجلس عن إيران المجاورة التي تشكل الحزب فيها في الثمانينينات من القرن الماضي لمعارضة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وقال مسؤولون في الحزب إنه بموجب البرنامج الجديد سيحصل الحزب الذي كان يتبع مؤسسة ولاية الفقيه التي يقودها الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، على الإرشاد والتوجيه من المؤسسة الدينية كما كان الحال من قبل ولكن هذا الإرشاد سيأتي بشكل أكبر من السيستاني. وقال مسؤول بارز في المجلس الأعلى إن التعديلات ستزيد الصبغة العراقية للحزب. وقال ان المجلس الأعلى اختتم الجمعة اجتماعاً استغرق يومين في بغداد، حيث تمت الموافقة على “قرارات مهمة” تتعلق بالقضايا الداخلية والإقليمية والدولية. وأضاف أنه سيتم إعلان هذه القرارات اليوم السبت. وأشار الى أن الحزب سيغير اسمه ويحذف كلمة “ثورة”، كما سيدخل مصطلحات مثل الديمقراطية والانتخابات في البرنامج السياسي ليعكس ما وصفه بأنه موقف متغير في العراق.
الى جانب ذلك، ذكر تقرير عراقي رسمي أمس (الجمعة) أن ما يقارب 9 ملايين عراقي يعيشون حالياً تحت خط الفقر. وقال التقرير إنه توصل إلى هذه النتيجة بعد مسح اجتماعي اجراه الجهاز المركزي للإحصاء التابع لوزارة التخطيط والتعاون الإنمائي العراقية.
وقال مصدر في الوزارة إن أكثر من 9 ملايين عراقي يعتمدون بنسبة كبيرة على الإعانات الغذائية والسلع الأساسية المدعومة كالوقود. وأضاف المصدر، أن خطط الوزارة المستقبلية تهدف الى التقليل من نسب الفقر ومساعدة ملايين العوائل على تجاوز اوضاعها المعيشية
المتدهورة

Sunday, May 6, 2007

Witness to a kidnapping in Baghdad,

BAGHDAD, May 6 (Reuters) - The woman was walking down a narrow sidestreet in a Sunni district of Baghdad on Sunday morning when suddenly a man got out of a car and walked over to her.He grabbed her arm. The woman tried to brush him off, but the man pulled out a pistol, cocked it, and raised his voice menacingly: "Get inside the car. Come on."There was no security of any kind in sight.I was a few feet away, a passenger in a car moving down the narrow road in the residential area at slow speed. My window was open. I heard the gun being cocked and saw it shoved against the woman's stomach. She was being kidnapped in front of my eyes.The woman appeared to be in her mid 30s. Her hair was not covered, but she was dressed modestly. She had a handbag over her shoulder.She looked terrified. She did not scream or shout, as if she knew there was nothing she could do.The man -- who had not even bothered to wear a mask -- pushed her into the waiting car.By now, my car had gone past. I looked back. The kidnapper's driver turned the car around and drove off in the opposite direction to which I was heading.Several other people on the street, lined with small shops, had turned to watch the departing vehicle. They clearly saw what was happening. No one did anything.I felt helpless. But what could I, or anyone else, do? The man probably would have shot anyone who intervened.Iraq is like that. Kidnapping is rampant.Criminal gangs carry out abductions for ransom. Militant groups do it to spread fear -- those seized often turn up dead days later, their bodies showing signs of torture.While the kidnapping of a foreigner makes headlines, those of Iraqis go largely unnoticed.

بغداد (رويترز) - قال صحفي عراقي إنه اصيب "بالذهول والصدمة" عندما قادته الصدفة ليكون شاهد عيان لحادثة خطف وقعت في احد احياء غرب بغداد وعلى بعد امتار معدودة منه كانت الضحية فيها امرأة في منتصف الثلاثينات وكان (بطل) الحادثة شاب لم يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره كان يحمل مسدسا وكانت لحيته تغطي وجهه

Monday, April 9, 2007

Ramady demands Wassan's freedom

مظاهرات في الرمادي بعد صلاة الجمعة تطالب باطلاق سراح السيدة (وسن) التي اعتقلتها قوات الاحتلال الأمريكي ليلة البارحة - تقرير مصور خاص بالرابطة
الرابطة العراقية/خاص: خرجت بعد صلاة الجمعة لهذا اليوم 9 آذار مظاهرات في شوارع مدينة الرمادي تنديدا باعتقال السيدة (وسن) من منزلها من منطقة شارع عشرين في الرمادي..

وقد طالبت المظاهرة بالافراج عن المعتقلة فورا.. كما قامت التظاهرة برفع لافتات تندد بالاحتلال والاعتقالات الهمجية
للمواطنين في المدينة، ورفض المتظاهرون الانفضاض مصرين على الاعتصام لحين اطلاق سراح المعتقلة.

كما جرت مفاوضات بين المتظاهرين ورجال الشرطة العراقية والذين أكدوا ان ليس لهم اي صلة بالحادث ووعدوا بمتابعة امر المعتقلة، هذا ولم تعرف اسباب الاعتقال بعد، ويذكر ان القوات الامريكية تعتقل نساء المطلوبين لاجبارهم على تسليم انفسهم، وهي تعد جريمة اختطاف في القانون الدولي!

report dated 9/March/2007
people of Ramady demonstrated demanding the immediate release of Mrs Wassan from her house in street 20, arrested by the US forces in lieu of her male relative.

...قراءة في السجل الأسود لاغتصاب العراقيات

متابعة واع

مسلسل حوادث الاغتصاب في العراق الجديد في تصاعُد، في ظل الاحتلال الذي اغتصب العراق، وفي ظل سطوة مليشيات الموت ودوامة العنف الطائفي الأهوج. ابتدأت هذه الجرائم بالغزوالأمريكي، وبلغت الفضائح ذروتها في حادثة السيدة (صابرين الجنابي) مؤخراً، وأثارت عواصف سياسية قد تقتلع الحكومة الطائفية التي حاولت أن تتجاهلها وتتستر عليها عمداً..

فقد فتحت اعترافات "صابرين الجنابي" بتعرضها للاغتصاب على يد ضباط عراقيين من قوة حفظ النظام في حي العامل ببغداد، الباب واسعاً أمام عراقيات أخريات، للإدلاء باعترافات مماثلة، طالما سعت الحكومات المتعاقبة في ظل الاحتلال إلى إبقائها خلف جدران.

فبعد ساعات قلائل، ووسط جدل محتدم حول مصداقية اعترافات "صابرين" من عدمها، ظهرت سيدة عراقية أخرى تدعى "واجدة محمد أمين"، تركمانية من أهالي مدينة (تلعفر) شمال الموصل، كشفت لوسائل الإعلام، عن تعرضها للاغتصاب على يد القوات الحكومية، مشيرة إلى أن ستة من الجنود ومعهم ضابط قاموا باغتصابها وتصويرها، مهددين بفضحها..

68 جريمة اغتصاب في 2006م: في هذا السياق أكد النائب محمد الدايني، عضوالبرلمان العراقي، في تصريح ل"قدس برس" مؤخراً "أن هناك 68 حالة اغتصاب تعرضت لها عراقيات خلال عام 2006م على يد القوات الأمنية الحكومية"، وكشف الدايني أن "قضايا الاغتصاب لم تقتصر على النساء فقط"، بل تعدتها إلى الرجال أيضاً، إذ يقول في ذلك: "إن روح الإجرام لدى عناصر قوات الأمن الحكومية دفعتهم إلى اغتصاب العشرات من الرجال المعتقلين في سجون وزارة الداخلية، وخير دليل على ذلك ما تعرض له إمام وخطيب جامع الدهلكي في بعقوبة، على يد عناصر الأمن في سجن بعقوبة المركزي، بالإضافة إلى آخرين تم توثيق اعترافاتهم في أشرطة مصورة".

وليست جرائم الاغتصاب التي وقعت مؤخراً هي الأولى في سجل فضائح القوات الأمنية العراقية والمليشيات الطائفية، التي أقدمت قبل عدة أشهر على اختطاف ثلاث طالبات من داخل "الجامعة المستنصرية" في بغداد، واغتصابهن، ثم قتلهن بعد تعذيبهن، ولم تكلف الحكومة نفسها عناء فتح تحقيق لمعرفة من يقف وراء تلك العمليات، بل قامت بإغلاق مكاتب "قناة الشرقية" ببغداد التي كشفت الفضيحة.

وفي سياق متواصل نشرت وكالة "قدس برس" تقريراً سرياً لوزارة الصحة العراقية يحمل الرقم (321) بتاريخ 27-12-2006م، صادر عن دائرة صحة بغداد، يؤكد أن 23 عراقية تعرضن للاغتصاب على أيدي المليشيات الطائفية المسلحة، بينهم 17 فتاة عراقية بكراً.

وتؤكد الوثيقة، أنه تم إعدام جميع الفتيات، عدا فتاة واحدة مازالت على قيد الحياة، عثرت عليها القوات الأمريكية بالعثور عليها في منزل بمدينة الثورة (الصدر)، شرق بغداد. وتشير الوثيقة إلى أن عناصر جيش المهدي، هي التي قامت باغتصابها، وتدعى الفتاة، بحسب الوثيقة "ه. خ. ع"، وهي من سكان شارع فلسطين، وسط العاصمة.

ويعتقد محللون، أن فضائح الاغتصاب المتزايدة والمتورط بها عناصر أمن وجيش عراقيون، بجانب جنود أمريكيين أيضاً، تعد واحدة من أخطر ما يمكن أن يواجه حكومة نوري المالكي، التي تصر على نفي تلك الوقائع، جملة وتفصلاً! بل تتهم جهات سياسية مشاركة في الحكومة بمحاولة عرقلة سير الخطة الأمنية، كما فعل الناطق الرسمي باسم "خطة أمن بغداد" خلال مؤتمر صحفي عقده، عندما شكك في قصة "صابرين"، وصحة زواجها، بل ذهب إلى التشكيك في سلوكها، على الرغم من تأكيد أهالي منطقة صابرين "حي العامل"، لمراسل "قدس برس"، نزاهة أخلاقها وسمعة عائلتها، حيث قالوا: إنها "تتكفل بحراسة جامع أبي بكر الصديق المجاور لبيتها".

ويؤكد طارق الشمري الناشط في مجال حقوق الإنسان أن أخطر ما في قضية اغتصاب العراقيات على يد القوات الأمنية "هي أن كلها تمت على أسس وخلفيات طائفية".

ويضيف الشمري: "لقد قمنا بإجراء إحصاء على جميع النسوة اللاتي تعرضن للاغتصاب، وتبين لنا أن أغلبهن من طائفة واحدة وهي السنة، كما أن لدينا تأكيدات أن هناك عمليات اغتصاب تعرضت لها سيدات عراقيات شيعيات، عقب معركة "الزركة" في النجف، ونحن نتحقق من تلك الادعاءات".

حوادث الاغتصاب هذه، وكما يؤكد مصدر أمني، لا تزال مستمرة داخل عدد من المعتقلات التابعة للحكومة. ويشير المصدر إلى أن هناك نساء يتعرضن للاغتصاب بشكل مستمر داخل مديرية الجرائم الكبرى الواقعة بمنطقة العامرية غرب العاصمة، على أيدي الضباط والحراس، بالإضافة إلى وجود نسوة في معتقل الكاظمية للنساء يتعرضن أيضاً للاغتصاب على يد القوات الأمنية.

ويعتقد عدد من المحللين، أن ظهور فضائح حساسة مثل "الاغتصاب"، في مثل هذه الظروف التي يمر بها العراق، لا يعجل بإفشال خطة "أمن بغداد" فحسب، بل قد يعجل أيضاً برحيل (حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي) برمتها! إذ إن مثل هذه الأحداث ليست محرجة (للحكومة العراقية) فحسب، بل أيضاً للإدارة الأمريكية التي تنظر إلى خطة "أمن بغداد" على أنها الأمل الأخير، في تقوية موقفها أمام خصومها من الديمقراطيين الذين يعارضون خطط بوش لزيادة قواتهم.

جانب آخر من الجريمة اللا إنسانية، تمارسه إدارة السجون.. فقد تعرضت "السجينات" العراقيات في سجن أبوغريب إلى عمليات اغتصاب وإذلال متنوعة ما دفع بعض من أطلق سراحهن إلى الانتحار هروباً من الواقع الأليم، بينما قتل البعض الآخر منهن بيد قريب غسلاً للعار، وفق منظمات غير حكومية وشهادات جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية.

وتقول "إيمان خماس" مديرة المركز الدولي لرصد الاحتلال وهي منظمة غير حكومية تقوم برصد انتهاكات الاحتلال في مناطق العالم تقول: "روت لي معتقلة سابقة (أطلقت عليها الرقم "ب" (كيف تعرضت زميلتها في سجن أبوغريب للاغتصاب" حيث كان يضم 30 سجينة بحسب الصليب الأحمر الدولي في مايو2005م فتقول: "أعادوا زميلتي إلى الزنزانة مغمى عليها... وبقيت فاقدة الوعي لمدة 48 ساعة، وروت لي كيف اغتصبها عناصر من الشرطة العراقية 17 مرة في يوم واحد تحت أنظار الجنود الأمريكيين"!
وتؤكد خماس أن المزيد من الجرائم مازال طي الكتمان بسبب العادات والتقاليد العربية، حيث تموت المرأة ولا تلوث سمعة أسرتها بالبوح بمثل تلك الجرائم.

من ناحيته يعدد محمد دهام المحمد رئيس اتحاد الأسرى والسجناء شهادات جمعها فريق عمله من سجينات سابقات أو من أقربائهن، منها شهادة سيدة ساعدت شقيقتها على الانتحار بعد أن اغتصبها جنود أمريكيون مرات عدة أمام زوجها في سجن أبوغريب. وتقول هذه السيدة شقيقة الضحية: "داهمت القوات الأمريكية منزل شقيقتي في بغداد لإلقاء القبض على زوجها، وعندما لم تجده اعتقلتها"، وأضافت: "عاد صهري وسلم نفسه للأمريكيين الذين أبقوهما معاً قيد الاعتقال".

وينقل المحمد عن السيدة قول شقيقتها: "اقتادوني إلى زنزانة ورأيت زوجي مقيداً إلى القضبان. شدّ جندي أمريكي شعري لأرفع رأسي وأنظر إليه فيما كان يخلع عني ملابسي"، وتقول السيدة: "أخبرتني كيف اغتصبها جندي أمريكي مرات عدة أمام زوجها الذي كان يردد بصوت بالكاد تسمعه: "الله أكبر الله أكبر".
وتضيف: "توسلت إليّ لأساعدها على الانتحار، فكيف لها أن تواجه زوجها عندما يفرجون عنه"؟!

وقد أكد سجين سابق أطلق سراحه من أبوغريب "أن السجينات كن يعبرن أمام خيمة الرجال وكن يتوسلن السجناء من الرجال أن يجدوا طريقة لقتلهن لإنقاذهن من العار".

ويقول عامر أبودريد (30 عاماً): "كنت أعرف إحداهن وهي في الخامسة والثلاثين من العمر ولها ثلاثة أطفال، مضت أسابيع لم أشاهدها قبل خروجي، فتأكدت أنهم أطلقوا سراحها... وعندما سألت عنها، أخبروني أن شقيقها قتلها فور الإفراج عنها"... كما قتلت بعض العائلات في منطقة الأنبار ثلاث شابات كن حوامل فور الإفراج عنهن من سجن أبوغريب... بالمقابل ثمة عائلات تشعر بالضياع في مواجهة هذه الأوضاع المأساوية، حيث تستخدم المرأة كأداة تعذيب أمام أقاربها داخل السجون العراقية..

وفي حديث صريح مع مترجم عراقي فضل عدم ذكر اسمه وطلب الإشارة إليه ب"أبوأحمد"، وهو يعمل مع القوات الأمريكية منذ أكثر من عام وتنقل معهم في المعسكرات والسجون استعرض الكثير من الحقائق عن أساليب الاعتقال والمداهمة والتعامل مع المعتقلين الذين يتم اعتقالهم من قبل القوات الأمريكية، قائلاً: الجنود الأمريكيون تعودوا على استقبال المعتقلين بالإهانات، حتى قبل أن يعرفوا سبب جلبهم إلى المعتقل، حتى الجنود الذين ليس لهم علاقة بالتحقيق كانوا يعمدون إلى إهانة المعتقلين لمجرد الانتقام لمقتل زميل لهم على يد المقاومة، أولمجرد كونهم لم يعودوا إلى بلدهم كما وعدهم قادتهم... كما يعتمد الجنود تلك الوسائل لتحطيم معنويات المعتقل قبل البدء في التحقيق معه..

أما عن الاعتداءات الجنسية فيؤكد أن الأمريكان يعلمون جيداً أهمية السمعة والشرف لدى العراقيين؛ لذا يتعمدون الإساءة إليهم من خلال هذه النقطة بهدف إضعاف مقاومتهم وإجبارهم على الاعتراف بما لديهم من معلومات، وقد سمع من عدة جنود أمريكيين ومعتقلين عراقيين عن حالات يتم فيها إجبار المعتقلين بعد تعريضهم للتعذيب على ممارسة الجنس فيما بينهم، وعن مجندات أمريكيات أجبرن معتقلين عراقيين على ممارسة الجنس معهن وهم مقيدون وخصوصاً المتدينين منهم، كما يقومون بتعرية المعتقلين من شيوخ العشائر ورجال الدين وكبار السن من ملابسهم ويجبرونهم على ارتداء ملابس نسائية، ويسخرون منهم أمام بقية المعتقلين.

في 12-5-2005م كشفت مصادر صحفية أمريكية وبريطانية عن حالات عدة لنساء عراقيات تعرضن للاغتصاب والاعتداءات والإساءات الجنسية على يد جنود أمريكيين، مشيرة إلى وجود الكثير من الحالات التي لم يكشف عن ضحاياها خشية الفضيحة.

وقد روت الدكتورة هدى شاكر أستاذة العلوم السياسية في جامعة بغداد لصحيفة "الجارديان" البريطانية موقفاً تعرضت فيه لإساءة جنسية من قبل جنود أمريكان، قائلة: إن جنوداً أمريكيين على أحد الحواجز الواقعة بإحدى ضواحي بغداد طلبوا منها تفتيش حقيبتها، وعندما رفضت تقدم نحوها أحد الجنود وصوّب بندقيته نحو صدرها. وأضافت: "صَوَّبَ الجندي ضوءًا ليرى صدري، ثم تفوه بكلمات قذرة صاحبتها إشارات أقذر".

وأفادت د. شاكر التي كلفتها منظمة العفو الدولية بإعداد تقرير حول أوضاع السجناء العراقيين أن العديد من السجينات العراقيات اللاتي احتجزن في سجن "أبوغريب" تعرضن لإهانات جنسية من قبل الجنود الأمريكيين، بينهن امرأة اغتصبها أحد أفراد الشرطة العسكرية الأمريكية وحملت منه، واختفت الآن.

وأشارت إلى أن الجنود الأمريكان اعتقلوا إحدى الطالبات في الكلية التي تدرس فيها بجامعة بغداد، وعندما تم الإفراج عنها سألتها عما تعرضت له هناك، لكن الطالبة انفجرت في البكاء، وقالت: "النساء في العراق خائفات وخجلات من البوح بمثل هذه الموضوعات، ويتظاهرن بأن كل شيء على ما يرام، وحتى في المجتمع الأكثر تفتحاً في غرب العراق، فإن تحدُّث المرأة عن تعرضها للاغتصاب أمر صعب عليها. لكنني أعتقد أن هناك العديد من حالات الاغتصاب التي تعرضت لها السجينات العراقيات".

وتعتقد د. شاكر بأن الطالبة تم قتلها من ذويها، قائلة: "كان اسم الفتاة نور وعندما ذهبت إلى بيتها في بغداد في وقت سابق من هذا العام لم أجدها، وأبلغني الجيران أنها وعائلتها رحلوا".
منهج أمريكي.

وقالت "لندا دوماني" المسؤولة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "هذا هوالمنهج الذي يتبعه الأمريكيون"، مضيفة أن "هناك حالة من غياب الضمانات القضائية في العراق، وأن العراقيين يوضعون رهن الاعتقال بدون معرفة السبب في ذلك وهذا المنهج غير عادل".

كما نقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية عن محاميات عراقيات حالات أخرى لسجينات عراقيات تعرضن لإهانات جنسية..

وقالت ساهرة الجنابي التي كانت بين عدد من المحامين سمح لهم بزيارة سجن أبوغريب في مارس 2004م: إن المحامين قابلوا 9 سجينات، كان بينهن 4 تم سجنهن بدون أي اتهام. وأضافت أن موكلتها وجدت أنه من الصعب عليها التحدث عما حدث لهن داخل السجن، حيث كان هناك مندوب لقوات الاحتلال.

وفي هذا الصدد قالت: "لم نتمكن من التحدث بحرية مع السجينات.. كانت السجينات منهارات وانخرطن في البكاء". وأضافت: "كانت السجينات خجلات للغاية، وقلن لنا: لا نستطيع إخباركم بما حدث لنا؛ فنحن لدينا عائلات".

وقالت محامية أخرى تدعى أمل سوادي: إن موكلتها أغمي عليها فجأة قبل تزويدها بمزيد من المعلومات حول تعرضها للاغتصاب على أيدي جنود أمريكيين، وأضافت أن 5 معتقلات أخريات أبلغنها بالتعرض للضرب المبرح، لكنهن لم يتحدثن عن تعرضهن للاغتصاب.

وقد أورد تقرير للجيش الأمريكي حول إساءة معاملة السجناء في سجن أبوغريب حالة لأسيرة عراقية تعرضت لإهانات جنسية على يد سجانها الأمريكي، وقال متحدث باسم البنتاجون في10-5-2004م: إن هناك ألفاً و200 صورة لإهانات وقعت في معتقل أبوغريب لم يتم نشرها بعد، وتشمل "تصرفات غير لائقة ذات طبيعة جنسية".

وتقول صحيفة "لوس أنجلوس تايمز": إنه سواء أكانت حالات الاغتصاب حالة واحدة أم متعددة فإن الكثير من العراقيين يعتقدون أن تعرض الأسيرات العراقيات في السجون الأمريكية لإهانات جنسية أمر شائع. وأشارت الصحيفة إلى أن السجينات العراقيات اللاتي يتعرضن للإهانات الجنسية يواجهن مستقبلاً خطيراً بعد الإفراج عنهن، يتراوح بين الرفض والنبذ لهن حتى الموت.

ويقول الشيخ محمد الفيضي من هيئة علماء المسلمين وأستاذ في الجامعة الإسلامية: "الرجل العراقي لا يستطيع الاعتراف بوجود قريبة له في السجن.. وحياة المرأة التي تتعرض للسجن تكون في خطر، خاصة لوكانت تنتمي لعشيرة بارزة واعتقد أهلها أنها تعرضت للاغتصاب". وأشار إلى أن الأئمة يحاولون إقناع أقارب الضحية بعدم قتلها، لكنه اعترف بأن قدرتهم على ذلك محدودة وأنه من الصعب للغاية إقناع عراقي بنهج مثل هذا السلوك.

وسبق أن كشفت أجهزة استخباراتية أوروبية عام 2006م أن عمليات التعذيب التي تسربت صورها من سجن أبوغريب ببغداد يحدث مثلها وأبشع منها في سجون ومعسكرات اعتقال أخرى بالعراق، وعلى رأسها معسكر كروبرCropper للسجناء العراقيين الواقع بالقرب من مطار بغداد، مشيرة إلى حدوث عمليات اغتصاب منظمة للمعتقلات العراقيات، حيث تعتقل القوات الأمريكية في هذا المعسكر ذوي الأهمية ممن لديهم معلومات سياسية أوعسكرية أومعلومات تتعلق بأعمال مقاومة الاحتلال.

عبير الجنابي.. وصرخة المعتصم!!: وكان أول من كشف فضيحة الجريمة النكراء التي تعرضت لها "عبير الجنابي" العام الماضي، هو مترجم عراقي يعمل في قاعدة تابعة لجيش الاحتلال الأمريكي، الذي صرح بأن قوات الاحتلال فتحت تحقيقًا حول قيام جنود أمريكيين باغتصاب فتاة عراقية بعد قتل عائلتها في منزلهم بالمحمودية (30 كلم جنوب بغداد). ونقل عن المترجم العراقي أن الفضيحة أُميط عنها اللثام بعد مُشاجرة بين الجنود الذين ارتكبوا الجريمة.

وللأسف فإن وزارة داخلية صولاغ التي وقعت الجريمة في عهدها لم تكلف نفسها عناء التحقيق في الجريمة، رغم أن جثث الضحايا تم نقلها لمستشفى حكومي، وعاينها أطباء الحكومة، وذلك لأن الذين أقدموا عليها من الجنود الأمريكيين، فالوزير ورئيس وزرائه في حينها، لا يهتمان كثيراً بأرواح العراقيين.. بل إن الجريمة في مفهوم الاثنين فقط، هي التي يرتكبها رجال المقاومة العراقية ضد قوات التحرير الأمريكية.

ولعل هذا الملف الدامي سينكشف يوماً، بعد أن تستفيق كافة القوى الوطنية، وتسعى نحو وحدة حقيقية، ومساءلة قانونية لكل من شارك في اغتصاب العراقيات على أيدي الأمريكيين، والمجموعة العراقية الحاكمة التي شاركت في تسهيله، وتلذذت بالتفرج عليه دون خجل أو حياء. فاغتصاب الصبية العراقية (عبير) يظل حدثاً هامشياً صغيراً عند هؤلاء الحكام الجدد، لا يستحق منهم أي تحقيق أو اهتمام، خاصة أن هذه الصبية (من الطائفة الأخرى)!!

فالعراق الجديد الآن لم يعد مقسماً وفق المعايير الجغرافية، وإنما الطائفية أيضاً... وإنه لأمر مؤسف أن جميع هذه الجرائم التي ترتكب في حق العراقيين يتم الكشف عنها من قبل الأمريكيين، ابتداء من فضائح التعذيب في أبوغريب ومروراً بمجزرتي حديثة والإسحاقي، وانتهاء بفضيحة اغتصاب الصبية "عبير"، ثم "صابرين"، ولم نسمع أونقرأ أن وزارة الداخلية العراقية، أو صحافتها، قد كشفت عن أي من هذه الجرائم أو الفضائح... والسبب بسيط وهو أن الأجهزة الأمنية العراقية منشغلة فقط بمطاردة المقاومين الذين يدافعون عن شرف وكرامة العراقيي
ن!!

فاتن عبد الرحمن محمود- أعداد كبيرة من النساء

2006/12/05

وزيرة عراقية: أعداد كبيرة من النساء في المعتقلات
بغداد ــ الزمان : طالبت وزيرة الدولة العراقية لشؤون المرأة فاتن عبد الرحمن محمود وزارات العدل والداخلية والدفاع ومجلس القضاء الاعلي في بلادها الي جانب القوات المتعددة الجنسية باتباع الاجراءات القانونية ومبادئ حقوق الانسان المعترف بها علي الصعيد الدولي بحق النساء العراقيات المعتقلات وتوفير اماكن احتجاز خاصة ولائقة بهن في اول صوت حكومي خجول عن هذه القضية الشائكة. وتقوم دوريات أمريكية وعراقية تابعة لوزارة الداخلية باعتقال النساء كرهائن من منازل المشتبه بانتمائهم الي الجماعات المسلحة.
وجري التكتم علي أحوال المعتقلات العراقيات بسبب ردة الفعل الكبيرة في المجتمع العراقي الذي تسوده قيم عشائرية وقبلية غالباً ما كانت ردود افعالها عمليات عسكرية ضد القوات الامريكية أو الحكومية.
وانتقدت منظمات حقوق الانسان صمت الحكومة العراقية علي الانتهاكات ضد النساء في سجون الداخلية وقد تحدثت تقارير عن تعذيب واغتصاب لنزع اعترافات بخصوص ذوي النساء. وشددت الوزيرة علي ضرورة الاسراع في انجاز قضاياهن حفاظا علي تقاليد المجتمع العراقي واعربت الوزيرة العراقية عن قلقها البالغ من الاعداد الكبيرة للنساء المعتقلات وفقا للاحصائية الصادرة من وزارة حقوق الانسان.. داعية جميع الجهات التي لديها معتقلات من النساء للاسراع في انجاز الاوراق التحقيقية الخاصة بهن واخلاء سبيل البريئات منهن بأسرع وقت.


الشرق الأوسط- وجدان ميخائيل تنتقد وضع النساء في السجون

وزيرة حقوق الإنسان في العراق تنتقد أوضاع السجون

السبـت 08 محـرم 1428 هـ 27 يناير 2007 العدد 10287
بغداد ـ «الشرق الأوسط»: انتقدت وزيرة حقوق الانسان في العراق، وجدان ميخائيل، نظام ادارة السجون في بلادها، طالبة وضع السجون في عهدة وزارة العدل. وانتقدت ميخائيل في مؤتمر صحافي أمس «عدم توفر خدمات طبية مناسبة داخل المعتقلات» التي تفتقر «الى وجود وثائق وسجلات تثبت اسماء المعتقلين وكافة المعلومات الخاصة بهم».

ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية الى الوزيرة قولها ان الوزارة «قامت بتشكيل عدة فرق لمتابعة احوال المعتقلين في السجون»، خصوصا ان «عددا كبيرا منهم لم تحسم قضاياهم بعد». واوضحت ان «هناك فرقا مختصة بمتابعة احوال المعتقلين وفرقا اخرى لمعالجة ملفاتهم، بالاضافة الى قضاة للتسريع في انجاز قضايا المعتقلين».




دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007