Democracy

Democracy

Monday, April 9, 2007

الشرق الأوسط- وجدان ميخائيل تنتقد وضع النساء في السجون

وزيرة حقوق الإنسان في العراق تنتقد أوضاع السجون

السبـت 08 محـرم 1428 هـ 27 يناير 2007 العدد 10287
بغداد ـ «الشرق الأوسط»: انتقدت وزيرة حقوق الانسان في العراق، وجدان ميخائيل، نظام ادارة السجون في بلادها، طالبة وضع السجون في عهدة وزارة العدل. وانتقدت ميخائيل في مؤتمر صحافي أمس «عدم توفر خدمات طبية مناسبة داخل المعتقلات» التي تفتقر «الى وجود وثائق وسجلات تثبت اسماء المعتقلين وكافة المعلومات الخاصة بهم».

ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية الى الوزيرة قولها ان الوزارة «قامت بتشكيل عدة فرق لمتابعة احوال المعتقلين في السجون»، خصوصا ان «عددا كبيرا منهم لم تحسم قضاياهم بعد». واوضحت ان «هناك فرقا مختصة بمتابعة احوال المعتقلين وفرقا اخرى لمعالجة ملفاتهم، بالاضافة الى قضاة للتسريع في انجاز قضايا المعتقلين».




دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007