Democracy

Democracy

Monday, April 9, 2007

فاتن عبد الرحمن محمود- أعداد كبيرة من النساء

2006/12/05

وزيرة عراقية: أعداد كبيرة من النساء في المعتقلات
بغداد ــ الزمان : طالبت وزيرة الدولة العراقية لشؤون المرأة فاتن عبد الرحمن محمود وزارات العدل والداخلية والدفاع ومجلس القضاء الاعلي في بلادها الي جانب القوات المتعددة الجنسية باتباع الاجراءات القانونية ومبادئ حقوق الانسان المعترف بها علي الصعيد الدولي بحق النساء العراقيات المعتقلات وتوفير اماكن احتجاز خاصة ولائقة بهن في اول صوت حكومي خجول عن هذه القضية الشائكة. وتقوم دوريات أمريكية وعراقية تابعة لوزارة الداخلية باعتقال النساء كرهائن من منازل المشتبه بانتمائهم الي الجماعات المسلحة.
وجري التكتم علي أحوال المعتقلات العراقيات بسبب ردة الفعل الكبيرة في المجتمع العراقي الذي تسوده قيم عشائرية وقبلية غالباً ما كانت ردود افعالها عمليات عسكرية ضد القوات الامريكية أو الحكومية.
وانتقدت منظمات حقوق الانسان صمت الحكومة العراقية علي الانتهاكات ضد النساء في سجون الداخلية وقد تحدثت تقارير عن تعذيب واغتصاب لنزع اعترافات بخصوص ذوي النساء. وشددت الوزيرة علي ضرورة الاسراع في انجاز قضاياهن حفاظا علي تقاليد المجتمع العراقي واعربت الوزيرة العراقية عن قلقها البالغ من الاعداد الكبيرة للنساء المعتقلات وفقا للاحصائية الصادرة من وزارة حقوق الانسان.. داعية جميع الجهات التي لديها معتقلات من النساء للاسراع في انجاز الاوراق التحقيقية الخاصة بهن واخلاء سبيل البريئات منهن بأسرع وقت.




دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007