Democracy

Democracy

Saturday, April 7, 2007

No honour لا يملكون الدفاع عن شرف العراق

هيأة إرادة المرأة

العضو في المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني

التاريخ:19شباط 2007

بيان

لا يملكون الدفاع عن شرف العراق

و قد باعوا شرفهم

إن اغتصاب أي عراقي أو عراقية سواء من قبل قوات الاحتلال أم صنائعها من الأتباع والذيول فإنما هو اغتصاب العراق , وهذا شأن الغزاة واللصوص والمرتزقة .

على مرأى من العالم كله تم غزو العراق, بينما وقف السفهاء يصفقون " لعرس الديمقراطية الوحشي" ببذاءة. ديمقراطية التدمير والقتل والاغتيال والاغتصاب للنساء والرجال والأطفال على حد سواء , واستمرت إدارة بوش وإدارته العاملة في العراق تقرع الطبول في حفل غوغائهم الدامي .

ولم نسمع من الطالباني ولا المالكي ولا من مجلس نوابهما حتى رفضا خجولا لبشاعة ما تفعله " الحكومة " بين وزارة الصحة وبين قوات حفظ " النظام " على سبيل المثال لا الحصر , بينما لا يكف دوي الهتافات المجلجلة تحت شعارات " الحرية والديمقراطية " حتى لو أغرقت أفعال العار الحكومة إلى قمة الرأس .

يا شعبنا الكريم العزيز

لا يدفعنّك الغضب إلى مشاعر الثأر والانتقام , ولا تدع ردود الفعل هي التي تقودك , فهو مشروعك , أن يخرج الاحتلال منكسرا مذلولا , وأن تؤسس لقيام حكومتك الوطنية التي هي طريقك إلى المستقبل المشرف .

يا أمهات العراق وبناته

هو قدرنا أن نقرّ بأن الأرض هي العرض وقد تكون قبله, وأن فعل العار يلحق بالغاصب أي جلدة لبس, أما قيمة الشرف لا يدنسها من باعوا شرفهم , فهم لا يملكون أن يحموا شرف العراق .

فإن الشرف لأصحابه .

A statement by WWA, there is no honour for those who fail to defend the honour of Iraq. As the details of the alleged multiple rape of 20 year old Zaineb Abbas Hussein (Sabreen Al Janabi) emerge in the media.
WWA calls on the Iraqi people to focus on throwing the occupiers out and not to fall for the revenge trap. WWA's call for the mothers and daughters of Iraq: You are honourable, shame on the rapists, those who make excuses for them and those who sell their country to the imperialist.



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007