Democracy

Democracy

Friday, April 25, 2008

الأمم المتحدة: نصف أطفال العراق بلا مدارس ومجندون في المليشيات

قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للامم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاعات المسلحة راديكا كوماراسوامي امس، ان أطفال العراق هم الضحايا الصامتون للعنف الدائر في البلاد وان 50% فقط من طلاّب المدارس الابتدائية يرتادون المدارس. ونقل بيان لمكتب الممثل الخاص للأمين العام لشؤون الأطفال والنزاعات المسلحة، عن كوماراسوامي قولها، لدي اختتام زيارتها امس للعراق والتي استمرت ستة أيام، ان أطفال العراق هم الضحايا الصامتون للعنف الدائر.واضافت كوماراسوامي ان " العديد من الأطفال العراقيين باتوا لا يرتادون المدارس وتم تجنيد العديد منهم في نشاطات تتسم بالعنف أو هم رهن الاعتقال، كما أنهم يفتقرون لمعظم الخدمات الأساسية وتظهر عليهم العديد من الأعراض النفسية جراء أعمال العنف التي يشهدونها يوميا." واوضحت ان "هذا الحال لا يمكن السكوت عنه"، وقال البيان ان كوماراسوامي ناشدت الزعماء الدينيين والسياسيين والعسكريين وقادة المجتمعات ارسال رسالة واضحة لأطفال العراق مفادها " تجنبوا العنف وعودوا الي مقاعد الدراسة." وأشارت، بحسب البيان، الي أن "حوالي 50% فقط من طلاّب المدارس الابتدائية يرتادون المدارس وهو عدد متدن مقارنة بالعام 2005 حيث كانت النسبة 80%، وأنّ حوالي 40% فقط يحصلون علي مياه نظيفة للشرب ولا يزال الاحتمال قائما لتفشي مرض الكوليرا." وتابعت قائلة انه "ومنذ عام 2004، تنامت أعداد الأطفال الذين يتم تجنيدهم في العديد من المليشيات والجماعات المتمردة للقيام بعمليات منها شن الهجمات الانتحارية، ويقبع زهاء 1,500 طفل في مرافق الاعتقال." وقالت ان العديد من العقبات تعترض المساعدات الانسانية التي يتم تقديمها للمجتمعات المحلية في أرجاء متباينة من البلاد لتحول دون حصول الأطفال علي هذه المساعدات، لافتة الي ان " أكثر من نصف النازحين داخلياً واللاجئين هم من الأطفال الذين يتعرضون لصعوبات جمة في الأماكن التي يعيشون فيها سواء داخل العراق أو في دول الجوار." وأشارت الي انه "يتعين علي المجتمع الدولي تقديم المساعدات للبلدان المضيفة لضمان حماية حقوق هؤلاء الأطفال وحصولهم علي الخدمات الأساسية كالتعليم والرعاية الصحية."
Azzaman International Newspaper - Issue 2978 - Date 26/4/2008جريدة (الزمان) الدولية - العدد 7892 - التاريخ 26/4/8002



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007