Democracy

Democracy

Monday, April 9, 2007

إن المرأة العراقية التي اختارت طريقها في مواجهة الاحتلال، فقد عملت بمقتضى ذلك، إذ لا تعيقها غمامة عن إدراك أن لا حرية للمرأة تحت الاحتلال وأن الحاجة إلى أداء سياسي ديمقراطي إنما هي صناعة محلية غير صالحة للاستيراد أو التصدير .

تداعيات الاحتلال على واقع المرأة العراقية ودورها النضالي


واحتلال العراق يدخل عامه الخامس -رسالة من المرأة العراقية إلى الشعبين الأمريكي والبريطاني

تحرروا من إيديولوجية الاغتصاب حتى تتحرر إنسانيتكم -هيأة إرادة المرأة


هو عدو واحد، يقسمنا حتى يقوى، يستفرد بنا طائفة طائفة ومذهباً مذهباً، وعرقاً عرقاً، لينال منا جميعاً، هاهو يلاحقنا مع مرتزقته جنوباً ووسطاً وشمالاً، باسم الخطط الأمنية، يستبيح أمننا وحياتنا ليحمي وجوده، ويبيض وجهه، فيقتلنا بسلاح الفتنة التي صنعها عن جدارة

ليكن عامه الخامس قبره ومنتهاه - بيان هيئة أرادة المرأة

Let us be stubborn and steadfast against the occupation and its stooges, against division and fragmentation.

Let us be stubborn against those who want to legalise the theft of Iraq's riches and those who want to sell Iraq's independence, self determination and future.

This occupation aims to destroy Iraq and steal the future of all Iraqis. It is killing all Iraqis .
WWA statement 07/04/07

وليست جرائم الاغتصاب التي وقعت مؤخراً هي الأولى في سجل فضائح القوات الأمنية العراقية والمليشيات الطائفية، التي أقدمت قبل عدة أشهر على اختطاف ثلاث طالبات من داخل "الجامعة المستنصرية" في بغداد، واغتصابهن، ثم قتلهن بعد تعذيبهن، ولم تكلف الحكومة نفسها عناء فتح تحقيق لمعرفة من يقف وراء تلك العمليات، بل قامت بإغلاق مكاتب "قناة الشرقية" ببغداد التي كشفت الفضيحة.

قراءة في السجل الأسود لاغتصاب العراقيات







دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007