Democracy

Democracy

Tuesday, May 22, 2007

أربعمئة طفل يتيتم و مئة أرملة يومياً في العراق

21/5/2007
100 women widowed and 400 children orphaned every day in Iraq, a study by the Iraqi Ministry of Justice
مأرب برس - وكالات

اعلن وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز الاحد ان العراق اصبح "ارضا خصبة لصناعة جيل من الارهابيين"، وذلك في افتتاح الاجتماع نصف السنوي لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض.

واشار الامير نايف الى أزدياد تدهور الاوضاع الامنية في العراق وتنامي ظاهرة الارهاب فيه حتى

اصبح ارضا خصبة لصناعة جيل من الارهابيين".

ودعا نظراءه الخليجيين الى "وضع الخطط الكفيلة حماية شعوبنا ودولنا من تلك المخاطر".

وسيناقش وزراء داخلية مجلس التعاون (السعودية والكويت والامارات العربية المتحدة وقطر والبحرين وعمان) خلال هذا الاجتماع سبل تعزيز التعاون والتنسيق على الصعيد الامني.

واعرب مجلس التعاون الخليجي في قمته الاخيرة في كانون الاول/ديسمبر عن قلقه حيال تدهور الوضع الامني في العراق، داعيا الحكومة العراقية الى حل الميليشيات.


على صغيد آخر، أكدت وزارة العدل العراقية ان "400 طفل يتيتم يومياً إضافة الى 100 امرأة تترمل يومياً نتيجة العنف الطائفي والمواجهات والتفجيرات والقتل على الهوية في بغداد والمحافظات الأخرى" في البلاد.

وكشفت، في دراسة أعدها استاذ الدراسات الاجتماعية بالوزارة عدنان مصطفى، النقاب عن ارتفاع معدلات الطلاق في البلاد، بعد إحتلاله على يد قوات الولايات المتحدة الأميركية في نيسان (ابريل) 2003، الى 200% عما كانت عليه قبل غزو هذا البلد.

وأوضحت ان حالات الزواج لنفس الفترة سجلت "تراجعا بلغ 50%".

وحذرت الدراسة من "مخاطر استمرار تدهور الوضع الامني والاجتماعي في العراق، وانعكاس ذلك على ارتفاع تفكك الأسرة وفقدان الشعور بالامان وجنوح الأطفال وجرائم السرقة والسطو المسلح والاختطاف والإغتصاب".

وأرجعت أسباب هذا التراجع والإنهيار في المجتمع العراقي الى "نتائج حربي عام 1991 و2003، بالاضافة الى تداعيات الحصار الذي دام 13 عاما وطال البنية التحتية وهيكل الدولة ومؤسساتها".

كما وجهت الدراسة انتقادا الى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، التي قالت انها لم تتمكن من تسجيل سوى نصف مليون ارملة. في حين ان عدد الارامل بالعراق "تجاوز الثلاثة ملايين ارملة" طبقا لاحصائية صادرة عن مكتب المنسق الانساني للامم المتحدة في العراق.

و"أدى الحرمان وتدني الخدمات المقدمة للسكان الى زيادة أطفال الشوارع واتساع جيوب الفقر في المدن والقرى" وفقاً للدراسة.




دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007