Democracy

Democracy

Friday, October 26, 2007

IRAQ: Mental problems and stress disorders increase

BAGHDAD, 25 October 2007 (IRIN) - Salah Hashimy, 14, has lost his parents, sisters and many friends since the US-led invasion in 2003; finally there was no one to look after him. He lacks education, love and support, a combination that, according to doctors, caused his mental health problems.

“My memory is very weak but I cannot forget when I saw my sister being raped by militants until she died,” Hashimy said.

Hashimy, who is being treated at Ibn-Rushd psychiatric hospital in Baghdad, has at last found a place to stay at Keeping Children Alive (KCA), a local NGO that takes care of children with mental disorders. However, after recent threats against the NGO, Salah might have to find another place to live if it is forced to close.

“Salah is just one example of dozens of children and adults who come to our unit in this hospital and all of them have developed mental disorders after the war,” said Shalan Aboudy, director of Ibn-Rushd psychiatric hospital.

“All patients have similar histories. Some have lost relatives, children became orphans, women were raped, men lost their fiancés a couple of days before marriage,” Aboudy added.

100 patients a day

According to Aboudy, about 100 patients a day visit the hospital since it is the only one with a psychiatric unit in the capital although it lacks supplies and medical staff. Long queues form daily outside its door. “The majority are women, fewer men and plenty of children,” Aboudy noted.

In 2006, the hospital was supported by 14 specialists but now there are four as most have fled the country.

“I come here at least once a week to find a solution for my daughter, who lost her fiancé in an explosion. She has since become hysterical. It has been longer than one year but she continues behaving hysterically,” said Muhammad Sa’ad, 53, father of three.

The KCA said it has seen dozens of cases of children suffering from mental disorders caused by the impact of the war.

“We have two psychologists in our main branch in Hadithiyah district assisting children in Baghdad but most of the cases are useless as parents don’t return after the clinical diagnosis, as they do not accept that their children could be suffering from mental disorders caused by the war,” Mayada Marouf, a spokesman for the KCA, said. “They take their children back home and never show up again, losing the opportunity to have them assisted by specialists.

“Traditional families still believe that it is shameful to suffer from mental disorders and prefer to confine their children to their homes like useless persons,” Marouf added.

KCA has registered about 1,800 children and 1,100 women who have sought psychological help since January 2007 but fewer than 6 percent have returned to continue the treatment after the first doctor’s evaluation.

Fariz Mahmoud, a professor of neurology at Baghdad University, said the main reason for the increase in psychological disorders and distress among the population is fear.

“People are scared of violence. They cannot [bear to] hear bullets, explosions and the news of a lost relative. Children cannot stand the idea of staying at home or living as displaced and more cases will be reported in the coming months,” Mahmoud said. “Fear is like a cancer in some situations, it takes control over the body, reaching a stage when neither the doctor nor the medicines are able to reverse the results.”

Before May 2007, Baghdad reportedly had at least six NGOs offering psychological help to people suffering from mental disorders but after continuous threats from insurgents they closed down.

as/ar/mw
ارتفاع حالات الإصابة بالاضطرابات النفسية
بغداد، 25/اكتوبر/2007
قد صلاح هاشمي، 14 عاماً، والديه وأخواته والعديد من أصدقائه منذ بداية الغزو الذي تقوده الولايات المتحدة على العراق منذ عام 2003. ولم يبق لديه من يرعاه، كما أن فقدانه للتعليم والحب والدعم سبب له، حسب الأطباء، مشاكل نفسية كبيرة.
ويقول صلاح: "ذاكرتي ضعيفة جداً ولكنني أعجز عن نسيان منظر أختي وهي تتعرض للاغتصاب على يد المقاتلين حتى لفظت أنفاسها الأخيرة".
وبعد طول معاناة وجد صلاح، الذي يتلقى علاجه في مستشفى ابن رشد للأمراض النفسية ببغداد، مكاناً يأوي إليه لدى منظمة الحفاظ على حياة الأطفال، وهي منظمة غير حكومية تهتم بالأطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية. غير أنه قد يضطر للبحث عن مكان آخر يأوي إليه إذا ما أقفلت هذه المنظمة أبوابها بسبب التهديدات الأمنية التي تلقتها مؤخراً.
وعن حالة صلاح، قال شعلان عبودي، مدير مستشفى ابن رشد للأمراض النفسية: "إن حالة صلاح ليست سوى مثالاً على حال عشرات الأطفال والبالغين الذين يأتون إلى وحدتنا بالمستشفى وهم يعانون من اضطرابات نفسية بسبب الحرب. كل المرضى يتشابهون من حيث التاريخ، فبعضهم فقد أقاربه، وبعض الأطفال أصبحوا أيتاماً وبعض النساء تعرضن للاغتصاب، وبعض الرجال فقدوا خطيباتهم أياماً قليلة قبل الزواج".
مائة مريض في اليوم الواحد
ووفقاً لعبودي، يزور المستشفى حوالي 100 مريض في اليوم الواحد لأنه المستشفى الوحيد في العاصمة الذي يشمل وحدة للأمراض النفسية بالرغم من أنه يفتقر للمعدات والكوادر. كما أشار إلى أن صفوفاً طويلة من الناس تقف يومياً أمام أبواب المستشفى، معظمهم من النساء والأطفال.
وكان المستشفى يضم 14 أخصائياً في عام 2006 ، أما الآن فلم يتبق منهم سوى أربعة بعد أن غادر الآخرون البلاد.
أما محمد سعد، الذي يبلغ من العمر 53 عاماً وأب لثلاثة أطفال، فيقول: "آتي إلى هنا مرة في الأسبوع على الأقل علني أجد حلاً لابنتي التي فقدت خطيبها في حادث انفجار. منذ ذلك الحين، وهي تعاني من نوبات هستيرية. لقد مضى عام على الحادث ولا زالت تتصرف بهستيرية".
كما أفادت منظمة الحفاظ على حياة الأطفال بأنها رأت العشرات من الأطفال الذين يعانون من اضطرابات عقلية بسبب الحرب. وقالت ميادة معروف، الناطقة باسم المنظمة: "لدينا طبيبان نفسيان في فرعنا الرئيسي بالحديثية لمساعدة الأطفال في بغداد ولكن معظم الحالات لا يرجى منها فائدة لأن الآباء لا يعودون بعد الحصول على التشخيص السريري، فهم لا يتقبلون أن يكون أبناؤهم يعانون من أمراض نفسية بسبب الحرب. كل ما يفعلونه هو أنهم يصحبون أطفالهم إلى البيت ثم لا يعودون إلى هنا أبداً، فتضيع منهم فرصة الاستفادة من خدمات الأخصائي. فالعائلات التقليدية لا تزال تعتقد بأن الاضطرابات النفسية شيء مهين، ولذلك فهي تفضل أن تحتجز أطفالها في البيت".
وسجلت منظمة الحفاظ على حياة الأطفال حوالي 1,800 طفل و1,100 امرأة تقدموا للحصول على المساعدة النفسية منذ يناير/كانون الثاني 2007، إلا أن أقل من 6 بالمائة منهم فقط عادوا لمتابعة العلاج بعد الحصول على تشخيص الطبيب.
ويرى فريد محمود، أستاذ علم الأعصاب بجامعة بغداد، بأن السبب الرئيس في ارتفاع حالات الإصابة بالاضطرابات النفسية بين السكان هو الخوف. "فالناس خائفون من العنف. لا يستطيعون تحمل سماع صوت القنابل والانفجارات وأخبار فقدان الأقارب. كما أن الأطفال لا يستطيعون تحمل فكرة البقاء لوحدهم في البيت أو العيش في مخيمات النازحين".
وأضاف قائلاً: "أتوقع أن يتم الإبلاغ عن العديد من الحالات الأخرى في المستقبل القريب... إن الخوف شبيه بالسرطان في بعض الحالات، فهو يتملك الجسم ويسيطر عليه ليصل إلى مرحلة لا يستطيع فيها الأطباء ولا الدواء عكس النتائج المترتبة عليه".
وكانت بغداد قبل شهر مايو/أيار 2007، تضم أكثر من 6 منظمات غير حكومية توفر الدعم النفسي للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات
نفسية إلا أنها اضطرت إلى إقفال أبوابها بعد التعرض للعديد من التهديدات من المتمردين
".



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007