Democracy

Democracy

Thursday, January 24, 2008

تقرير برلماني يكشف عن انهيار الوضع الصحي في العراق

الملف ـ بغداد

كشف تقرير برلماني عراقي النقاب عن انهيار الاوضاع الصحية في العراق نتيجة ضآلة حصة وزارة الصحة في الموازنة
وجاء في التقرير ان حصة وزارة الصحة في موازنة العام 2008 لا تتجاوز 4,04% من اجمالي الموازنة
واوضح ان قيمة حصة وزارة الصحة لا تتجاوز 2347343520000 دينار عراقي
واضاف التقرير بانه في حال تقسيم المبلغ على نفوس الشعب العراقي مع استثناء الاقليم الكردي وتحويله الى الدولار للمقارنة مع ما هو عليه الحال لدى بعض الدول يتضح ان حصة الفرد العراقي ستكون 68 دولار سنويا
وافاد بان حصة الفرد في الاردن من الخدمات الصحية اعلى من حصة الفرد العراقي رغم فارق الدخل بين العراق الدولة النفطية الخليجية والاردن
وجاء في التقرير ان حصة الفرد العراقي تشمل الادوية والمستلزمات الطبية

كما يجري التقرير مقارنة بين حصة الفرد العراقي راهنا وما كانت عليه في الثمانيات حيث كانت تصل الى 20 دولارا للفرد عندما كان سعر برميل النفط بحدود 7 دولارات
وفي هذا السياق توقف التقرير عند ارتفاع اسعار الادوية والاجهزة الطبية باكثر من ثلاثة اضعاف
واشار الى ان المستشفيات والمؤسسات الصحية والكوادر الطبية والصحية كانت في ذلك العقد افضل بكثير مما هو عليه الحال في الوقت الراهن
وتطرق الى ارتفاع نسبة الامراض السرطانية وتشوهات الولادة وعدم دخول الاجيال الجديدة من المضادات الحيوية الى السوق العراقية والحاجة الى الاجيال الجديدة من ادوية الامراض المزمنة
وشدد التقرير على ان المبلغ المرصود للصحة لا يكفي لشراء حفنة من المضادات الجديدة
وحذر من مضاعفات سيؤدي اليها وضع الخدمات الصحية الراهنة تتمثل في عدم امكانية تحسين نوعية الادوية والمستلزمات الطبية والشراء من الشركات الرصينة مما يبقي الادوية المهربة والرديئة الصناعة وذات الفعالية المنخفضة او عديمة الفائدة البضاعة الرائجة في السوق
وتضمنت التحذيرات عدم امكانية اجراء الفحوص التشخيصية ، وعدم القدرة على توفير اي خزين دوائي لمواجهة الظروف الطارئة نتيجة العمليات الارهابية والكوارث الطبيعية والاوبئة ، واثقال كاهل المواطن العراقي بالعلاج في الخارج ، وعدم القدرة على استقطاب الكوادر الطبية العراقية في الخارج من خلال اعطائها حوافز مالية
واضاف التقرير انه ـ مما يزيد الطين بله ـ لم يتم رصد مبالغ مخصصات الخطورة للكوادر الطبية والصحية لعام 2008 ، وتم استقطاع 410 مليار دينار من قيمة احتياجات الادوية المقررة لعام 2008 والبالغة 500 مليار دينار وتم رصد 90 مليار دينار فقط
وافاد بان ذلك سيؤدي لهبوط حصة الفرد العراقي السنوية الى 42 دولار
وطالب التقرير برصد ثلاثة اضعاف المبلغ المخصص في الموازنة ليكون من الممكن تحقيق نصف الطموحات



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007