Democracy

Democracy

Sunday, June 6, 2010

من أجل قوافل ((حرية )) لتحرير الأراضي العربية المحتلة

 (قاطعوا بضائع العدو..ونموذجها المشروبات الغازية..فلا تمنحوه ثمن قطعة السلاح التي يقتلنا بها
أن نطالب الاستعمار الاستيطاني  باحترام مبادئ الحرية وقوافلها فإنه لمطلب عبثي ، وأن نستهجن لا إنسانية سلطة الاحتلال وعنفه ضد أصحاب القضايا العادلة  ، فإنه استهجان ينم عن موقف ضعيف وغير واع ، أما أن  ندين قوى العسف والهيمنة على  انتهاكها لمبادئ حقوق الإنسان فإننا كمن يغرف الماء بالغربال .
لا فك حصار مؤقت عن غزة ، ولا استدعاء السفير الإسرائيلي في هذا البلد العربي أو ذلك البلد المسلم ولا اجتماعات عربية وأممية عقيمة عاجزة عن الحل والربط تنصر القضايا العربية العادلة أو تعيد الحق العربي لشعبه صاحب الحق الأول والأخير في تقرير مصيره .
 كما  أنها ليست قضية غزة المحاصرة بل قضية فلسطين المحتلة ، وليست قضية غزة العادلة وإنما قضية الشعب العربي العادلة في تحرير أرضه المغتصبة من فلسطين إلى العراق وإلى كل البقاع العربية المسكوت عنها .
إنها قضية تحرير الأرض العربية من الاحتلال والاستعمار الاستيطاني والهيمنة والتبعية و مواجهة المشاريع الامبريالية وقوى الطغيان الإقليمية العابثة بحدود الوطن العربي وأرضه ومياهه ونفطه وإرادة شعبه في تقرير مصيره وصناعة المستقبل .
            أننا اليوم في مواجهة تحديات المرحلة علينا أن نسيَر قوافل الحرية لتحرير فلسطين والعراق وجميع الأراضي العربية المغتصبة ........عاشت إرادة الشعوب الحرة 
حزيران 2010



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007