Democracy

Democracy

Friday, March 30, 2007

إنها دماء أبنائنا امنعوا هدرها-بيان 8 آذار العراقي

من النساء العراقيات
إلى أبناء الشعب العراقي
إنها دماء أبنائنا امنعوا هدرهايا أبناء الشعب العراقي ، يا من استباحكم الطامعون والمستبدون واللصوص والقتلة منذ عهود ويا من ذرفتم الدماء وبحجمها ذرفت أمهاتكم ونسائكم الدموع واللوعات . أيها الشعب الخاسر أولا وأخيرا بين تجار الحروب، ومقاولي السياسة ومستثمري المذهب والدين والعنصر من اجل الكراسي ، أيها الشعب الذي يكمن ايباؤه في صبره ، اجعلهم يعلمون أن " الملك عقيم " وأنهم لا يمثلوننا هؤلاء الذين يستبيحون دماءنا في خضم لعبة الاحتلال ومشروعه الماكر في عزلنا عن مصالحنا وأحلامنا وآمالنا بمستقبل أطفالنا ... الشعوب بوحدة مصالحها تبتكر الأوطان والأمم ومشاريع الحرية والعدالة والسلام ... وتصنع المستحيل .. مصالحنا وحدها تحمينا من سفك دماء أبنائنا المهدورة ظلماً والمستباحة حرماتها .
أيها الشعب الصابر المقهور .. ما بين صرخة الوليد وصرخة ألام في لحظة المخاض تولد الحياة ... دعوا براءة عيون أطفالكم ووجع الأمهات يحيكان لكم نسيج الضمير، تعالوا نلتف حول ضمير الأمهات و نعتصم بوحدتنا لنسقط الفتنة ونردها إلى صدور المحتلين وزبانيتهم المتاجرين بدمائنا من اجل محاصصة طائفية وعنصرية وجنسية ليست بغيضة وحسب وإنما هي وسيلة خسيسة لإفراغنا من هوية الإنسان .. هذه الهوية الاشمل عندما يلبس الوطن العراق وجه إنسانه ويصوغ مصالحه، ويتكرس بناءً للمستقبل.
أيها العراقيون تعالوا نتوحد جميعاً ضد الفتنة الطائفية والعنصرية نساء ورجالاً ونجعل من ضميرنا الجمعي نبراساً ومن قلوب الأمهات وعياً جديداً ... تعالوا نلعن معاً قتلة الشيعة والسنة ، والعرب والتركمان والأكراد، و و .. فالقاتل واحد : هو الاحتلال وزبانيته ، فتعالوا نتحرر من الظلمة والظلامية والاستبداد والمستبدين ، والقتلة والمحتلين.. لنتوحد بالعراق ... وإن لم تسعف الجراح العراق في أن يوحدنا فلتوحدنا قلوب الأمهات ....
ها هو الثامن من آذار العراقي يعود علينا بدموع النساء وقد استحالت دماء..
وها هي الأيام في متوالية الاحتلال تطحننا بعسفها ... فتعالوا نردها بإخراج الاحتلال وتوحيد مصالحنا حتى نعود نمسك بالعراق مسكناً ومأمناً و موطناً و مستقبلاً..
بيان 8 آذار العراقي 2006
هيئة إرادة المرأة - بغداد
عضو المجلس التأسيسي الوطني العراقي
ملتقى الحوار الثقافي - بغداد
1Z12368



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007