Democracy

Democracy

Friday, April 6, 2007

أخرجو حتى تستعيد صبا عافيتها … وتحلم بالمستقبل

Third Anniversary Of The War Fourth Year Of Occupation
A message to the American people - A statement by WWA

Leave so that Saba Yunis (10 year old Haditha massace survivor) can start to heal
بيان هيئة إرادة المرأة
رسالة الى الشعب الامريكي في العام الرابع للاحتلال
أخرجو حتى تستعيد صبا عافيتها … وتحلم بالمستقبل
مسح الرعب ذاكرة صبا إلا عن آخر صورة لأمها قبل ان تقتل و آخر صورة لأبيها قبل ان يقتل، وآخر لمسة لأخيها الذي خبأها بدمائه قبل
ان يقتل. وكانت صورة خالتها وهي ترعى أمها المريضة آخر ما شاهدت قبل ان تتفجر فوق رأسها رصاصات الموت وقد اطلقها المارينز الغاضب على اسرتها بكاملها من جراء عملية استهدفت ناقلة امريكية صباح 19/11/2005 حدث ذلك في حديثة قبل عدة اشهر وفقدت معها صبا عافية الطفلة.
أخوها الوحيد عمره بعمر الاحتلال رحل اخوها وبقي الاحتلال اما صبا فقد فقدت طفولتها في للحظة التي فقدت فيها اسرتها، واغمضت عيناها في وجه جندي المارينز القاتل... صبا لا تتحدث لاحد.. سوى بسر صغير: لقد اختبأت بدماء اخي فنجوت
في العام الربع للاحتلال … تصمت صبا عن الفاجعة … تبحث عن اخيها لتشعل له اربع شموع هي حصيلة كل عمره . تبكي صبا وتحجب دموعها عن الاخرين... وكأنها كرهت ضعف الدموع. تمنتع صبا عن الاحلام ليلا تكتفي بالقول : انا لا احلم

بإسم صبا يونس طفلة حديثة ذات الاعوام العشر... بإسم محمد يونس الذي اغتيل قبل ان يحتفل بعيد ميلاده ، بإسم عائدة التي اودعت صبا في عهدة امهات العراق، باسم اخوتها الاربعة: سبأ ونور وعائشة وزينب، اللواتي تركن صبا بعدهن وحيدة غصباً عن ارادتهن … بإسمنا نحن الامهات العراقيات الامينات على الطفلة صبا … دعوا جنودكم يخرجون من العراق دون قيد او شرط، دعوهم يتمردون على قادتهم الذين يستبيحون دماء اطفالنا بدم بارد واللذين يستبيحون دماء ابنائكم بدم اكثر برودة وهم يختبؤون خلف ابتسامات صفراء دعوا ابناءكم يخرجون من العراق نادمين معتذرين حتى تستعيد صبا عافيتها وتحلم بالمستقبل وإلا فإنها لن تسامح ...
هيأة إرادة المرأة-بغداد
آذار2006



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007