Democracy

Democracy

Monday, April 23, 2007

الصليب الأحمر: العراقيون يعيشون "معاناة" هائلة


مدنيون بلا حماية
ففي تقرير جديد لها أصدرته الأربعاء بعنوان "مدنيين بلا حماية-الأزمة دائمة التفاقم في العراق"، سألت لجنة الصليب الأحمر المدنيين العراقيين عمّا يتعين فعله لمساعدتهم.
وجاءت إحدى الإجابات التي أوردها التقرير على لسان امرأة قالت "إن العراقيين بحاجة إلى المساعدة في جمع الجثث الملقية في الشوارع أمام منازلنا كل صباح". الجواب "الصدمة"
يقول بيير كرايهينبوهيل، مدير اللجنة، إن الجواب (جواب المرأة العراقية) كان له بمثابة الصدمة.
إن العراقيين بحاجة إلى المساعدة في جمع الجثث الملقية في الشوارع أمام منازلنا كل صباح

وأضاف: "إن المعاناة التي يتحملها الرجال والنساء والأطفال العراقيون اليوم لم تعد تحتمل ولم تعد مقبولة، فأرواحهم وكرامتهم تتعرض للخطر باستمرار".
وقال: "إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدعو كل من يستطيع أن يمارس نفوذا ويغير شيئا من الوضع على ألأرض أن يتصرف الآن للتأكد من أن أرواح الناس العاديين لا تهدر، بل تؤمن لهم الحماية. هذا التزام يضمنه قانون الحقوق الإنسانية الدولية الذي يحكم كلا من الدول والأطراف غير الحكومية
ICRC: Iraqis face 'immense' suffering
The International Committee of the Red Cross says the situation for ordinary Iraqis is getting steadily worse.
Four years after the US-led invasion, the ICRC says the conflict is inflicting immense suffering, and calls for greater protection of civilians.
An Iraqi woman quoted in the report said people wanted help to collect bodies lining streets every morning.
The ICRC still has a presence in Iraq despite the bombing of its Baghdad offices three and a half years ago.
In the report called Civilians Without protection - The Ever-worsening Crisis in Iraq, the Red Cross asked Iraqis what could be done to help them.
read more:



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007