Democracy

Democracy

Monday, July 2, 2007

تصريح صحفي.. عن قتل الحرس الحكومي امرأة حاملاً في حي الجامعة وقصف منطقة الضباط في العامل

اصدر قسم الثقافة والإعلام في هيئة علماء المسلمين تصريحا صحفيا ادانت فيه الهيئة جريمة قتل الحرس الحكومي امرأة حاملاً في حي الجامعة ببغداد مساء أمس الأحد، وقصف منطقة الضباط في حي العامل. وحملت الهيئة الاحتلال والحكومة الحالية وجميع من أيد الخطة وشرعها المسؤولية الكاملة عنها
تصريح صحفي قتلت قوات الحرس الحكومي مساء أمس الأحد 1/7/2007 م امرأة حاملاً قرب جامع (نجمة) في حي الجامعة ببغداد. وحدثت جريمة القتل عندما دخلت هذه القوة المنطقة وأخذت تطلق النار عشوائياً على منازل المواطنين فأصابت السيدة (شيماء محمد عباس منصور) أمام منزلها فأردتها قتيلة في الحال. وفي حي العامل ببغداد أيضاً سقطت 10 قذائف هاون على منطقة الضباط أدت إلى وقوع عدد من الجرحى بين المواطنين وإلحاق أضرار جسيمة في منازلهم. إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين هذه الأعمال الإجرامية التي تجري ضمن ما يسمى بـ"خطة فرض القانون" فإنها تحمل الاحتلال والحكومة الحالية وجميع من أيد الخطة وشرعها المسؤولية الكاملة عنها.
قسم الثقافة والإعلام
17 جمادى الآخرة 1428 هـ2/7/2007 م
AMSI issued a press release condemning the indiscriminate firing of weapons by Iraqi forces in the Jami'a district of Baghdad, killing Shaima Muhamed Abbas Mansour, who was pregnant, in front of her own house on Sunday 1st July 2007
AMSI also condemns the firing of mortars on the same day on the district of Dhubat in Baghdad, causing many casualties amnongst the civilians.



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007