Democracy

Democracy

Saturday, August 25, 2007

في ذكرى عبير قاسم حمزة





قام دعاة السلام ومناهضوا الحرب في بريطانيا و الولايات المتحدة بأعتصامات سلمية في يوم الأحد 19 آب 2007
و هو يوم عيد ميلادعبير قاسم حمزة الساد
س عشر .عبير هي طفلة المحمودية التي أغتصبها خمس جنود أمريكان قتلوا أهلها و قتلوها يوم 12 آذار 2006
دعا المشاركون الى أنهاء حماية جيوش الأحتلال من طائلة القانون العراقي و الدولي و نددوا بجرائم الحرب التي تحدث يوميا و دعوا الى أنهاء الأحتلال





In memory of Abeer Qassim Hamza




Peace activists in the US and the UK, mark the birthday of Abeer Qassim Hamza, the 14 year old Iraqi girl raped and murdered by 5 American soldiers in Mahmoudiya in March 2006. They held vigils in California and London. The peace activists called for an end to immunity of the occuaption forces and the mercenaries. They called for an end to the war crimes and an end to the occupation of Iraq.



فيديو عن عبيرA video about Abeer Qassim Hamza




دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007