Democracy

Democracy

Wednesday, August 15, 2007

Violence taking toll on pregnant mothers, infants

أيرين- بغداد، 14/اغسطس/2007
كانت ليلى عبد الكريم، 27 عاماً، تتوق لأن ترزق بمولود يملأ عليها حياتها، وبعد سنتين من المحاولة تحقق أملها وتأكد حملها. ولكن ما لم تتوقعه هو أن يتسبب العنف الدائر في بغداد في تعريض ولادتها وصحة مولودها للخطر.
تقطن ليلى في حي الدورة، أحد أخطر الأحياء ببغداد، ولذا لم تتمكن من الإسراع إلى المستشفى عندما جاءها المخاض ليلاً، بسبب المواجهات العنيفة التي كانت مندلعة بالقرب من بيتها في ذلك الوقت. وتروي أحداث تلك الليلة الرهيبة قائلة: "حاولنا مغادرة البيت، ولكن المواجهات كانت تزداد حدة وخطورة. فاضطررنا لالتزام المنزل، بالرغم من أننا كنا نعلم بأن الجنين قد لا يتمكن من الصمود، خصوصاً وأن الأطباء حذروني مسبقاً بأنني سأحتاج إلى عملية قيصرية".
وعندما تمكنت ليلى من الوصول إلى المستشفى في نهاية المطاف، كان ابنها قد تعرض لضرر في دماغه أثر على قدرته على الحركة، الأمر الذي سيؤثر عليه طيلة أيام حياته، وفقاً للأطباء. وتعلق ليلى على ما أصاب ابنها بأسى بالغ قائلة: "لقد دمر العنف حياة طفلي وهو لا يزال داخل الرحم".
وحسب الأطباء، تواجه عشرات النساء في العراق صعوبات في الولادة بسبب العنف الدائر في البلاد وحظر التجول المفروض على بعض مناطقها مما يعيق وصولهن إلى المستشفيات خلال ساعات الليل.
ويقول الدكتور إبراهيم خليل، وهو طبيب نساء وولادة بمستشفى الكرادة للنساء: "إثنتين على الأقل من بين 12 حالة ولادة طارئة تنتهيان إما بموت الأم أو بفقدانها لجنينها. فإما أن تكون الأم مصابة بفقر الدم أو أن يولد جنينها بوزن أقل من الطبيعي بسبب سوء التغذية أو انعدام الرعاية الصحية في فترة ما قبل الولادة".
ويضيف قائلاً: "ليست هناك أية إحصاءات رسمية بهذا الخصوص، ولكننا نلاحظ بأن الأرقام قد تضاعفت منذ سقوط نظام صدام
وتقول كلير حجاج، موظفة الاتصال بمركز دعم العراق بمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف)، بأن النساء في العراق تضعن أجنتهن في ظروف صعبة جداً. "فالذهاب إلى المستشفى يبقى أحيانا آخر الحلول نظراً لانعدام الأمن وحظر التجول وإغلاق الطرقات والخوف من العنف". كما أن عدد المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال التوليد قليل جداً، وأقل منه عدد الممرضات اللواتي تقبلن التنقل في الظروف الراهنة لتقديم المساعدة للنساء أثناء الولادة.
من جهتها، قالت حنان لطيف، المسؤولة الإعلامية لدى منظمة محلية تدعى منظمة حقوق المرأة: "كان لدينا مجموعة مؤلفة من عشر ممرضات تذهبن إلى المنازل في بغداد لمساعدة النساء على الولادة، ولكن لم يتبق لدينا الآن سوى ممرضة واحدة، وهي تفكر في التوقف لأسباب أمنية...تضطر النساء للاعتماد على أسرهن وتأملن ألا يداهمهن المخاض ليلا

وأفادت اليونيسيف بأن نسبة وفيات الأمهات أثناء الولادة قد ارتفعت بشكل كبير خلال الخمس سنوات الأخيرة. ففي عام 1989، كانت النسبة تصل إلى 117 وفاة لكل 100,000 حالة حمل أو ولادة أما الآن، فقد ارتفعت هذه النسبة بمعدل 65 بالمائة.
كما أن الأرقام التي جمعتها منظمة (أنقذوا الأطفال) بداية هذا العام تفيد بأن نسبة الوفاة بين الأطفال دون سن الخامسة كانت تصل خلال عام 1990 إلى 50 وفاة لكل 1,000 طفل. أما في عام 2005، فقد وصلت النسبة إلى 125 وفاة لكل 1,000 طفل. وبالرغم من أن العديد من الدول تعاني من نسب أعلى من هذه، إلا أن وتيرة الارتفاع في العراق تبقى الأعلى في العالم.
وتفيد اليونيسيف كذلك بأن مليون طفل ولدوا في العراق خلال الإثني عشر شهراً الماضية، 40,000 منهم على الأقل ولدوا داخل أسر نازحة يعيش معظمها في ظروف غير صحية في المخيمات
BAGHDAD, 14 August 2007 (IRIN) -

Leila Abdel-Karim, 27, longed for a child and, after two years of trying, she got pregnant, but could not foresee that the baby’s delivery - and future health - would be severely affected by the ongoing violence in Baghdad. A resident of Dora District, one of the most dangerous neighbourhoods of Baghdad, Leila’s labour began during the night as clashes flared up near her house, preventing her from getting to hospital. “We tried to leave our home but the clashes were getting worse and we had to stay, knowing that my baby could die, as the doctor had told me that I would probably need a Caesarean,” she said. When she finally got to the hospital in the morning and gave birth, her son had suffered brain damage which was affecting his movements - something he might have to contend with for the rest of his life, according to the doctors. “The violence destroyed the life of my son while he was still in my uterus,” Leila said.
According to doctors, dozens of women in Iraq each day face delivery difficulties caused by violence and the curfew that is preventing access to health care during the night. “For at least two women in every 12 who seek emergency delivery assistance here, either the mother or her child dies,” Dr Ibrahim Khalil, a gynaecologist at Al-Karada maternity hospital, said. “Mothers are usually anaemic and children are born underweight as a result of a poor nutrition and lack of pre-natal care,” Khalil said, adding: “There aren’t any official figures but we can see that the number [of such cases] has doubled since Saddam Hussein’s time.” Fewer district nurses According to Claire Hajaj, communications officer at the UN Children's Fund’s (UNICEF) Iraq Support Centre, women give birth in difficult environments: “In some cases travelling to hospitals is the last resort because of insecurity, curfews, road blocks and fear of violence," she said.

Fewer non-governmental organisations (NGOs) are working in the maternity area, and there are fewer district nurses willing to travel in the current circumstances. “Before we had a group of 10 nurses offering home delivery to women in Baghdad but today we have just one - and she is thinking of giving up for security reasons,” said Hanan Lattif, media officer for a local group called the Women’s Rights Organisation. “Women have to rely on their families and hope that their delivery happens during the day.” Statistics UNICEF has said Iraq's maternal mortality rates have increased dramatically in the last 15 years. In 1989, 117 mothers out of 100,000 died during pregnancy or childbirth. That figure has now gone up by 65 per cent. Figures compiled earlier this year by Save the Children show that in 1990 the mortality rate for under-fives was 50 per 1,000 live births. In 2005 it was 125. While other countries have higher rates, the rate of increase in Iraq is higher than elsewhere. According to UNICEF, over one million babies were born in Iraq in the last 12 months, at least 40,000 of them to displaced families - many living in unsanitary conditions in camps.



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007