Democracy

Democracy

Monday, February 25, 2008

من الذي قتل زوجي ؟ .. هل سيحاكم الزاملي فقط؟

كتابات - د.س.ق

الاخوه الافاضل في موقع كتابات وجدت موقعكم اهلا لكي انشر فيه قضية عمري وصدرا حنوناً أذرف عليه ماتبقى من دموع لن تنضب
مابقيت وبقي الليل والنهار.
كنا زميلين في كلية الطب ونحلم لبلدنا بكل الخير وتزوجنا وفعلا اعطينا العراق واعطانا وعشنا رغم كل الظروف قانعين بما حبانا الله لايهمنا زيد او عمر من السياسيين لان زوجي رحمه الله كان يقول اننا اطباء ولاعلاقة لنا بالسياسه فمعظم السياسيين قتله ومتآمرون ونحن لاندخل لعبة السياسه لان عملنا هو الطب وكلمن لعب بغير فنّه تعب كما يقول المثل العراقي.
كان زوجي يعمل في احد مستشفيات بغداد وكذلك كانت عيادته, وفي احدى الامسيات بينما كنت انتظر عودة زوجي طال قلقي وانتظاري اذ ان هاتفه الخلوي لم يكن يجيب وعند اتصالي بطبيب الاسنان المجاور لعيادته قال ان تفجيرا حدث وجاءت على اثره احدى سيارات الاسعاف مع اهل المصابين وذهب زوجك معهم.
انتظرت وتسرب الرعب الى قلبي وبدأ الاطفال يسألون وبعد عشرة ايام من الاختفاء وجدت زوجي جثة في ثلاجات الطب العدلي.
لن أرهق اسماعكم ومشاعركم بالمأساة ولكم أن تتخيلوها كما تريدون وأخذت دوري كأرمله وكان مهما لدي ان اعرف من الذي قتل زوجي ومن أمر بقدوم سيارة الاسعاف فان ولديّ عندما يكبران سيسألاني عمن قتل أباهما ولا أريد ان يشعرا أن دمه ومقتله كان هيّناً علي وكان مهماً لدي أيضاً ان اعرف من هو الذي منحني لقب أرمله في منتصف عمري ومن الذي منح والدته لقب ثكلى ومن الذي منح اولادي لقب أيتام.
ذهبت الى وزارة الصحه لكي أتابع معاملة تقاعده ومن خلالها اتعرف على عوالم الجريمه التي اغتالت زوجي, دخلت الى الوزاره ولم يكن فيها مايدل على انتمائها للقرن الواحد والعشرين كان الجميع يتحدث بلغة مولاي والتي بمجرد ذكرها تستطيع الحصول على اي شيء
بمجرد أن تعطي ولاءك لمولاك فإنك ستحصل على التعيين والهبات والمكافئات والسفرات ونساء المتعه ورجال الجريمه.
كان سؤالي هو من الذي أرسل الاسعافات لكي تختطف زوجي؟؟
لم تكن هناك اسرار في وزارة الصحه وكان الحديث عن القتل كالحديث عن الطعام وكان الحديث روتينيا عن آمر سريه و آمر فصيل وقائد فرقه وكأني في وزارة دفاع وليس في وزارة صحه ولكن سمعت المصطلح الجديد العلّاس وقد علمت فيما بعد انه اصغر شيء وبمثابة جندي في جيش المهدي.
كنت أنظر الى الجميع في وزارة الصحه على انهم قتله ولكن صديقتي المخلصه التي تعمل في وزارة الصحه اخبرتني بان الجميع مغلوبين على امرهم بما في ذلك الوزير ووكيليه من حزب الدعوه فإن احدهم أختطف والاخر ينتظر فهناك فقط 3 صقور في الوزاره هم الامرون الناهون المسيطرون القادرون أولهم هو السيد حاكم الزاملي وقد تبرّكت بمقابلته والحق يقال ان العراقيين و حتى القتله منهم يهبون لنصرة امرأه كسيرة الجناح مثلي وقال لي بعد ان خاطبته بلقب سيدنه رحم الله زوجك كان رجلا طيبا ولعن الله من قتله ثم أرسل معي حمايته لكي يكملوا معاملة التقاعد التي لم تكتمل لاني أخذت طفليَّ وهربت خارج العراق.
أمّا الصقر الثاني في وزارة الصحه فكان اسمه السيد جاسب الحجامي وعلمت أنّه الشخص المسؤول عن حركة الاسعافات في انحاء العراق فهو مدير عام مايسمى بالعمليات التخصصيه وفيها قسم الاسعاف الفوري وقد حصر السيد جاسب حركة الاسعافات بنفسه وإن الوزاره تتحدث أنه المسؤول عن الاغتيالات المهمه في جانب الكرخ والخاصه بالاطباء ولكن صديقتي قالت أنك من السهل أن تقابلي الوزير ولكن ليس من السهل ان تقابلي السيد جاسب. إنتظرت في مكتبه فحدثت ضجه دخل عشرة اشخاص قبله وبعده بنفس طريقة دخول الحمايه في زمن النظام السابق ودخل شخص لايتجاوز الثامنه والعشرين عرفت فيما بعد أنه جاسب يشبه عدي صدام حسين شكلا وسلوكا وتجبراً وإن الوزير يرتجف حين يتحدث معه ورفض مقابلتي دون ان يقبل أية مناقشه وشعرت بأحساس الارمله ان هذا الشخص من الممكن أن يكون قاتلاً.

وظل الهاجس يلاحقني والفكره الملحّه في من هو أرسل الاسعافات لاختطاف زوجي واعلمت بأن المدعو علي بستان والشهير بعلي بسيتين هو الصقر الثالث في وزارة الصحه وقد علمت ايضا ان علي بسيتين هو شقيق محمد بسيتين الفرطوسي وهذا الر جل هو الذي سرق بنوك مدينة الصدر بعد احداث التاسع من نيسان وبعدها قاد تظاهره ضد الامريكان ثم فسّقه السيد مقتدى ولا اعرف مامعنى كلمة فسّقه لكني سمعتها في وزارة الصحه المهم غادر محمد بسيتين الى ايران وبقي هناك لمدة 3 سنوات بعدها عاد الى العراق قائدا لجيش المهدي في جانب الرصافه وأمر وزير الصحه بتعيين اخيه علي بسيتين مديرا عاما لصحة الرصافه فهنيئا لاهل الرصافه مديرهم الحريص على حياتهم المهم اني علمت أن علي بسيتين هو الامر الناهي باغتيال الاطباء في جانب الرصافه وجاسب الحجامي هو المسؤول عن اغتيال الاطباء في جانب الكرخ.
من الذي قتل زوجي؟؟؟ سجلت القضيه ضد مجهول. مجرم في السجن ومجرمان ما زالا يتمتعان بكامل سلطتهما المطلقه في وزارة الصحه ووزراء متعاقبون يخشون منهما.
الان بعد ان عرفت ببدأ محاكمة حاكم الزاملي استطيع ان ادلي بشهادتي واعلن عن اسم زوجي حين اشعر ان المحاكمه عادله واني لن اقتل بعد ادلائي بالشهاده.
يجب أن يحاكموا وعلى رأسهم السيد الجعفري الطبيب العائد للوطن من لندن والذي كان من المفروض ان يحمل معه كل التطور الطبي في لندن من اجل صحة العراقيين ولكنه اهدانا السمسره السياسيه باعطاء حصة وزارة الصحه الى اناس بدائيين دمروا صحة العراقيين وقتلوا وهجروا اطباءه.
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن قتل مظلوماً جعلنا لوليه سلطانا
صدق الله العظيم
Who Killed my husband?
The agony of an Iraqi mother, desperate to keep her children safe after her husband who was adoctor was kidnaped in an ambulance while he was helping injured Iraqi civilians in Baghdad. There is talk of putting the deputy ex health minister, Hasan Zamly on trial, after turning Baghdad hospitals into arenas for sectarian wars.
She asks the obvious question, did he act alone? Who were his accomplices in these crimes?
She describes her humiliating experience of visitng the health ministry, trying to get a pension in order to support her orphaned children, she was unsuccessful.
Her story is typical of many Iraqi women who are now refugees.



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007