Democracy

Democracy

Friday, February 29, 2008

تجمع العسكريين الوطنيين العراقيين في بيانه ال ( 117 ) :ارفعوا صوتكم لنجدة نساء العراق المعتقلات في سجون الاحتلال


بغداد المحتلة - واع - بيانات - من وليد الرفيعي
اصدر تجمع العسكريين الوطنيين العراقيين بيانه ال ( 117 ) بعنوان ارفعوا صوتكم لنجدة نساء العراق المعتقلات في سجون الاحتلالوفيما يلي نص البيان :
بيان117ارفعوا صوتكم لنجدة نساء العراق المعتقلات في سجون الاحتلاليستنكرتجمع العسكريين الوطنيين العراقيين ويدين جريمة اعتقال النساء العراقيات من قبل قوات الاحتلال الامريكي في مدينة الاعظميه بما يتنافى مع عادات وتقاليد شعوبنا الاسلاميه والعربيه والقيم الاخلاقيه التي تربى عليها المجتمع العراقي الذي يحفظ حقوق المرأه دوما, اقدمت قوات الاحتلال الامريكي فجر يوم الاحد24/2/2008 بمداهمة دارالمواطن عثمان الواقع في منطقة السفينه مدينة الاعظميه بغداد وبعد ان روعت الاهالي والاطفال قامت باعتقال زوجة وابنة المواطن حامد صالح المعتقل مع ابنه ظافر في سجون الاحتلال منذ اكثر من ثلاث سنوات, وتم اعتقال زوجته وابنته ساره خلال هذه المداهمه وكانت تلك النسوه قد هجرتهم المليشيات الطائفيه من مدينة الشعب مما حدى بالزوجة وابنتها لتسكن عند اقاربها في مدينة الاعظميه لتقع فريسه الاعتقال الامريكي الوحشي و كامل العائله نساء ورجال فتيه وبنات في سجون الاحتلال حاليا وبدورنا نحمل قوات الاحتلال الامريكي الحفاظ على سلامتهم من كافة الجوانب واطلاق سراحهم فورابما فيهم النساء المعتقلات
اذا يطالب تجمع العسكريين الوطنيين العراقيين اطلاق سراح العائله جميعا واطلاق سراح
النساء فورا تطبيقا لبنود وقوانين حقوق الانسان وحقوق المواطنه العراقيه الفقوده منذ الاحتلال ولحد الان, وحقوق المرأه العالميه الذي ينادي بها العالم ولم تشمل النساء في العراق الذين يتعرضون لابشع الممارسات من قوات الاحتلال وتنتهك هذه الجريمه احكام المواد1.2.3.5.6.7.8.9.10.11.12.22.28.30 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 كانون الأول 1948واتفاقيات جنيف لعام1949-1977 ونذكر العاملين على تامين تطبيق حقوق الانسان في العالم ومنها بعثة للامم المتحده في العراق والهيئات الدوليه على ضرورة النهوض بواجباتهم الاخلاقيه والانسانيه والقانونيه لتحقيق سلامة المواطن العراقي والحفاظ على حقوق المراه راجين الاحتفاظ بهذه الوثيقه كوثيقه رسميه في ارشيف الامم المتحده ودوائرها ذات الاختصاص القانوني والتنفيذي
تجمع العسكريين الوطنيين العراقي قسم حقوق الانسان
نسخه إلى الامين العام هيئه الأمم المتحدة
الامين العام ألجامعه العربية
منظمه العفو الدولية
(هيومن رايتس ووتش)
المنظمة العربية لحقوق الإنسانaohr@link.com.eg
المنظمة الامريكيه لحقوق الإنسان
منظمه حقوق الإنسان –واشنطن- نيويورك-لوس أنجلوس
ألشبكه الاوربيه المتوسطية لحقوق الإنسانwww.euromedrights.net
المعهد الدولي لحقوق الإنسان المعهد القانوني الدولي لحقوق لإنسان www.law.depaul.edu/institutes_centers/ihrliindex.asp التحالف الدولي لحقوق
المؤسسة الكنديه لحقوق الإنسانchrf@chrf.ca
المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماةw.acijlp.orq
البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان
rphra@rite.Comمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسانwww.cihrs.org
الرابطة التونسية للدفاع
عن حقوق الإنسان ltdh.tunisie@laposte.net
مركز رصد حقوق الإنسان العراقية جمعيه ضحايا سجون الاحتلال
السيد الامين العام للتفضل بالاطلاع ط. وليد



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007