Democracy

Democracy

Wednesday, March 5, 2008

أوقفوا قتل أطفال غزه

تصريح لناطق مخول باسم المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني

لم يكتفي الكيان الصهيوني بحصار شعبنا في الفلسطيني في غزه بقصد تجويعه ومنع الغذاء والدواء لمعالجه المرضى من الشيوخ والاطفال ، بل بدأ منذ اكثر من سبعه ايام بشن حملته العسكريه لقتل وتشريد ابناء شعبنا هناك وقد بلغ عدد الشهداء اكثر من مائه وخمسون شهيدا واكثر من اربعمائه جريحا حتى هذا التصريح .
ان المؤتمر التاسيسي العراقي الوطني اذ يستنكر هذه الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق شعبنا في غزه وعلى مراّى ومسمع دول العالم والحكام العرب الذي لم يحركوا ساكنا امام هذه الهجمه الوحشيه ويطالب المؤتمر التاسيسي العراقي الوطني مجلس الامن والامم المتحده وكل المنظمات التي تعنى بحقوق الانسان التحرك بوقف هذه الهجمة ومد يد العون لهذا الشعب المنكوب ، كما يستنكر المؤتمر موقف ما يسمى بالسلطه الفلسطينيه المتخاذل ويطالب تلك السلطه بوقف التفاوض مع هذا الكيان القاتل المجرم.




محمد ابراهيم
ناطق مخول المؤتمر التاسيسي العراقي الوطني
آذار 2008



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007