Democracy

Democracy

Wednesday, June 18, 2008

Iraq: Suffering in silence: Iraqi refugees in Syria

Amnesty International
12th May 2008


Syria hosts more Iraqi refugees than any other state in the world, with hundreds of thousands now living in the country.1 Many arrived after February 2006, when a bomb attack which devastated al-‘Askari mosque, a Shi’a shrine in the Iraqi town of Samarra provoked a dramatic intensification of sectarian conflict in Iraq.
Sunni Muslims comprise the majority of the refugees who have arrived in Syria since then but there are significant numbers of refugees from Iraq’s other religious and ethnic minorities, including Christians and Sabean-Mandeans, as well as Palestinian refugees who were formerly long term residents in Iraq.2Between 26 February and 6 March 2008, Amnesty International delegates visited Syria to assess the situation of refugees from Iraq.3 Most of the dozens of refugees that they met had fled after suffering traumatic experiences in Iraq: some had been forced out of their homes and neighbourhoods by armed groups in the context of sectarian violence; some had been physically threatened or kidnapped; some had been tortured; some had escaped armed clashes between armed groups and Iraqi and US forces; some had relatives or friends who had been killed in bomb explosions or suicide attacks.

A few women reported that they had been raped or threatened with rape.Many of the Iraqi refugees interviewed by Amnesty International need rehabilitation and counselling, but such services are in short supply in Syria. Most of the refugees are impoverished, but they are not allowed to work.

Those registered with UNHCR, the UN Refugee Agency, may receive food assistance from UN agencies, but many need further financial assistance, in particular for housing costs, which most do not receive. Others have to renew their residence permit monthly. Such instability has a severe impact on the mental state of many refugees.
This briefing summarizes key findings of the assessment conducted by Amnesty International into the situation of refugees from Iraq in Syria.

In particular, Amnesty International reviewed the impact of recent developments, including the introduction by Syria of visa requirements for Iraqis, reports of improved security in parts of Iraq, and reports of the return of large numbers of refugees to Iraq.The organisation also looked into the economic conditions of Iraqis living in Syria, their access to services such as education and health, as well as protection concerns, particularly those relating to women and girls.It calls on the Syrian authorities to:

· ensure that Iraqis needing protection are not denied entry to Syria;
· refrain from forcibly returning Iraqis who would be at risk of extrajudicial execution,torture or
other human rights violations in Iraq;
· ease restrictions on international non-governmental organizations (NGOs) that wish to operate
in Syria to assist refugees fromIraq.

Read more of Amnesty's report:

معاناة في غياهب الصمت: اللاجئون العراقيون في سوريا
منظمة العفو الدولية -12 أيار
2008
إن عدد اللاجئين العراقيين الذين تستضيفهم سوريا يفوق عدد اللاجئين العراقيين في أية دولة أخرى في العالم، حيث يعيش اليوم مئات الآلاف منهم في هذا البلد.1وقد وصل العديد منهم بعد فبراير/شباط 2006، عندما أدى التفجير الذي دمَّر مقام الإمامين العسكريين للطائفة الشيعية في مدينة سامراء العراقية إلى تصعيد حاد في وتيرة النـزاع الطائفي في العراق. ويشكل المسلمون السنة أغلبية اللاجئين الذين وصلوا إلى سوريا منذ ذلك الوقت. غير أن ثمة أعداداً كبيرة من اللاجئين من العراق ينتمون إلى أقليات دينية وعرقية أخرى، ومنهم المسيحيون والصابئة – المندائيون، بالإضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في العراق منذ فترة طويلة.2وفي الفترة بين 26فبراير/شباط و 6مارس/آذار 2008، قام مندوبو منظمة العفو الدولية بزيارة إلى سوريا لتقييم أوضاع اللاجئين من العراق3. وكان معظم الذين قابلَتهم المنظمة، وهم بالعشرات، قد فروا بعد أن كابدوا معاناة قاسية أصابتهم بالصدمة في العراق: فقد أُرغم بعض هؤلاءعلى مغادرة منازلهم وأحيائهم قسراً من قبل جماعات مسلحة في سياق عمليات العنف الطائفي؛ وتعرض بعضهم الآخر للتهديد الجسدي والاختطاف؛ كما تعرض بعضهم للتعذيب؛ وفرَّ آخرون من وجه الصدامات المسلحة بين الجماعات المسلحة والقوات العراقية والأمريكية؛ كما أن أقرباء وأصدقاء بعضهم لقوا حتفهم في التفجيرات أو الهجمات الانتحارية. وذكر عدد قليل من النساء أنهن تعرضن للاغتصاب أو التهديد بالاغتصاب.إن العديد من اللاجئين العراقيين الذين قابلتهم منظمة العفو الدولية بحاجة إلى تأهيل واستشارات، بيد أن هناك نقصاً في توفير مثل هذه الخدمات في سوريا. كما أن معظم اللاجئين فقراء، ولكنهم ممنوعون من العمل. ويمكن أن يتلقى المسجَّلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (المفوضية السامية للاجئين) مساعدات غذائية من وكالات الأمم المتحدة، ولكن العديد منهم بحاجة إلى مساعدات مالية، ولاسيما لدفع تكاليف السكن، التي لا يتلقاها معظمهم. ويتعين على آخرين تجديد تصاريح إقامتهم بصورة شهرية. إن لحالة عدم الاستقرار هذه تأثيراً حاداً على الحالة العقلية للعديد من اللاجئين.ويتضمن هذا التقرير الموجز ملخصاً للنتائج الرئيسية للتقييم الذي أجرته منظمة العفو الدولية لأوضاع اللاجئين من العراق في سوريا. وقد أجرت المنظمة بشكل خاص مراجعة لتأثير التطورات الأخيرة، بما فيها اشتراط سوريا حصول العراقيين على تأشيرات دخول، والأنباء الواردة بشأن تحسن الأوضاع الأمنية في بعض أنحاء العراق، والأنباء المتعلقة بعودة أعداد كبيرة من اللاجئين إلى العراق. كما درست المنظمة الأوضاع الاقتصادية للعراقيين الذين يعيشون في سوريا، ومدى حصولهم على الخدمات من قبيل التعليم والصحة، فضلاً عن بواعث القلق بشأن توفير الحماية، ولا سيما فيما يتعلق بالنساء والفتيات.إن منظمة العفو الدولية تدعو السلطات السورية إلى
ضمان عدم حرمان العراقيين المحتاجين إلى الحماية من دخول سوريا؛الامتناع عن الإعادة القسرية للعراقيين الذين يمكن أن يتعرضوا لخطر الإعدام خارج نطاق القضاء والتعذيب وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان في العراق؛تخفيف القيود المفروضة على المنظمات غير الحكومية الدولية التي تود العمل في سوريا لمساعدة اللاجئين من العراق

أقرأ بقية التقرير



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007