Democracy

Democracy

Sunday, February 28, 2010

هيئة إرادة المرأة

في العراق الأسير

التاريخ: 1/3/2010

بيان

نساء العراق ينتخبن العراق الحر المستقل الواحد الموحد

تأبى نساؤنا أن يتحولن إلى سلعة انتخابية وأرقام مجردة في قوائم من باعوا العراق شعبا وأرضا وثروات وانتهكوا النساء والرجال أسوة بأسيادهم الغزاة.

كما تأبى نساؤنا أن يتاجر بأصواتهن لصالح إقطاعيات الطوائف وتجار السياسة "والفاتحين" الذين جعلوا من ارض العراق مرتعا للشركات ومكاتب السمسرة..

أن مشروع حرية المرأة والإرتقاء بواقعها يرتهن بمشروع حرية العراق وفك أسره، واستعادة سيادته، والارتقاء به إلى حضارة الإنسان.

أن عبدة السلطة وأتباع الغزاة، ارتدوا بالمرأة قرونا إلى الوراء، ولم يأبهوا بحجم الخسائر التي دفعتها ثمنا لحصولهم على السلطة، كما لم يأبهوا بدمائها ودماء أبنائها التي هدرت من أجل تكريس مشروع الاحتلال، وهاهم اليوم يستجدون صوتها ليفوزوا بسلطة جائرة مرة أخرى...لكن نساء العراق لسن سلعا في بازار "الانتخابات" الحالية، إنهن يقبضن على مشروعهن نحو امرأة منعتقة في مجتمع منعتق ووطن حر كريم مستقل عادل لأنهن يقبضن على إنسانية المرأة وعدالة قضيتها...

في مستقبل غير بعيد، ستصنع المرأة العراقية مجلس الشعب وهي فيه شريكة قوية وصانعة قرار، وليست مجرد رقم انتخابي وتبعية لهذا الحزب الطائفي أو تلك الكتلة الضالة...

عاش العراق حرا مستقلا واحدا موحدا

عاشت المرأة شريكة الرجل في صناعة المستقبل الكريم.

www.iraqiwomenswill.blogspot.com

email:womenwillbody2004@yahoo.com



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007