Democracy

Democracy

Saturday, April 7, 2007

Apology - اعتذار

اعتذار

تعتذر هيأة إرادة المرأة ومركزها بغداد عن تأخرها بتزويد الموقع ببياناتها ومواقفها حول شؤون المرأة والوطن لأكثر من شهرين وذلك للأسباب نفسها التي تعطل الحياة في العاصمة الحبيبة بغداد، والتي تعيش أياما وليال حالكات بفعل تماهي قوات الاحتلال والأتباع في إحالة أهم عواصم الدنيا وأكثرها عراقة إلى مدينة أشباح، ورغم إن أيام الاحتلال كلها سوءات، ورغم أن اليوم العراقي ينتقل من السيئ إلى الأسوأ منذ أربع سنوات ،إلا إن الجحيم قد حضر بذاته إلى مدن العراق وإحيائه وحواريه لا سيما بغداد، بفعل الخطط الأمنية المتلاحقة، والواضح أنها ترمي إلى تطبيق مبدأ الإزاحة والحلول فيها، إذا يتم تفريغها من أهلها، والعبث بخارطتها السكانية وتهجير مواطنيها وقتل شبابها الذي تصادف (عن نيّة مبيتة) انه الشباب العربي المسلم في أي ركن قتل فيه أو أي بيت هجرّ منه، أو أي مكان اختطف بعيداً عنه ثم رمي بجثته المشوهة إلى قارعات الطرق والمزابل.
أن سعياً حثيثاً يجري لإعادة رسم الخارطة الاقتصادية والسكانية لبغداد بما يتلاءم ويتماهى مع المشروع الأمريكي وأسبابه في احتلال العراق على قاعدة اقتصاد السوق وبأداء الفوضى المدمرة.
وقد طال الأذى حركة الإنسان العراقي في بغداد حيثما اتجه، وطال هيأتنا بالوتيرة ذاتها.
في بغداد الموت يعطل الحياة والإرهاب والتخويف يعطلان حركة المجتمع وحراكه، وانقطاع الكهرباء وغياب منافذ الطاقة يعطلان مراكز الانترنت والمواقع الفردية.
كل ذلك يجري برعاية قوات الاحتلال ودعمها لصناع الموت والدمار والفوضى. فأعذرونا ونحن نبحث عن وسائل جديدة للحراك
WWA issues an apology for the lack of communications/updates from Iraq. This is due to the dire and unsafe situation that has restricred our ablitiy to carry out our work.
Feb 2007



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007