Democracy

Democracy

Saturday, April 7, 2007

Eid Fitr Statementأيتها الفاطرات على دموعكن المالحة

هيأة إرادة المرأة

عضو المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني

2006العدد: 37 التاريخ: تشرين الأول

بيان بمناسبة عيد الفطر المبارك

يا شعبنا العراقي المستضعف

أيتها الفاطرات على دموعكن المالحة
العيد عيدنا لن تفرقنا مذاهبهم ، ورغم أن فرق الموت لم تصم عن دمائنا، فإننا صمنا عن الفتنة
ةوحّدنا الإسلام، كما وحّدنا الله به إسلاما ومسيحاً ويهوداً وصابئة وخيارات تجد
في الله معنى تشكل الضمير.· حملنا ضميرنا نلوذ به ونحن نصوم
ونحن نفطر على دموع الأمهات المالحة...
أمريكا وأزلامها عدوا الإنسان في العراق، وعدوا الإنسانية على الأرض،
أهانا الحضارة البشرية في زمن تهيأ لنا فيه أن الاستعمار غادر التاريخ وولى،
- وها هي أمريكا – إدارة بوش ، تعيدنا إلى الأزمنة القاحلة، وتصادر في العراق الحياة والكرامة والحرية،
كما تصادر من الشعب العراقي حقه في تقرير مصيره.ها هي أمريكا ...
تصادر من الحضارة البشرية إنسانيتها لتفرض حضارة السلعة قيمة لتسليع المرأة والرجل معاً،
ولتتاجر بلحم الأطفال البض ومستقبلهم في وطن حر مستقل آمن، شعبه هو سيد مصيره.
أيتها العراقيات ...أيها العراقيون... استدعوا الإنسان فيكم وتوحدوا به
كما يوحدكم الله حول موائد عيد الفطر حتى لو خلت من اللقمة المغمسة بالكرامة...
فالعراق يراهن عليكم حتى يبقى وطناً لكم ، انه جواز سفركم إلى أنفسكم،
وهو جواز سفركم إلى عالم أكثر إنسانية وكما صمتم عن الفتنة افطروا
على تمسككم بالعراق هوية توحد مآربكم ومصالحكم في وطن يعطي
دروساً في صناعة الحرية
.. عيدكن مبارك ..عيدكم مبارك
كفكفن يا أمهات العراق دموعه واحضنه بالصدور فهو أيضا
يبحث عن إنسانه في صدوركن.
عاشت إرادة العراقية الحرة عاش العراق وطننا الحر المستقل

التاريخ عيد الفطر-بغداد - العراق



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007