Democracy

Democracy

Friday, April 6, 2007

Gulshan Al Bayati 12/09/06أطلقوا سراح كلشان البياتي


كفوا عن اعتقال كلشان البياتي

بعد إطلاق سراح كلشان البياتي في منتصف أيلول أعادت شرطة تكريت اعتقالها مرة أخرى ولم يمض على إطلاق سراحها بتعهد سوى أيام معدودات .
أطلقوا سراحها فوراً للأسباب التي ذكرناها في بياننا السابق وحيث جاء فيه:
إن هيأة إرادة المرأة تصر على أن تلتزم القوانين العراقية بجميع المكتسبات التي حققت للمرأة عبر نضالها الطويل أو التي يجب أن تتحقق لها في عملية النضال اللاحق، وتأسيسا على ذلك تصر الهيأة على عدم جواز اعتقال المرأة تحت أي ذريعة، والتحقيق معها داخل أقبية مراكز التحقيق انطلاقاً من المكرمة التي وهبها الله لها كونها الجنس الذي يحفظ النوع البشري والصدر الذي يرضع والجناح الذي يحمي والقلب الخافق الذي يحب ويدعم مفاهيم التنمية فإنها أم النسل البشري أرقى إنتاج على الأرض كما تصر هيأتنا على عدم جواز اعتقال المواطن العراقي رجلاً كان أم امرأة تحت ذريعة أية تهمة سياسية أو فكرية أو عقائدية، انطلاقاً من جوهر مرتكزات وقواعد حقوق الإنسان التي جاء الاحتلال إلى بلدنا يتغنى بها ...أطلقوا سراح كلشان البياتي ، إنها امرأة أولا ، ولأنها صاحبة رأي ثانياً، ولأنها مبدعة ثالثاً.

رمضان 1427

أيلول 2006 م

---------------------------------------------------------------

أطلقوا سراح كلشان البياتي

اعتقلت الشرطة العراقية الكاتبة والصحافية كلشان البياتي في الحادي عشر من ايلول الجاري من داخل بيتها في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين .

بغض النظر عن اسباب الاعتقال فإن كلشان البياتي أبت إلا أن تعلن عن مواقفها ضد الاحتلال بالانحياز الى وطنها العراق، دون خشية أو وجل ورفضت الكتابة من خلف ستار الاسم المستعار إنها ناشطة وطنية لم تتهاون في اعلان صوتها الصريح مطالبة بخروج الاحتلال. وفي الوقت الذي كانت تكابد هذه المرأة الصلبة وهي تبحث عن اخيها نجف البياتي الذي اختطفته أيدي مجهولة منذ خمسين يوما نسمع نبأ اعتقالها وهي المعيلة لاسرتها وأسرة أخيها.

أطلقوا سراح كلشان البياتي

أولاً- احتراما لمبدأ حرية التعبير عن الرأي

وثانياً- لأنها ناشطة وطنية ووسيلتها الكلمة.

وثالثاً- لأنها امرأة لا يجوز اعتقالها إلا بتهمة جنائية وبعد أن تثبت التهمة الجنائية ضدها.

إن هيأة إرادة المرأة تصر على ان تلتزم القوانين العراقية بجميع المكتسبات القانونية التي تحققت للمرأة عبر نضالها الطويل أو التي يجب أن تتحقق لها في عملية النضال اللاحق، وتأسيساً على ذلك تصر الهيأة على عدم جواز اعتقال المرأة تحت اي ذريعة، والتحقيق معها داخل اقبية مراكز التحقيق انطلاقاً من المكرمة التي وهبها الله لها في كونها الجنس الذي يحفظ النوع البشري والصدر الذي يرضع والجناح الذي يحمي والقلب الخافق الذي يحب ويدعم كل مفاهيم التنمية.فإنها أم النسل البشري أرقى انتاج على الارض . كما تصر هيأتنا على عدم جواز اعتقال المواطن العراقي رجلاً كان ام امرأة تحت ذريعة أية تهمة سياسية أو فكرية أو عقائدية، انطلاقاً من جوهر مرتكزات وقواعد حقوق الانسان التي جاء الاحتلال الى بلدنا وهو يتغنى بها.

اطلقوا سراح كلشان البياتي لانها امرأة اولاً، ولانها صاحبة رأي ثانياً ولانها مبدعة ثالثاً

وبالتأكيد فإن كلشان البياتي ليست هي المسؤول عن احداث 11 أيلول، حيث تم اعتقالهافي هذا التاريخ

12.09.2006

هيأة إرادة المرأة

عضو المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني

We would like to thank peace and justice campaigners and civil society organisations around the world for their prompt reaction to this blatant violation of international standards, let alone a naked attempt of silencing and terrifying independent journalists in Iraq utilising methods identical to those employed under notorious dictatorships around the world.

هيئة إرادة المرأة تهنيء وتشكر دعاة السلام و العدالة ومنظمات المجتمع المدني في أرجاء العالم الذين لم يترددوا في تبني قضية كلشان ونشر تفاصيلها وسارعوا بأصدار البيانات و أرسال رسائل الأحتجاج التي من غير شك أدت الى أطلاق سراحها

e-mail:womenwillbody2004@yahoo.com



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007