Democracy

Democracy

Tuesday, May 29, 2007

الجيش الأمريكي يعتقل امرأة عراقية بدلاً من زوجها بالمدائن


تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,29 مايُو 2007 2:18 أ.م
الجيش الأمريكي يعتقل امرأة عراقية بدلاً من زوجها بالمدائن بغداد - د ب أ :أفاد بيان لهيئة علماء المسلمين في العراق أن الجيش الأمريكي اعتقل أمس الأحد امرأة عراقية في جنوب بغداد بدلا من زوجها الذي لم يكن موجودا في البيت. وأوضح البيان أن القوات الأمريكية داهمت أحد المنازل في بلدة المدائن واعتقلت السيدة عهود أحمد زيدان. وأضاف البيان أن هيئة علماء المسلمين "إذ تتحمل مسؤولية إعلان هذا التعدي الفاضح والخارق لكل القيم والأعراف الدينية والصادم لكل ثوابت ومسلمات المجتمع العراقي، فإنها تطالب بالإفراج الفوري عن السيدة المعتقلة وتحمل الاحتلال والحكومة الحالية المسؤولية كاملة عن أي أذى تتعرض له، وتضع المجتمعين الدولي والعربي ومنظماتهما المعنية بحقوق الإنسان أمام هذا الواقع المر الذي لا خلاص منه إلا بإنهاء الاحتلال وزوال ممارساته القمعية"
On the 27th May 2007 the US forces arrested Ihude Ahmed Zaydan in lieu of her husband in Madaen south of Baghdad.
This is a clear violation of international humanitrian law. Write to your representatives, to the UN to the EU calling for her immediate release and for ending of the practice of 'hostage taking' by US and iraqi government forces.



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007