Democracy

Democracy

Monday, March 31, 2008

وحدة آلام نسائنا .. وحدة العراق


هيئة ارادة المرأة
في العراق الاسير
بيان وحدة آلام نسائنا .. وحدة العراق
United in our grief, united for Iraq

الآلام الواحدة مثل الآمال الواحدة، والقهر في البصرة هو نفسه القهر في الموصل وعندما هبت الفلوجة كان الصدري في خندق واحد مع اهلها وعندما انتهكت النجف كان الفلوجي في خندق واحد مع الصدري. والبيوت التي فتحت للهاربين من عسف الاحتلال عند قصف المدن والاحياء في انحاء العراق فإن الابواب التي فتحت لمسح الجراح لم يكتب عليها اي مذهب ينتمي له ذلك الباب. هي ذي قصتنا في العراق المراد تشويهها لغرض واحد واضح هو تقسيم وطننا لصالح الاحتلال وسماسرته.انهم السماسرة انفسهم الذين اتقنوا بمعية الاحتلال كيف يقضمون الجسد العراقي قضمة قضمة، والذين تعلموا كيف ينفذون مبدأ فرق تسد والذين تعلموا كيف يصنعون جيشا وشرطة لا لحماية الامن القومي في العراق وإنما للقضاء على ابناء العراق الذين يناضلون من اجل امنهم القومي ضد الاحتلال.يا نساءنا من البصرة الى الموصل فأقصى الشمالها نحن نفترش عباءاتنا نستقبل المعزين، فالسلاح واحد الذي يقتل ابناءنا ورجالنا واطفالنا ويقتلنا نحن صانعات الحياة، وانه الهدف الواحد الذي ينفذ مخطط الاحتلال بتجريد العراق من انسانه وتحويل النساء من بقين على قيد الحياة الى مشاريع أرامل لا حول لهن ولا قوة، لتستجدي بهن المنظمات الدولية العطوف وبعض منظمات المجتمع المدني، اموال مشاريع نعرف اية مشاريع هذه.يا نساءنا ........وقد وحدتنا الآلام اليوم والفواجع منذ واقعة الغزو قبل خمس سنوات، ليس امامنا إلا خيار الاعتصام بحبل العراق وجمع السواعد من اجل طرد الاحتلال حتى يتسنى لنا البكاء على شهدائنا بعزة المنتصر.وما علينا اليوم إلا ان نتعلم دروسنا: ليس من عملية سياسية تحت الاحتلال، هاهم غدروا بالتيار الصدري بشراكة المالكي الذي لم يكن ليفوز لولا ثقل هذا التيار وقالت حينها كونداليزا رايس: اننا لم ندفع الاموال ودماء الرجال هراء وكان بوش يذكر المالكي كل لحظة: عليك ان تتخذ القرارات الصعبة. وكنا ندرك أنه يقصد عليك بالتيار الصدري وعليك بالمقاومة عليك بالجنوب والوسط والشمال، نريدها ارضاً محررة لقانون النفط وللشركات العابرة للقارات ولاقتصاد السوق.يا نساء العراق قلوبنا المفجوعة، دماء شهدائنا، مقابرنا الجماعية وحدت مصيرنا، فلتوحدنا اراداتنا ضد الاحتلال ومشاريعه وزبانيته من اجل ان ننجو بالمستقبل لابنائناممن قد يكتب لهم الحياة.وحدة العراق من وحدة مصالحنا وإراداتنا

Press release by WWA
United in our grief, united for Iraq

A statement by WWA on the recent military attacks on Basra, Kut, Nasiriya and Sadr City.WWA points out that Maliki, the Iraqi PM has been made to carry out the plan of the occupiers, preparing the grounds for the multinational companies to move in without hindrance and proceed to steal Iraq's wealth. This is ample proof of who the master of the occupation government is, and who does it actually serve.

From Basra to the most northern point in Mousel, we all know it is the occupiers and their stooges who are killing Iraqis;men, women and children, with the very same weapons and the very same methods.
We the women of Iraq wherever we are, carry the burden of the occupation and its crimes, we are united in our grief, in our common interests and in our common will. We know our only way out of this nightmare is our unity and our struggle to drive the occupiers out of our country
March 2008 - occupied Iraq
Email:womenwillbody2004@yahoo.com
www.iraqiwomenswill.blogspot.com



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007