Democracy

Democracy

Thursday, March 20, 2008

المرأة العربية و الأحتلال

هيئة إرادة المرأة
في العراق الأسير

بيان
إذا صار العراق إلى ارض مباحة للاحتلال ، فإن الاحتلال أمسى معادلاً لقضية الإنسان المستباحة في العراق ولمفهوم السيادة المستباح على الأرض العربية من المحيط إلى الخليج حيث سقطت السيادة عن دولة سايكس بيكو العربية التي يمثلها النظام العربي من المحيط إلى الخليج وما الجامعة العربية الإ رمز لانتهاك مفهوم السيادة.
إن النساء في العراق يجسدن استباحة الحدود الشرقية للأمة العربية بالاحتلال كما تمثل النساء في فلسطين استباحة الحدود الغربية بالاحتلال الاستيطاني، فما هو موقف الجامعة العربية وقمة دمشق من استباحة حدود نساء الأمة من الشرق إلى الغرب.
ليس من جدوى أن نوجه النداءات إلى من يطلق عليهم القادة العرب وهم المسؤولون كطبقة نظام سياسي عن استمرار احتلال فلسطين وعن منح العدو الأمريكي الامبريالي الأرض المفتوحة لاحتلال العراق.
يا نساء العراق وفلسطين
أيتها النساء العربيات
يا نساء العالم
بينما تعاني نساء فلسطين والعراق من استباحة الاحتلال أعواما إثر أعوام فإن الموقف من المرأة يتحول إلى دموع تماسيح بمناسبة عيد المرأة في آذار عاماً إثر عام لتمسي قضية المرأة العادلة في وجدان الإنسان العربي مجرد عنوان لقاءات في الفضائيات وأمنيات باهتة.
أيتها النساء العربيات وقد سقطت السيادة عن مفهوم الوطن أو الأمة وقد تحولتن إلى الشريحة الأكثر هشاشة التي تدفع الأثمان المضاعفة من الخسائر فإنكن اثبتن إنكن الشريحة الأكثر صلابة . عليكن تقع مسؤولية مواجهة التحدي من اجل النهوض بمجتمعاتنا العربية في سياق المشروع التحرري القومي في عمقه الاجتماعي حيث المرأة مشروع تحرير الرجل وحيث هما معاً مشروع تحرير الإنسان ومشروع تحرير الأمة والقبض على مفاهيم السيادة كما نصوغها نحن وليس العدو وأذنابه.
وإذا كان لمؤتمر القمة العربية في دمشق أن يرتق جراحات الأمة بحجم من الأحجام فعليه بدءا أن يقر أن (أجندته) للنهوض بواقع المرأة العربية مجرد حبر على ورق والعراق تحت الاحتلال وفلسطين تحت الاستعمار الاستيطاني والنظام العربي قد فقد السيادة.
إننا جيش النساء يتحدى خسائره في واقع الهزيمة العربية بأن يرفع وتيرة النضال بجناحي المجتمع وقد تحررت المرأة من عوقها وهي تخوض صراعها ضد التخلف والتبعية والاستعمار والاحتلال والشركات المتوحشة.
لا خيار لنا إلا أن نمضي نحو مستقبلنا وقد فتحنا بنضالنا له الأبواب المكللة بأكاليل النصر
20/آذار 2008


Email:womenwillbody2004@yahoo.com
www.iraqiwomenswill.blogspot.com



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007