Democracy

Democracy

Tuesday, March 18, 2008

النساء جيش مقاطعة فقاطعوا معنا

هيئة إرادة المرأة
في العراق الأسير
أثلج صدورنا انبثاق حركة نساء ضد الاحتلال المنضمة إلى الجبهة الوطنية والقومية و الإسلامية.ونتشرف بالعمل الحثيث من اجل توحيد الجهود وبرامج العمل طوال ما كانت الرؤية للمشروع التحرري في مواجهة الاحتلال تجمعنا .
كما نطالب نساء الحركة ونطالب أنفسنا بالدعوة إلى عقد مؤتمر موسع لجميع الحركات النسائية المناهضة للاحتلال ونطالب أيضا جميع الأطر والكتل التي تشكل المجتمع الأهلي والمدني المناهض للاحتلال بعقد مؤتمر للغرض نفسه .
أما وإن هيئتنا قد انبثقت عنها لجنة مركزية للمقاطعة بالتشبيك مع منظمة مناهضة الصهيونية والعنصرية في العراق فإننا نعمل على تلبية دعوة حركة نساء ضد الاحتلال بتفعيل حراكنا على مستوى المقاطعة ونستغل هذه المناسبة لدعوة جميع الأحرار في العراق والوطن العربي والعالم إلى تفعيل حملات لمقاطعة:
كوكاكولا
ببسي كولا
كنموذجين لمنتوجات الشركات الأمريكية التي تدعم البنية العسكرية للكيان الصهيوني وتسهم في تمويل الحملة العسكرية للعدو في العراق.
كما نعد بأن نشكل لجان لتفعيل المقاطعة داخل العراق وخارجه.
نرجو من الداعمين لقضية العراق العادلة وفلسطين مشاركتنا في تفعيل حملات المقاطعة 18-آذار 2008



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007