Democracy

Democracy

Sunday, December 28, 2008

انه زمن الشعوب انه زمن المقاومة ...فخوضوه

(قاطعوا بضائع العدو ونموذجها المشروبات الغازية ..فلا تمنحوه ثمن قطعة السلاح التي يقتلنا بها)
هيئة إرادة المرأة في العراق الأسير
في الوطن العربي المستباح
في العالم الإسلامي الساكت عن الحقفي الزمن الهمج
رسالة من نساء العراق إلى العالم: انه زمن الشعوب انه زمن المقاومة ...فخوضوه
على مدى قرن من الزمن والنظام العربي يخضع بإرادة واعية لمشاريع حروب الإبادة التي تشنها الامبريالية والصهيونية ضد الشعب العربي وجوداً ومصيراً، من اجل عزله عن وحدة مصالحه وحقه في تقرير مصيره وصناعة مستقبله.
إن هذا النظام التابع لأسياده ، اثبت أن مهمته تنحصر في خوض الحروب ضد شعبه ليحافظ على عهوده ومواثيقه، كما اثبت أن دوره مصادرة إرادة شعبه لصالح إرادة معسكر أعداء الشعوب والأمم ومقابل احتكاره السلطة وتشّكله كطبقة إقطاع سياسي تتحالف مع الشيطان على أن لا تفك حبل الخناق عن رقبة الأحرار...
أيها الشعب العربي
أيتها الإنسانية المستباحة
أيها الناطقون بالأديان والمذاهب والعقائد
إننا نساء العراق خبرنا ما وراء حروب الإبادة وكيف تصنع لنا الامبريالية "نظام الحكم" وتكبلنا بمواثيق الخيانة...لقد خبرنا بدماء شعبنا وفلذات أكبادنا، ماهية المشروع الأمريكي الصهيوني ضد امتنا وضد وحدة مصالحنا في أمننا القومي، وها نحن ندرك أن أنظمة الحكم التي صاغها الاستعمار من قبل ، يعيد صناعتها إذا لم تنصع لإرادته... وأنها مجرد أجهزة أمنية لحماية الأمن "القومي لأمريكا" ومصالحها في بقاء الكيان الصهيوني يعّض على خاصرة وطننا العربي عضاً مسموماً .
إننا – يا أهلنا في المحنة- ندعوكم لتوحيد المسارات في مواجهة أعدائنا وهم يقّطعون أوصالنا قطعة قطعة على مرأى من العالمين.
ها هي حكومة مصر تسد المعابر أمام أهل غزة تكريساً لشد الخناق على إرادة المقاومة بينما تفتحها أمام جثث الشهداء ذراً للرماد في العيون...
ولا يفوتكم أن الاحتلال لم ينجز في العراق إلا بمعية النظام العربي الذي فتح أراضيه وقنواته ومطاراته وحدوده وفضاءاته لتسهيل مرور القطعات العسكرية الأمريكية والمتحالفة معها إلى العراق من جهاته الأربعة...
يا أهلنا في الوطن العربي والعالم الإسلامي
أن الامبريالية والصهيونية تعمل على قاعدة عزل المسارات، أي شن حروب الإبادة كل مرة على بلد أو مدينة عربية على حدة، ولم ينجح حتى اليوم، مشروع المقاومة في أن يوحد مساراته في العراق وفلسطين والصومال ولبنان، كما لم تنجح أية قوى سياسية تدعي الوطنية في خلق إطار نضالي عربي يلتف حول مشروع تحرري ليجسد نبض ضمير الأمة، بالتوازي مع نبض الشارع العربي المتلهف لمثل هذا المشروع...
آن الأوان لأن نوحد مسارات المقاومة في مسار واحد، هو مقاومة العدو في كل بقعة من بقاع الوطن العربي والعالم الإسلامي ، آن الأوان لنواجه النظام العربي باعتباره آلية من آليات سايكس-بيكو لصالح مشاريع الاستعمار والامبريالية والصهيونية في الهيمنة على امتنا ومصادرة إرادة شعبنا
لقد أعلن النظام العربي سقوطه واثبت انه ضار بأمننا القومي وأكد انه غير معني بمشاريع الاستقلال الوطني وحقوق السيادة...
كونوا مقاومة واحدة للنظام العربي كيفما تجسد وكونه بؤرة الامبريالية الفاسدة في أوطاننا ، ولان أداتها في تنفيذ حروب الإبادة .
أيتها الإنسانية المطعونة بكرامتها
في زمن العولمة...تسقط السيادة وأنظمة الحكم مجرد وكلاء للشركات الامبريالية التي تخطط لحروب الإبادة ضدنا وتمّولها وتدعم الكيان الصهيوني والأنظمة العربية لإنجاز المهمة .
وفي زمن العولمة ...ينهض زمن الشعوب بالمقاومة، ليس غير المقاومة مشروعاً
يا شعبنا من المحيط إلى الخليج
أيتها الشعوب من أفغانستان حتى فنزويلا، هم يملكون العتاد والأسلحة الفتاكة ونحن نملك الإرادة الحرة.
إما زمن الشركات القاتلة المتوحشة ...وإما زمننا ...فلنخض المقاومة مشروعاً حتى نتمكن من تقرير مصيرنا ودخول عصر حضارة الإنسان
.
27/12/2008



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007