Democracy

Democracy

Wednesday, November 11, 2009

Stop the Executions! Release Our women prisoners!


نداء...نداء...نداء
أوقفوا إعدام نسائنا
أطلقوا سراح أسيراتنا ومعتقلاتنا
إلى الضمير العالمي
إلى قوى الخير في كل بقاع الأرض
إلى منظمات حقوق الإنسان وعلى رأسها منظمات حقوق المرأة
إلى المنظمة الدولية الراعية لمبادئ حقوق الإنسان... واتفاقياتها
إلى المؤتمر الإسلامي
إلى الفاتيكان
إلى الجامعة العربية
إلى المنظمة العربية لحقوق الإنسان
إلى الاتحاد النسائي العربي العام
إلى شبكة المرأة العربية
وأولا...وأخيرا

إلى الشعب العراقي من جنوب العراق إلى شماله ومن شرقه إلى غربه
يا شعبنا لا تمنحوا ثقتكم لأي ممن يدعون حب العراق والعمل من اجله ما لم تسقط أحكام الإعدام عن نسائنا ويطلق سراح جميع المعتقلات والمعتقلين مهما كان العدد....ومهما كانت التهم.
أيها العراقيون الشرفاء...انتم يا من انتفضتم ضد الانكليز بالفالة و المكوار...أين انتم؟ أين نخوتكم؟ نساؤكم تنتهك ويحكم عليهن بالموت خارج القوانين...شرفكم يدنس في سجون الاحتلال واليوم في سجون أعوانه...أين انتم؟؟ ضعوا عقالكم في رقابكم...نكسوا رؤوسكم...إلى أن تنقذوا نساءكم....اصرخوا بصوتكم...أصموا مسامع العالم بصرخات الحق لتنقذوا شرفكم....هذا حق نسائكم عليكم ...هذه قضيتكم أيها العراقيون...انتخوا اجعلوا غيرتكم الحرة الأبية تدفعكم لتنقذوا شرفكم ...انتفضوا انزعوا عنكم رداء الصمت ...لقد حان وقت الانتفاضة ضد انتهاك المحتل وأعوانه لشرفكم وعرضكم ...إنهن نساؤكم ...أخواتكم....بناتكم...أمهاتكم .يصرخن من وراء قضبان السجون يستصرخون ضمائركم...احموا شرفنا ...أين انتم يا رجال الحق والغيرة ...هل ماتت غيرتكم؟؟؟ كيف تنام أعينكم ونحن بيد المغتصبين؟؟؟ القوا بدلال قهوتكم وتلثموا بكوفيتكم حتى تأخذوا بثأرنا وتطلقوا سراحنا وتوقفوا إعدامنا.
أطلقوا سراح المعتقلات والمعتقلين وانصروا المظلوم ...واستعيدوا عراقكم.
يا أيتها الضمائر في كل مكان
يا أحرار العالم
يا شعبنا العربي
أيتها المنظمات التي تتحدث باسم حقوق المرأة والإنسان
انتصروا للمرأة في العراق، إنهم يقدمون على إعدام 9 من نسائنا المغيبات في سجن المطار بعيدا عن سطوة أي عرف أخلاقي وخارج حدود القوانين وحقوق المرأة والإنسان مخالفين بذلك الشرائع السماوية والوضعية التي تمنع إعدام النساء لا سيما معتقلات الرأي والمتهمات بحب الوطن والإيمان به والدفاع عنه.
قفوا مع المرأة العراقية وطالبوا من اجلها بإسقاط أحكام الإعدام بل طالبوا بإطلاق سراحها.
اعتمدوا في ذلك كل وسائل الضغط والاحتجاج. أن قضية المرأة في العراق تحت حد قوانين الإعدام إنما هي قضيتكم العادلة.
كما انتصروا للمعتقلات في العراق أسيرات الاحتلال وما جاء به من بلاء إلى الأسرة والمجتمع. لم يكفه اغتصاب الوطن بل تعداه إلى اغتصاب الإنسان والحياة والحرية.
قفوا مع المرأة الأسيرة وساهموا بالاحتجاج والضغط من اجل إطلاق جميع المعتقلات والأسيرات.
آن الأوان لأن تكون نصرة المرأة العراقية على رأس القضايا العادلة في ملفاتكم حول حقوق المرأة والإنسان
.
هيئة ارادة المرأة
في العراق الاسير
10تشرين الثاني 2009



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007