عيد أبناء الشهداء احتفالية أقامتها رابطة الأرامل والأيتام
التاريخ: عشية عيد الفطر المبارك
باسم الشعب
باسم الأرامل والأيتام
عنوان عراقنا الذي تطاول على الاحتلال والقهر والانتهاك والظلم والهيمنة والقهر باسم من جاء ببيان الحق وبطلان والباطل...باسم الذين قبضوا على الحق كالقبض على الجم....باسمنا نحن العراق الأم وقد تعاهدنا على أن لا نفرط بدماء من جعلوا من تراب العراق أقدس المقدسات .... ومفتتح مشروع الحرية للعالمين .............
نعلن في هذا الحفل المتواضع جدا التالي :
ممنوعة الدموع
ممنوع البكاء
ممنوع عطف الضعفاء من فقدوا الحول والقوة والإرادة والمسؤولية .
ممنوعة لغة الهروب الى الصدقة والزكاة وفك النذور باسم الواجب الديني بعيدا عن جوهر الدين وأسباب كونه رسالة لنصرة المستضعفين في الأرض ......
ممنوعة ميوعة الجبناء
ممنوعة لغة التشدق الى الله زورا وبخلا وبهتانا .
وعليه ..... تطالب رابطة الأرامل والأيتام جميع القوى المنضوية في مشروع تحرير العراق :
الاعتراف بان للأرامل والأيتام جمهورية قائمة بحد ذاتها هي دمغة على جبين
الزمن , وعصر غير مجتزئ من تاريخ العراق .
إن جمهورية الأرامل والأيتام تجسد زمنا مختلف الجنس والنوع والعصر والمذهب والإشارات والمعنى , قائمة بحد ذاتها ملتحمة بقضية العراق العادلة على قاعدتي التاريخ والإنسان وفي الوقت نفسه معنونة لمشروع المستقبل .أيها الجمع الكريم
ندرك كرابطة الأرامل والأيتام
انه لايمكن للمشروع الوطني التحرري في العراق أن يخوض في برامج المستقبل دون أن يدخل في جوهر حساباته ـ وقد بلغ عدد الأرامل والأيتام خمسة مليون أو ستة مليون أرملة ويتيم والرقم مفتوح على المفاجآت المحسوبة وغير المحسوبة دون ـ أن يدخل في حساباته ماهية هذا الرقم ومدلولاته والذي يعادل في حجمه وكمه جمهورية قائمة بحد ذاتها .
لذا ............. ومن بينكم وانتم نخبة غير متخبطة بدلالات الاحتلال ومشروعه الشرق الأوسطي البائس نعلن مشروعنا أمام الحركة الوطنية التحررية في العرق:
ـ على أية حكومة وطنية عراقية ستقود عملية تحرير العراق وإعادة السيادة إليه أن تتبنى تأسيس صندوق قومي للارامل والأيتام يتبنى مشاريع النهوض بواقعهم وتمويلها , ودفع فواتير تضحيات الأزواج والآباء الشهداء في سياق مشروع تنموي قومي استراتيجي البعد
والإغراض .
ـ إن يكون على رأس أولوياتها تكريم عوائل الشهداء ومنحهم حقوقهم على قواعد حقوق الإنسان , وحقوق التاريخ وحقوق الوطن كأن يكرم الزمن العراقي بيوم أمهات العراق رمزا للأرامل والأيتام ,ويوم أبناء العراق رمزا لأحباب الله
ويوم الشهيدة في العراق رمزا لتضحيات المرأة العراقية
ويوم انبثاق المقاومة رمزا لانبثاق المشروع التحرري في مواجهة مشاريع الاحتلال والهيمنة والاستلاب .
أيها الحفل الكريم
هي ذي مبادئ رسالتنا فنرجو أن تأخذوا بها