Democracy

Democracy

Monday, November 10, 2008

عندما يخشون نهج السيد البغدادي

اثبت عدوانهم على حرمة بيت السيد احمد حسن البغدادي في مدينته النجف الاشرف، مقدار خشيتهم من النهج الذي يقوده هذا الرجل الوطني، الذي مثّل أصالة العراقيين شيعة وسنة وعرباً واكراداً، رافضا استغلال المذهب، بل معمقاً نهج المذهب وثقافته في دعم المشروع الوطني- القومي- الإنساني التحرري .
ان فكره الشمولي، وايمانه العميق ووطنيته المشّرفة، جعلت منه بالضرورة مساراً يخشاه أعداؤه، أعداء المشروع الوطني التحرري في العراق والعالم العربي والإسلامي، بل ان السيد البغدادي يشّرف وطنه عندما اختط النهج الذي ينصر المستضعفين في العالم ضد معسكر المستكبرين المستغلين، اي ضد معسكر الامبريالية وحلفائها واذيالها المحليين.
نعم الضدّان لا يلتقيان، وهذا شرف السيد البغدادي...فقد عجز اعداؤه إلا ان يخشوه لأنهم يخشون مشروع المستقبل، كما أنهم يتنازعون على الحاضر بلهاث محموم، لأنهم يعودون بأنفسهم الى الوراء...يوم تغيب الشمس عنهم...بينما تشرق على صناع الحرية على ما يمثله مشروع السيد احمد حسن البغدادي نصره الله، وجعلنا معه من المنتصرين
26/10/2008
.



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007