Democracy

Democracy

Monday, November 10, 2008

العدوان على سوريا تسويق مذعن للاتفاقية الامنية


لايمكن للشعب العربي والشعوب المؤمنة بالحرية إلا ان تكتشف الترابط العضوي بين العدوان الامريكي الاخير على سوريا وبين الإعلان الذي تبناه الناطق الرسمي باسم ماتسمى بالحكومة العراقية،حيث سوغ القصف الامريكي على البو كمال من الاراضي العراقية بأنه مجرد ملاحقة"لمسلحين" وجب على سوريا ان تسلمهم لقوى العدوان والاحتلال التي تخوض مشروعها الهيمني مستبيحة الامن القومي العربي دون اي رادع حتّمته القوانين الدولية وشرّعت حق الدفاع عنه بكل الوسائل المتاحة.
وبينما ادارة بوش تغوص في وحل مقامرتها في العراق فإنها تسعى قبل ايام من انتهاء صلاحيتها ، الى ممارسة كل اشكال الضغط على سوريا الممانعة، لتجعلها تتراجع عن مواقفها القومية المشرفة بالترهيب والتهديد من جهة، ولتمنح "حكومة" الإذعان في العراق فرصة تمرير اتفاقية الإذعان الامنية.
إن تمسك سوريا بموقفها المبدئي من الاحتلال في العراق وفلسطين وممانعتها العنيدة للمشروع الامريكي الهيمني جعلاها نهبة للترهيب والانتهاك من قبل قوى الاحتلال ،و العملاء المرتبطين بها ارتباطاً مصيرياً.
إلا ان سوريا الثابتة على مواقفها اثبتت جدارة التمسك بالثوابت القومية على قاعدة المصالح المصيرية، انطلاقا من المواقف المبدئية لقضايا الامة العادلة.
ان القرن الامريكي انتهى الى حلم وهم يتهشم يوميا امام التفاف الامة حول مشروعها التاريخي في مقاومة مشاريع الهيمنة وان غدا لناظره قريب.
وليعلم الناطق الرسمي باسم حكومة الاحتلال في العراق ان من لا يدافع عن امن الامة القومي فإنه لا يملك ان يصون سيادة الدولة التي يدعي تمثيلها.
WWA condemns the recent US led attack on Albou Kamal in Syria, and the supporting statements for the attack from the occupation government of Baghdad. WWA sees this latest American attack on Syria as a punishement for its opposition to the occupation of Iraq and Palestine. It is part of the US's attempts directly or through its agents to pressure Syria into capitulation and abandoning her principled stands on the struggles of the people of the Arab world for freedom and self determination.

This attack also gives the occupation government an execuse to go ahead and sign the US proposed SOFA (Status of Forces Agreement).

27/10/2008







womenwillbody2004@yahoo.com



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007