Democracy

Democracy

Monday, November 17, 2008

بيان :الشعب هو صاحب قرار المصير

هيئة ارادة المرأة
في العراق الاسير




17/11/2008
بيان

الشعب هو صاحب قرار المصير

بكل الذرائع التي تستروا وراءها، فإنهم أبوا إلا ان يفضحوا مهمة "حكومة الاحتلال" في دولة لا تملك أسس السيادة ومقوماتها.
شغلوا الفضائيات بفقرات اعلانية رخيصة لتسويق بضاعة العدو وليثبتوا انهم ليسوا اكثر من موظفين خانعين لدى اسيادهم الذين جاءوا بهم فوق الدبابات، ليستخدموهم كوجوه محلية في مصادرة حق الشعب العراقي بتقرير مصيره.
اما لعبة الديمقراطية التي تدار خلف كواليس المنطقة الخضراء فإنها لن تمنحهم صكوك المتاجرة بمصير الشعب ووحدة مصالحه..
لقد اعترفوا كالرقيق ان اتفاقيتهم الامنية تمنحهم سطوة ملاحقة ابناء الشعب الذي ينبذهم كما ينبذ الجسد،الجراثيم الضارة، وينتصر عليها بالعافية...
إننا امهات العراق...انجبنا للوطن العافية...وهو سلاحنا التاريخي ليبقى العراق معافى بأبنائه الشرفاء الذين وحدهم من يملكون حق تقرير مصيرهم وصناعة مستقبلهم في وطنهم وامتهم.
- خسئت "حكومة" ترهن وجودها بحذاء الغازي
- خسئت "حكومة" تابعة ، مهمتها ان تساوم على مصير الشعب.
-
عاشت ارادة الشعب الحرة وحدها تملك حق تقرير المصير



WWA statement on the Iraqi council of ministers passing the status of Forces Agreement with the US government. 'Our people are the real decision makers'
WWA statement on the Iraqi Council of Ministers passing the status of Forces Agreement with the US government. 'Our people are the real decision makers'

WWA condemns the capitulation of the occupation government by signing an agreement that perpetuates the occupation and legitimize the long term presence of the occupation forces' bases.

How dare they gamble with the future of Iraq? The ministers jobs and privileges are secured only by the presence of the occupiers.

Long live our people's struggle for freedom and self determination.



http://www.iraqiwomenswill.blogspot.com/



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007