Democracy

Democracy

Monday, December 1, 2008

هيئة إرادة المرأة :شكراً.... امريكا لقد فضحت اتباعك الأذلاء

هيئة ارادة المرأة في العراق الاسير
سواء وقّعوا بالحروف الاولى او بالحروف الكاملة...وحتى وان لم يوقّعوا,,,فإنهم كانوا اداة الإحتلال منذ اللحظة الاولى للغزو....وأي جديد في توقيعهم لصك بيع العراق!!!إن من يدّعون أنهم حكومات الأقاليم...لم يكفّوا عن تنفيذ خطط أسيادهم، وكالكلاب المسعورة، يهددون اولادنا بإنتهاك امهاتهم إن لم يخضعوا "ويتعاونوا" ويبتّزون الآباء بالمال من اجل اطلاق سراح الشرفاء، ويساومون الامهات والاخوات والزوجات على "العرض" حتى يعيدون اليهنّ الرجال مذلين مهانين.شكرا "امريكا" لقد فضحت ازلامك الأتباع، حتى صفة الخيانة لا تنطبق عليهم....ليسوا منا حتى يخونوا...انما هم الاذلاء .....يا أم عمر وأم حيدر ، إن الجلادين "المحّليين" يعلمون من نخاطب...لقد رفضتما المساومة على الشرف، فكان ان اكتمل ابناؤكما بالشهادة...إننا أمهات العراق نقسم ان العراق امنا وأبونا وإننا للعراق نخله وسماؤه واوردة العافية...يا نساء العراق إن ام عمر وأم حيدر تفضحان "الاتفاقية الامنية" حتى قبل ان توّقع بالاحرف الاولى...ايها "النوري" لن تهرب من شبح نوري السعيد....فمن يبيع مالايملك ، لايملك إلا ان يدفع الثمن ...هو عهد أم عمر وأم حيدر، فهل إنك لاتدري أي منا أم عمر، وأي منا أم حيدر...هو ذا بياننا نحن نساء العراق...ليست الخنساء أولنا...حتى يكون لنا آخرفيا نساء العراق...لكنّ العهد...إذ يبيع العملاء فنحن من نشتري
A statement by Women Will Association on the SOFA (Status of Forces Agreement), condenming those who 'sold out' Iraq. Thank you America you have helped us unmask your stooges and collaberators. However , we the people of Iraq, the women of Iraq, will never agree on this 'bargain'. Iraq is not for sale, while there are patriotic Iraqis defending it and resisting the occupation.
Regional goverments would threaten us with massacres and blackmail us for the release of our men folk, they would attempt to buy off our resistance, with promises of not violating us.
We will not soften our stance, we will remain loyal to the independence of our country and our people. We remind the head of the occupation government of those who collaberated with the British domination in the past. Their fate was the dustbin of history



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007