Democracy

Democracy

Monday, November 10, 2008

الاعدام.....للاحتلال ومشاريعه

هيئة ارادة المرأة في العراق الاسير
ان تتباهى "حكومة" هي من صنيعة الاحتلال بإعدام الاحرار، فإن الموقف يعلن عن هوية "العبد" التابع الخنوع، كما يعلن عن هوية الحر الذي يخلده التاريخ، بأن ينصبه قيمة للحق، رمزاُ للحرية، معنى للشرف، مثلاً حياً لعدالة القضية التي استشهد من اجلها.
يشرف البطل كريم ابراهيم القرةغولي، ان يكون شهيد الحرية نموذجاً حياً، ابى الجبناء أزاءه إلا أن يعلنوا عن خنوعهم وتبعيتهم للعدو الغاصب المحتل.
ليس كريم ابراهيم اول شهدائنا ولن يكون آخرهم ، كما لن يستجيب الأتباع، لضمير التاريخ لأنهم ببساطة اتجاهه المعاكس....
غير ان امهات العراق، الأرحام التي انجبت الأحرار، ترفض، مبدئياً وانطلاقاً من الشرائع السماوية والقوانين الارضية التي طورتها الحضارة الانسانية، عقوبة الاعدام.
انه المبدأ الذي تبنته هيئتنا في ادبياتها...وهو المبدأ الذي ستناضل نساؤنا من اجله وتطالب ان يقره المشروع الوطني وهو يعيد للعراق حريته واستقلاله ويرسم للمستقبل حقوق شعبه انسانياً وحضارياً.
لكن الاعدام الوحيد الذي تتبناه امومة العراق، فإنه مبدأ اعدام الاحتلال ومشروعه الاسود .
قضينا فداء للحرية
قضينا فداء للعراق
WWA condemns the sentence to death issued by the occupation government in Baghdad against Kareem Ibrahim Al Qaraghouli who shot dead three American occupation soldiers. He is not the first martyr for Iraq and he won't be the last.
WWA condemns the subservient behaviour of the government of Baghdad. Their cowardice is contrasted by Kareem's commitment to his country's freedom. Shame on the compliant occupation government, glory to the heroes who pave the route to Iraq's freedom with their blood.



دعوة
لتفعيل حملة وطنية تدعم رؤية المرأة العراقية في المشروع التحرري




في خضم خمسة اعوام من الاحتلال الذي انتهك تفاصيل الحياة اليومية للفرد العراقي من جهة، والمجتمع العراقي من جهة اشمل، سعياً الى تصحير العراق من نواته الحية، وتحويله الى مجرد آبار نفط في صحراء لا يسكنها انسان، سوى موظفي الشركات الاحتكارية.
وفي خضم حيوية الصراع بين المشروع التحرري العراقي المقاوم للهيمنة والاستغلال والساعي للانعتاق بالبعدين الفلسفي والاخلاقي فإننا نحن النساء العراقيات، المنتميات الى المشروع التحرري بأبعاده الوطنية والقومية والانسانية والحضارية، نعلن أننا ندرك أبعاد مشروعنا الانعتاقي ومواقع اقدامنا فيه، كما ندرك كيف نصوغ معادلة الانعتاق على قاعدة: لا ذكر لا انثى، لا سيد لا عبد، لا غني و لا فقير.....
بمعنى ان لا مالك و لا مملوك بل انسان حر، بغض النظر عن الجنس او العرق او المذهب او الهوية الضيقة....
وبمعنى تفصيلي، فإننا نحن النساء العراقيات نصوغ مشروعنا على قاعدة الانسان الحر الصانع للعدالة عقداً اجتماعياً، والمنتج للفكر التحرري على قاعدة الانسان في توجهه التاريخي.... المستقبلي.
وعليه ...فإن المطبات التي يصنعها لنا العدو المناهض للحرية والتقدم، مهما استغل من وسائل قد تبدو فيها ان صورة المرأة العراقية هي صورة سلبية، هي مطبات لا تمثل إلا اطراف اللعبة، أما ماتصبو اليه العراقية الحرة، فهو مشروعها التحرري نحو الانعتاق الكلي على قاعدة الانسان والتاريخ.
وعليه ايضاً.... ندعو جميع قوى التنوير والقوى المقاومة للاحتلال، والنخب الفكرية والوطنية في المشروع التحرري الى دعم حملة المرأة الوطنية في ترسيخ رؤاها في المشروع الوطني القومي الانساني التحرري.



هيأة أرادة المرأة
بغداد العراق
تشرين الثاني 2007